أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن اللهبي - نانسي عجرم














المزيد.....

نانسي عجرم


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2590 - 2009 / 3 / 19 - 09:37
المحور: الادب والفن
    



من بين الفنانات في هذا الجيل احسب أن الفنانة نانسي أقربهن للقلب , تذكرني نانسي بالسيدة المبجلة المحترمة شادية التي ملأت الدنيا و أشغلت الناس كما أبو الطيب في شعره و إن كانت في رقة بن أبي ربيعة و نزار أقرب منها الى أبي الطيب و من على خطه.
كانت شادية تدخل السرور الى النفس برقتها و خفة ظلها و لدن حركتها في وداعة دون ميوعة مخلة و لا وقاحة مذلة لم تعتمد على إغراء جسمها فلم تكن فارعة الطول و لا مياسة القوام ولا داعجة العينين و لا كاشفة عن مفاتن جسمها كشفا مخل, كانت تعتمد على جمال صوتها و تمتعها بإذن حساسة للإيقاع و النغم تخرج من نغم الى نغم بسلاسة بديعة و تتلاعب بالعرب(بضم العين وفتحالراء) وهو التلوين أو كما قال شيخنا بن عقيل الظاهري عندما كان يماري حمد القاضي و سعد الحميدين في نجاة الصغيرة قبل ما يزيد عن 40 عاما في صحيفة الرياض,إذ يقول عنها متمكنة في (الميوليدي)وتلك كلمة لا يسأل فيها إلا خبير. أقول العرب الجميلة متناسقة مع الإيقاع دون أن تجرح سمعك أو تعكر إحساسك تجعلك تسيل أحاسيسا كتدفق أحاسيسها و التي كأنها ماء رقراق يسيل من جدول بتعرج بين طبيعة أخاذة كما كان يسيل على صخور جبل كرا ليتركز في المعسل صافيا رقراقا حلو المذاق.ذاك كان و كنا ولا تسل كيف كنا ...نتساقى من الهوى ما نشاء.
كم كانت تأخذ اللب وهي تشدو(وديني مطرح ما توديني......أي مكان و ياك يرضيني.....و كذالك عندما تشدو....حبيبي ...أهو....خطيبي ...أهو ...ما فيش غيره ليه ..و ما فيش غيره له...أهو...أهو...حبيب أهو ....خطيبا أهو.
هكذا نانسي لا تعتمد على إغراء جسمها ولا على تكلف ميوعة ممجوجة , بل على سجية دافئة تدخل السكينة الى النفس وخاصة لمن اشتعل رأسه شيبا مثلي (ويروح القلب ساعة بعد ساعه) أنا أحب نانسي عجرم.
فيها مشكلة؟؟؟؟
--
عبد الرحمن اللهبي



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتول
- تطبيع بالفهلوة
- فقط....أفهم
- جن ...أزهري
- دائرة
- توقعوها
- خايف أقول اللي في قلبي
- إذا....هي دولة
- الخير قادم....استعدوا
- اسرائيل
- يا مجاهدين..... الروهينجا
- نحن و هم
- هذه عصابات
- الى المخدوعين بحماس
- ميتشل ينقلب على عقبيه
- انا كنت أحب عمرو موسى
- من لي بمثل هذا الرجل.
- لا أطعمك و لا أسقيك
- هذا هو المفهوم العصري للإسلام
- سلموها لإسرائيل


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن اللهبي - نانسي عجرم