أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !















المزيد.....

ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 792 - 2004 / 4 / 2 - 09:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


----- 2 -----
جزئيات ضمن الإطار العام

وقد تكون إزالة تلك الدونية غاية جزئية تنفصل عن ذلك البروز على مسرح التاريخ - أي الوصول إلى منزلة تلكم النماذج - ( طبعا رغم قناعته بأن تكوينه متنافر معها كما ذكرت , حيث الهاجس يكون طاغيا بشكل لا يمكن تصوره ) !! وقد تتعدد الغايات , فمثلا إرتباط فعله القمعي مع ذلك الهدف القدسي قد يكون القصد منه إرباك الآراء حول تلك الشخصية , مثل - راس بوتين - الذي إختلفت بشأنه الروايات - أية أضحوكة هذه - .. كذلك حين نتجاوز هذا الجانب ونتناول الفعل القمعي - الذي يشذ عن أية قاعدة - كموضوع مُستقل , فإن ذلك قد يتصل عنده بمطلق آخر , فهو إذا تجاوز مذابح الحجاج , أو مجازر النازيين , أو مذابح البيض بحق الهنود الحمر , أو الأوربيون ضد الأفارقة .. وغيرها من المجازر التي أطلعنا عليها التاريخ , فإنه بذلك يكون أكثر بريقا داميا من هذا وذاك , وهؤلاء وأولئك !!! .. وبالنسبة لعقلية مثل تلك , فإن الأشياء تتساوى تماما في حساباتها - الخلود يلغي المسميات - !!! .. إن مسير مشواره السلطوي من ناحية , ثم واقع العالم المعاصر - وحتى ليس المعاصر , بل واقع الحياة عموما - القائم على أساس التجرد والنفعية , من ناحية أخرى , ربما , بل من المؤكد أسهما في صقل تلك العقلية على سلوكها الدموي الشاذ . وإذا كان ثمة أشياء من الممكن أن تستلهمها تلك العقلية من مسيرة التاريخ , فهي ليست سوى ما يُثبت تلك الفكرة فقط !!! .. لكن الفعل القمعي سوف يتنافى تماما مع الجانب الأهم في طموحه , وهو الأثر المطلق الذي يجب أن يلج به التاريخ تحت قاعدة جماهيرية واسعة ؟ .. لا شك إنه سوف يقول : ليس المهم أن تقتنع بي الجماهير , المهم توظيفها لما أريد !!!!! "
إن هذا سيقودنا إلى التلميح إلى تلك الآلية الجهنمية التي إستطاعت الدكتاتورية في العراق من خلالها إحتواء الجماهير العراقيه .
لقد عبرَ - عمر بن العاص - حين كان عامل - معاوية - على - مصر - في أبيات ضمن قصيدة طويلة إلى خليفته , حين طالبه هذا بزيادة الخراج - عبرَ عن هذا الواقع الظلامي - ومن تلك الأبيات إذا لم تخني الذاكره :

معاوية الحال لا تعجلي
وعن سُبل الحق لا تعدلي
رفعناك يا بن هند من جهلنا
على النبء الأعظم الأفضل
أتذكرُ في جُلق يوم لبس الحُلي
يوم أتوا يهرعون إليك كالبقر الجُفل

إن هذا الواقع ينطبق تماما على النازيين والفاشيين حين حشدوا الخلق بإسم الجنس الأرقى والثأر _ وإن كان رموز النازية والفاشية يحملون قناعات مطلقة بتلك العقائد التي إنطلقوا منها - .. لكننا الآن أمام وضع أكثر تعقيدا , فالقضية ليست قضية تأييد الخليفة فلان والرئيس علان , أو فكرا أو حزبا ما , فالعراقيون لم يعتنقوا ولم يؤيدوا أي نهج يمت بصلة للدكتاتورية حتى وهُم يُفنون في محرقة الحرب - حرب الثماني سنوات - ( والواقع الإشارة هنا إلى تلك الحرب لأنها تعني عقد الثمانينات و نقاط التحول) .. القضية قضية الهدم الذي تعرض له الإنسان العراقي , قضية التغير الجذري قي تفكيره وسلوكه إزاء كل ما يرتبط به وبالآخر الذي حوله . هذا التغير هو الذي مكنَ السلطة لأن تسوقه بتلك الصورة المريعة لتنفيذ مآربها . لكن التساؤل هنا ما هي مديات تلك الوسائل التي وصلت بالجماهير إلى ذلك المستوى وهي سليلة ذلك الإرث الحضاري الهائل , وأكثر ولادة للتنظيمات السياسية , حيث تكون معطيات ذلك الخوض المتواصل في المعترك السياسي ؟
لا شك أن أول ما يتراءى للمرء في هذا السياق , هي تلك الشبكات البوليسية الرهيبة , والتي لا يمكن مقارنتها بأي تنظيم بوليسي قي العصر الحديث!! .. وبالفعل , فمُجمل المُؤلفات أو الكُتاب الذين تناولوا تلك الموضوعة , قد نظروا إليها من هذا المنظار وليس المواطن العادي حسبْ . ومع ذلك فإن تلك لم تكن إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الأساليب التي مورست بحق الإنسان العراقي لترمي به في تلك المتاهات ؟ .. إن ظواهر الأشياء تصبح لا قيمة لها أمام عمليات المسخ الشاملة والهائلة للتكوين النفسي ولإجتماعي والأخلاقي للمجتمع العراقي .. لقد أُحيلت جميع مؤسسات الدولة : الثقافية , التربوية , الإعلامية , القانونية , , الأمنية , الإجتماعية , , التخطيطية , .. وغيرها إلى مراكز تدميرية!! .. وعلى أي حال إذا كان ليس بمستطاع مُجلد ضخم رصد مرحلة تاريخية من أعقد مراحل هذا البلد , فكيف بحال مقال مقتضب !! .. لكن الإقتران هنا ينبثق على ضوء عقلية الفوهرر القومي .. لأننا في الواقع أزاء حالتين أو واقعين أحدهما يُكمل الآخر . فالبعثي أو العراقي - لا فرق فالعراقيون بعثيون وإن لم ينتموا - العراقي يتوجب عليه أن يُطوق عقله بطوق خرساني ضد الإنحرافات التي تنشأ في محيط منحرف " .. كانت تلك كلمات صدام في نهاية السبعينات .. وفي نهاية الحرب إكتمل طوق النجاة فجاءت كلماته - تهلهل - أو تهلل لذلك الكمال العظيم !! ففي سنة - 88 - على سبيل المثال - وحين كانت الحرب على وشك أن تضع أوزارها , وفي جلسة لمسؤولي ووزراء النظام - إسترحمَ وزير الدفاع في تلك الفترة - عدنان خير الله - إسترحم صدام بإصدار عفو عن السجناء العسكريين . ومما جاء في ذلك الإسترحام , ما معناه أن الحرب إذا طالت فلا بد وان تُوَلد حالات ضعف في الإيمان بالقضية التي تحارب في سبيلها , وإن كان هذا الضعف الذي يخص جنودنا ليس بدرجة قصوى , وإن هؤلاء السجناء قد قاتلوا زمنا ليس بالقصير ضد أعداء العراق - وعلى هذا إسترحمه بالعفو عنهم - .. إذ ذاك أجابه صدام قائلا : هل تعرف يا - عدنان - كيف صار شكل العراق الجديد , أوكيف أصبح وضع الإنسان العراقي الجديد الذي طمحنا إليه وناضلنا من أجله , هل تعرف ؟ .. أنا اقول لك كيف : لقد عاقبنا قبل فترة - عميد طيار - فنزعنا عنه رتبته وصيرناه جنديا عاديا في إحدى القواعد الجوية , يحمل العتاد , وتُفرض عليه الخفارات , ويُعاقَب بالزحف والهرولة وبحلق شعر الرأس و و .. ورغم ذلك كله , لم تتأثر نفسيته !!!!! ... هذه هي الروحية التي خلقناها عند العراقي , هذا هو العراقي الجديد !!!!! " ...
من قال إن الفلسفة قد أوصدت أبوابها ؟ .. ها هو صوفي النصف الثاني من القرن العشرين , ها هو سليل رعاة العوجة وفتوة باب الشيخ والميدان يدخل في صميمها ليتساءل بجدلية : كيف تختل الروح المفعمة بالإيمان المطلق ؟ فهذه الروحية التي خلقناها عند العراقي هي رديف لفطرة الله فيه , لذلك نحن بحاجة إلى علم يتخطى عقول الخلق حتى يستطيع أن يفهم هذا الإنحراف !! .. الواقع أن المرء لن يشقى ولن يحتاج إلى ملاحظة أو ألمعية من نوع ما لكي يتفهم هذا القول , أو ما يعنيه هذا الكلام - وإن كان ظاهره يعطي إنطباعا مغايرا لما أراده ؟ إن الذي أراد أن يقوله , أو فحوى قوله , هو بالتأكيد الإحتواء المريع المشار إليه في تلك السطور التي وردت .. وبالطبع لم تكن غايات ذلك التشريح المروع آنية في حسابات الدكتاتورية في العراق . مثلا كنظام وقائي لإحتواء حرب شرسة وعدو أكثر شراسة , أو لتثبيت أركان النظام في زمن ما زالت فيه عملية ضرب القوى الوطنية حديثة العهد .. أو غير ذلك من المبررات التي هي في حد ذاتها تنطوي عن عقلية وصولية .. بل المؤكد إنها تكريس وتجسيد للعقائدية الشمولية للبعث ومن الممكن القول أن إنعكاس ذلك قد جاء على لسان صدام بعد إشتعال الإنتفاضة في الشمال والجنوب , حين قال في الخطاب الذي ألقاه إن كل الذي وقعَ سوف يُمنى بالفشل الذريع ؟؟؟ ,, ويبدو أنه كان واثقا من ذلك , ليس لثقته من وحشية أجهزته القمعية حسبْ , بل لوثوقه من المستوى الفوضوي الذي صارت إليه الجماهير . ومع ذلك يظل عامل الحسم في العملية برمتها هو أوتوقراطية صدام التي تشذ عن أي قاعدة أوتوقراطيه , حتى الستالينية التي أضحت معينا لا ينضب لجميع الدراسات في العصر الحيث في هذا المجال .. ولا يعرف المرء هل كل ذلك جاء إعتباطا أم له جذوره , لاريب في ذلك: تاريخ العراق الحديث وما إحتواه من صراعات , العنف المستشري في النفوس المريضة.. أية طامة ؟ البارحة فقط مثلَ ثوار الفلوجة الصامدة , المجاهدة , الثائرة بجثث الموتى !! صدام قال لخصومه أعضاء مجلس الحكم حين ألقي القبض عليه : العراق بحاجة لحاكم قوي وعادل . " وبالفعل هو يعني ما يقول , فلقد كان ذروة تلك الأجيال الموغلة في العنف والخداع , ومن المؤكد أن حياة الشارع التي يُحكى عنها قد أغنته بتجربة من نوع ما . وإذا كان جُبنه الذي ظهرَ عليه حين قُبض عليه في تلك الحفرة البائسة , أو لنراعي مُناصريه ونقول تشبثه بالحياة وليس جُبنه - لكن إسمحوا لنا لا نستطيع أن نطلق توصيفا أقل تسامح من هذا - وهذا هو الواقع وليس إفتراءا , فلا موجب للإفتراء فلقد ولى وإلى الأبد , وأنا من الناس الآن الذين يرفضون إعدامه , فما الفائدة , فقد خلف الكارثة ورحل , فالناس الآن بصدد الخراب الذي ورَثه لهم , صحيح بحكم جميع القوانين والأعراف أن المجرم يجب أن يُعاقب على جريمته , لكن الشيء العظيم هو أن لا تحدث الجريمة , أساسا وهذا هو ما نطمح إليه - على أي حال , أقول إذا كان جُبنه الذي ظهرَ عليه يعكس واقعا مغايرا لفتوته التي يُشار إليها غالبا, فمن المحتمل أن تلك جزئية أخرى من ميكافيليته - موضوع الحديث - .. فهناك بالمفهوم الشقاواتي العراقي - ولا ندري فيما إذا كان أخواننا العربان يشاطرونا فيه - مُصطلح يُدعى [ صيت شقي وليس شقي فعلي أو حقيقي , يعني فالسو ] وهذا من الممكن لأي شخص أن يناله وبعدة وسائل - وُفق أحد المخضرمين في المجال الشقاواتي - لكن أفضل تلك الوسائل هي ما يلي : تأتي إلى ساحة النهضه , أو إلى ( كراج النهضه ) في يوم إالتحاق ( الإلتحاق - تعريفا لإخواننا العربان - إلتحاق للجيش , أيام الحرب , ) تأتي تحمل سكينا وتضرب أحد الأشقياء المعروفين على مستوى العراق , طبعا تضربه غدرا أي من الوراء - لأنه من المفترض شقي معروف ولا تقدر على مواجهته وجها لوجه - طبعا هذا لايعني ضربة قاتلة , إنما تجرحه جرحا بليغا بحيث تطرحه أرضا , بعدها تصيح بأعلى صوتك : أنا فلان إبن فلان , مع تحوير طفيف في التسميه , فهي بالطبع لها دور مهم في - الصيت الشقاواتي - .. ويستدرك هذا المخضرم أن أسمك سوف ينتشر كالنار في الهشيم من أقصى العراق إلى أقصاه بعد تلك العملية.. أرجو أن لا يستغرب العربان من ذلك , فتلك الحالة موجودة على أرض الواقع وفي شتى المجالات وليس في هذا المجال حسبْ , على سبيل المثال تجد شخصا مُولع في مصاحبة الأطباء أو المهندسين أو الفنانين ,أو أي سمة إجتماعية , وهي تنطوي على بُعد سايكولوجي محض وتدعى - عقدة النقص - والعقدة ليس - الشعور بالنقص - فالمرء يتصرف على أساسها دون أن يعي تملكها له !!!!!!!!!!!



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !؟
- حمدان الحسني ورحلة العذاب والإنفصام
- النفط أخصبَ المُخيلة العروبية بعد نضوبها !؟
- رؤيا الخراف الوحشيه
- قوميو البترول المعاكس
- هل أصبح سعدي يوسف قوميا ؟ رد على موضوع سعدي يوسف : بم نباهي ...
- على خلفية القرار 137 المجتمع السليم نتاج لدولة القانون والحر ...
- الإرهاب .... نظرة تاريخية موجزة
- أُسطورة بلاد الثلج
- حكاية رجل الأنترنت الذي فقد عقله
- شجرة السلطان


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !