أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان عاكف - كلا! لن يفعلها مجلس النواب في بغداد! لنبحث عن من يفعلها بحق















المزيد.....

كلا! لن يفعلها مجلس النواب في بغداد! لنبحث عن من يفعلها بحق


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 07:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عقبت " طريق الشعب " البغدادية في عددها 93 على تقديم السيد رئيس مجلس النواب استقالته من رئاسة المجلس بقولها ان البلاد بتلك الاستقالة قد " تجنبت أزمة سياسية
جديدة، تضاف الى ما تعانيه من أزمات وصعوبات، بعضها موروث من العهد المقبور وأخرى مستحدثة ساهمت في بلورتها عوامل ودوافع عدة من بينها: اللهاث وراء المكاسب والمغانم والسيطرة على مراكز القرار والاستحواذ على مواقع النفوذ، فضلا عن الدوافع الحزبية والطائفية - الاثنية الضيقة. ". وتواصل الجريدة تمنياتها بأن تكون مناسبة رحيل الرجل الأول في المؤسسة التشريعية الرئيسية في البلاد مناسبة أمام القوى السياسية الفاعلة للقيام بمراجعة نقدية لمسار العملية السياسية وحصيلتها " مؤكدة على " ان تجربة شعبنا قد أثبتت وبشكل لا يدعو الى الشك فشل نهج ونظام المحاصصات، والطائفية خاصة، كأساس للحكم، واستحالة نجاح اي نهج يقوم على الاستئثار والإقصاء والتهميش ". وبناء على ذلك ترى الجريدة آنه قد آن الأوان للإقدام على خطوات جريئة واستثنائية تهدف الى إخراج البلاد من أزمتها للشروع ببناء دولة عراقية ديمقراطية عصرية... وترى ان استقالة رئيس مجلس النواب يمكن ان يكون خاتم سليمان الذي يمكن ان ينقذ البلاد، وذلك وفق المبدأ القائل " رب ضارة نافعة ":

" ما دام الكل الان يتحدث، في العلن،عن مخاطر ومنزلقات استمرار المحاصصة الطائفية - الاثنية، ويبدي استعداده للتخلي عنها وعن الامتيازات التي جلبتها له ، فنرى انه قد حانت الآن الفرصة لاختبار صدق النوايا واقران القول بالفعل، اذ على جدول عمل مجلس النواب مهمة انتخاب رئيس له. فهل سيكون مجلس النواب اول من يبادر، حقا وفعلا، الى كسر الحلقة، والبدء باخراج البلاد من نظام المحاصصة المقيت. واختيار الشخص الكفء والمناسب في العلن وبكل شفافية؟ هل سيفعلها المجلس؟."..

نعم، ان الملايين من أبناء الشعب قد انكوت بنار الطائفية والغالبية راحت تدرك مخاطر مواصلة النهج القائم على المحاصصة الطائفية الأثنية – مع ان الملايين قد حذرت من سلوك هذا النهج منذ بدايته - ، ولكن من هذا الذي أبدى استعداده للتخلي عن الامتيازات التي حصل عليها؟ " ، عشم إبليس بالجنة !! هل حقا ان " طريق الشعب " جادة في أمنياتها الأخيرة هذه أم انها كانت مجرد تمنيات طيبة بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الهجرية والسنة الميلادية؟؟ ان كانت مجرد أمنيات طيبة بريئة فلتسمح لنا ان نشاركها تمنياتها، حتى ولو كان ذلك تماشيا مع قول الطغرائي :

أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

ولكن الطغرائي لم يكن زعيم سياسي مسئول أمام شعبه وأمته بل كان عالم وشاعر حالم، و الآمال التي كان يعلل بها نفسه كانت آمال شخصية بحتة. لقد بدد ثروة طائلة ورثها عن أبيه وهو يحلم بتحويل النحاس والرصاص الى ذهب وفضة، ولم يجد في النهاية ما يفعله إلا ان يتشبث بحبال آمال خادعة.. كيف يمكن لمجلس النواب الذي هو الوليد التشريعي الشرعي المشوه لسياسة حمقاء بنيت منذ البداية على مبدأ الطائفية والمحاصصة ان يكون المبادر الى إحداث التغيير المطلوب، والذي يهدف الى انهاء دولة المحاصصة الطائفية والشروع ببناء دولة عراقية ديمقراطية عصرية بديلا عنها . ان بناء الدولة البديلة يعني من جملة ما يعنيه ان الغالبية من السادة أعضاء مجلس النواب سيفقدوا شرعية تواجدهم في المجلس الموقر. وبصراحة ان موقف طريق الشعب غير منسجم مع مواقف سابقة عبرت عنها الجريدة أكثر من مرة، وكان آخرها ما ورد في البلاغ الختامي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية في شهر تشرين الماضي، والذي حدد بكل وضوح معالم المرحلة الحالية والمقبلة والتي ستشهد نشوء تحالفات اجتماعية وسياسية جديدة سيحددها بالدرجة الأولى الموقف من القضايا الاجتماعية الاقتصادية الكبرى، والتي ستحدد ملامح الدولة التي يراد بناءها. وقد أكد البيان : " من الواضح اننا امام خريطة جديدة من علاقات القوى الطبقية والاجتماعية التي يجري الآن تشكيلها ".. والجريدة تعلم علم اليقين ان حصيلة الصراع حول هذه القضايا ستتوقف على توازن القوى، ولن تحسم في القاعة الكبرى في مجلس النواب، بل ستحسم خارج تلك الأبواب وسيكون موقف الناس الذين يعود اليهم الفضل بتواجد هؤلاء النواب داخل المجلس الدور الرئيسي في حسم الموقف. والى هؤلاء الناس بالذات، والذين ظلوا طيلة السنوات الخمس الماضية على الهامش ينبغي ان يتوجه النداء وعلى موقفهم ستتوقف نتيجة المعركة الاجتماعية الاقتصادية في البلاد. هؤلاء هم أصحاب المصلحة الحقيقية في انهاء النظام الفئوي الطائفي وبناء الدولة الديمقراطية الفدرالية الحقيقية.

العجيب في الأمر ان تمنيات " طريق الشعب " جاءت بعد ثلاثة أشهر فقط على تصريحات الرفيق حميد مجيد الجريئة والصريحة، التي عبر من خلالها عن حاجة مجلس النواب الى صحوة سياسية لاستعادة هيبته. وكان النائب الشيوعي قد أعلن ان مجلس النواب " لم يوفق حتى الآن في تثبيت دوره الرقابي كجهة تشريعية ". وأشار الى ان المجلس " يعكف حاليا على عقد اجتماعات متواصلة لتفعيل دوره الرقابي والخروج بنتائج إيجابية في هذا الشأن". وحذر النائب من ان " بقاء الحال على ما هو عليه الآن من شأنه أن يقلل من هيبة المجلس ودوره ".. ولا أظن ان هناك من يستطيع ان يشكك بوطنية النائب الشيوعي أو ان يتهمه بالعداء لمجلس النواب ..

لا نعرف ان كان البرلمان قد استفاق من غفوته السياسية وان كانت اللجان التي شكلها للبحث في " أسباب تخلفه عن أداء دوره الرقابي وتشخيص المعوقات التي حالت دون ذلك " قد توصلت الى نتائج معينة تبعث على الاعتقاد بان البرلمان قد يفعلها وينهي المحاصصة الطائفية والفئوية. ولكن ما نعرفه حقا ان استقالة السيد المشهداني من رئاسة المجلس لم تكن نتيجة لصحوة أعضاء المجلس وثورتهم على المحاصصة الطائفية بل جاءت على العكس، كنتيجة لعراك الديكة الذي يشهده المجلس بين فترة و أخرى ولأسباب لا علاقة لها بمصلحة الشعب والمجتمع...

خلاصة القول علينا ان لا نواصل تعليل النفس بالآمال ونقولها بصراحة ان مجلس النواب الحالي لن يفعلها، حتى وان كان نحو نصف أعضاءه قد حجوا هذا العام الى بيت الله الحرام ( وفق ما نشر في بعض وسائل الإعلام )، لن يفعلها حتى ولو توفرت النية الصادقة، لسبب بسيط، لأنه مجلس " أعوج وأعرج ". والظل كما هو معروف ، لا يستقيم ما دام العود أعوج.. نقولها صراحة: تعليق الأمل على ان البرلمان قد يفعلها كالمستغيث من الرمضاء بالماء

***

كنت قد اطلعت على مقالة طريق الشعب " هل يفعلها مجلس النواب " بعد نشرها على موقع " الطريق "، العدد 1203 ، بتاريخ 28/12/2008. ومن محاسن الصدف ان هذا العدد قد تضمن مقالة للكاتب رضا الظاهر، وكانت بعنوان " متى ينتهي موسم الصدقات ؟" يقدم لنا الكاتب صورة قاتمة عن المأساة التي يعاني منها القسم الأعظم من أبناء الشعب. صورة مأساوية تزيد المحبطين إحباطا، لكنها صورة واقعية مدعمة بالأرقام. ويتساءل الكاتب في الجزء الثاني من المقالة :


" لا يمكن للمرء، بالطبع، أن ينسى ما اقترفه مهندس المقابر الجماعية، وما فعله "المحررون" وما يزالون جراء سياساتهم وتخبطهم وجهلهم بثقافة المجتمع وواقع البلاد .. غير أن ما يثير السخط والاحباط أننا، نحن المساكين، وربما المغفّلين، ما نزال أسرى أوهامنا من أن "المقررين"، المنشغلين بكراسي المحاصصات وصفقات "التسييس" وثمار الامتيازات، يمكن أن يشعروا بحرج من بؤس الملايين .."..

ليس من الصعب على القارئ الفطن الذي يتمتع بقدر معقول من الحنكة السياسية ان يدرك بان الكاتب قد أجاب على تساءل " طريق الشعب " هل يفعلها مجلس النواب؟ بالنفي- ولو بشكل غير مباشر – وذلك لسبب بسيط وهو ان عددا غير قليل من أعضاء المجلس ينتمون الى فئة " المقررين، المنشغلين بكراسي المحاصصات وصفقات التسييس وثمار الامتيازات ". لكني بصراحة لا أشاركه مشاعر " السخط والإحباط " التي عبر عنها، ولا أراه محقا في جلد نفسه وجلد زملائه ( وأنا واحد منهم ) الذين وصفهم بالمساكين والمغفلين لكونهم ما زالوا أسرى الأوهام وبعض الأحلام الوردية، خاصة اننا ومنذ سقوط نظام صدام ( بل ومن قبل ذلك ) وحتى يومنا هذا، قد أدمنا على اختيار ما يفرض علينا وليس ما نراه صحيحا؟ ما ذنبنا ان كنا تعودنا، مجبرين، على القبول بـ " أفضل السيئات "!!.

مباشرة بعد الفقرة التي توقفنا عندها يصدمنا الكاتب بموقف مغاير تماما، بعد ان تخلى عن لهجة الإحباط واستبدلها في الفقرة التالية بنبرة ملؤها العزم والتحدي. انه يدعوا الفقراء والمحرومين للتخلي عن صمتهم والثورة على دولة المحاصصة الطائفية محتذيا بقول ذلك الشاعر العربي القديم الذي وقف قبل نحو ألف عام على ضفاف دجلة وصرخ بأعلى صوته وهو ينفجر غضبا ويدعو الى إزالة دولة لم يعد يرى فيها أي أمل:

يا دولة ليس فيها من المعاني شظية

زولي فما أنت إلا على العباد بـــليــة

واذا كانت " طريق الشعب " استغاثت بمجلس النواب طالبة العون لإنقاذ البلاد من مستنقع الطائفية والمحاصة، نرى ان الكاتب وجد نفسه مجبرا على الاستعانة بالتاريخ. وبالفعل فقد وجد ضالته في الموقف المبدئي لأعظم ثوريين في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وهما علي ابن أبي طالب، كرم الله وجهه والصحابي أبو ذر الغفاري. يقول الأستاذ رضا الظاهر :

"..بل إن ما يثير السخط والإحباط، على نحو أعظم، أن ترتسم أمامنا أسئلة حارقة: لماذا يستمر المحرومون بالصمت ؟ لماذا لا يرفعون أصوات الاحتجاج ؟ لماذا لا ينفضون عن أنفسهم غبار الخنوع ؟ لماذا لا يهزون العروش ؟ .. بل لماذا لا يقتدون بإمامهم الذي كرم الله وجهه، علي بن أبي طالب، إذ قال: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته"، وبالصحابي الجليل أبي ذر الغفاري، إذ قال: "عجبتُ لمن لا يجد القوت في بيته، كيف لا يخرج على الإنس شاهراً سيفه" ..."

السؤال المطروح أمامنا : هل حقا ان الكاتب يدعوا الى إشهار السيوف ؟ ما أعرفه عنه، ومن خلال ما قرأت له، انه من أهل القلم وليس من أصحاب السيوف. ومن تابع ما يكتبه في السنوات الأخيرة سيجد بانه اليوم منسجم كليا مع طروحاته الصريحة السابقة. ويتلخص جوهر موقفه، وكما في هذه المقالة في الدعوة، للتوجه المباشر الى أصحاب المصلحة الحقيقية بالتغيير الثوري الذي سوف يعيد النظر في توزيع الثروة في البلاد، وهؤلاء هم الفقراء. أما لماذا لا " ينفضون عن أنفسهم غبار الخنوع ؟ لماذا لا يهزون العروش؟ " فانه السؤال الرئيسي الذي ينبغي على القوى السياسية التي تسعى لتحقيق التغيير الحقيقي ان تركز عليه كل جهودها...



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا كان سيقوله آينشتاين عن مجزرة غزة ؟
- قصة الخضر بين القزويني وتشارلز لييل
- آينشتاين والقنبلة الذرية
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -2
- في ذكرى مأساة هيروشيما آينشتاين مناضل من أجل السلم -1
- - طب وشعر كيف يلتقيان - ؟؟
- - الشرعية الثورية - و - الشرعية التاريخية -
- الصراع بين الشعر والعلم - 1
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 3
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض – 2
- المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1
- ثورة تموز و - الديمقراطية الملكية -
- 14 تموز بين الموقف العاطفي و الموقف الطبقي
- 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟
- نحن وثورة الرابع عشر من تموز 1
- آينشتاين والاشتراكية


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان عاكف - كلا! لن يفعلها مجلس النواب في بغداد! لنبحث عن من يفعلها بحق