أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - Valentine Happy














المزيد.....

Valentine Happy


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


مِن شِعر "ظـافر غريب":
1 . وا . . لهول النـِّداءْ! . . . باءَ فيه صَداهُ المُجَسَّم؛ بالكتـْم ِ فالعُدْم ِ . . . كان كالجـَّبـْتِ قديمْ . . . . . . و طاغوتهُ يلـْسَعُ بالسِّياط العبيد . . . إذا أ ُثـْقِلوا في الغـَياهِبِ، قيظاً (أرضاً)، بقرّ الحديد . . كعُتِل ٍ ّ زنيمْ . . . كالمآتة ظِلاً لكِسرى . . . هو قيصر ٌ قاصِر ٌ أو مَقودُ! . . . وطن ٌ يلد العادياتْ . . عَبْرَ أزمِنة ٍ تتوالى على الولاةِ . . . وَ مَنْ زاحمَ الأمنياتْ . . . أو يُمَنـّى بإصلاح ٍ مِثل الدُّعاة ْ! . . . وهاقد تـَشَظــّى بنا الوطن اليومَ . . . في عَرَصات السُّراة ْ . . . غـُراب ٌ وبوم ٌ . . (ينـْعى)ينـْعَبُ، تنـْعَقُ في الخواءْ! . . . (ها هـُنا الوردة ُ فارقصوا ! * ) والعَبوا، أو فـقوموا و صوموا و صَلـّوا رياءْ! . . . لنا القرّ ُ والقيظ ُ، جيلاً فجيلاً . . . لنا دالة ٌ . . نحنُ بوصلة هادية . . . نحنُ أيقونة ٌ خـُضـِّبَتْ بالدِّماءْ ! . . . كما (نــُنـْضَبُ) نـَـنـْضــُبُ . . تـَلِد آمالـُلنا. . . مـُعَمَّدَة ٌ بنبيذ الحـُلمْ ! . . . و ويل ٌ لـِمَنْ (يـَكـِنْ!/ يـَكـِلْ!) . . لمْ يـَكـُنْ مســُتــَفيقاً . . . إذا ما حَـلــُمْ . . . سنسموا . . بصــُلـْبانِـنا لِنــُبـُوَّةِ هذي السَّماءْ!.


2 . شِراع في غـَبـَش

من جـُرح الشَّهيد القِدِّيس "فالانتاين Valentine" (قـُدِّسَ سرّ الله)؛ الحبّ!، في يوم الشَّهيد العراقيّ 14 شباط . بهذه النازلة - السانحة، أنشدَ "ظـافر غريب":

أ . شراع ٌ أمل؛

مرحباً أيـُّهذا الذي يشتعل بالمشيب ِ . . . كالغريق ِ يناديَ سفينة ً . . . . . . أملاً . . فلـْتتـْبعني!. . . كما يأتي الغيثُ خـَلـَل الرّيح . . . عَلـَّهُ ينهمر . . . في أقطار ٍ، سينبت فيها النخيلُ . . . ظِلّ ٌ لإنسان ٍ سَويّ . . . لا يأبه لحزن ٍ مـُمِض.

* * *

ب . غـَبـَش الأعشى؛ قمر ٌ يرتعشُ في موج ٍ هادىء . . . إمساك ٌ! و عـُش و حواصل غرثى . . . ماتَ العـُصفور . . . ريشات ٌ بيضاء ٌ تحمِلها الرّيحُ . . . قطرات ٌ حمراءُ كزهور ٍ فوق قنطرة ٍ مـُدَّتْ مِن جذع ِنخلة ٍ لاحتْ بضوء ٍ فِضـِّيّ تـَلـَبـَّسُ بدراً على جثث ٍ يتراءى في مـُغـْتـَسـَل ٍ يتـَوضأ ُ في النـَّهر . . . . . " بنت القنصل " ليوم " فالانتاين Valentine " ترشف قطرَ النـَّدى . . . مدُنُ ٌ تـَتـَشِحُ . . . وقـُـراها تـَتـَكامـَنُ مِثل القــُـبَّرة . . . وحريق ٌ . . . و تـَصاعُدَ آهات ٍ ترتطمُ بالغـَبـَش الأعشى!.

مع تحايا الشَّاعر "ظـافر غريب" والناثر الناشر "محسن ظـافر غريب"، في يوم الشَّهيد العراقيّ 14 شباط . عيد الحبّ! Valentine Happy.

____________________________________


( * ) عبارة لفيلسوف القرن الماضي "كارل ماركس" دفين لندن.

- الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل:
The failure in planning will lead in planning to failure
- الجزع عند المصاب، مصاب ثان:
The panic from a catastrophe is anothercatasrtophe
- إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً:
Elocution is an art so let listening be a similar art
- لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره:
Don t challenge someone who has nothing to loose



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني
- إرم ِ لأعياد ِ وادي ر ِيْ
- دعوة إعنزي
- . . في الحديث الصحيح
- لكشف الحجاب إغواءُ
- لكشف الحجاب إغراءُ
- التغيير والإنسحاب
- العراق وطن ثان لأبينا آدم
- ريمُ وادي ر ِيْ


المزيد.....




- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - Valentine Happy