أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مفارقاتُ الحياةْ














المزيد.....

مفارقاتُ الحياةْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2582 - 2009 / 3 / 11 - 07:57
المحور: الادب والفن
    


هل ْغريبٌ أنْ نودَّ الليلَ لا قيظ َالنهار ِ؟!
هل ْعجيب ٌأن ْ يعود َالحق ُّ يوما ً للصغار ِ؟!
أمْ هيَ الأعراف ُ صارتْ مثلَ قانون ِ البراري:
ذئبُها أحـرى بلحـم ِ الضان ِ في شـرع ِ الضـواري ؟!
هكذا أضحت ْ حـياة ُ الناس ِ في كـف ِّ " الكبار ِ"
مِـن ْ مناويـك ٍ تمـادوا في الفجـور ِ والدمار ِ
كي يعيشوا في هناءٍ واحتضان ٍللجواري!

هكذا الناسُ صارتْ في العراق ِ
فـالهجـوم ُ البـربـري ُّ بالنـفـاق ِ
بات َدستورا ً وشرع َالإرتزاق ِ
كل ُّ مسؤول ٍ خبير ٌ في الخناق ِ
وحـريص ٌ أن ْ يفـوز َ بالسباق ِ
كي يشيد َ البرج َ رمزا ًللشقاق ِ
ويعـيد َ الـرِق َّ في كـل ِّ رَواق ِ!

هل ْحرام ٌ أن ْ يسود َالحب ُّ في كل ِّ القلوب ِ
ويعـود َ البلبل ُ الصـدّاح ُ للـروض ِ الكـئيب ِ
فـيعـود َ النـاس ُ خـَـلقـا ً بشــريا ً بالـوجـوب ِ؟!
أم ْ هي َ الحـرباء ُ باتت ْ مالكا ً كل َّ الجيوب ِ
والعبيد ً- الشعب ُ أضحى مثلَ جوّال ٍ غريب ِ
يقرع ُالأجراسَ في عرس ِالمليك ِ و"الحبيب ِ"
كي ينال َ العـفـو َ صكـّـا ً للبقاء ِ في الـزريب ِ؟!
أوكَستا في 2009 – 06 - 03




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أعزَّ الناسْ
- ساعودُ حتما ً ياعراقُ
- عراقُ النازحينَ
- السياسةْ والنجاسةْ
- الحب ُّ شريانُ الحياةْ
- رحيلٌ إلى السماءْ
- الحقُّ قهّارُ الشرورْ
- الحقُّ والوجدُ والمطرُ
- فاضل بولا Fadhel Poula
- الزمنُ العبوسْ
- عودةُ المهاجرْ
- سلاما ً يا وليدْ
- عاصفة ُ المطرْ
- شبحُ الظلامْ
- اللص ُّ والخليعْ
- الحزن ُ حال ٌ لا انحلالُ
- هديلُ خالدة ٌ
- ولاءٌ أم وفاءٌ للضيافةْ
- غزوة ُ غزّة ْ
- ملاحظة


المزيد.....




- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - مفارقاتُ الحياةْ