ليكن وفاؤنا لدم الشهيد الجليل وحدة وطنية في خندق المواجهة ضد الاحتلال

نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 782 - 2004 / 3 / 23 - 07:27
المحور: القضية الفلسطينية
    

نايف حواتمه ينعي الشهيد الشيخ أحمد ياسين
ليكن وفاؤنا لدم الشهيد الجليل وحدة وطنية في خندق المواجهة ضد الاحتلال
انضم اليوم الشيخ المجاهد أحمد ياسين إلى قافلة الشهداء، شهداء فلسطين بناة عزة ومجد واستقلال قبلة الشهادة والشهداء فلسطين. لقد طالت يد الغدر الشارونية الشيخ الجليل لكنها لن تتمكن في أن تنال من عزيمة شعب فلسطين وتصميمه على الاستقلال والعودة إلى أرض الأجداد. المجرم شارون يوظف آخر مبتكرات آلة الحرب الأمريكية في استهداف الشيخ الشهيد على كرسيه المتحرك. ليندرج هذا العمل الوحشي في إطار جرائم الحرب الإسرائيلية التي تمارس يومياً بحق الشعب الفلسطيني وقيادته.
إننا نناشد كل قوى السلام والديمقراطية في العالم للعمل على لجم العدوانية الإسرائيلية والسياسات الدموية الشارونية، وتمكين الشعب الفلسطيني من انتزاع حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وتقرير مصيره بحرية وعودته إلى دياره عملاً بالقرار الأممي 194.
ندعو كل القوى الوطنية والديمقراطية والإسلامية الوطنية للوحدة في أرض الميدان على أساس برنامج القواسم الوطنية المشتركة، وليكن وفاؤنا لدم الشهيد الجليل وحدة وطنية وقيادة وطنية موحدة في خندق المواجهة ضد الاحتلال "الإسرائيلي" الغاصب.
وليكن عهدنا للشهيد الكبير ولمن سبقوه من الشهداء أن تتعاظم المقاومة حتى دحر الاحتلال والمستعمرين المستوطنين.
عهداً لشهيدنا ولكل شهداء فلسطين بأن دمائهم لن تذهب هدراً.
شهداؤنا بدمائهم يوقدون شعلة استقلال فلسطين. المجد لهم في علياء السماء، ولنا من بعدهم مواصلة درب النضال.

في ذمة الخلد يا شهيدنا ويا شيخنا الجليل
والنصر لشعبنا شعب الشهادة والشهداء

نايف حواتمه
الأمين العام
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل