أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن اللهبي - ميتشل ينقلب على عقبيه














المزيد.....

ميتشل ينقلب على عقبيه


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2545 - 2009 / 2 / 2 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



استبشرنا خيرا عندما عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما السيناتور ميتشل وسيطا في مشكلة الشرق الأوسط او أم المشاكل كما يدعوها صديق لي وهي المشكلة التي تكاد تبلغ القرن من العمر ضاع فيها حق وقتل فيها بريء وسرق فيها ناس و خان فيها ناس و اغتنى فيها ناس و داخت شعوب و ضاعت أراضي و خدع فيها ناس و اغتيل فيها ناس و هي قصة تطول و تطول و تطول ولن تنتهي حتى قيام الساعة .
قال السيناتور ميتشيل أنه كان يلقي كلمة في جمع من اليهود في العام 2002 عندما جاء الى فلسطين ليعمل و بالدهاء السياسي على إطفاء الانتفاضة الثانية أو على الأصح أن يقتلها, يقول: أنه قال في كلمته تلك أنه استطاع النجاح في حل مشكلة ايرلندا والتي مضى عليها 800 عام من العمر فسأله عجوز يهودي قائلا: كم سنة تقول؟ قال: 800 عام فرد العجوز اليهودي قائلا: إنها إذا قريبة عهد.
لقد كان العجوز اليهودي مصيبا فمشكلة فلسطين تتجاوز هذا الرقم بالآلاف وستستمر حتى يأذن الله.
نعود الى السيد ميتشل: ما سمعناه و ما تناقلته وكالات الأنباء و القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية و الصحف السيارة و تصريح السياسيين و حكي المتكلمين, أن هذا الرجل نزيه و حكيم و عاقل و صادق بل وزادوا من الشعر بيت إذ قالوا أن والدته لبنانية مارونية قلنا يا خير و بركة.
فوجئت اليوم أن السيد السيناتور ميتشل حرف طائرته التي كانت ستتوجه به الى تركيا لمقابلة ساستها الكرام الذين أصبح لهم كلمة في موضوع الشرق الوسط ,حرف طائرته بعد سماع كلمات السيد أوردغان العظيم في مؤتمر دافوس و التي رد فيها على شيمون بيرز.
كان على السيد ميتشل أن يستخدم (التقية) ويمضي في طريقه الى أنقره و لكن يبدوا نزق الصهيونية وانطلاق الضغط الرهيب ضده بقصد تأديب الأتراك و تخويفهم حتى لا يميلوا صوب الحق الذي تناسوه زمنا منذ أن تحولوا من رأس الأمة الإسلامية الى ذنب الدول الغربية أثر فيه فآثر السلامة.
إن الأتراك تيقظوا وعرفوا أن الغرب يلعب بهم وأنه قبل في عضوية إتحاده من هم أقل من الأتراك قيمة و شأنا فلووا عنان خيلهم الى حيث عمقهم الديني والحضاري.
أحسي أن الغرب نسي العنصر التركي الذي أركعهم سنين و سنين و أن اللعبة التي حرفته تكشفت فعاد الى رشده إن لم يتدارك الغرب خطأه و يعود الصهاينة الى رشدهم ويفهموا أنهم إن أرادوا العيش في المنطقة فلا مناص من التراجع عن طغيانهم و عنجهيتهم فالدنيا لا تدوم على حال و يكفيهم ما ذاقوا من الويلات طوال تاريخهم بسبب جشعهم وسوء تصرفهم.
أما السيد ميتشل فقد انكشف أمره ولن يعصي الخادم سيده و سيلحق إما ببرنا دوت أو بهمرشولد أو يارينق.
إما يخلده التاريخ أو يموت بلعنة تلاحقه حتى في قبره.



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا كنت أحب عمرو موسى
- من لي بمثل هذا الرجل.
- لا أطعمك و لا أسقيك
- هذا هو المفهوم العصري للإسلام
- سلموها لإسرائيل
- غزة....غلطة عمر إسرائيل
- الا بعد (العلقة)
- ابكيك يا منصور
- قمة....غمة
- غزة وقطر
- ماذا تريد مراسلة العربية؟
- أنا مكتئب
- يا فلسطينيين عندنا ..أينكم؟
- الشفاء فيما حصل بين الراء والباء
- خليك أسد يا أسد
- تصريح ولا في الخيال
- اخذ العرب يثأرهم
- حماس هي من يحاصر غزة
- انا بس اللي محيرني
- أي اسلام وأي جهاد


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن اللهبي - ميتشل ينقلب على عقبيه