أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عادل الخياط - ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !؟















المزيد.....

ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !؟


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 790 - 2004 / 3 / 31 - 08:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


---- 1 ----
تباين المفاهيم والأيديولوجيات حتى وإن كان جوهريا وعدائيا محض ,
من الممكن أن يجد نقاط تلاقي لا شك إنها سوف ترتكز على نفعية من نوع ما .. فمن الممكن أن يلتقي المُلحد مع الصوفي أو الزاهد .. العنصري مع الإنساني .. النازي مع الماركسي .. الليبرالي المتطرف مع اليساري
الصِرف !!
فلقد أجاب " تشرشل " أعضاء حزبه حين إعترضوا على تحالفه مع السوفيت في الحرب الثانيه , أجابهم : أتحالف مع الشيطان ضد هتلر ."..
وكان هذا قبله قد عرضَ على " ستالين " الإنضمام ل - المحور - ل : إحتلال تلك الإمبراطورية المُفلسه وتوزيعها بيننا . " .. ما دعا " ستالين "
للسخرية من الجمجمة الألمانية المصفحة المُميزه حسب " فيخته " .. والواضح إن " الفوهرر " جاء مُقترحه ذاك على خلفية رؤية " نيتشه "
ل " روسيا " بإعتبارها وحش أوروبا الأشقر , وهي الحليف الأنسب لألمانيا
.. ومثلما تحالف مع " الصُفر " قبل ذلك , فلا ضير من التحالف مع "
السلافيين أيضا, ما دام الأمر سوف يؤدي الى ما تطمح إليه الأمة الألمانيه ,
رغم الضئالة البايولوجيه لعقول تلك الشعوب !!!!!
بالطبع لاحصر للأنظمة والسلطويين الذين مارسوا هذا النهج للوصول
الى أهدافهم الذاتيه .. لكن الميكافيليه سوف تتشعب في إتجاهات عديده
في سلوك " صدام " طيلة مسيره السلطوي إذا لم يكن قبل ذلك - وإذا كان هذا النهج مُنتفيا ما قبل سنة 1968 - سوى ما أثير حول ذلك الهروب خارج العراق - الهروب الذي إستحال إلى اسطورة الفتى الثوري في
" الأيام الطويله " - ما أُثير عن إتصاله بالسفارة الأمريكيه ليعد لنفسه
قاعدة يركن إليها في الدور الذي يطمح الى لعبه في مستقبل العراق السياسي- إذا كان منتفيا ما قبل ذلك العام فإنه بدا جليا في سلوك صدام
بعد تبوئه لمركز نائب الرئيس وتصفيته لخصومه , ثم بعد تسنمه لأعلى سلطة في العراق , ثم ليأخذ مدى أبعد بعد حرب الثماني سنوات ..
لكن جهده جاء متواضعا أبان تلك الفتره , رغم تقوض الوحدة بين سوريا
والعراق - بل استحالتها عداءا - كذلك رغم إنفضاض الجبهة الوطنيه بعد
ضرب الشيوعيين والأحزاب الكرديه ... فلقد كان إنبثاق النظام الإسلامي في
" إيران " منعطفا تاريخيا لم يشهده العالم منذ ثورة البلاشفه , ليس بصفته
وُلد من ثورة جماهيرية إحتوت كل فئات وأحزاب وطبقات المجتمع الإيراني
بل لأن ما مارسه من تحريض ثوري , أو ما يُدعى ب - تصدير الإصولية الإسلامية - ضد عالم واسع منضوي جغرافيا أو إقتصاديا تحت مظلة قوى
دولية نافذه - جعل منه قطبا مُستهدفا , قطب تضامنت غالبية دول
التأثير السياسي والإقتصادي الفاعل - ماركسية وليبرالية ودكتاتوريات
عتيقه - لمناهضته وبجميع الوسائل - من دوي طبول الميديا .. إلى المستشارين العسكريين .. إلى النفاثات التي تدق أقصى نقطة في العمق الإيراني .. إلى الناقلات العملاقة في السماء والأرض المُحملة بالديزل وقطع الغيار والخردل .. للمرة الأولى منذ بدء الحرب البارده يلتقي القطبان المتنافران على هدف مشترك !! ولا شك أن حافز السوفيت كان يرتكز على أن أي إنتصار عسكري إيراني سوف يقود إلى عواقب لا تُحمد لمستقبل سيطرته على الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى السوفيتيه .
ليس ثمة غرابة في ذلك بالنسبة للمتفحص لأحداث تلك الحقبة الزمنية , حتى فيما يخص الشيوعيين العراقيين حين كانوا يخوضون حرب عصابات في كردستان ضد جحافل صدام في وقت يرون فيه حليفهم الأيديولوجي التاريخي - الإتحاد السوفيتي - المُمون الرئيس لذلك النظام , وكذلك في وقت كان الحزب الشيوعي الإيراني في تحالف مع نظام العمائم قبل أن يُطاح به من قبل تلك العمائم سنة 1984 .. لكن الغرابة أو المناظرة التي نحن بصددها الآن هي مع فوهرر العروبة القزم وتوابعه الذين لم يزالوا يملأون الأرض والسماء ضجيجا بإسم القومية العروبية . فلقد كان المفترض أن لا يتقاطع النهج العقائدي العروبي المناهض للصهيونية وربيبها قوى الغرب , مع النهج الأصولي - بغض النظر عن المفاهيم الأخرى - ويُسخَر القائد العروبي ليخوض ذلك الصراع الطويل الدامي الذي بلا ريب سوف يصب في خدمة من رُفع الشعار القومجي ضدهم !! لكن صدام سوف يقول لنا فيما بعد إن ملالي إيران ذوي نيات صادقة في مُعاداة الصهيونية , وإنه حاول منذ البدء أن يضع يده في أيديهم , لكنهم تمادوا في غيهم ضده . وحتى بعد إشتعال الحرب حاول إسترضاءهم المرة تلو الأخرى , وانه ليس ثمة بينة قد أفصحت عن ذلك الإستعداد للوفاق معهم أنصع من التصريح الذي أصدره بعد الغزو الإسرائيلي للبنان في حزيران - 1982 - والذي يسمح للقوات الإيرانية بإجتياز الأراضي العراقية للوصول إلى - لبنان - لمواجهة الغزو الإسرائيلي . لكن رفضهم لهذا الإقتراح الذي ينم عن غطرسة وقحة , إضطره مرة أخرى إلى نعتهم بالدجالين والمشعوذين , وإنهم ليسوا سوى أباطرة في هيئة عمائم يحلمون بإعادة - مُلك فارس - الذي غنمته سيوف - عدنان وقحطان - .
وعن الجانب الآخر سوف يقول : أن الغربيين كانوا ضئيلي العقول حين إعتقدوا أن العراق بعقائديته المناهضة لهم ولمن يدور في فلكهم , سيكون يوما ما تابعا لمُخططهم الإستعماري البعيد المدى , أو واجهة للدفاع عن بيادقهم في المنطقة , وانهم لم يكونوا سوى مطية إتخذها لعبور أزمته الراهنه .. ولسوف يظهر تمرده هذا فيما بعد , حين يعلن للعالم بعد - 2 - آب 1990 , أن معاهدة الجزائر صحيحة بكل بنودها , وأن عقدة الذنب ستظل تلاحقه طيلة حياته لأن : أبي الخميني , الأمام الخميني مات وهو غير راض عني !!!!!!!! "
بتعبير آخر أن الشيء المهم , والمهم جدا , أن الذي أراد أن يجنيه من تلك الحرب , هو الخروج منها بأي ثمن , وكقوة تحسب لها الصهيونية ألف حساب , لتكون أصداء ذلك على الشارع العربي ذات أثر كبير .. والمهم قبل ذاك الحفاظ على عرشه الذي ورثه من - أورنامو ونبوخذنصر وشلمناصر - , يجب أن لايهوي ذلك الرأس الذي سيُعانق السماء وهو يُطلق صرخات الغضب على بني صهيون !! لأجل هذا وذاك إستعان بكل الأشياء , تحالف مع ألد الأعداء , وليس لأجل أشمغة وعُقل شيوخ الخليج ونفطهم شريان الغرب الأول , وشريان الصهيونية بالأساس !!!!!!
هذا المفهوم الذي يدغدغ تلك المشاعر الموغلة في الحقد - والتي توارثتها الأجيال جيلا بعد آخر ولأكثر من قرن من الزمان - على المستعمر الغربي الذي أورث أرض العرب الدم والجهل والمرض وعمَقَ الطائفية والقبلية وتسبب في ضياع أرض فلسطين ونهبَ الموارد الإقتصادية ولم يزل - هذا المفهوم ليس جديدا , لكنه يجب أن يقترن بقوة عسكرية تستطيع تصفية رؤُوس العمالة للمستعمر , وفي ذات الوقت تتجاوز ما وصلت إليه القوة العسكرية للدولة العبرية .
ها هو الآن يتجه نحو أفق أبعد , إنه يضرب الآن على وتر أشدَ وقعا على المشاعر , فقد إعتمر عمامة الزهد والتصوف ورفعَ رايات الجهاد المقدس بإسم أكثر من مليار مسلم .. لقد كان في السابق يعلن عن هذا الأمر بإزدراء واضح : فليس الإيرانيون الذين يُعلمونا أصول الدين , فنحن شجرة آدم قد نبتت في أرضنا , ونحن الذين رستْ عند شواطئنا سفينة نوح , فهل يصلح أو هل يصير لإبن - ديالى - أن يبيع التمر على إبن - البصرة - , فأهل - البصرة - هُم أهلُ التمر . "
أما الآن فالوضع مختلف , غيرت من ضمن ما غيرته الأصولية المتنامية هي عقيدة البطل القومي , أم إنه إنتهازي بارع في الإقتناص , لكن للأسف " فالآلة إذا تحركت لايمكن إيقافها " .. أجل , الآن لا بد من إستنهاض الشعوب الإسلامية ضد صليبيي العصر القادمون من وراء الأغوار البعيدة .. ولا شك إنه قد إنتشى ثملا حين نوهت وسائل الإعلام الغربية عن ولادته في - تكريت - التي هي ذاتها مسقط رأس القائد الإسلامي - صلاح الدين الأيوبي - الذي هزمَ جيوش الصليبين التي أتت من أنحاء أوروبا لإحتلال - القدس - في القرن الثاني عشر الميلادي .. وثمة أحاديث كثيرة له ضمن هذا المجال , ربما تكون مثيرة للسخرية , لكنها مرآة لدواخله . وهذه الأحاديث تأخذ مدى أوسع في الأزمات . فمثلا في أزمة - الكويت - سأله أحد الصحفيين الغربيين عن موقفه فيما إذا تعرض العراق لهجوم بالسلاح الذري من قبل قوات التحالف, فأجابه الرئيس بإستهزاء : أي كلام سخيف هذا , وماذا يعني إذا تعرضنا إلى ذلك , فهذه أرض الحسين , ونحن أبناؤه وقد خُلقنا لنموت من أجل مبادئنا . "
لقد ظلت المبادئ أملا يراوده , ولا بد أن يوسم بها بأي ثمن أو بأي شكل من الأشكال !! .. وشخصية ملحمية ومبدئية وأخلاقية , وتجسيد لمنطق الثورة على التجبر والرذيلة , كذلك تجسيد للفدائية المحضة - مثل شخصية الحسين - مثل تلك لا شك إنها حلم يوتيبي بالنسبة له , في أن يغدو مثلها , لكن في قرارة نفسه فبدون ريب إنه يمقتها - ليس من منطلق مذهبي , فهو بالتأكيد لا علاقة له بهذا المفهوم , مثلما كذلك ليس ثمة صلة بين التنويه لها لإستغلال بريقها الأخاذ على الأغلبية الشيعية , فهو قد خاض حرب ا لثماني سنوات بهؤلاء أنفسهم , أي أن هذا الجانب مستنفذ عنده خلال تلك الحرب , سواء بزياراته للأماكن المقدسه أو حين شيد شجرة أنسابه الممتدة لأصحاب المقدسات هؤلاء - لكن - المقت - ينطوي على دونية عدم القدرة للوصول إلى ما تمتلكه من سمات مثالية , أو إن تكوينه أساسا متنافر معها وبذلك لا يمكن أن يرقى أو يسمو كما سمتْ!!!!!!! .. كذلك نراه - علي بن أبي طالب - الشخصية الملحمية الأخرى التي تأثر بها ( طبعا هنا الميثولوجيا الشيعية بما تحويه من تهويل لها تأثير من نوع ما ) , فقد ختمَ رسائله إلى زعماء الدول أبان أزمة الكويت بعبارة - عبد الله المؤمن - وهي ذات العبارة التي كان الأمام - علي - يبدأ بها رسائله إلى عُماله على الأقاليم - من عبد الله علي أمير المؤمنين - !! ..
وفي تداخل وتناقض واضحين تغدوا تلك الرموز او هذان الرمزان - اللذان هما نقيض - معاويه - يغدوان رايات معاوية الملطخة بالدم ؟ .. فعندما يكونان ما هُما إلا وسيلة لحشد الخلق وراءها - يصبح هو - معاوية - في دهائه أو خداعه حين حشدَ أعراب الشام وراء القميص المضمخ بالدم للخليفة المقتول ظُلما .
وهو هنا حين يستخدم هذه الوسائل , فإنه في ذات الوقت الذي يتراءى لنا إنه يريد أن يجد له فضاءا واسعا من التأييد , كذلك يظهر أنه شخصية مريضة ومركبة , شخصية مفعمة بعقد النقص حد الجنون إزاء رموز تاريخية ظلت ماثلة في أذهان الناس كنماذج يُحتذى بها .. إن ذلك يرتبط عنده بغاية قصوى في ذاته , وهي ولوج التاريخ كأثر مطلق ذي هدف قدسي بالمنظور العام , ما دام لا يقدر أن يدخله بإستقلالية , ككيان له تكوين مميز يؤهله لذلك وفي شتى المجالات - مثلا ككيان يمتلك شجاعة فائقة , أو كرمز للمعرفة أو الحكمة , أو كرمز للإيمان المطلق أو الإنسانية !!!!



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمدان الحسني ورحلة العذاب والإنفصام
- النفط أخصبَ المُخيلة العروبية بعد نضوبها !؟
- رؤيا الخراف الوحشيه
- قوميو البترول المعاكس
- هل أصبح سعدي يوسف قوميا ؟ رد على موضوع سعدي يوسف : بم نباهي ...
- على خلفية القرار 137 المجتمع السليم نتاج لدولة القانون والحر ...
- الإرهاب .... نظرة تاريخية موجزة
- أُسطورة بلاد الثلج
- حكاية رجل الأنترنت الذي فقد عقله
- شجرة السلطان


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عادل الخياط - ميكافيلية فوهرر العروبة القزمْ !؟