وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 05:14
المحور:
الادب والفن
"هنيئاً لمن يتوكل على الربّ،
ولا يداري الطغاة الكاذبين".
قلتُ :
أنتبه في سلوكي
لئلا يخطأ لساني،
وأضع لفمي لجاماً
ما دام الشرير أمامي
تألمت جدّا وسكتّ،
وتحاشيت الكلام.. فزادت كآبتي.
*
توهّح قلبي في داخلي،
واتقدت في جسدي نار.
عرّفني يا ربّ آخرتي..
وكم تطول أيامي..
فأعرف كم أنا باقٍ!.
*
جعلت أيامي أشباراً..
ونقائي كلا شيء أمامك،
فلانسان يتلاشى كالنسمة،
يروح ويجيء كالظلّ،
باطلاً يخزن الثروة،
فهو لا يعرف من سيحوزها.
*
والآن....
ماذا أرجو..
وأنت رجائي كلّه..
*
تألمت كثيراً..
ولم أفتح فمي..
لأنك أنت فعلت ما بي.
ارفع ضربتك عني،
فما أنا إلا نفخة ريح.
*
أنا غريب عندك
ونزيل كجميع آبائي.
وسّع لي فأنشرح،
قبل أن أمضي....
....... ولا أكون!
*
أنا مسكين وبائس
لكنك تهتمّ بي
نصيري ومنقذي أنت..
فلا تتأخر!.
*
لندن
التسع من يناير 200
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟