أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - لكل النساء السلام














المزيد.....

لكل النساء السلام


حسن مدن

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 10:49
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اليوم الثامن من مارس يوم المرأة العالمي، الذي أضحى رمزاً لكفاح المرأة من أجل حقوقها وصون كرامتها، ومناسبة للتعبير عما نكنه من تقدير وود وحب لنصفنا الأحلى والأجمل والأعذب والأرق.
في عام 1975، وبمناسبة السنة العالمية للمرأة بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم كعيد عالمي للمرأة، غير أن فكرة هذا العيد تعود إلى ما يقرب من قرن ونصف القرن من الزمان.

ففي الثامن من مارس عام 1857 نظمت النساء العاملات في مصنع الألبسة والنسيج في مدينة نيويورك مظاهرات احتجاج ضد ظروف العمل السيئة. كانت الرأسمالية يومذاك في أوج وحشيتها وهمجيتها، وكانت النساء يعملن اثنتي عشرة ساعة يوميا بأجور زهيدة ويساق الفتيان والأحداث إلى المصانع للعمل في أسوأ الظروف.

غير أن الشرطة فرقت المتظاهرات بالقوة.

وفي ذكرى هذا الإضراب في العام 1908 اندفعت نحو خمسة عشر ألف امرأة إلى شوارع نيويورك في مظاهرات مشابهة تحت شعار: خبز وورود، وهو شعار رمز إلى الحقوق المعيشية وتحسين الظروف الاقتصادية للعاملات، وإلى حياة أفضل للشغيلة.

وتقديراً لكفاح النساء ارتأى قادة الحركة العمالية الأمريكية يومذاك تخصيص اليوم الأخير من شهر فبراير من كل عام للاحتفاء باليوم الوطني للمرأة.

وبعد ذلك بعامين اقترحت القائدة العمالية النسوية الألمانية المعروفة “كلارا زيتكين” في المؤتمر العالمي الأول للمرأة، اعتماد الثامن من مارس من كل سنة عيداً عالميا للمرأة.

وحتى قبل أن تقر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يوماً للمرأة، كان هذا العيد قد تكرس كمناسبة يحتفى بها على أوسع نطاق للمطالبة بحقوق النساء ومساواتهن بالرجل في الأجور وفي المشاركة السياسية وفي حقوق التعليم والعمل وتبوء المناصب العليا.

وهو إلى ذلك أضحى عيدا للحنان واشراقة للربيع والورد، ونشيداً للحرية والحب والعذوبة والطهر والأمومة، وهي قيم إذ ترد على الذهن، ترد المرأة بوصفها ملاكاً، وفضاء براءة.

دعونا في هذا اليوم نزف باقات الزهور، ونحمل الورد ومعنى الورد لكل النساء: الأمهات والأخوات والزوجات والحبيبات والزميلات، فلهن الحديث المعطر بالود والحب والوفاء.

لكل النساء السلام وعليهن السلام، فهن واهبات الحياة والفرح، لهن النشيد وسماء الأمنيات والأغاني والأيام والأماسي المضيئة بالفرح والكلمات التي لم ينطق بها الشعراء بعد.



#حسن_مدن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 54 عاماً على تأسيس جبهة التحرير الوطني البحرانية: تيارٌ وُجد ...
- لماذا نعارض سياسة التجنيس؟
- السياسة حين تغدو عاطفة
- زمن الروّاد
- سلعة المعرفة‮ !‬
- يوجد خيار آخر
- عودة روسيا
- هل‮ ‬يشعر‮ ‬غورباتشوف بالندم؟
- عار الشامتين
- محمود درويش
- وجوهنا وحدها تُشبهنا
- من الجيل الجديد وعنه
- أطراف الحوار
- الأغلبية الصامتة
- ٢ ‬أغسطس ‮٠٩٩١R ...
- يوسف شاهين
- هيبة القضاء وتعميم ديوان الخدمة
- الروسيات بعد‮ ‬ البنغاليين والحبل على الجرار
- دراجة تشي‮ ‬غيفارا
- ترشيد الخطاب السياسي


المزيد.....




- مسلسل -لام شمسية- يثير جدلا كبيرا في مصر حول قضية العنف الجن ...
- اليونان.. مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة (صور)
- خرم سلطان: من هي -أقوى- امرأة في التاريخ العثماني؟
- أبرزها الزواج من 20 سنه!.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 20 ...
- المزيد من الفتيات يرغبن في دراسة التكنولوجيا
- مراهق يُقنع الأطفال بممارسة الجنس في العالم الافتراضي من خلا ...
- نساء في البلديات: تضييق أبوي تكسره التجارب الناجحة
- امرأة تتعرض لاعتداء جنسي على متن طائرة أمريكية (صور)
- ريبورتاج: تكريما للمرأة الفلسطينية ..انطلاق فعالية -القدس عا ...
- اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانج ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حسن مدن - لكل النساء السلام