أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عادل الخياط - حمدان الحسني ورحلة العذاب والإنفصام















المزيد.....

حمدان الحسني ورحلة العذاب والإنفصام


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كان حمدان الحسني صديق شارع واحد وزميل مدرسة واحدة دامت أكثر من
ثلاثة عشر عاما .. إلى أن ؟.. كان هزيل الجسم .. كلنا أجسامنا ضئيلة
ربما بفعل سوء التغذية الناتجة عن العوز المادي , أو اننا جُبلنا على هذه
الهيئة , لكن هيئة حمدان حقا كانت تثير الرثاء !! .. كان أشبه بهيكل عظمي
.. الطرف العلوي عبارة عن جمجمة نهشها دود القبر : عينان صغيرتان
ورأس كرأس عصفور , ولم يعوضه الشعر الطويل فوق هذا الرأس المُختَزل
بل كان أشبه بشكل مصطنع ( باروكه ) وأحيانا كثيرة توهمَ ناس لا يعرفونه
وسألوه عن المحل الذي إشترى منه هذه الباروكة !! .... وكانت تلك
مناسبات للفكاهة من هموم الإنضباط في المدرسة وأحيانا حتى في البيت ..
إضافة لتلك الأوصاف فقد كان لونه طاعن السمرة ..أما أطرافه فإنها أشبه
بأسياخ شواء ( التكة والمعلاك ) !!!.. ونيجة شكله هذا , ولأن العراقيين مشهوريين بإطلاق الألقاب , فقد لُقب ب ( حمدان الكرسوع ) .
غير ان التعويض الذي شفعَ لحمدان عن شكله المريع هذا , هو موهبته
في التمثيل والعزف , وقد إتضحت تلك الموهبة عنده منذ صغره .. ففي
الأول الإبتدائي إختاره مُعلم درس النشيد ( رشيد موسى ) للتمثيل في إحد الأوبيريتات التي كانت تٌقام في المناسبات .. كذلك إختاره هذا المُعلم وبالتنسيق مع مُعلم الرياضة , في الفرقة الموسيقية الخاصه بالعزف في فصيل الكشافة الخاص بالمدرسة , وقد أختير للعزف على آلة ( الطاسه ) وهي آلة موسيقية فارسية تدعى ( الجُنك ), لكننا في العراق نسميها ( الطاسه ) .
وإستمر حمدان يُمثل في المسرحيات المدرسية , ويُشارك في نشاطات الكشافة في الإستعراضات الرياضية - في ملعب المدينة الرئيسي - التي كانت تُقام لمدارس القضاء , كذلك لأندية المُحافظة في ألعاب القوى .. فأصبح مشهورا في عزفه على آلة ( الطاسه ) .. ونتيجة لذلك فقد إستغله أخوه في عمل هو لا يرغب فيه - العمل, هو الإشتراك في طقوس عاشوراء الدامية - فلقد كان حمدان بطبيعته مسالما , يكره العنف والدم إلى أبعد حد , ربما لهذا السبب خٌلقت عنده تلك الملكة الفنيه , .. كان أخوه هذا مسؤولا عن أحد - المواكب الحسينيه - وهو المُنظم الأول لكل فعاليات هذا الموكب , ولأن فعاليات المواكب أثناء عشرة محرم الأولى أشبه بسباق ماراثوني - من هو الموكب الأكثر تنظيما ونشاطا , يكون أكثر إستقطابا للناس وبالتالي أكثر شهرة , ولأن آلة ( الطاسه ) تستخدم في فعاليات المواكب , فقد إستغله أخوه ( سعدي الحسني ) بضمه إلى فرقة العزف التي ترافق الموكب أثناء فعالية ( ضرب الزنجيل ) التي هي عبارة عن طواف رجال الموكب في المدينة في نسق متراصف , وهم يرتدون الدشاديش السوداء المشلوحة من الخلف العلوي , ويمسكون بأيديهم سلاسل متراصة ويضربون بها ظهورهم على وقع قرع الطبول والطاسات .
لم يكن بإستطاعة حمدان رفض طلب أخوه .. وإستمر الأيام التسعة الأولى , حتى جاء اليوم العاشر . - لقد تجاوز حمدان مشاركته في فعالية الزنجيل لأنها أقل ضراوة من فعالية ( التطبير ) في اليوم العاشر لعاشوراء , لكنه لم يستطع تحمل الإشتراك كعازف على ( الطاسه ) في فعالية التطبير , التي هي نفس طواف رجال الموكب , ولكن هنا يرتدون الأكفان ويضربون رؤوسهم الحليقة تماما بالقامات المشحوذة وتنفجر الدماء مثل النافورات وتسيل على الأكفان مُصورة مشهدا بشعا - لذلك فعندما بدأ الموكب في المسير , وبدأت نافورات الدم تنفجر من الرؤوس , رمى حمدان ( طاسته ) وهرب وهو يصيح : ما أكدر .. ما أكدر .. أكره الدم .. أكره .... " .. وحين سألته في اليوم التالي عما فعله , قال لي : أخوي سعدي هذا مجرم , يريد يجنني " ثم أضاف : الطاسه , الطاسه , لو تعلمت العزف على البوق , البوق أحسن من الطاسه . " .. فقلت له : البوق أيضا يُستخدم في التطبير ." .. فقال: المهم أنا أحب البوق لأنه يشبه الناي ." .. وبالفعل كان حمدان يلح على مُعلم - رشيد - أن يُعلمه البوق , فكان المعلم يقول له : ولك حمدان باليني بلوه , علمني , علمني , ولك انت عندك بلعوم , عندك حنجره , وين بلعومك, وين حنجرتك حتى تنفخ بالبوق , إذا إنفجرت حنجرتك ودخلت محاكم على مودك شلون . " .... كذلك كان يرغب في الغناء ,كذلك كثيرا ما كان يسأل معلم رشيد أن يُلحن له أغنية , رغم أن صوته أشبه بصوت معزة مستهلكه . لكن حين إنتقلنا إلى المرحلة المتوسطة , لم يشترك حمدان في أي نشاط , بل لم يُعلن عن نشاطاته في المرحلة الإبتدائية , وعندما سألته عن السبب , قال انه يبحث عن فرقة مسرحية خارج المدرسة ... لقد إعتقد ان مستواه أعلى من فرقة المدرسه , لكن الواقع إنه لم يكن كذلك , فالتمثيل في المرحلة السابقة كان بسيطا وليست فيه ضوابط , وإن شهرة حمدان في قرع ( الطاسه ) أوسع من شهرته في التمثيل , وعلى أي حال فإن الوهم الذي عاش فيه سيكون له نتائجه المضرة على شخصيته في المستقبل .
في الصف الثاني متوسط كان مدرسنا في مادة الرسم - رسام ونحات معروف واسمه ( رزاق كايم ) وهو الذي نحتَ ( القيثارة الملكية السومريه ) أو ما يطلق عليها - القيثارة الذهبيه - والتي نُصبت لاحقا في مدخل مدينة الناصرية ناحية الشمال - أي في بداية الطريق القادم من مدينة الشطره .. وتلك القيثارة كانت قد نُحتت في نفس هذه المدرسة المتوسطه , وهي متوسطة الشطرة للبنين , أي في ذات الفترة التي كنا فيها أنا وحمدان في الثاني المتوسط .. ,اثناء حصة مادة الرسم , كان هذا المدرس يقودنا إلى قاعة المدرسة التي كان ينحت فيها القيثاره - يصحبنا إلى هناك ويُحدثنا عن القيثارة وعن الحضارة السومرية , وكنا نساعده في جلب بعض الأشياء , وكان حمدان أكثر المتلهفين للمساعدة , كذلك كنت أنا وحمدان أثناء الدروس الشاغرة نذهب إلى القاعة ونتفرج على أستاذ رزاق وهو يعمل .. وبمرور الأيام تمتنت علاقة حمدان مع الأستاذ , فأخذ يسأله أشياءا شبيهة بطلباته لمعلم النشيد - رشيد - في مرحلة الدراسة الإبتدائيه .. فمرة يريده تعليمه النحت , وأخرى الرسم , ومرة يسأله أن ينحته ويرسمه .. وفي إحدى المرات قال للإستاذ : تدري يا أستاذ رزاق لو تنحتني بجانب عازفة القيثارة يكون التمثال أحسن . " .. فقال له أستاذ رزاق وهو منهمك في عمله : لا ينفع ياحمدان, لا ينفع , السومريون مشهورون بالعيون الكبيرة - الواسعه - لكن انت عيونك مثل عيون ( الجفجير ) .. لم يكن يزعل حمدان لأي مزاح , بل هو عادة ما يبدأ به .. والمعلمون والمدرسون على بينة بذلك .. لذلك في النهاية قرر أستاذ رزاق فعلا رسم صورة لحمدان , لكن حمدان إشترط أن يُرسم مع قطته الشامية , فلقد كان يمتلك قطة شامية بيضاء اللون من أجمل ما يكون .. فوافق الأستاذ .. وحين بدأ برسمه والقطة في حضنه قال له : تعرف يا حمدان , سوف أقع في أزمة بخصوص هذه اللوحة ! " .. فقال له حمدان : ولماذا يا أستاذ ؟ .. فقال الأستاذ : لأن قطتك سمينة ومليئة بالشعر , أما أنت فعلى وشك الإنقراض . "... فقسم عليه حمدان بحياة إبنه - أياد - أن يرسمها جيدا , وبالفعل نفذ رغبته وأخرجها بصورة رائعة .. فأخذ حمدان يعرضها على الغادي والرايح , وإستمر على ذلك .. وفي فترة من الفترات أخذ يلح على - حامد مجيد - وهو صحفي يعمل في - ألف باء - ليعرضها في المجلة , فكان حامد يسخر منه , لكنه كان جادا في طلبه .. ومع إلحاحه , وافق حامد , لكنه عرضها له في صحيفة - المزمار وليس في ألف باء - وكُتب عليها عبارة تقول : قطة تكتشف هيكلا عظميا يرجع تاريخه لمليون سنة ." ... لكن تلك اللوحة لا أدري إن كانت دلالة نحس أم خير على حياة حمدان ؟
كانت كفاءة حمدان في اللغة الإنكليزية مطلقة , كان يتحدث مع مدرسي هذه اللغة بطلاقة , لذلك كان محط إعجابهم .. لكن عقدته في مادة الرياضيات .. كان يكره هذه المادة ويكره كل من يُدرسها , وبالطبع من يُدرسون هذه المادة يبادلونه نفس الشعور .. ومرة وبحضور حمدان حدث حوار بشأنه بين مدرس الرياضيات ومدرس الإنكليزي , فأطرى الأخير على حمدان بينما ناقضه الآخر تماما , مُحتجا ان الذكاء يُقاس من خلال الرياضات وليس الإنكليزي ... وعلى أي حال إذا كان حمدان قد عبرَ هذه المادة في الإمتحان الوزاري في السادس الإبتدائي , ثم عبر الأول والثاني متوسط بشفاعة مُدرس اللغة الإنكليزية , فقد جاء الإمتحان الوزاري في الثالث المتوسط ليكون الصخرة التي كتمت على أنفاسه ثلاثة سنوات , ليسوَق عسكريا في نهاية المطاف .. حين ذاك لجأ حمدان إلى - العرق - حيث أخذ يشرب بدون رحمة .. وهكذا على هذه الحالة إلى أن فُقد في منتصف الثمانينات .. لم تؤكد أية دالة فيما إذا كان حمدان أسيرا .. كذلك لم يتأكد إنه قُتل , فحين إسترجع العراق بعض المناطق التي أحتلت منه في منطقة العماره , ذهبت الناس ونبشت القبور بحثا عن أبنائها , فمن عثر على بينة ومن لم يعثر , أهل حمدان لم يعثروا على شيء .. وبالنسبة لي ومع مرور السنين إزداد يقيني انه قتل وإنتهى الأمر, فلو كان أسيرا لتبين ولو بصيص وعن طريق أية جهة . لكن الذي حدث لم يكن في الحسبان ؟
فبعد أكثر من خمس عشرة سنة يطل علي حمدان الحسني , وأين , على طرف أرض على وشك الإنفلات نحو بحر النجوم الهائل ! هنا تحت تلال كندا الجليدية !!!! ... ما هي قصتك ياحمدان ؟ ..: لا تحتاج العجب, الكثير من الناس تأسرت وظلت في الأسر سنين طويلة ثم تجدها في بلدان العالم البعيدة .. بعد نهاية الحرب بعشرة سنوات كُفل من شخص ما , فخرج , وظل في إيران سنتين ثم عبر الجبال إلى بلد مجاور , وقعَ في أسر طالبان , وحاولوا قتله , ثم أنقذ بقدرة قادر , كيف ؟ لم يفصح ... ماذا جرى عليه في الأسر الإيراني ؟ لم يفصح .. ماذا جرى لك يا حمدان ؟ لاشيء , أنا طبيعي .. نعم إنقضت السنة الأولى في كندا طبيعي .. بعد تلك السنة إنقلب رأسا على عقب في البدء إعتقد الجميع انه مجرد تمثيل لكي يحصل على ال (Disability)
أي عدم القدرة على العمل , وهذا النظام يسمح له بالمساعدات الحكومية بدون إنقطاع , وبدون مساءله.. لكنه إستمر في عدم الطبيعية , يتشاجر مع هذه المجموعة صباحا , ثم يأتي مساءا يُسلم عليها ويمزح وكأن شيئا لم يحدث .. ومرة وإثنين وثلاثة وعشرة .. يسب هذا ويتهم ذاك ويتصايح مع الآخر , في المقاهي والكافتريات والبارات حتى قاطعته الناس ومل منه البوليس , و حتى ثبت بما لا يقبل الشك انه يغط في الإنفصام حتى أقصى خلية في مخه , وليس على الورق فقط - حيث انه يمارس كل هذا الشذوذ مُرتكزا على التقرير الطبي والذي يؤكد على النقص العقلي - ... شكله أيضا لم يتغير - ذاك هو هيكل عظمي , ذاك الطاس وذاك المنجاس .. أبو الطاس -الأكثر غرابة من كل هذا ان صورته مع القطة الشامية البيضاء لم تزل بحوزته, وحين سألته كيف إستطاع الحفاظ عليها طيلة تلك السنين وفي الأسر , قال ان الإيرانيين والتوابين شاهدوها ولم يعترضوا عليها بقولهم ان القط ليس
( نجسا ) مثل الكلب , وأضاف, كذلك طالبان قالوا انها ليست نجسة .. فقلت له: ليتها كانت كلبا لكانوا قتلوك وخلصنا منك ... لكننا بالفعل في النهاية قد خلصنا منه , فلقد لجأ إلى الأنترنت ليمارس سلوكياته الغير طبيعية , مُستخدما الشعر الشعبي في مسبة هذا وذاك , وحين سألته ان عهدي بك ليس شاعرا .. قال : وهل يوجد شاعر وغير شاعر , هي مجرد كلمات تمطها في نسق معين فتصير شعرا ,وتضيف إليها الغلط والسب فتصبح مشهورا , مثل - مظفر النواب - قال يا أولاد القحبة - فعرفه الناس , وأنا أستخدم كلمات أكثر بذاءة من تلك , أيضا أصبح معروفا , هذه هي الحياة ياغشيم . " ... لكن الفهلوي وقعَ من حيث لا يحتسب .. فبعد مشوار طويل من السب والغلط الذي ( لا يُلبس عليه ثوب ) عبر الأنترنت كبس عليه البوليس ذات يوم وبأدلة دامغة , وبالطبع زاد الطين بلة سوابقه الموثقة عند البوليس , فرُمي هذه المرة في حجر نفسي إنفرادي حتى لا نستطيع أن نراه ... وهكذا أضحى حمدان الحسني مجرد ذكرى لرحلة عذاب !!!!!



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط أخصبَ المُخيلة العروبية بعد نضوبها !؟
- رؤيا الخراف الوحشيه
- قوميو البترول المعاكس
- هل أصبح سعدي يوسف قوميا ؟ رد على موضوع سعدي يوسف : بم نباهي ...
- على خلفية القرار 137 المجتمع السليم نتاج لدولة القانون والحر ...
- الإرهاب .... نظرة تاريخية موجزة
- أُسطورة بلاد الثلج
- حكاية رجل الأنترنت الذي فقد عقله
- شجرة السلطان


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عادل الخياط - حمدان الحسني ورحلة العذاب والإنفصام