أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - يموت الدكتاتور ويبقى الشاعر















المزيد.....

يموت الدكتاتور ويبقى الشاعر


نصيف الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2588 - 2009 / 3 / 17 - 07:56
المحور: الادب والفن
    



رحلة مع آنّا في بحر البلطيق
دعتني آنّا بمناسبة عيد الحبّ هذه السنة الى حفلة موسيقية ساهرة تقام في مدينة مالمو ب { كومفوكس سودرفَرن } . كان عنوان الحفلة { ماما ميّا } الأغنية الشهيرة لفرقة { آبا } السويدية التي سطع نجمها في السبعينيات من القرن الماضي ، وأخبرتني انني يتوجب عليّ كما يتوجب عليها وعلى الآخرين . ارتداء أزياء من فترة السبعينيات لأن الغاية من الاحتفال هي العودة الى موسيقى ومناخ تلك الفترة ، واقترحت على الرغم من اننا نستمع الى أغاني { آبا } بين الحين والآخر ، أن نعيد مشاهدة فيلم { ماما ميّا } الذي أخرجته فيلدا لويد و لعب أدواره ميريل ستريب وأماندا سيفريد وبريس بوسنان وكولين فيرث وستيلان سكارسجارد . شاهدنا الفيلم مرتين في جلستين متفاوتين وواجهتنا مشكلة العثور على أزياء ترتديها هي من فترة السبعينيات . بالنسبة لي لا معاناة عندي في هذه المسألة باعتباري { صعلوك وغجري } أمتلك الكثير من الأزياء الغريبة والشبيهة بأزياء المسرحيات .
كان صديقي الكاتب مؤيد عبد الستار قد أهداني مرة قميصاً ثميناً من النوع الذي يرتديه المرء حين يذهب الى البحر وهو ملون وفضفاض ويشبه شرشف نافذة أو مائدة ، بالأضافة الى هذا القميص الذي قررت أن أرتديه . لدي بنطال جينز قديم { جارلس } بعرض 30 سنتمتراً وحذاء عسكري طويل { بسطال } ، أما الاكسسوارات . القلادة والأساور والخواتم الخ فاستعرتها من آنّا . شعر رأسي لم أقصه منذ 9 سنوات . اذن أنا هيبي حقيقي . اقتربت ليلة الحفلة وآنّا لم تستطع العثور على الأزياء المطلوبة . أقنعتها أن تسأل صديقاتها ربما تمتلك أحداهن ما ترجوه لكنها لم تسأل . عثرت في أحد محلات الأزياء المستعلمة على بعض ما هو مطلوب بسعر مرتفع وبدا مظهرها في هذه الأزياء مضحكاً . قبل الحفلة بساعات توجب عليّ أن أخدعها وأتغيب عنها من أجل أن أشرب الخمر حتى أستطيع الرقص من دون خجل { لست أدري لماذا لا تريدني أن أثمل } . قالت انهم سيقدمون لكل ضيف كأس فودكا ، أما الأطعمة فهي بالمجان . جاءت المعجزة من صديقي الشاعر هاشم القريشي الذي اتصل بي عبر الهاتف وأخبرني انه يود دعوتي الى بيته واحتساء نوع من العرق السوري { 50 فوليم } . أخبرت آنّا كاذباً أن هاشم القريشي يطلب مساعدتي له في نقل بعض الأغراض من مكان ما الى بيته . اشترطت عليّ أن أذهب وأعود اليها قبل الحفلة بساعة . جاء هاشم بسيارته وأخذني الى بيته . أخبرته انني يتوجب عليّ أن أعود الى آنّا في الساعة الثامنة مساء وووالخ . منذ زمان لم أحتس العرق السوري وهذا العرق الذي يباع هنا { أوزو 37 فوليم } مللته جداً . عدت اليها في الوقت المحدد منتشياً وأنا أغالب سكري بعد أن شربت أكثر من نصف قارورة ، محاولاً أن أخفي عنها ما فعلته لئلا تفسد نشوتي . { أبو علي يبلغكِ تحياته الحارة . نقلنا الأغراض الى بيته ودعاني الى كأسين من العرق } . { تحياته الحارة له . لا بأس . في الثلاجة بيرة بولونية ثقيلة 5 % 7 فوليم هات واحدة لك وواحدة لي } . يا إلهي . بيرة ثقيلة . سأفتضح بشرفي . أثناء التدخين في الشرفة وحدي كنت أصب محتوى العلبة في أصص الأزهار وكنت كلما أنهي علبة تحضر لي واحدة أخرى حتى صببت 4 علب من تلك البيرة الثقيلة . بعد أن انتشت هي وتعتعتها البيرة قالت لي { يبدو انك انتشيت } { نعم انتشيت جداً . بيرة لذيذة } . في مدينة { مالمو } حيث أقيم ، تتنوع وتتعدد أجناس البشر . أناس من 165 دولة يعيشون في هذه المدينة . في الحفلة ضاعت مني آنّا أمام هذا التعدد والتنوع في الوجوه والأجساد والأزياء . وجدتني أرقص مع فتيات من كل بلدان العالم بأزياء مسرحية خرافية على أنغام أغنيات فرقة آبا . آنّا غادرت الحفلة مبكراً غاضبة وحزينة بعد أن اتهمتني بعدم الاهتمام بها . حاولت جاهداً الاعتذار منها والرقص معها لكن محاولاتي باءت بالفشل أمام عنادها واصرارها على المغادرة . في صباح اليوم التالي وأنا أدخن في شرفة منزلها . نهضت من النوم ومن دون القاء التحية طلبت مني المغادرة فوراً . طبعاً أعرف منذ سنوات لحظات غضبها ومزاجها حين تكون مستفزة . غادرت المنزل بصمت بعد أن قبلتها من خدها وجبينها واتجهتُ الى بيتي وأنا ميت من الضحك على ملابسي الشبيهة بملابس مهرج . بعد تلك الواقعة السوداء التي فعلتها في الرقص مع النساء الجميلات في الحفلة وعدم الاهتمام بآنّا ، شعرت بضميري يوخزني وبالخجل من تصرفي السخيف بسبب سكري الشديد والاندفاع صوب نساء مبهرجات لا أعرفهن . استمر غضب آنّا مدة ثلاثة أسابيع وبعدها اتصلت بي { يبدو انها تناست فعلتي القبيحة } تدعوني الى رحلة بالباخرة في بحر البلطيق يومي السبت والأحد 7 و 8 / 3 / 2009 بمناسبة يوم المرأة . قالت أن الرحلة ستكون على هذا الشكل { الانطلاق من مدينة إيستاد الساعة التاسعة مساء باتجاه بولونيا . الذهاب 9 ساعات والعودة 7 ساعات . حفلة راقصة والطعام بوفيه مفتوحة . سوق حرّة . أسعار الشراب في البار بأسعار بولونيا . كابينة نوم يشاركنا فيها أحد ما } . ماذا يتوجب عليّ الآن أمام هذه الدعوة اللطيفة والكريمة للابحار في بحر البلطيق مع امرأة اوروبية شقراء أحبّها وتحبني منذ 8 سنوات ؟ نعرف نحن الشعراء الذين ابتلينا بدكتاتورية صدام حسين ، السطر الأخير الذي تنتهي فيه قصيدة المرحوم عبد الوهاب البياتي { رؤيا في بحر البلطيق } المكتوبة في كوبنهاكن في 20 / 4 / 1976 والذي يقول فيه { يموت الدكتاتور ويبقى الشاعر } وأمام هذا السطر الذي كنا ننتظر تحقيقه سنوات طويلة تحت حكم الديكتاتورية المقيتة لنظام الطاغية ، ضاعت الكثير من حيوات البشر والأحلام والمشاريع والآمال التي لا نهاية لها . دعوة آنّا لي الى رحلة في بحر البلطيق أثارت في نفسي الكثير من المواجع والمآسي التي حاولت ردمها دائماً وأثارت فيّ شجون عليلة وكبيرة . أروي هنا هذه الحادثة التي طالما حدثت أصدقائي عنها في مناسبات مختلفة . في ليلة 13 / 5 / 1986 أثناء هجوم للجيش الايراني في الحرب العراقية الايرانية على وحدتي العسكرية التي كنت أخدم فيها مجنداً اجبارياً فوق جبل { كردمند } الذي التهم الآلاف من الشباب العراقيين منذ تاريخ احتلاله للمرة الأولى من قبل الجيش الايراني عام 1983 وحتى نهاية الحرب عام 1988 . تمنيت وطلبت من الله أن يخلصني من الموت الذي بدا قريباً جداً من حياتي البائسة والفقيرة في تلك الليلة المشؤومة وأنا أخفي نفسي مع جنود آخرين مذعورين مثلي في سن صخري عند الحافة اليسرى الحادة لذلك الجبل . كان القصف الصاروخي الكثيف ومدافع ال 106 ملم والانفلاقات الجوية لقذائف المدفعية النمساوية الثقيلة التي تطلقها القوات الايرانية باتجاهنا . أشبه بيوم القيامة كما تصوره الحكايات والأدبيات الشعبية الدينية . في تلك اللحظات المحفورة في ذاكرتي الى الآن . تمنيت اذا سقطت فوق رأسي قذيفة مدفع أن تبتر جميع أطرافي بشرط أن أبقى حياً . في الأيام التالية التي أعقبت الهجوم وهدأ فيها القصف الكثيف . تمنيت أيضاً ، بل حلمتُ في تلك اللحظات أن يبقيني الله سالماً معافى وأن يمّن علي برحمته الكبيرة وأن ينجّيني من الحرب وأن يسهل لي طريق العيش في اوروبا مدة 3 سنوات ومن ثم يخطف روحي بعدها . الآن أنا أقيم في السويد منذ 11 عاماً معافى وجميع أعضاء جسدي سالمة والذي سبّب تلك الحرب اللعينة ودمرّ المجتمع العراقي وحيوات وأحلام الناس مقبور تحت التراب منذ أكثر من عامين بعد أن تم شنقه جزاء لما ارتكبه من فظائع وقسوة وحشية ضد الشعب العراقي . قبل انطلاق الرحلة بليلة كان السطر الأخير لقصيدة البياتي يرّن في أعماق نفسي بقوة . نعم مات الدكتاتور يا عبد الوهاب كما قلت وستبقى أنت وجميع شعراء العراق الذين لم يطبلوا للديكتاتورية أحياء . وكم تمنيت أنا لو انك لم تمت قبله حتى تشهد مظهره وهو قذر وأشعث الشَعر في حفرته الشهيرة تلك التي رآها كل البشر في العالم . أخبرت آنّا بما يجول في نفسي حول ما قاله البياتي في قصيدته ، وشعرت هي بنبرات الشجن في صوتي . واستني واقترحت أن أطرد هذه الأفكار عن ذهني عبر جلسة شراب نقيمها في مطبخ منزلي . ذهبت الى السوق وعادت تجرّ عربة التسوق . نبيذ اسباني أحمر . 10 علب بيرة سويدية . 2 بيتزا 2 أقراص سي دي لفرانك سيناترا وخوليو ايغليسياس . كانت ليلة رائعة اختلطت فيها دموعي على من ماتوا وعلى من ظلوا أحياء من أصدقائي . في مساء اليوم التالي جهزنا حقائبنا وقصدنا { ايستاد } بسيارة آنّا التي أبحرت معنا في الباخرة . قالت لي انها تود أن تشتري بعض الأشياء من الأسواق الواقعة على الحدود البولونية الالمانية وهنا تكون سيارتها نافعة نظراً للساعات القليلة التي سنقضيها هناك . كانت الباخرة مليئة بالنساء أكثر من الرجال وكالعادة ، التعدد الكبير والواضح للأجناس من كل الألوان والأشكال والمناسبة هي يوم المرأة العالمي . وضعنا حقائبنا في كابينة النوم واتجهت أنا مسحوراً برؤيا البياتي الى النظر في مياه البلطيق التي كان ظلام الليل يغطيها تماماً . هل حقاً مات الديكتاتور وظل الشاعر يحدق في أمواج وسماء بحر البلطيق ؟ اشتريت وردة حمراء في الباخرة وأهديتهاالى آنّا ورقصت معها عدة رقصات وحين شعرت بالتعب رغبت أن تذهب الى النوم . كانت أسعار الشراب الرخيصة جداً مفاجأة لي لا تصدق . حاولت أن أسيطر على رغبتي في الشراب والرقص من دون أن أغضب آنّا ، ولكن كيف ؟ من يضمن لي انها لا تعود مرة أخرى الى حلبة الرقص وتشاهدني أرقص ثملاً مع امرأة ما . مشكلة محيّرة بشرفي . ينبغي لي أن أبقى مستيقظاً في الذكرى الجحيمية للسطر الأخير من قصيدة البياتي حتى تكون الرحلة ذات معنى عميق في نفسي . عدتُ الى كابينة النوم وحاولتُ جاهداً أن أغفو لحظات قليلة لكنني لم أستطع بسبب الفضول في التحديق بمياه البلطيق . بقيت طوال الليل أدخن في الأماكن الخارجية المخصصة للتدخين وأسرّح النظر في المياه التي بدت لي بعمر فن الشعر على أرض هذا العالم . أثناء تناول طعام الفطور دار حديث بيني وبين أحد الأشخاص ممن هم في مثل سحنتي عن الليلة الفائتة وعن رخص الأسعار . كانت معه فتاة شقراء . سألني من أيّ بلد أنا . قلت له من العراق . المفاجأة الكبيرة هي انه قادم الى السويد من ايران . هل كان مثلي مجنداً في الحرب العراقية الايرانية ؟ ربما ، لست أدري ؟ بعد الفطور أخبرت آنّا برغبتي في التدخين والتحديق الطويل في مياه البلطيق . قالت : { ولكن حاول أن تطرد أفكار الحرب من ذهنك } . يا إلهي . كيف لي أن أطرد تلك الأفكار المعششة في كل مسامات جسدي وأعماق نفسي ؟ حين رست الباخرة الضخمة في بولونيا ، قادت آنّا سيارتها وعبرنا بباخرة أخرى الى منطقة تعرفها هي ومن ثم وجدتُ نفسي بصحبتها أعبر الحدود الالمانية باتجاه الأسواق المنتشرة هناك من دون شرطة أو رجال أمن أو نقاط جوازات . بشر من كل دول اوروبا يدخلون ويخرجون ويعملون ويتاجرون من دون أن يوقفهم شرطي أو توقفهم أوتعترضهم سيطرة جوازات أو كمارك . حين كنت في الأردن عام 1996 حاولت أن أزور سوريا { قلب العروبة النابض } . طلب مني أصدقائي الذين كلفتهم بتسهيل معاملة دخولي أن أرسل لهم نسخة من جواز سفري العراقي وأسم أمي حتى تتم اجراءات الدخول . أرسلت لهم ما أرادوا وانتظرت فترة طويلة . جاءت الموافقة بشرط أن لا أعود الى الأردن مرة أخرى . ليش ؟ لا أحد يعرف حتى الشيطان . ربما لأنني كنت أعمل في فصيل عراقي معارض لسلطة صدام يتخذ من الأردن مقراً له . هل يستطيع المواطن المصري أو العراقي الآن أن يذهب الى العمل في الكويت أو السعودية أو الامارات من دون الحصول على فيزا أو كفيل يستلبه عرقه وماله وجهده وحريته ؟ لماذا لا يتم الغاء الجامعة العربية المزعومة وطرد كل الموظفين فيها ؟ معلوم أن الضرائب في السويد كبيرة جداً ، ويلجأ الكثير من الناس في هذه البلد الى التسوق وشراء ما يريدون من دول اوروبية كثيرة من دون أن تفرض عليهم الضرائب أو القيود . أنا أشتري بالسويد منذ سنوات كيلو التبغ بما يعادل ال 120 دولاراً لكنه في بولونيا والمانيا ب 12 يورو أي ما يعادل ال 120 كرون سويدي . 12 دولاراً . يا بلاش ، أما أسعار الأطعمة والملابس والشراب فلا تسأل عنها . اشترينا أنا وآنّا ملابس وزجاجات فودكا وبيرة وأطعمة وتبغ وهدايا الى بعض الأصدقاء . بعد أن انتهينا من التسوق عدنا الى تناول الغداء في الباخرة ولأول مرة في حياتي آكل الأطعمة البحرية الغريبة . انطلقت رحلة العودة الى السويد في الساعة الثاثة ظهراً وما زال جحيم السطر الأخير من قصيدة البياتي يشعل اللهب في نفسي . سيتسنى لي النظر الطويل في مياه البلطيق طالما أن الوقت هو هذا النهار الصافي .


مقطعات من قصيدة البياتي { رؤيا في بحر البلطيق }

2

كنا ندفن موتانا تحت الأنقاض
نبكي من ظلوا أحياء
تحت الأشجار المحروقة والأسوار .

3

عائشة شمس الفقراء
رحلت بقطار الليل الثلجي الى شيراز
وأنا نصفي في المنفى والنصف الآخر في الدار
محترقاً ، مجنوناً ، أتبع شارات النار .

9

في بحر البلطيق
أقتل نفسي منتحراً وأموت غريق .

10

يموت الدكتاتور ويبقى الشاعر .




[email protected]



#نصيف_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سهر الشجرة وعطورها المنذرة
- أجمل العيش ، عيش التشاؤم والشقاء
- للخلاص من رطوبة السنوات التي عشناها
- عندما ارتعد عدي صدام من قصيدة دادائية
- حوار السيد والعبد
- قصيدتان
- صلوات الكاهن الغجري الى السيدة الشفيعة المعشوقة والفانية
- كتاب الحكمة الغجرية
- 3 قصائد
- 4 قصائد
- عبد الرحمن الماجدي في مجموعتيه الشعريتين { أختام هجرية } و { ...
- 10 قصائد
- 8 قصائد
- الجثث مجهولة الهوية ببغداد والإرث العراقي في القتل
- معرفة أساسية :الحرب . الشعر . الحب . الموت . الفصل 12 الأخير
- نجوم اسمكِ وهندباء مؤامرات شفته المكشوفة للعقيق
- الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية
- صمتكِ الذي يتصدر الشجرة الكبيرة المحتاطة على هاويتها
- سهر الانسان المنبطح على ليل الغابة الفانية
- صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - يموت الدكتاتور ويبقى الشاعر