أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الهنداوي - علمانية الصحابة..سقيفة بني ساعدة نموذجاً















المزيد.....

علمانية الصحابة..سقيفة بني ساعدة نموذجاً


جمال الهنداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2575 - 2009 / 3 / 4 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في أي محاولة للحديث عن إشكالية عجز العقل العربي المسلم عن استيعاب نظرية واقعية وملزمة وقابلة للتطبيق للحكم كممارسة وتقليد نجد البحث يقود بالضرورة القسرية إلى التعاطي مع الموروث السياسي الاسلامي وبالتأكيد جانب التشريع منه, ولا يمكن التوصل إلى مقاربة موضوعية للبنى التحتية المؤسسة للعقلية الفقهية المسلمة دون التحرش بفترة الخلافة الأولى أو ما يصطلح عليها ببواكير فترة الخلافة الراشدة .مع الأخذ بنظر الاعتبار السير على أطراف الأصابع في دهاليز تلك الفترة الحرجة لكثافة الحجب والسواتر القدسية التي تحيط برجالات صدر الإسلام الأول,خير القرون وعهد الرسالة في انصع صورها,الصحابة العدول الذين بأيهم اقتدينا اهتدينا.فمعضلة إمامة المسلمين بعيد وفاة النبي محمد وطريقة تعامل الصحابة معها ومع ما بعدها شكلت المرتكز التي تدور حوله غالبية الأنشطة التشريعية والفقهية التي تعاملت مع مسألة الخلافة والحكم.
ونظراً للركام الضخم من الأبحاث التي تناولت تلك الفترة فأننا لا نأتي بجديد إن قلنا بأن مؤتمر السقيفة كان من أهم الأحداث وأخطرها من حيث التأسيس لاول ممارسة عملية لإتمام الدين واكتمال النعمة,حيث انه يمثل أول تجربة للمسلمين للقطع بمسألة على درجة من الخطورة دون وجود الرسول ليفصل في المسألة وليصوب رأيا أو ليجيز قرارا أو ليدعو الله أن يأتيه الحل من السماء ,ونحن هنا نتغاضى عن الأسلوب الممسرح حد الغرابة الذي وصلنا للواقعة وعن المحاولات الفجة لإضفاء بعض التلقائية والعفوية والآنية على ردود أفعال بعض أبطال ذلك المشهد البالغ الأهمية في تاريخ الإسلام والمسلمين ولن نكون معنيين بتحليل المزاج السياسي لتلك الفترة بقدر اهتمامنا بالأسس والقواعد التي اتبعها أو استند عليها كل من أطراف النزاع في ذلك الوقت لدعم وجهة نظره وبيان أحقيته بالإمامة العامة للمسلمين.
فالتاريخ يحدثنا-وبلا مواربة- بأن هناك عدة أطراف كانت تنتظر الإعلان الرسمي لوفاة النبي محمد لتنفيذ أو تفعيل بعض ما تم إقراره من وسائل للسيطرة على السلطة. فلقد سارع الأنصار إلى سقيفة بني ساعدة، لعقد اجتماع لدراسة الاحتمالات المتوقّعة للخلافة بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) و لكن يبدو انه لم يكن جميع الأنصار على رأي واحد، فقد كانت تختفي في أفق الاجتماع نوايا متنافرة وتنطوي النفوس على رغبات متضادّة وشبح العداء المستحكم بين الأوس والخزرج كان حاضراً وبقوة في هذا الاجتماع, فعندما تحدث شيخ الخزرج سعد بن عبادة مستثمرا ًالرضا المعلن من قبل النبي محمد على الأنصار ومخاطباً الحاضرين قائلاً:
"إنّ لكم سابقةً إلى الدين وفضيلةً في الإسلام ليست لقبيلة من العرب، إنّ رسول الله لبث في قومه بضع عشرة سنة يدعوهم إلى عبادة الرحمن وخلع الأوثان، فما آمن من قومه إلاّ قليل، حتى أراد بكم خير الفضيلة، وساق إليكم الكرامة، وخصّكم بدينه، فكنتم أشد الناس على من تخلّف عنه، وأثقلهم على عدوّه من غيركم، ثمّ توفّاه الله وهو عنكم راض. فشدّوا أيديكم بهذا الأمر فإنّكم أحقّ الناس وأولاهم."
وجدنا من يجيبه مؤيداً وداعماً ومصفقاً :" وفّقت في الرأي وأصبت في القول، ولن نعدو ما رأيت، نولّيك هذا الأمر".أو من يرد متشككاً ومتريثاً و متردداً:" فإن أبى المهاجرون وقالوا نحن أولياؤه وعشيرته".أو من راد عليهم بما لا يحتمله الموقف من تراخ, فقالوا:" نقول: منّا أمير ومنكم أمير"،مما دفع شيخ الخزرج إلى الاعتراف المبكر والاستباقي بالهزيمة فعلّق مدعياً الحكمة قائلاً:" فهذا أوّل الوهن".
وهنا يسجل لنا التاريخ - بمواربة وتدليس واضح- دخول حزب المهاجرين معززاً بهذا الوهن"وبقبيلة بني أسلم التي أقامت حواجز مسلحة في جميع مداخل وطرقات المدينة" ليفتتح أبو بكر الحديث بأسلوب لبق منمق روعيت فيه الكياسة الدبلوماسية وإبداء الرغبة بالتوافق لكسب الموقف فخاطب الأنصار باللطف، ولم يستعمل في خطابه أيّ كلمة مثيرة فقد قال: "نحن المهاجرون أوّل الناس إسلاماً، وأكرمهم أحساباً، وأوسطهم داراً، وأحسنهم وجوهاً، وأمسّهم برسول الله (صلى الله عليه وآله) رحماً، وأنتم إخواننا في الإسلام، وشركاؤنا في الدين، نصرتم وواسيتم، فجزآكم الله خيراً، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، لا نفتات عليكم بمشورة، ولا نقضي دونكم الأمور،"أي منصب استشاري شرفي ووجاهة اجتماعية وامتيازات مالية تحت بند السابقون المقربون.ولكن هذا كان تحت سقف الطموح بكثير لمعظم الأنصار حيث نرى الحباب بن المنذر بن الجموح يقول:" يا معشر الأنصار! املكوا عليكم أمركم، فإنّ الناس في ظلّكم ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولا يصدر أحد إلاّ عن رأيكم، أنتم أهل العزّة والمنعة، وأولو العدد والكثرة، وذوو البأس والنجدة، وإنّما ينظر الناس ما تصنعون فلا تختلفوا فتفسد عليكم أموركم،"ولكنه هنا يكبو بملاحظة مضافة زائدة لا مبرر لها:" فإن أبى هؤلاء إلاّ ما سمعتم فمنّا أمير ومنهم أمير."
ليتلقفها عمر بن الخطاب: "هيهات لا يجتمع سيفان في غمد، والله لا ترضى العرب أن تؤمّركم ونبيّها من غيركم، ولا تمتنع العرب أن تولّي أمرها من كانت النبوّة منهم، فمن ينازعنا سلطان محمّد ونحن أولياؤه وعشيرته."
فيجيبه الحباب بن المنذر بعد الفوت :"يا معشر الأنصار! املكوا أيديكم، ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، فإن أبوا عليكم; فاجلوهم من هذه البلاد، وأنتم أحقّ بهذا الأمر منهم، فإنّه بأسيافكم دانَ الناس بهذا الدين، أنا جذيلها المحكك وعُذيقها المرجَّب، أنا أبو شبل في عرينة الأسد، والله إن شئتم لنعيدها جذعة."
وهنا يذكر لنا التاريخ – كبداية مسرحة الموقف- تأزّم الموقف وكاد أن يقع الشرّ بين الطرفين، فوقف أبو عبيدة بن الجرّاح ليَحُول دون ذلك ويتدارك الفشل، فقال بصوت هادئ مخاطباً الأنصار:" يا معشر الأنصار! أنتم أوّل من نصر وآوى، فلا تكونوا أوّل من بدّل"،و كلازمة ضرورية لكل المشاهد ما قبل الخاتمة انسلت كلماته هادئةً إلى النفوس، فسادَ الصمت لحظات على الجميع، فاغتنمها بشير بن سعد لصالح المهاجرين هذه المرّة، يدفعه لذلك حَسده لسعد بن عبادة فقال:" يا معشر الأنصار! ألا إنّ محمّداً من قريش وقومه أولى به، وأيم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر."
فاغتنم المهاجرون الثلاثة هذه الثغرة في جبهة الأنصار، فطفقوا يقدّم بعضهم بعضاً، فبدا أنّهم لم يروا أنّ واحداً منهم يدعمه نصّ شرعيّ أو يختص بميزة ترفع من رصيده مقابل غيره فتؤهّله للخلافة.فقال أبو بكر: "هذا عمر وأبو عبيدة بايِعوا أيّهما شئتم"، وقال عمر:" يا أبا عبيدة ابسط يدك أبايعك، فأنت أمين هذه الأمة" فقال أبو بكر:" يا عمر! ابسط يدك نبايع لك"، فقال عمر:" أنت أفضل منّي"، قال أبو بكر:" أنت أقوى منّي"، قال عمر: "قوّتي لك مع فضلك ابسط يدك أبايعك"-كل هذا والأنصار يتابعون هذه الروح الايثارية صامتين- فلمّا بسط يده ليبايعاه سبقهما –الطيب- بشير بن سعد فبايعه، فناداه-الشرير- الحباب بن المنذر:" يا بشير! عَقَّتك عقاق أنفِستَ على ابن عمّك الإمارة؟"
ولمّا رأت الأوس ما صنع بشير وما تطلب الخزرج من -مؤامرة- تأمير سعد; قال بعضهم لبعض وفيهم أسيد بن خضير وكان نقيباً:" والله لئن وليتها الخزرج مرّة; لازالت عليكم بذلك الفضيلة أبداً، فقوموا فبايعوا أبا بكر"، فانكسر على سعد والخزرج ما أجمعوا عليه، وأقبل أصحاب أسيد يبايعون أبا بكر-تسدل الستائر-، وهنا لم يعدم الإمام علي ابن أبي طالب من يهرع إليه ناقلاً خبر السقيفة، فسأله الإمام:" وبماذا احتجوا على الأنصار؟"
قال الرجل:" احتجوا بأنهم عشيرة الرسول وأولياؤه والسابقون إلى الإيمان به ونصرته، وهنا قال (عليه السلام): (احتجوا بالشجرة وضيعوا الثمرة)."
والذي يهمنا هنا انه في معضلة بهذه المفصلية والخطورة احتج الصحابة بكل شيء من العصبية القبلية إلى النصرة إلى السابقة إلى القوة إلى القرابة إلى الأفضلية إلى الشجرة إلى الثمرة, ولكن –وهذا مما يثير الاستغراب – لم يحاول احدهم أن يستدعي أي من الخزين الدسم من القرآن والسنة الذي كان متوفرا طازجاً وفي متناول العقول والألسن ومتناثر بين جوانح المجتمعون وأفئدتهم,وكيف لا وهم الرعيل الأول من المهاجرين والأنصار الذين شهدوا الإسلام وليداً يحبو ورعوه يافعا وبذلوا من اجله المال والدماء والأهل والعشير.وهم ذوي الرأي والسابقة والخبرة وممن شهد لهم النبي بالجنة ومنهم من شهد بدر وغيرها من المعارك مع النبي.
فالملاحظ هنا أن الصحابة في هذا الأمر تعاملوا مع هذه المشاكل والحوادث الناشئة على أساس قاعدة بسيطة وضعها الرسول محمد: "أنتم اعلم بأمور دنياكم... إذا كان شيئاً في أمر دنياكم فشأنكم، وان كان شيئاً في أمر دينكم، فلي" ولم يكن للمسلمين الأوائل تصورا واضحا أو رؤية مشتركة فيما يخص أسلوب الحكم واختيار الحاكم وإنما كان كل منهم يتعاط و يفتي وينظّر حسب ما يراه أو ما اتفق عليه مع من يشاء وحسب مقتضيات واشتراطات الزمان والمكان.وعندما تصدى مسلمو الصدر الأول لهذه الممارسة كانت الأولوية عندهم للشأن الحياتي والدنيوي على الشأن الديني وتعاملوا مع الخلافة كمؤسسة ذات صبغة سياسية وإدارية وليس كإمامة فقهية أو مرجعية دينية وهذا ما نجده في تكوينهم للتحالفات وانضمامهم لهذه الجهة أو تلك أو اعتزالهم أو تنقلهم بين هذا الفريق أو ذاك, ومن الواضح أيضا أن مواقف الصحابة العدول حددتها مصالح أو أحقاد أو مطامع أو رغبات أو مطامح أو مشاعر بالتهميش والإقصاء أو حتى شعور بالضعف والخوف من الاحتواء من قبل قوى أخرى متعطشة للسلطة.وأنهم في كل تصرفاتهم لم يجدوا أنفسهم معنيين بالتزام نص معين في اختيار الحاكم لكون المسألة اعتبرت من أمور الدنيا التي هي من شأن العباد التي تحل بينهم وبين ما يرونه صائباً أواقرب إلى صلاح دنياهم وبعلمانية واضحة وفصل ما هو مقدس عن البحث في تسيير أمور الدولة.
والأكيد أن الصحابة الأوائل لم يدر بخلدهم أن أفعالهم وأقوالهم وبعض مواقفهم سوف تُنَظِرْ وتؤسس لأحكام وفتاوى سوف يضفي عليها الفقهاء والأصوليون فيما بعد صفة "الشريعة الإسلامية"، لتصبح جزءا لا يتجزأ من المنظور الإسلامي الذي سوف يعتمد من قبل الحكومات الإسلامية المتعاقبة في تثبيت دعائم حكمها شعبياً عبر التنظير بشرعية الاستخلاف الأول ومطابقته لأصول الشورى الغير معرفة أيضا وأن الخليفة منصوص عليه بما لا نعلم من الحديث والقرآن بشكل أو بآخر بل يمكن القول أن المصادر التي أضيفت إلى القرآن والسنة في التشريع واستنباط الأحكام هي ليست وليدة تطور التشريع الإسلامي ومحاولة الفقهاء لمواكبة مستجدات العصر وإحداث شيء من التحديث في إطار المنطوق به في النصوص الدينية المقدسة,وإنما هي انعكاس طبيعي لحاجة الخلفاء إلى شرعنة مواقفهم وسلطانهم. ولا يكون هذا إلا من خلال شرعنة الخلافة في عصرها الأول وفي بداياتها وإضفاء قدسية مصطنعة عليها وعلى رجالاتها وعلى العقلية النكوصية التي سادت لقرون مثقلة بالمذابح والحروب وبركات رجال الدين الذين يوافقون الحاكم في هواه ويوصمون أي ميل نحو التحديث كمؤامرة و طمس للدين.وتكريس أسلوب الوصول إلى السلطة كدين رسمي للحاكم ومن بعده الدولة , ولا دين لها سواه، وهو دين المطاولة والاستمرارية والتأبد على العروش المضمخة بدماء ودموع الشعوب وتحويل الإله وملائكته إلى مسئولو امن للحاكم , والعقل والنقل هنا لا يعدو كونه مستلزمات تزيينية للسلطان أو فزاعة لإرعاب المؤمنين وتحذيرهم من التفكير بأن يقاوموا الجور والطغيان بما هو ابعد من الصبر والدعاء بالهداية .





#جمال_الهنداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتورية العلمانية..حرية الرأي من فولتير الى المنسي القا ...
- فقه النكوص...الخطر على مستقبل الاسلام كحضارة وتأثير
- انه الاقتصاد..يا لغبائنا
- فقه الطغيان.. تداخل التاريخي بالمقدس
- لك الله يا غزة..
- فقه الانحراف..شرعنة النخاسة
- الوصاية الاعلامية ...قضية الحذاء
- العراق الخليجي
- الاخلاق والتكنو لوجيا
- قطر ..بين التجنيس وعشق القرضاوي
- اعمار الانسان يجب ان يسبق اعمار البنى التحتية
- ما احوجنا الى ارساء ثقافة التعايش؟
- الرئيس الامريكي المثالي
- هنيئاً لكم اوباما
- قراءات خاطئة
- الماركسية الامريكية
- الرأسمالية الافتراضية
- البحث عن القطب الثاني


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الهنداوي - علمانية الصحابة..سقيفة بني ساعدة نموذجاً