أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين علي الحمداني - الانتخابات .. لحظة صدق














المزيد.....

الانتخابات .. لحظة صدق


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2532 - 2009 / 1 / 20 - 05:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أيام قليلة تفصلنا عن موعد الانتخابات المحلية وسنتوجه صباح الحادي والثلاثين من الشهر الجاري الى المراكز الانتخابية لندلي بأصواتنا بل بأعلى أصواتنا لمن اختارتهم ضمائرنا ليشغلوا أماكننا نحن أبناء ديالى في مجلس المحافظة, وكما نوهنا في مقالنا السابق عن خصوصية هذه المحافظة ومعاناتها فأننا نجد أنفسنا اليوم وبحكم ما تمليه مصلحة أبناء هذه المحافظة وكما يتسرب إلينا من أخبار عن ((تزوير البعض)) لشهاداتهم الدراسية بغية الترشيح لشغل هذا المنصب وما صرحت به عضو المجلس من دخول بعض داعمي الإرهاب في بعض القوائم الانتخابية والى غير ذلك من التصريحات الحقيقية والتي تنم عن بعد نظر وربما تثير الكثير من الألم خاصة وانه لا زال من يريد التربص بهذه المحافظة وأهلها الشرفاء الذين لا زالوا ينزفون دما في سبيلها. لهذا وجب علينا نحن الناخبين بمختلف قومياتنا وعرقياتنا واثنياتنا أن نكون بمستوى الصوت الذي سنمنحه صبيحة السبت الحادي والثلاثين من كانون الثاني وليكن أمانة أن نختار من أولئك الذين يخدمون المواطن بجد وإخلاص وأن لا نضيع أصواتنا هباءا لأننا بذلك نضيع مستقبلنا ومستقبل أطفالنا وان تكون أصواتنا لمن يدافع عن الحق ويجلب الحقوق وأن نختار القائمة التي يشهد لها الجميع بالحرص والنزاهة والكفاءة بعيدا عن التعصب والمحسوبية وغيرها من الأخطاء التي وقع بها البعض في السنوات السابقة, فأمامنا اليوم من القوائم والمرشحين المئات وصورهم وبرامجهم الانتخابية تملىء الشوارع ولكننا لا نعرف خباياهم وما يضمرون فمنهم من رشح لمجرد الترشيح ومنهم لأغراض مادية وطرف آخر لمجرد التشويش على قوائم وطنية معروفة بإخلاصها وتفانيها وحرصها على خدمة الوطن والمواطن وبالتالي فإننا يجب أن نكون متيقظين وفي غاية الدقة في اختيار القائمة التي سنكون معها وتكون معنا بروحها ووجدانها وجهودها وخبرتها التي كسبتها من السنوات المنصرمة , إننا بحاجة ماسة أن ننتخب قائمة قوية قادرة على تلبية احتاجاتنا وأن لا نشتت أصواتنا ونبعثرها على عشرات القوائم ومئات الأسماء وفي النهاية لا نجد من يمثلنا بصدق ويتحدث نيابة عنا . وربما يتسائل البعض كيف نعرف مصداقية هذه القائمة من تلك؟ وهذا السؤال نسمعه كثيرا في الشارع ومن المواطنين الذين لا زالوا يعانون من الكثير من الخدمات بل أن بعضهم مندهش من كثرة المرشحين وأعدادهم وحين سألني أحدهم هل الجميع سيفوز؟؟ قلت له تخيل معي يا عزيزي أن مجلس محافظة ديالى يتألف من (29) مقعدا وأمامنا أكثر من 400 مرشح سنجد فقط 29 فائزا وتخيل لو هؤلاء من (29) كتلة وحزب هل تسير الأمور كما نريد ونتمنى ؟؟ قال بالتأكيد كلا لأن السفينة اذا ....... اذن نريد لسفينة ديالى ربان يقودها الى بر الاعمار والبناء والتقدم والرخاء والكلمة الواحدة واليد الواحدة والصوت الواحد .. هنا قال صاحبي وكيف يتحقق هذا؟ قلت له ببساطة أن نصوت جميعا للحق وللنزيه والذي نأتمنه وهذه الصفات موجودة لدى أخوتنا وأحبتنا المرشحين الصادقين الذين وقفوا معنا في السراء والضراء والقادرين على أن نحملهم أمانة تحقيق أحلامنا وأحلام أطفالنا الذين هم أيضا يحملوننا أمانة ((الصوت)) الذي سنؤشره في يوم الانتخابات . واستدركت قائلا الانتخابات بيعة وأمانة وتحتاج إلى لحظة صدق مع النفس فلنكن صادقين ومؤمنين بأن صوتنا مؤثر وأصابعنا ستؤشر على الصدق فنحن نحتاج الى كل الخيرين ليبنوا محافظتنا التي لا تريد أن يعود الإرهاب اليها ثانية بمسميات جديدة ويافطات جديدة . ونعود نلوم أنفسنا على ما جرى . لأن عملية الانتخابات هذه تعني أننا سنختار ((برلمان )) لمحافظة ديالى ومن الضروري جدا أن يكون ((برلمان)) ديالى خالي من الفاسدين والمفسدين والارهابين ومن يتعاطف معهم. وتلك مسؤوليتنا .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات مسعود البارازاني
- عذرا غزة
- آخر ورقة من التقويم
- الديمقراطية رجس من عمل الشيطان
- حنان مرة أخرى
- تسرب التلاميذ الأسباب والحلول
- رؤوس اقلام عراقية
- إلى حنان أينما تكون
- كيف ننظر للأحزاب الدينية؟
- بقايا كلام
- الشراكة بين الحكومة و المجتمع المدني
- الفضائيات والمواطن العراقي
- الوطنية والتعددية
- البطالة 00 الشبح الذي يهدد الجميع
- البنود السرية في الاتفاقية العلنية
- شخابيط في الهواء الطلق
- جوهر المواطنة
- كيف نفهم المجتمع المدني
- تلميذ جيد .. معلم سيء
- متسولون في كل الامكنة


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حسين علي الحمداني - الانتخابات .. لحظة صدق