أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - إناث وذكور في عالم المعادن والأحجار















المزيد.....

إناث وذكور في عالم المعادن والأحجار


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2559 - 2009 / 2 / 16 - 06:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


رحلة مع " الجماهر " الى عالم الجواهر – 6 -
بينا في الحلقة السابقة خطأ الرأي الذي يربط المعادن النباتية بالعلماء العرب، لأن هذه الفكرة قد سبقت ظهور العرب الى المسرح العلمي بنحو 1200 سنة. وبالرغم من ان البعض من الكتاب قد أخذوا بها، نقلا عن اليونانيين، إلا ان جميع هؤلاء لم يكونوا من الوسط العلمي بل كانوا من الكتاب وناقلي الروايات، في حين ان الغالبية قد رفضتها وأثبتت بطلانها ووضعتها في خانة الأساطير، كما فعل البيروني. وعن طريق المؤلفات اليونانية انتقلت الفكرة الى أوربا لترى انبعاثها من جديد لتزدهر في القرنين السادس عشر والسابع عشر .
الجيولوجيا علم من العلوم الطبيعية الذي يعتمد التجربة والملاحظة المباشرة للطبيعة وما يحدث فيها من ظواهر. لكن الجيولوجيا في نفس الوقت تختلف عن العلوم الطبيعية الأخرى مثل الفيزياء والكيمياء بكونها ذات طابع تاريخي أيضا، أي انها تتعامل مع الماضي البعيد. هذه السمة التاريخية سمحت للخيال الإنساني أن يحلق بعيدا في الزمان والمكان لينسج الفرضيات والنظريات العلمية، وينسج الأساطير والخرافات في الوقت نفسه. سنتابع في هذه الحلقة قصة المعادن النباتية لنرى ماذا يمكن ان يحدث للفكر العلمي عندما ينفلت الخيال بدون رادع، وكيف يمكن ان ينحط العلم الى أدنى من مستوى الأساطير، وكيف تتحول الاستنتاجات العلمية المنطقية الى هذيان " علمي ".

نمو المعادن فوق سطح الأرض :

تنمو المعادن والأحجار في الأرض بطرق مختلفة. ومن أقدم النظريات التي تناولت الموضوع هي ما تم التعارف عليه باسم " البذور المتحجرة "، وعرفت أيضا باسم " البذور الصخرية" وطورا باسم " البذور الغرغونية "، وذلك تيمنا بغرغونة، وهي حسب الميثولجيا الاغيريقة إحدى البنات الثلاث، مكسوات الرؤوس بالأفاعي بدلا من الشعر، كان كل من ينظر إليهن يتحول الى حجر.
وفق هذه النظرية تتشكل المعادن، كما في عالم النبات والحيوان، من جسد وروح، وكما تمر الكائنات الحية بدورة حياة كاملة – الولادة ومرحلة النضوج ثم الشيخوخة والمرض ثم الموت، كذلك فان للمعادن دورة حياة مماثلة. والمعادن مثل الأجسام الحية تتعرض الى أمراض مختلفة. وكانت بعض العمليات التي تحدث في الطبيعة، مثلا الصدأ الذي يطرأ على بعض المعادن وتفتت الصخور وتكسراتها وذوبان بلورات الملح، توحي بمثل تلك الأفكار، وعمليات التجوية وجرف السيول للحجارة والرمال فوق سطح الأرض.

تتحدث الكثير من المؤلفات التي تعود الى عصور مختلفة في أوربا عن نوع آخر من الأحجار ، وهي التي تنمو مباشرة على سطح الأرض أو تنمو بجذورها الراسخة التي تمتد الى أعماق كبيرة كما تنمو الأشجار. في 1734 كتب احدهم عن أكوام من الكتل الصخرية التي تغطي سطح الأرض والتي يصل ارتفاع بعضها الى قامة رجل طويل. ويقول ان هذه الكتل الحجرية نبتت من داخل الأرض ولها عروق تمتد في الى أعماق كبيرة. وذكر سكان بعض القرى كيف ان الحجارة في المقالع المجاورة أخذت تنمو من جديد بعد مرور خمسة أو ست سنوات على اقتلاعها. وفي 1703 تقدم العالم الايطالي باجليفي بمجموعة من الأدلة التي تؤكد على ان الصخور في حالة نمو في خمسة المقالع تقع قريبا من روما.

ذكور وإناث

كما هو الحال في مملكة الحيوان ومملكة النبات، كذلك هو الحال في مملكة المعادن حيث يمكن ان تجد الذكر بجانب الأنثى يبادلها الغزل ويهمس في آذانها بأرق كلمات الشعر. بالإضافة الى المعادن التي تتكاثر من البذور، هناك بعض المعادن التي تمتلك القدرة على إعادة إنتاج صنفها.واذا كانت الأفراد الجديدة في عالم النبات وعالم الحيوان تنشأ من زواج الجنسين فيفترض وجود هذه الميزة لدى المعادن أيضا. ويشير آدمز ان الإشارة الى الذكور و الإناث في عالم المعادن وردت لدى العديد من الكتاب وخلال عصور مختلفة. ومن أقدم المؤلفات التي ورد فيها الحديث حول الموضوع كانت في كاتب العالم اليوناني تيوفراستوس " تاريخ المعادن "، وهي أقدم رسالة في المعادن. فقد أشار الى ان بلورات الكرنيلين الشفاف ذو اللون الأحمر المشع من الإناث أما البلورات الصافية بلون أحمر غامق، والذي يميل الى السواد فهي من الذكور. بنفس الطريقة صنف حجر كريم آخر:الأنثى أكثر شفافية وتكشف عن صبغة صفراء خفيفة..
كذلك كان بليني قد ميز بين ذكور وإناث. أما فالنتيني فميز نوع من الأحجار الكريمة الى صنفين حسب شكل البلورة: الأمتن هو الذكر والأنحف هي الأنثى.
أما رويوس ( منتصف القرن السادس عشر ) أشار الى خبر موثوق ولا يمكن أن يبقى طي الكتمان، على حد تعبيره. الخبر ان سيدة محترمة أخبرته قبل سنوات انها كانت تملك ماستين جميلتين، وكانتا قريبتان جدا من قلبها وتحتفظ بهما في علبة خاصة بعيدة عن علبة مجوهراتها الأخرى. فجأة وبأعجوبة أنجبت ماسات صغيرات، وكل من شاهد الماسات الوليدات لاحظ كيف انها مرت من مرحلة الولادة حتى النضوج. ومما ذكره رويس بالحرف: " اذا كانت هذه الحادثة قد وقعت بالفعل فيمكن تقبلها على انها زواج بالمعنى الفلسفي. انا أميل الى الظن بان طاقة النجوم قد وجدت طريقها الى الحجرين الوالدين، والتي يمكن ان نطلق عليها القوة الماسية. تحت تأثي هذه القوة تحول الهواء من حالته الغازية الى ماء، ومن ثم حولت ذلك الماء الى مادة من نوع خاص اتحدت مع الماسات القديمة لتنتج عنها نوع جديد من الماس ".
بعد نحو 100 عام علق وورم على تلك الرواية الممتعة قائلا" اذا كان هذا الخبر حقيقة بالفعل، فهو يشكل دليلا قويا على وجود قوة تناسلية في الحجارة تمنحها القدرة على إخصاب نفسها ومن ثم تتكاثر تلقائيا.
حجر العقاب
هناك نوع من الحجارة الذي تردد ذكره في الكثير من الكتب والرسائل التي لها علاقة بالمعادن والأحجار منذ عهد تيوفراستوس اليوناني وحتى مطلع القرن التاسع عشر. وهو الحجر الذي اشتهر تحت اسم aetites or eagle stone. وقد عرف عند العرب في القرون الوسطى باسم حجر العقاب. وقد ورد ذكره في عدد قليل من المؤلفات العربية . أشار اليه جابر بن حيان في معرض حديثه عن " حمل النساء ". أما زكريا القزويني فقد أشار في " عجائب المخلوقات، وغرائب الموجودات " الى انه " حجر يشبه نوى التمر هندي اذا حرك يسمع منه صوت واذا كسر لا يرى فيه شيء يوجد في عش العقاب، والعقاب يجلبه من أرض الهند واذا قصد الإنسان عشه يرمي اليه هذا الحجر ليأخذه ويرجع فكأنه عرف ان قصدهم إياه لهذا الحجر. وخاصيته انه اذا علق على من بها عسر الولادة تضع سريعا ومن جعله تحت لسانه يغلب الخصم في المقاومة ويبقى مقضي الحاجة ".. وأشار اليه البيروني في " الجماهر في معرفة الجواهر ". وقد أورد الأستاذ يوسف الهادي، الذي قام بتحقيق كتاب البيروني بطبعته الصادرة عام 1995 الى ان حجر العقاب قد ذكر في كتاب " نزهة نامة علائي ". وأورد نفس المعلومات التي نقلناها توا عن " عجائب المخلوقات ".
يختلف الأمر مع حجر العقاب في العالم الغربي. ويعود سبب الاهتمام الكبير به لأنهم كانوا يعتقدون بان هذا الحجر يقدم الدليل الحي، وأمام أعينهم، على حدث ولادة الحجر الطفل. وقد تحدث بليني في موسوعته المشهورة عن هذا الحجر في العديد من الصفحات، مشيرا الى وجود أنواع مختلفة باللون والشكل والحجم، وأكد على انه يتواجد في بلدان مختلفة، وبكلا الجنسين، المذكر والمؤنث. وفي الغالب يكون الحجر يتمتع بصلابة جيدة، كروي أو بيضاوي الشكل وفي العادة مصقول ويشبه حبات اللوز أو الجوز. وأشار ان الحجر تصدر عنه أصوات وخرخشة عند تحريكه، لأنه يحتوي في داخله على حجر آخر أصغر حجما. ويمكن للحجر الصغير ان يحوي في داخله على حجر ثالث.
ومع مرور السنين كانت الروايات تكبر وتتنوع من خلال إضافات، تحتوي على تفاصيل عجيبة غريبة تبدعها خيالات الكتاب والباحثين..تحدث أحدهم كيف ان الكثير من حجر العقاب في المنطقة التي زارها كانت تنمو مباشرة في الأرض، وحين تبلغ سن النضوج تنفصل بقوة من سطح الأرض محدثة دوي مسموع وتتبعثر على الساحل لتخرج منها مختلف الأحجار الكريمة مثل التوباز ( الياقوت الأصفر ) والأمتيست ( بلورات الكوارتز البنفسجي) . وعندما يسمع سكان الضاحية هذه الأصوات يسرعون الى الموقع لجمع ما يستطيعون جمعه. ولكن غالبا ما يعودون بخفي حنين. ولم يتردد احد " العلماء " ان يجزم بان الأصوات التي تسمع في الليل هي صراخ الحجر الأم التي تولد، أو صراخ الحجر المولود الجديد. في حين قال كاتب آخر ان الطبيعة ( داية ) عبوسة متجهمة، وذلك لأن ولادة الطفل تقتضي موت الأم!!
لماذا سمي هذا الحجر بحجر العقاب ؟ الجميع يعتقد ان العقاب هو الذي يجلب الحجر ويضعه في عشه عندما يقترب موعد وضع البيض؟ وقد جاء في كتاب قديم لأرسطو ان أنثى العقاب لا تضع بيضها إلا بعسر شديد. وعندما يرى ذكر العقاب ان أنثته لا تستطيع وضع بيضها، يحمل نفسه الى بلاد الهند، حيث تكثر هذه الأحجار ليعود ثانية وهو يحمل قطعة بمنقاره ويضعها تحت زوجته المعذبة، عندها تضع بيضتها بيسر.
وكالعادة ارتبطت بهذا الحجر الكثير من السمات والقدرات السحرية العجيبة التي كانت تزداد وتتكاثر من قرن الى آخر.
والآن! ماذا يقول العلم المعاصر بشأن حجر العقاب ؟ ببساطة هذه الأحجار ليست سوى عقيدات حجرية أو معدنية تنشاء في بعض الصخور الرسوبية ، مثل الصخور الكلسية. غالبا ما تتشكل هذه العقيدات من مادة تختلف عن المادة التي تشكلت منها الطبقة الصخرية التي تحتويها. تبدأ مادة العقيدة بالترسب حول جسم غريب، مثلا حبة رمل، أو قطعة صغيرة من إحفورة، وهذه الحبة ستلعب دور المركز أو النواة التي حولها ستنمو المادة المترسبة تدريجيا. وقد يحتوي الحجر الواحد على أكثر من نواة، وقد يحتوي على بلورات معادن أخرى. عندما تنفصل هذه الحبات والبلورات عن جسم العقيدة تبدأ بإحداث الأصوات المختلفة عند تحريك العقيدة.
نهاية الرحلة
لقد تحولت فكرة الذهب النباتي، التي بدت للبيروني الذي عاش في القرن الحادي عشر ( الخامس الهجري ) مجرد أسطورة، تحولت في أوربا في القرنين السابع والثامن عشر الى عقيدة راسخة مدعمة بالأدلة " المادية الملموسة " والملاحظات " المباشرة " لما يحدث في الطبيعة،. وقد تزعم هذه النزعة علماء كبار مشهورون في مجالي الكيمياء وعلم المعادن. فالفكرة الخاطئة – كما لاحظنا – التي يمكن ان تجد لها تفسيرا علميا وأساسا موضوعيا، تحولت الى مفاهيم لا عقلانية، ولا يمكنها ان تدخل حتى في خانة الأساطير المعقولة. فقد كثر الحديث عن بذور المعادن التي تنبت وتنمو وتزدهر كما يحدث في عالم النباتات، وتحدثوا عن الجنس عند المعادن، حيث هناك المعادن الذكور والمعادن الإناث، وعن تكاثر المعادن، وخصوبة بعض المناجم وعقم الأخرى، ومنحت سمة الحياة لهذه الجوامد، فهي كالحيوانات والنباتات تنمو وتتكاثر وتمرض، بل وحتى تتناسل. ولولا خوفي من خدش حياء بعض قرائي من الإناث، وخوفي من تهمة الإباحية والتحلل الأخلاقي التي قد توجه اليّ من قبل بعض إخواني الإسلاميين لحدثتكم بشيء من التفصيل عن الشذوذ الجنسي عند بعض المعادن.
حتى الشعراء لم يبخلوا بشعرهم للحديث عن مشاعر المعادن الرقيقة وعفتها وتغزلوا بسحر جمالها. وقد كان للزمرد النصيب الأكبر من هذا الاهتمام. ويمكن ان نجد شعراء كبار وعلماء معروفين ظلوا حتى القرن الثامن عشر يتغنون ويتغزلون بالزمرد ورونقه وقدراته الروحية والسحرية العجيبة. تعالوا نستمع الى هذا الشاعر الأوربي الرومانسي الذي يتغزل بالزمرد :

" الخلاصة ان الزمرد بالغ العفة والقداسة
لدرجة أنه ما أن يستشعر
بأي فعل عاشق حميم
حتى يرتعش وينكسر
محتشما من اصابته
بأي أذى وسنح " !!

ولم يكن الحديث مقتصرا على الأطروحات النظرية والوصف، بل استشهد البعض منهم بأدلة واقعية من الطبيعة.9 وقد بلغ تأثير هذا التيار في الوسط العلمي الأدبي بحيث ان مؤسسات علمية وأكاديمية جديرة بكل تقدير واحترام، مثل الجمعية الملكية الانجليزية والأكاديمية الفرنسية، وجدت من الضرورة ان تدلو بدلوها قبل فوات الأوان. مباشرة بعد تأسيس الجمعية العلمية الملكية في لندن ( 1660 )، قام المجلس الإداري بتعميم مجموعة من الأسئلة بشأن عدد من المواضيع المطروحة للنقاش، وبعث بها الى عدد من العلماء المعروفين، كل في مجال تخصصه، مشيرا الى ضرورة ان تكون الإجابة على كل سؤال مدعمة بمعرفة واقعية مبنية على المعاينة. وكان السؤال الأول الذي وجه الى السير فليبرتو فيرناتي هو : " ما إذا كان الماس وغيره من الأحجار النفيسة الأخرى تعود، بعد مرور ثلاث أو أربع سنوات، لتنمو من جديد في نفس مواقعها القديمة "؟ وكان الجواب : " حسب معلوماتي - لم يحصل ذلك!!

أما الأكاديمية الفرنسية فقد قررت تزكية مثل هذه المعتقدات ومنحها سمتها العلمية حين أعلنت عام 1738 ما يلي:
" منذ قرون يجري اقتلاع حجارة صوانية من المقالع الواقعة في بَيرًي . وعلى الرغم من هذا الاستخراج المديد، فان الحجارة الصوانية لا تتناقص فيها أبدا، فمنذ ان يفرغ مقلع يجري إغلاقه، ثم بعد ذلك بعدة سنوات يجدون فيه حجارة صوانية كما في السابق.. إن المقالع والمناجم المستنفذة تمتلئ من جديد وتكون خصبة دائما "...10



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ينتقد اللاموضوعية في النقد عليه ان يكون موضوعيا في نقده
- رحلة مع الجماهرالى عالم الجواهر - 5 -
- رحلة مع - الجماهر - الى عالم الجواهر - 3 -
- رحلة مع - الجماهر - الى عالم الجواهر - 2-
- رحلة مع - الجماهر - الى عالم الجواهر - 1 -
- القاعود يكتب واقفا فلا تصدقوه (3)
- القاعود يكتب واقفا فلا تصدقوه (2 )
- لتتفتح ألف زهرة وزهرة في بستان الحوار المتمدن
- د. القاعود يكتب واقفا فلا تصدقوه 1
- البيروني والمنهج النقدي
- كلا! لن يفعلها مجلس النواب في بغداد! لنبحث عن من يفعلها بحق
- ماذا كان سيقوله آينشتاين عن مجزرة غزة ؟
- قصة الخضر بين القزويني وتشارلز لييل
- آينشتاين والقنبلة الذرية
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -2
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -1
- - طب وشعر كيف يلتقيان - ؟؟
- - الشرعية الثورية - و - الشرعية التاريخية -
- الصراع بين الشعر والعلم - 1
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 3


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عدنان عاكف - إناث وذكور في عالم المعادن والأحجار