أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - الانتخابات واشياء اخرى














المزيد.....

الانتخابات واشياء اخرى


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اقتراب اللحظات الأخيرة لموعد الإنتخابات المحلية في العراق كثر الحديث عن التزوير وامكانية التزويد والبعض وجه كتب رسمية للمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات والبعض طالب بوجود ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي والبعض الآخر طالب وبشدة بوجود ممثلي الجامعة العربية وغيرها من المنظمات كل هذا بسب ((احتمالية تزوير الانتخابات )) وحقيقية هذه التصريحات صدرت من احزاب وكتل واشخاص ادركوا ان لا حظوظ لهم بالفوز بسبب تدني شعبيتهم الى درجة أن لا أحد ينتخبهم سوى عائلتهم وبالتالي فهم يهيئون الرأي العام لخسارتهم الأكيدة والمحتملة , وبالتالي فهم سيعلقون على شماعة التزير هزيمتهم كأشخاص واحزاب لم تقدم شيء للشعب العراقي خاصة والمعروف ان الكثير من الاحزاب والاشخاص المرشحين غير معروفين وللذي لايعرف فان نسبة كبيرة من الاحزاب تأسست للمشاركة في الانتخابات فقط أي ((استخدام مرة واحدة)) مثل اواني الطعام التي تقدم في المطاعم وبالتالي فانها ((تتهيكل)) حتى موعد الانتخابات القادم ولكنهم بترشيحاهم هذه فازوا دون أن يشعروا فهم فازو لأنهم ((شوشوا )) على الناخب العراقي وأمتلأت الشوارع بصورهم وشعاراتهم وبرامجهم الانتخابية المتشابهة وكأنهم استسخوها من بعضهم البعض , وقرأت أكثر من تصريح لأكثر من رئيس كتلة وكيان وحزب يحذر من التزوير وامكانية التلاعب بأصوات الناخبين وللأمانة فان مفوضية الانتخابات في العراق قدمت ما في وسعها من اجراءات لحماية الجميع ونقصد بالجميع هنا (( الناخب والمرشح وموظف المفوضية)) وأمكانية التزوير تكاد تكون معدومة وفي أسوأ الأحوال 4% وهي امكانيات الخطأ أن وجد واعتقد ويعتقد مثلي الكثيرون ان الانتخابات ستكون نزيهة جدا ولكن دائما الخاسر في الشعوب الشرقية لا يتحمل خسارته وبالتالي يبحث عن اسباب يعلق عليها هزائمه استنادا الى ((نظرية المؤامرة)) الراسخة في عقلية البعض.
ربما يتصور البعض انني ادافع عن المفوضية ولكن العراق الآن دولة مؤسسات ولا يمكن ان نطعن في هذه المؤسسات التي تم بنائها بشكل سليم وصحيح ونلقي عليها اسباب عدم قناعة الناخبين بالمرشحين كما فعل القاضي وائل عبد اللطيف عندما فشل مشروع اقليم البصرة فألقى بأسباب الفشل على المفوضية!!!! على الرغم من اقليم البصرة مشروع فاشل من اساسه لأنه يتعارض والبرنامج الانتخابي الذي صعد به السيد وائل لشغل مقعد في مجلس النواب!!!!!! أرجوا عدم الاستغراب من هذا فأن مرشح من الذين فازوا بمقعد في مجلس النواب لم يكن في برنامجه الانتخابي فقرة اقامة اقليم .
من هنا نجد ان الآف المرشحين سيفشلوزن في تأمين الأصوات المطلوبة وعليهم بعد اعلان النتائج البحث عن أسباب عدم الفوز ودراستها ومحاولة الوصول الى حلول ناجعة تؤمن لهم مقاعد في الانتخابات القادمة وعدم لوم المفوضية أو غيرها خاصة وان الكثير من الاحزاب والكتل اختارت اشخاص غير معروفين في مناطقهم ربما كانوا هم السبب في عدم فوزها.
وحتى موعد اعلان النتائج نحن بانتظار ردود أفعال الخاسرين.






#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسمراني أوباما
- حيا الله أوباما
- الانتخابات .. لحظة صدق
- تصريحات مسعود البارازاني
- عذرا غزة
- آخر ورقة من التقويم
- الديمقراطية رجس من عمل الشيطان
- حنان مرة أخرى
- تسرب التلاميذ الأسباب والحلول
- رؤوس اقلام عراقية
- إلى حنان أينما تكون
- كيف ننظر للأحزاب الدينية؟
- بقايا كلام
- الشراكة بين الحكومة و المجتمع المدني
- الفضائيات والمواطن العراقي
- الوطنية والتعددية
- البطالة 00 الشبح الذي يهدد الجميع
- البنود السرية في الاتفاقية العلنية
- شخابيط في الهواء الطلق
- جوهر المواطنة


المزيد.....




- قوات روسية تخترق دفاعات أوكرانية في دونيتسك قبل أيام من قمة ...
- الانتقال إلى إيطاليا قد يكون خطة جيمي كيميل البديلة
- إسرائيل: حرب ردود بين وزير الدفاع ورئيس الأركان.. و-التعيينا ...
- - فلسطين حرّة-.. رسالة من مراقب جوي فرنسي إلى طياري شركة -إل ...
- شركة -البحري- السعودية تنفي نقلها أسلحة لإسرائيل على متن سفي ...
- رونالدو وجورجينا.. خطوبة وقصة حب وقيراطات ألماس ثمنها ملايين ...
- -قبة حرارية فوق أوروبا!-.. جفاف وحر وحرائق وجو يحبس الأنفاس ...
- لماذا اغتالت إسرائيل أنس الشريف؟
- سرايا القدس تبث مشاهد لقصف مستوطنتين إسرائيليتين بغلاف غزة
- نشطاء يشيدون بنباهة طفل يمني أنقذ شقيقته من محاولة اختطاف


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - الانتخابات واشياء اخرى