أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حاكم كريم عطية - شاكر الدجيلي كلمة وفاء أينما كنت














المزيد.....

شاكر الدجيلي كلمة وفاء أينما كنت


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2592 - 2009 / 3 / 21 - 09:19
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تمر هذه الأيام ذكرى حادثة أختفاء الرفيق شاكر الدجيلي في ظروف غامضة لم يكشف عن خفاياها بعد وأريد أن أسرد حكاية أختفاء الرفيق الدجيلي للتذكير فقط بمصير أنسان تناسته الكثير من المنظمات الأنسانية والحكومة العراقية ولم يظهر حتى هذه الساعة أي أيضاح حول مصير هذا الأنسان أعرف أن الحظ العاثر للرفيق الدجيلي قاده ألى بوابة نحو العراق مليئة بالمخاطر والمطبات والتهم الجاهزة ألا أن ذلك لا يمنع رفاق مثل الدجيلي على خوض هذه المغامرة مرات ومرات لخدمة شعبه ومستقبل العراق في ظل العملية السياسية الجارية في العراق

كتبت المقال التالي وأعيده للتذكير بمصير الرفيق الدجيلي وظروف أختفائه

الأنسانية تدعوا الشرفاء لمواصلة البحث عن المناضل شاكر الدجيلي

تمر بعد أيام ثلاث سنوات على غياب المناضل شاكر الدجيلي والذي أختفى في ظروف غامضة وهو في مطار دمشق الدولي في 31/3/2005 قادما من العاصمة السويدية ستوكهولم وكان متوجها الى العراق ولكن طيارته كانت قد أقلعت وكان عليه أن يسلك طريقا آخر للوصول ألى بغداد ألا أن كل الدلائل تشير ألى عدم مغادرة سوريا لابرا ولا جوا والأحتمال الأكبر أن يكون نزيل أحدى أجهزة الأمن السورية وهي قضية معقدة لا يمكن لأي متتبع لمصير أنسان فيها أن يصل ألى نتيجة لعددها وتشابك مهامها وخبرتها في أن يظل الأنسان مغيبا فيها لسنين دون معرفة أي شيء عنه وحيث لا يختلف مصير المناضلين من العرب أو السوريين في هذه الأجهزة الأمنية حيث تمتلك من الخبرة الأمنية والأساليب ما يحسب له حساب في الوطن العربي المبتلى بهذه الأجهزة . الغريب في الأمر أن حملة قد نشطت آنذاك لمعرفة مصيره وأستمرت أكثر من عام ألا أنها توقفت ولم يعد أحدا يذكره ولا يتابع مصيره ولم تتوصل أية جهة سواء من منظمات المجتمع المدني أو منظمات حقوق الأنسان أو من الجهات السويدية بأعتباره مواطن يحمل الجنسية السويدية ألى الأهتداء لمصيره وحتى الحزب الشيوعي العراقي لم يعد يذكره في صحافته وأدبياته الدورية ألا ما ندر والمعروف عن المناضل شاكر الدجيلي أنه من الكوادر المتقدمة في الحزب أضافة ألى أنه عضو لجنة العلاقات الوطنية ومستشار في الجمعية الوطنية التي تخلت عنه كما تخلت عن الكثير فيما يخص الشعب العراقي ولعل الوقوف عند مصير المناضل شاكر الدجيلي يضع منظمات حقوق الأنسان العراقية والعربية أمام موقف يتطلب منها أن تثبت فاعليتها بالمطالبة بمصير المناضلين والناشطين السياسيين حيث سيشكل هذا دعما لكل المناضلين من القوى العلمانية واليسارية في الوطن العربي والعراق لمواصلة النضال بهمة أكبر وأيمان بوجود منظمات تدعمهم في مواقفهم المطلبية لحقوق الأنسان والحياة الديمقراطية في الوطن العربي والعراق لذلك أنا أدعوا الحوار المتمدن لتبني قضية المناضل شاكر الدجيلي والبحث عن مصيره وفاءا للفكر النبيل الذي يحمله وللمباديء السامية التي ناضل من أجلها في سبيل قضية الشعب العراقي وأدعوا كل الخيريين لتجديد الحملة المطلبية لمعرفة مصير المناضل شاكر الدجيلي من منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الأنسان وكل الناشطين السياسيين المحسوبين على التيار الديمقراطي أو اليسار فأن كان هذا مصير المناضل شاكر الدجيلي فمصيرنا قاب قوسين أو أدنى منه وبالمطالبة بمعرفة مصير الدجيلي وبقية المناضلين في السجون العربية وأنظمتها ربما نكون قد خطونا خطوة بأتجاه تهديم صروح الدكتاتورية وأنظمة القمع .

حاكم كريم عطية
لندن في 5/3/2008
بعد كتابة هذا المقال أستلمت أيميل من أحد أصدقاء الرفيق الدجيلي والذي يسكن في سوريا ويعيش هناك وهو رجل كبير في العمر (80 سنة) وكان حزيننا جدا لما آلت أليه ظروف الدجيلي وأختفائه وذكر لي بعض الأمور تتلخص في موقفين لأعتقاله أحب أن أذكرها وفاءا له ولا أريد ذكر أسمه أو أي شيء يتعلق بشخصيته هذا ما أتفقنا عليه وأليكم ما قال لي هذا الرجل

يقول هذا الرجل أن جماعة المرادي كانت قد سربت خبر الدجيلي على أنه تمت تصفيته بعد دخوله الأراضي العراقية بقليل وأن أبطال المقاومة العراقية الباسلة أغتالته وهذا يعد أنتصارا للمقاومة في تصفية هذا الرفيق بأعتباره من المتعاونين مع الأمريكان وكانوا فرحين جدا لهذا العمل وهذا الأعلان جرى قبل أي أعلان عن أعتقاله أو ظروف أختفائه بعد دخوله مطار دمشق الدولي .

أما القصة الأخرى فكانت كالتالي فقد أعتقل الرفيق شاكر من قبل قوات الأمن السورية وبعد مراجعات عديدة لجهات كثيرة كان هناك جواب واحد بعد فترة وهو أن الرفيق متهم بتهمة لا يمكن مناقشتها مع الأجهزة الأمنية وهي التهمة المعهودة بالعمالة للموساد وهذا ما يسد الطريق على أية جهة للسؤال عنه أو البحث عنه ومعرفة مصيره وظروف أختفائه وأكد لي الرجل أنه حاول تنبيه بعض الأخوة ومنهم شخصي بأعتباري كاتب المقال المذكور .
السؤال الآن أين أختفى الرفيق شاكر الدجيلي؟؟؟
أذا كانت المقاومة قد سجلت أنتصارا بأغتياله لماذا لم تعلن عن ذلك؟
وأذا كان الرفيق الدجيلي في زنازين المخابرات السورية فهذه مشكلة كبيرة كما ذكرت في مقالي ولكن هذا لا يبرر بأي شكل من الأشكال ومهما كانت التهم المسندة للرفيق شاكر السكوت عن مصيره والأعلان عنه في المنابر الأعلامية وتبني منظمات حقوق الأنسان والأحزاب الشيوعية العربية بالتحرك لمعرفة مصير هذا الأنسان فرفاقه ومحبيه وذويه ما زالوا يبحثون عنه ويتذكروه وفي هذه الذكرى الماسية لمرور 75 عاما على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي أهدي الرفيق شاكر الدجيلي ومحبيه التهاني العطرة وأتمنى على الخيرين والمخلصين بذل جهود أكبر لمعرفة مصير هذا الأنسان مهما كانت تهمته فهو مصيرنا الآتي في دول لا تعرف غير وسائل القهر والعنف والتعذيب والسجون لأسكات المناضلين مرة أخرى باقات من الورود لك أيها المناضل أينما كنت وكل عام وحزبك ورفاقك بخير

حاكم كريم عطية
لندن في 20/3/2009



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الخامسة
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الرابعة
- ظاهرة التزوير في العراق- الحلقة الثالثة
- باقة ورد من الشهيد دكتور أبو ظفر لرفيقاته النصيرات
- ظاهرة التزوير في العراق الحلقة الثانية
- ظاهرة التزوير في العراق
- يوم الشهيد الشيوعي
- نحو المؤتمر الخامس والمهرجان الثقافي الثالث لرابطة الأنصار ا ...
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات
- ما هي الضمانات لأنتخابات نزيهة لمجالس المحافظات العراقية
- ثنائية المحاصصة والفساد الأداري والمالي
- لا مغريات ولا أمتيازات صوتوا لعراق يحفظ كرامة العراقيين
- ظاهرة فجج الرؤوس هل تتناسب مع المجتمع الحضاري
- من أجل أن لا يلدغ العراقيين من صناديق الأقتراع مرة أخرى
- محاكمة أعوان النظام في جرائم قتل وتعذيب
- المحاصصة داء يسري داخل الكتل السياسية
- يا أهل بغداد أرجعوا مجدها
- مؤتمرات لجذب الكفاءات العراقية
- أنتخبوا العراق
- المرأة العراقية ضحية الصراع الحالي في العراق


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حاكم كريم عطية - شاكر الدجيلي كلمة وفاء أينما كنت