أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - جن ...أزهري














المزيد.....

جن ...أزهري


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 09:17
المحور: كتابات ساخرة
    




كان السودان بعد انفصاله عن مصر و قيام جمهورية مستقلة في لعبة خطط لها بعناية تشكلت الدولة برئاسة السيد / أزهري رحمه الله وكان رجلا محترما حتى قامت الثورة بقيادة العسكريين.
المهم....كان هناك رجلا يسمى (عصمان) كان العم عصمان ممن ابتلاهم الله بإدمان الخمر, كان العم عصمان يصحو عصرا ويخرج من بيته حتى متجر الخواجة (خرستو) يبتاع من الخواجة قنينة خمره و يعود الى البيت ليبدأ برنامجه اليومي والذي ما تغير من زمن الاستعمار,
يعيش العم (عصمان) من دخل يجنيه من عقار يأجره, تبدأ سهرة العم عصمان من بعد العشاء حتى مطلع الفجر ويتناول ما تيسر مما جهزه للعشاء بعد أن يكون سد رمقه (بالمزة) طوال ليله.
مرت الأيام و تغيرت الدنيا حتى جاء الرئيس جعفر النميري و الذي تحول حسب معطيات الوقت الى الرئيس المؤمن.
أصدر الرئيس النميري قرارا بتحريم الخمر بيعا و شربا و قام رجال المهمات بتهشيم كل متاجر الخمر في البلد ولم يصبح الصباح إلا والسودان بلد لا خمر فيه و لا خمارة و لا شارب خمر.
تنبه العم عصمان في اليوم الثاني على وقته الذي ألفه و تجهز و خرج متجها الى متجر الخواجة (خرستو) وفجأة وقف مندهشا إذ شاهد المتجر مقفلا.
التفت يمينا وشمالا ثم سأل جار الخواجه.....هو مالو خرستو الكلب مقفل؟
قال له الرجل ....انت يا عم عصمان ماداري شنو حصل؟
رد عم عصمان: لا يازول ماداري.
قال الرجل: يا عم عصمان ما صدر أمر حرموووو الخمر.
رد العم عصمان قائلا....والله .....جن ....أزهري.
تذكرت هذه الطرفة و انا أشاهد الرئيس عمر البشير و قد اعتمر ريشا على رأسه و يرقص وسط الجموع.
قلت..... كأنه يقول ......جن أزهري.
عبدالرحمن اللهبي
كاتب مستقل
[email protected]



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائرة
- توقعوها
- خايف أقول اللي في قلبي
- إذا....هي دولة
- الخير قادم....استعدوا
- اسرائيل
- يا مجاهدين..... الروهينجا
- نحن و هم
- هذه عصابات
- الى المخدوعين بحماس
- ميتشل ينقلب على عقبيه
- انا كنت أحب عمرو موسى
- من لي بمثل هذا الرجل.
- لا أطعمك و لا أسقيك
- هذا هو المفهوم العصري للإسلام
- سلموها لإسرائيل
- غزة....غلطة عمر إسرائيل
- الا بعد (العلقة)
- ابكيك يا منصور
- قمة....غمة


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - جن ...أزهري