لغز 29

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 08:56
المحور: كتابات ساخرة
    

منذ كنت يافعا وأنا أتتبع الأخبار على الراديو ولا استطيع أن أقول على الصحف لأن الصحف في العالم العربي أعاني من مشكلة لو أردت متابعتها, على الأصح هي مشكلتان وليست مشكلة واحدة , المشكلة الأولى أنني احتاج الى غسل يدي بعد قراءتها والمشكلة الثانية أنني أصاب بحساسية شديدة في جسدي وصدري مما يؤثر على مقدرتي على التفكير وجمع شتات عقلي, لذلك وحتى اليوم لم أقترب من الصحف حتى بعد أن أصبحت تعرض على ألنت , كنت أعتمد على الإذاعات ومن نافلة القول أن أقول ان إذاعتنا أعرف ما تقوله مما أرى فكنت أتابع هنا لندن و صوت العرب, صوت العرب منذ فضيحة 1967م أسقطته من الحساب و ألحقت به هنا لندن بعد قضية(سعسع) و كلكم يفهمها , حاول أشرف غربال أن يعيد ثقتنا بإذاعة مصر و لكنه لم يصمد.

جاء التلفزيون وبقينا كما يتندر الخبثاء على (غصب واحد وغصب اثنين)فتح الله أبواب السماء ولكنها حرمت علينا لمدة 30 عاما حتى اكتفوا ثم توصل العلم الى القفز فوق الحواجز فأتسع الخرق على الراقع.

جاء ألنت ففتحها على البحري و حاولوا حجبه ففتحه الصبية من الخلف ولم يعد في الدنيا محجوب وصدق صديقنا السيد:زهير بن أبي سلمى:

ومهما تكن عند امرئ من خليقة **** وإن خالها تخفى على الناس تعلم

لم يعد هناك سر.ولكن الأمور تسير على قاعدة (عنزة ولو طارت) ونحن نقول (آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين).

الذي نخسني لأكتب ما كتبت شدة عجبي من قصة 20 طائرة ميج 29 من الإتحاد الروسي جاء بها وزير 14 آذار المحسوب على أمريكا وفرقتها.

حسبتها يمينا و يسارا و قلبت الأمر على كل وجه من الوجوه, لم استطع أن أفهم شيئا.

هل يتبرع أحد المحسنين من ذوي الألباب (الملبلبة) ويشرح لي الأمر ولو بطريقة (السيفوسطائيين) لأفهم , لا مانع عندي أن يشرح الأمر لي ولو عن طريق الخيال العلمي ويتبع أسلوب صديقي القديم (السير هيربرت جورج ويلز) الذي وصل الى القمر قبل وصول الأمريكان ب 80 عاما حول العالم.

غلب حماري,,,,,,,,,,,,؟

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل