أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - أين شارع الوطني؟..















المزيد.....

أين شارع الوطني؟..


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2546 - 2009 / 2 / 3 - 03:40
المحور: الادب والفن
    



الساعة تقترب من السابعة مساء وأنا لا أحسّ بالجوع.. البرودة المتسللة من خلل باب البلكون المفتوح تخترق عظام جسمي نصف العاري ومع ذلك أشفق من استعمال البجاما التي وضعتها في الدولاب.. هكذا رأيتها وأنا أفتقدها عند دخولي الحجرة.. ليست على السرير حيث تركتها.. ليست في الخزانة الصغيرة.. على الكرسي.. المدفأة.. ليست معلقة في مسمار أو أصرة باب.. ولا في حاوية النفايات التي استبدل كيسها الأسود بآخر فارغ.. فتحت الدولاب لتعليق الجاكته.. وجدت نقصاً في عدد التعاليق.. مددت رأسي نحو الداخل.. كانت البجاما تحتلّ واحدة بحالها بكل كياسة وهدوء. كما لو كانت في فاترية مغازة!.. عندها قررت تركها هناك.. مشفقاً من تشويش النظام التي تمعن هذه المرأة تمريره في حياتي الفاقعة.. أحسّ بعمق البرودة في روحي وفي جسدي.. وحرارة تتصدع في جبيني.. الذي ألصق عليه راحتي الآن.. مع ذلك.. لن أرتدي البجاما.. وسأحترم اللمسات الفنية هذه.. وبدلاً من ذلك.. أعود لأرتداء القميص والبنطال المستلقي على مسند الكرسي.. عليّ أن أخرج الآن.. لابدّ من معاودة البرنامج اليومي المقيت رغم ما يفوح منه من رتابة وبؤس.. أمس.. درت أكثر من ساعتين.. توقفت أمام فاترينات المطاعم.. سألت بعضهم عن وجباتهم الخاصة.. ولولا تأخر الوقت.. وقرب مواعيد الاغلاق لما دلفت إلى (علاش لا) وطلبت منه تشكيلة كوكتيل زائد فلفل أحمر.. دفعت الحساب بحلق محترق وهربت إلى أقرب مقهى متلهفاً إلى قدح الشاي الثقيل.. ماذا عن اليوم.. ماذا عن اليوم..
درت في الشوارع لا على التحديد.. اكتشفت أن بناية البلدية والولاية التي قصدتها في ليلة الأحد مستغرقاً حوالي الساعة من أجل ارسال فاكس مستعجل لا تبعد غير خمسة عشر دقيقة من الفندق الذي أنزل فيه.. أقفرت الشوارع ونعس الكورنيش إلا من صوت البحر المتهدج وهو يلطم الجرف والقليل القليل من المتعاشقين يحضنون بعضهم خلسة عن العيون كأنهم في مشهد وداع أو لقطة فيلم.. اثنان يقومان بشيء ما قرب مطعم الفريك على الساحل.. احترق جوفي من العطش.. دراجات نارية وسيارات تسير متمهلة على الشاطئ تراقب يمنة ويسرة.. أحدهم يرفع صوت الأذان على آخره من زجاج سيارته المفتوح وهو يمرّ قربي في هذه الساعة المتأخرة من الليل.. حدجته في وسط عينيه.. حاولت أن أقرأ قسماته الوسيمة.. ابتسمت في سخرية مريرة.. ترسبت مرارتها في قاع نفسي.. وتكرر الصوت الذي لفظته أعماقي في عند الوصول للا وعي مني "لن أطأ أرضك ثانية يا ...". وصلت إلى آخر كشك لا يزال صاحيا.. طلبت منه زجاجة ماء.. فبهت في وجهي وكأنه يوقظ من نومة..
- الكحول..
لم تعجبني دعابته أو شطارته فواصلت النظر اليه كأني لم أسمعه..
- صغيرة أم كبيرة..
- صغيرة..
انشغل في أسفل البراد مدة أطول مما يقتضي ثم عاد بعلبة كوكا كولا لايت..
وضعت ثمنها على البراد أمامه.. صببتها في جوفي جرعة واحدة.. ألقيت العلبة الطائرة في سلة النفايات.. وواصلت الزحف.. انحرفت داخل البلد.. الكوليزي.. روسبينا.. مارينا.. آخر علائم الحركة.. أفراد.. دراجات نارية.. سيارات أجرة فارغة بانتظار الزبائن.. سيارات تاكسي تهتف للعابرين بتوصيلة صاروخية.. أقف في نقطة تتوزعها خمسة مطاعم من ذوات النجوم الفارهة.. أكره رائحة السمك البحري فأدلف أحدها الذي يبدو أقل رياء وغروراً..
* * *
جميل أن ترى الأشياء على غير صورتها.. أكبر منها مثلاً أو أبعد.. تتصادم الصحون أو يخطئ مرفقك حافة الميز.. هل يوفر ذلك متعة ما.. أقول نعم.. انها حاجة الروح.. الحاجة إلى مهرب من زيف الحياة وضغوطاتها.. بعدها نستعيد توازننا.. حاجة الروح والعقل لغيبة صغيرة تتحقق فيها الخديعة الحقيقية.. كان هو.. النادل.. في كل مرة.. بنطال أسود وقميص أبيض وصدار أحمر قصير.. مثل عبد مملوكي جامد أو جندي روماني ضائع في مظهره الاحتفالي.. يعود ليملأ لي الكأس في كل مرة.. تركيز 12% ليس مثيراً بشكل خاص.. مجرد تجربة.. تمرد.. مقت.. احتفال شخصي جداً.. وددت لو دعوته للمائدة.. ولكن.. لو كان أنثى.. لتغير هذا العالم كله.. أنثى,, تحمل بهاء الروح وسلطة الوجود وتعيد الأشياء إلى أقانيمها.. بهاء الروح وليس ذلّ المادة.. سألني مثل شرطي أمن.. من أين.. الأخ؟.. قلت بلا تردد.. ورغم أنني أحمل جنسية بلد أخر.. وأتكلم لغة أخرى..ولكنني ما أزال أحتفظ بسحنتي..
- العراق.. أنا من العراق..
وانهمر الدانوب بعنفوانه المضطرب.. محملاً بكل فجائعه.. أقصد دجلة.. دانوبنا المحترق بنار الويلات والمحارق والتافهين.. اندلق داخل روحي فزاحم لطف الخمرة التونسية الجديدة.. تونسكم لا تونسنا..هه.. قلت قبلاً أو بعداً..ولا أظن أنني أهرب الآن.. بأي ثمن.. لأجد نفسي.. أو لأثبت نفسي خارج حدودها.. خارج نطاق الدجل الشرقي المبطن بالفضيلة..
سأبكي.. عليّ
لأني.. جنيت عليّ..
بكلتا يديّ..!
أهديها الآن مرة بعد مرة إلى روح أخي الذي خذلته الدنيا.. لم تفسح له الحياة ساقيها ليرى عورتها.. أو يرى فردوسها الضائع في "وادٍ بين تلين". الآن أستطيع أن أتناول الفلفل الحار بدون تفاهم.. وأترك أوراق التوت البري تتساقط عن آخرها.. آه.. ان اللعنة مفتاح الجنة يا بن عربي.. كيف تريد الجنة من دون خمور أو جنس أو وجه حوائي تمثله الربّ في دهشته..سحبت الكرسي.. حسبته أبعد من قاب قوسين فتعثرت بذراعه.. أنّ الكرسي.. أنَّ.. فتلبسّني الخجل.. لكني لم أعتذر.. لأننا أخوة.. بقيت مبهوتاً من تقاربنا وتداخلنا.. لابدّ ستعذرني امرأتي .. إذ تسمع هذه القصة.. قالت لي أمسِ.. أفعل ما يريحك.. هذه المرأة طير من سماء الجنة.. لكي نحترق في جحيم الزمن الداعر.. لم أعد أضبط مسافات الأشياء.. مثلي مثل الواقف تحت الماء يقيس أبعاد العالم.. فيتلبّك بين البعد البصري والبعد الحقيقي.. البعد البصري أكبر دليل على نفاق عيوننا في هذا العالم..وليقل الحسن ابن الهيثم عني ما يبرد قلبه.. انقضضت على السلطة..الخيار والبيض والبصل.. ما تزال القوارب تنتظر.. والشاطئ ساكناً.. شاطئ مارينا.. ابتسم لي.. جاءت الابتسامة من بعد عشرات الأميال.. أومأت له.. طلبت ورقاً.. أريد أكبر.. أكبر.. قلت له..
- هيدي الكبيرة..
بصوت عسكري قال.. اعتقد أني سكرت.. لو سكرت بهذه الـ12% ما احتملت نوائب حكامكم.. منكم لله..
- تعرف شارع الوطني..
تراجع مذعوراً كمن قرصته عقرب في فرائصه.. حدجته موبخاً وأنا أدفع حلقة خيارة خفيفة بين أسناني.. صار بعيداً عني يوزع نظراته في أرجاء الصالة الخالية.. تربصته عيناي مثل كمين حتى دعوته بحركة من أصابعي المعلقة قرب فمي.. اقترب مني عاقداً يدي إلى الخلف مثل من يخطر متمشياً بلا تعيين..
- لا تعرف شارع الوطني؟!..
وقبل أن ينسحب ثانية وضعت يدي على ذراع قميصه الأبيض..
- شارع الوطني في البصرة!
قلت له هامساً وأنا أمطّ الكلمات مطّاً..
- حضرتك تتكلم عن العراق..
- طبعاً..
- ونحن في تونس..
- تونس على البحر.. والبصرة على البحر.. وبين شارع الوطني والشطّ خمسين خطوة.. كما بيننا الآن وبين شاطئ مارينا.. خمسين خطوة بالضبط.. صح..
- صح..
قال وكأنه يشعر بسعادة.. لكنها سعادة من تخلص من مأزق غير محسوب..
- تحب البصرة..
سألته بجدية من يسجل حواراً صحفياً..
- بتسألني..
- طبعاً.. غريبة..
- لا.. لكني لم أكن هناك..
- لا يهم أن تكون هناك.. لكنك سمعت بها..
- صحيح..
- هل كانت جميلة..
- البصرة؟
- طبعاً..
- (يضحك مدارياً خجله)..
- لم تعجبك!
- البصرة؟
- طبعاً..
- حضرتك.. يعني..
- لالالالا.. حاذر..
- العفو..
- بين مطعم الركن الهادئ وشط العرب خمسين خطوة.. بالتمام والكمال.. ومن هنا.. حتى شاطئ مارينا خمسين خطوة.. إذن نحن الآن في الركن الهادئ.. الصالة نصف مضاءة دائماً.. ودائماً أضوية حمراء.. صحيح..
- حضرتك عارف..
- وأنت أيضاً.. هل تقبل بزواج مارينا من أبي علي..
- هو حضرتك؟..
- لا.. هو هناك.. عند شط العرب..
- هاهاهاها..
- أنت إذن تحب البصرة..
- آ...
- تعرف الحسن البصري..
- ...
- تعرف اخوان الصفا..
- .......
- طيب.. تعرف الفراهيدي.. الخليل بن أحمد.. هل تحب الشعر..
- يعني..
- أبو نؤاس..
- أبو نؤاس طبعاً..
- شفت.. أقول لك أنك تحب البصرة.. ولكن اختلطت عليك الأسماء..
- البصرة حلوة..
- لذلك سألتك عنها.. أول ما رأيتك.. عرفت أنك من البصرة..
- (يضحك)..
- البصرة ليس فيها ليل.. ولا فيها نهار.. فيها بصرة فقط.. فيها شارع الوطني..
- لماذا يدعونه بالوطني..
- تريد أن تعرف..
- آ..
- شارع المظاهرات.. شارع الحانات والملاهي والمطاعم الفاخرة.. تاج محل.. سرجون.. تعرفهم..
- لا..
- لكنك قلت أنك تعرف البصرة..
- حضرتك..
فقدت المسافات أبعادها.. وأدركت أن نهاية الورقة الصغيرة الكبيرة المنظورة هي نهاية عشرتي بالمكان.. هذا هو العراقي.. مضطهد أينما كانا.. حتى على الورقة.. كان عليّ أن أطلب صحناً مضاعفاً من السلطة التونسية ولكن.. هكذا.. أبقيت الفلفلة للذكرى.. لاحقتني ذبابة سوداء يبدو أنها من أصل بربري.. طردتها بيدي اليسرى لأواصل الكتابة باليمنى.. كل تقديراتي للأشياء خاطئة.. لكن صحن اللحم البربري لا يزال صامداً..أمام انهزام الصحون الأخرى.. الواحدة بعد الأخرى.. ولابدّ للقائد العسكري من الموازنة.. ما بين الهزائم والأمجاد.. ولا نقول الانتصارات.. فالوقت الآن حرج.. حرج جداً.. زمن أمريكي.. وتقاليد اسلامية.. هكذا مرة واحدة.. وصاحبي سكر على الريحة.. آسف.. ليس لي غرض سيء.. يقترب النادل الآن.. يمدّ يده البيضاء في فضاء الصالة نصف المظلمة.. الأقرب للدكنة.. مضروبة بلون وارنيش الكراسي الغامق وألوان الشراشف الزرقاء الغامقة.. يرفع الزجاجة المائلة الملفوفة حتى الآن بقطعة قماش بيضاء في طاسة ثلجية.. يملأ الكأس ثانية.. دون أن يوحي لي ذلك بأية أجواء رومانسية.. ماذا يفعل سكارى شارع الوطني هذه اللحظة وحميد قواد المقاولين.. أولاد الـ.. أييييييييش.. من هذا الموت الذي ينشر عباءته في هذه المدينة..
"أولاد القحبة".. وعبرت ابتسامة شفافة من شفاهي.. مثل حلم في جفون نائم.. أبوووول.
وأسكر.. أبول عليه وأسكر.. ثم تبولين عليه ونسكر.. لا سكر بلا نواب.. ولا وطن بلا عذاب.. ولا نواب بلا منفى.. آه .. وددت لو نسيتك يا عراق..
"كلبي ارد أكصه بموس
وارميه للجلاب
همّـات ايحن
والكيه..
واكفلي بالباب!"..
لم يكن ثمة في المطعم غير ثلاثة لا ينقصهم ابن بلد.. تقدم النادل وصبّ لي الكأس.. قال شيئاً لم أفهمه.. قلت له.. شكراً.. ابتسم بدون اهتمام ومضى.. تناولت قطعة من الخبز الأبيض الذي لا أرغبه لأقنعهم بأني ما زلت أنا.. لا بأس.. مجرد غرور عربي.. كانت أمامي.. أمامي فقط.. سكينتان وشوكتان.. ولكنني بدأت باستعمال يديّ.. تبّـاً لكل الاعتبارات الرومانية القديمة.. الانسان الأصيل لا تغيره العادات والمظاهر.. رفعت نظري.. رأيت وجهاً أنثوياً.. لا وجهين.. هل كنت بحاجة لكل هذا الخمر حتى أستنزل وجه الانثى.. وقع القلم أرضاً.. وقع..ولا أقول سقط.. وقع.. فانتشلته.. عليّ أن أطالب النادل الآن بورقة أخرى.. ورقة وليس ورقة حساب.. الأجانب لا يسكرون.. لأنهم لا يشربون أكثر من قدراتهم.. أو أنهم تعودوا الشرب منذ سن مبكرة.. بدل تربية الخيل عند أجدادنا.. الشمعة الآن تحت معدل النصف بكثير.. الريح غير مجاملة.. لا أدري إذا كان خطي الآن يصلح للقراءة.. لقراءتي أنا طبعاً.. أسترق النظر إلى الباحة الخارجية.. امرأة بنظارة وبلوزة حمراء.. حمرة ضعيفة.. ها.. النادل يقدم الآن لهما شيئاً.. والمركب لا تزال تنتظر.. هل سكرت يا بن زياد.. كان بودي أن ألتهم الليمونة.. أقصد شفطة الليمونة الضعيفة حسب الطريقة الأوربية للسيطرة على المكان.. ومراوغة المنضدة الأخرى التي يتصاعد منها الآن ضحك وهرج هستيري فرنسي.. أحاول أن أعيد علاقتي.. أقصد توازني مع الأشياء في شاطئ مارينا.. مارينا.. أين أنت الآن.. يا نوال.. وفي شفتي يرتجف السؤال.. أين.. النادل يتصورني سكرت.. جمعت كل كوارث الحربين والحصارات وزرعتها في بطل الكحول الأبيض هذا.. مجرد عراقي.. برغي مزنجر في مكينة العولمة.. عطست..عطست.. لماذا تراودني حساسية الجيوب الأنفية هذه اللحظة.. وأنا أجلس في الركن الهادئ.. في مطعم مارينا.. أقصد مطعم السنترال.. طارت السكرة.. عادوني النادل مبتسماً.. انهمرت على السلطة التونسية والمقبلات للتخلص من العطاس..!.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بي هابي.. بي هابي
- ليزنغ مان
- فرحة غادرة
- عن التجديد والتجريب والحداثة - مدخل الى دراسة لطفية الدليمي)
- التجسس الإلكتروني على الأفراد ذرائع غير مقنعة وغايات غير مكش ...
- الأمركة والأسلمة.. وما بينهما (2)
- الاسلمة.. والأمركة (1)
- روبنسن كرويز في تل حرمز
- نظرة نحو الخلف...
- من داود بن يسي
- المريض العراقي
- أنا الخطاب.. أنا الآخر - في آلية الحوار-
- مات إله الشياطين
- رسالة لم تصل إلى جلجامش
- ابحث عن رصيف يحتمل موتي..
- أنسى..
- مدينة الحوار المتمدن
- الموت.. دورة المطلق الحميمة
- سيرة و مكان
- قراءة في مجموعة [إمرأة سيئة السمعة]


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وديع العبيدي - أين شارع الوطني؟..