أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - عذرا غزة














المزيد.....

عذرا غزة


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يحدث في غزة جريمة اسرائيلية واضحة فمن هم شركاء اسرائيل في هذه الجريمة؟؟؟ البعض يقول العرب وربما هذا صحيح ولكن علينا ان ننظر الى الموضوع من زواياه العديدة خاصة وان البعض يطالب بان تقوم سوريا بفتح جبهة الجولان وفي نفس الوقت يطالبون ايران باطلاق صواريخها صوب اسرائيل في نفس الوقت الذي تنطلق فيه صواريخ حزب الله من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل وكأننا بذلك نعترف علنا ان منظمة حماس هي التي تختار التوقيت وعلى الدول العربية وايران ان تستجيب لهذا الطلب والا فانها ستكون عميلة وشريكة في العدوان على غزة!! نحن العرب ندين العدوان ونشجبه ونستنكره وهذا اقصى قدراتنا كشعوب وكدول ايضا , وربما يقول البعض كيف ؟؟ أقول لأن قدراتنا العسكرية ضئيلة جدا وجل اسلحتنا التي استوردناها من امريكا وروسيا هي اسلحة مخصصة لقمع شعوب العرب اذا ما سولت لها نفسها وتمردت على أمراء المؤمنين في بلادنا التي تعج بهم , أسلحة العرب سجون التعذيب وغازات الخردل وسموم الفئران وحقن الموت البطيء وطائراتنا لا تجيد الاغارة على اسرائيل فقط تتفرعن حين تضرب مدن العرب وقراها بالنابالم والخردل, وجيوشنا العربية لا تجيد مقاتلة بني اسرائيل وأن واجبها الحقيقي حماية قصور أمراء المؤمنين من حكامنا العرب الذين تحيط بهم سبع خطوط من الأشاوس اصحاب الشوارب الغليظة والاكتاف الاغلظ .. نعم ان ما يحدث في غزة جريمة اسرائلية - عربية مشتركة بل اسرائيلية - عربية - فلسطينية وحماس مع الاعتذار لغزة شريكة في ذلك لانها منحت اسرائيل فرصة التدمير وبهذه القوة وحماس التي قررت ذات يوم دخول الانتخابات وهي تعرف جيدا الفرق الشاسع بين السياسة والنضال فالسياسة تتطلب الاعتراف بما اعترف به من قبلك وهاهي مصر حسني مبارك تلزم بمعاهدة السلام مع اسرائيل التي وقعها السادات وتعلن ذلك صراحة , وحماس التي ورثت الحكم عن طريق صناديق الاقتراع وشكلت حكومة واقيلت هذه الحكومة فانها اختارت طريق السياسة وغادرت معسكرات المناضلين ولا يمكن الجمع بين الاضداد فاما المناصب واما النضال.
غزة تحترق والعرب يتفرجون!! لا فقط الحكام يتفرجون عليها اما نحن الشعب جل ما نستطيع فعله ان نحرق علم اسرائيل ونهتف بالروح بالدم نفديك يا غزة .. هذا كل ما لدينا في دمشق وبيروت والقاهرة وفي بغداد ارجوا ان يعذرنا ابناء غزة من التظاهر لأننا نخشى أن يندس بيننا انتحاري من القاعدة كما حصل قبل يومين في الموصل .
غزة تحترق بلهيب كل الاعداء ومن مختلف الاشكال ... تحترق غزة وقد تنتهي الحرب بعد يوم او يومين ويخرج قادة حماس رافعي شارة النصر لأن خالد مشعل لم يمت واسماعيل هنية لم ينجرح وشلح لم يمت وبما انهم احياء اذن هم منتصرون حتى وان ماتت غزة.




#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر ورقة من التقويم
- الديمقراطية رجس من عمل الشيطان
- حنان مرة أخرى
- تسرب التلاميذ الأسباب والحلول
- رؤوس اقلام عراقية
- إلى حنان أينما تكون
- كيف ننظر للأحزاب الدينية؟
- بقايا كلام
- الشراكة بين الحكومة و المجتمع المدني
- الفضائيات والمواطن العراقي
- الوطنية والتعددية
- البطالة 00 الشبح الذي يهدد الجميع
- البنود السرية في الاتفاقية العلنية
- شخابيط في الهواء الطلق
- جوهر المواطنة
- كيف نفهم المجتمع المدني
- تلميذ جيد .. معلم سيء
- متسولون في كل الامكنة
- الجهل والكراهية مادة الفكر المتطرف
- رؤية أمريكا للشرق الأوسط


المزيد.....




- 31 قتيلاً في 24 ساعة.. تشييع فلسطينيين قتلوا خلال انتظارهم ا ...
- القدس: شبان حريديم يمزقون رسائل الاستدعاء للتجنيد في الجيش ا ...
- هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودا ...
- مفارقات عربية عديدة
- ماكرون يقر بـ-حرب- فرنسا في الكاميرون
- المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعي ...
- مدير مؤسسة -هند رجب-: لا يمكن لـ-الجنائية- تجاهل أدلة جريمة ...
- العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عام ...
- استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد ا ...
- -صوت السنوار-.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي الحمداني - عذرا غزة