أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - ؛؛وعود تحققت؛؛ ماذا سيفعل مارد المصباح














المزيد.....

؛؛وعود تحققت؛؛ ماذا سيفعل مارد المصباح


علي عبد داود الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2554 - 2009 / 2 / 11 - 04:31
المحور: المجتمع المدني
    



بينما كنت متوجها مع أسرتي في يوم الجمعة 6-2-2009 لمتنزه الزوراء وانا بسيارة التكسي مر سائق التكسي في منطقة الباب الشرقي فرأيت لافتة كبيرة جدا على أحدى البنايات قرب الجسر.. هذه اللافتة جلبت انتباهي من مسافة بعيدة كلماتها أو عنوانها هي ؛؛ وعود تحققت ؛؛ تأملت المكتوب رغم أن اللافتة كبيرة لكن البناية كانت اكبر كانت البناية متضررة من الحرب الأخيرة ومدمرة من جوانب عديدة فتعجبت لما تحقق وعود تحققت ومن ابرز ما ذكر فيها هو محاربة الفساد!!!! ... لنقول بواقعية الفساد صبح ظاهرة ناهضة ولا يمكن لمالكي أو غيره أن يكافحها بكلمات... فلماذا استخدم مثل هكذا شعار وهمي ... نعم اللافتة كبيرة وما ذكر فيها أن كان هو فعلا مكسب فهو ليس مكسب لشخص رئيس الوزراء حصرا أذا كان فعلا تحقق... لان الحكومة الديمقراطية هي منتخبة وهي حكومة وحدة وطنية وهي مؤسسة جماعية وليس مؤسسة دكتاتورية وليس مؤسسة لفرد واحد وهذا بحد ذاته يعد خرقا قانوني للدعاية الانتخابية لان القائمة التي فازت ناغمت أوتار العاطفة لدى المجتمع بأسلوب خادع....للأسف نعم كانت اللافتة كبيرة جدا وما فيها من شعارات كبير لكن البناية التي علقت عليها كانت اكبر ودمارها كان اكبر من أن تستره دعاية انتخابية تشير لايجابيات وهمية يقال أنها تحققت. لنقول أنها تحققت... فمن حققها؟ و كم نسبة ما تحقق من الوعود ؟ وكم تحل من مأساة وطن اسمه العراق لمن لا يعرف العراق أو نسى وتناسى وجع العراق هل نسبتها 1% أم 5% أم ماذا؟.. وللأسف نقول يا ريت الأمر كان يخص البناية فقط أذا كانت البناية المدمرة اكبر من اللافتة فانا أقول العراق اكبر اكبر جدا من لافتة وبناية!!! والعراق كسيح مدمر لا يستطيع حتى التعكز ليقف فكفى شعارات .... نعم كان قرار الانتخابات الديمقراطي لصالح شعارات دولة القانون ولا نعرف أي قانون هذا!! نعم هناك الكثيرون قالوا رأيهم لكن هل هذا يعني أن لا نحترم أراء الجميع.... النظام الانتخابي كان فاشلا... لأنه ركز على قوائم أيضا ولم يركز على شخوص مناضلة أو شخوص وطنية أو شخوص مثلما يقال تكنوقراط مهنيون مناسبون كيف ننتخب ممثلين صالحين اذا كان الحيرة كبيرة للمثقف قبل الإنسان العادي كيف ننتخب ونبحث عن النزيه بين اكثر من 14الف مرشح؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ؟!!!!...الحيرة كبيرة الخذلان كبير الكثير من الناس لم يذهبوا للانتخابات بسبب فشل الانتخابات السابقة والكثير منهم ذهب لكي يسقط ورقته بوضع اكس عليها ولا يعطي صوته لأحد...كما أن الكثير من الناس كان يتعاطى مع الشعارات والمرفوعة ومع جمالية وحجم الصور والدعايات.... فكم من الذين رايتاهم بيوم الانتخاب ذاهب لينتخب شخص المالكي ويبحث عنه في القائمة ليصوت له؟؟؟ انه أمر مضحك وغريب فعلا !!! وبعضهم يقول ماذا سوف يصبح المالكي لو انتخبناه نعم هذه حقيقة... كيف سوف ينهض البلد بخداع البسطاء وبشعارات نتمنى أن تكون حقيقة ... فهل نعول على من لا يفرق بين الناقة والبعير كثيرا..... أتمنى لو تصحح بالمستقبل الانتخابات ليتم فيها بالانتخاب غير المباشر... وذلك بان ينتخب الناس من ينتخب عنهم أو ما يسمى انتخاب الناخب لكي يكون للصوت قيمته الفعلية..لان قرارات الناخب مشوه بدستور أعمى .. قرارات الشارع غير المحكوم بدستور واضح ...أن دستور البلاد كان الخطأ الأكبر وأصبح شماعة أخطاء وهفوات الم ...لذا يجب أن يعاد النظر بالدستور من قبل المتخصصون وليس من قبل الطارئون هفوات الصدف...... يجب أن يعاد تنظيم الحياة....... ألان بعد 5 سنوات بسبب خراب الفكر وفجوات الدستور وتخاذلات من ظنناهم أهلا للثقة فان البعثيون ألان قوة وانتخابهم وارد جدا لان البعثيون بأثوابهم الجديدة موجودون في كل زوايا السلطة كفكر لا كشخوص وانتماء عقائدي وإنما انتماء فكري لقد تم تقمص فكر البعث من قبل جميع الحركات السياسة في البلد... وللأسف نقول تقدمنا هو تراجع للوراء وأخشى التراجع يستمر الى أن نصل بالإنسان للعودة الى العيش بالكهف وهنا سوف نرى وحشية الإنسان البدائي في تلمس الحياة ... على من فاز بالانتخابات أن يبحث عن الوطن الذي ضاع بزحمة الفساد والمصالح الشخصية وديمقراطية السقطة ونشوء مافيات البرجوازية القذرة.. عليهم أن يبحثوا عن وطن يئن من آهات الإدارات الفاسدة.. كيف يتبسم العراق كيف يتبسم واليأس يطبق على الأفاق والسراق دعاة المناصب يهتفون عاش العراق ولعابهم يسيل غدرا وفجورا.... نقولها لهم العراق باقي العراق لن يموت العراق سوف ينهض سوف ينهض ويحرق الظلام بشمس أشور وعشتار الحياة بفكر سومر ودستور بابل العراق سينهض... نهنئ الفائزون بالانتخابات أن كانوا بمستوى الطموح والمسؤولية العراق يتبسم بأمل وألم.. فهل سيفهمون الفائزون ابتسامته ماذا تعني؟



#علي_عبد_داود_الزكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ؛؛عبدالله غيث ليس الحمزة؛؛ فلاتنخدعوا بالدعايات الانتخابية
- دعايات انتخابية وسلطة البرجوازية العشائرية من جديد
- ديمقراطية المحاصصة والكوتا النسائية ونسيان الاقليات
- لننتخب الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم
- لنصفع من انتخبناهم وتخاذلوا وخذلونا
- لنعتذر من سهونا بالانتخابات السابقة
- نصيحة للحائرين : لاتنتخبوا حرباوات الزمان والمكان
- سايكس بيكو المحاصصة الطائفية
- د.سامي المظفر وفوضى التعليم العالي
- اين العراق فيكم يا مافيات الغدر الانتخابية؟!
- نعم لدولة القانون:قدر ام اعلام ام ايمان ام واقع ام صدفة
- نحن وجمهورية افلاطون وقرار الاستسلام وهول الاعتذار من الابنا ...
- منتظر الزيدي تسونامي اجتاح العالم
- هبل بغداد والديمقراطية اللقيطة وحيرة الانتخابات والطموحات ال ...
- طارق الهاشمي يحاول تهشيم وثن المحاصصة
- ديمقراطية السقطة التاريخية وصعود الفاسدين
- احذروا سكان الكهوف
- مخصصات جامعية واهات دوام طويل لامعنى له
- امنيات عراقية:ارتقاء الدراسات العليا
- رد على استفتاء ظالم : يقول العراقيين لايريدون الديمقراطية


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي عبد داود الزكي - ؛؛وعود تحققت؛؛ ماذا سيفعل مارد المصباح