أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - اعبري ليلتي على أنغامِ البحرِ














المزيد.....

اعبري ليلتي على أنغامِ البحرِ


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2577 - 2009 / 3 / 6 - 09:32
المحور: الادب والفن
    



12

...... .... ... .....
كم من العشقِ عشقنا
كم من اللذّاتِ عبرنا
وعن براعمِ النَّهدين ما تهنا
ولا عن أعشابِ الوادي ابتعدنا
نزرعُ بهجةَ الرّوحِ
حتّى اشتعلنا!

خيوطُ الضّياءِ تسطعُ
فوقَ سكرةِ الحرفِ
أريدُ أن أزرعَ فوقَ خمائلكِ
مهاميزَ لوني

أقبِّلُ كينونتَكِ ألفَ قبلةٍ وقبلة
أعانقُ جموحَكِ
من فروةِ الرأسِ
حتّى ليونةِ الشَّفقِ!

تفّاحةُ الرُّوحِ تغفو
فوقَ بحيرةِ الحبقِ
أنتِ أبهى غيمٍ
هطلَ فوقَ أرَقي!

شلالاتُ الدُّفءِ تتناثرُ
فوقَ زنابقِ ليلتي
أحنُّ إليكِ أكثرَ
من حنينِ النَّسيمِ
إلى نداوةِ الوردةِ ..
أكثر من عطشِ الأرضِ
إلى مخاضِ الغيمةِ!

قبلاتُكِ الخجولة تصلني
على ثغرِ الهلالِ
تخفِّفُ من خشونةِ غربتي
من لظى شهقتي!

تفتحُ ورودُكِ شهيّتي على الغوصِ
في أعماقِ المناسِكِ
مناسُكُ عشقكِ مفتوحةٌ
على رحابها
فأعبرُ خصوبةَ الرَّوضِ
أقطفُ من ثمارِ الجنّةِ
أبهى ما في لذائذِ الحياةِ!

اقتحمي فضاءاتِ الحنينِ
يا تفّاحةَ الرُّوحِ
لاتهابي موجةَ الاهتياجِ
اعبري ليلتي على أنغامِ البحرِ
على ضياءِ البدرِ

تناثرَ لظى الاشتعال
فوقَ أغصانِ السرّةِ
فوقَ انتعاشِ الخمرةِ
روحُكِ ظمأى
إلى مهاميزِ الهناءِ

تعالي قبلَ أن تغفو عصافيرُ الخميلة
قبلَ أن ينامَ اللَّيلُ

تعالي كلما ترتعشُ شوقاً وجنتاكِ
كلّما تصدحُ نقاوةُ الرّوحِ
كلّما تضحكُ نسائمُ الوادي

كم من الغربةِ
حتّى اندلعَ من وجنتي
خضابُ القصائد
..... .... .. ... ....!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطهَّرَتْ روحي من غبارِ الحياةِ
- أطيرُ فرحاً فوقَ عذوبةِ الموجِ
- أنتِ قصيدةٌ مشتعلة بحفاوةِ العشبِ
- أطيرُ فرحاً من سكرةِ التجلّي
- تندلعُ شحنةُ عشقٍ من قبّةِ الرُّوح
- كأنّكِ منبعثة من زغبِ البحرِ
- أشعرُ وكأنّي ألامسُ طراوةَ الشَّفقِ!
- تعالي أرسُمُكِ ضوءاً على إيقاعِ المزاميرِ
- بخورٌ يتصاعدُ من نقاوةِ الموجِ
- يا شهقةَ اللَّيلِ الطَّويلِ
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي صراعٌ كوني
- رسالة مفتوحة إلى رئيس أمريكا الجديد باراك أوباما
- هل الرأسمالية بداية النهاية أم خلل اقتصادي عابر ؟
- حوار الأديان بين السياسة والإنسانية
- هل ينهى الكمبيوتر عصر الكتابة التقليدية؟
- الفساد
- ما هي مقوِّمات النهوض بتوزيع الكتاب في العالم العربي؟
- برأيك ما هي مقوِّمات نجاح الديمقراطية داخل الأحزاب العربية ؟ ...
- ستبقى روحُكِ معانقة جوانحي حتّى الأزلِ
- تنقّي أمّي حبّات الحنطة


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - اعبري ليلتي على أنغامِ البحرِ