أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي الحمداني - حنان مرة أخرى














المزيد.....

حنان مرة أخرى


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2504 - 2008 / 12 / 23 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


بيني وبينك حب وشوق وحنين يجرفنا ويجعلنا نذرف دموع الصمت لحظة البعاد ، ولذاتنا نستكين وكل منا يظل يحدق في الذكريات القريبة في اللحظات التي لا تعرف الشفاه ماذا تقول ولا العيون بماذا تتكلم ويصبح الصمت سيدنا وتاجنا وشاهد حبنا الوحيد، حين تبتعدين عني تكونين أكثر قربا ألي لا أدري فأني اشعر فيك كل لحظة وأحيانا يامولاتي اترك ليدي وأصابعي حرية الغوص في خصلات شعرك الجميل0
ولكن أسأل نفسي في غفلة من نفسي لماذا كنت أكتم حبك سنوات في داخلي؟؟ لماذا لم أبح به حتى للأشجار والعصافير رغم أنني أثق يهما ولكن كنت أخاف أن أعلن حبي لك فأخسرك حتى في أحلامي الصغيرة ولأنك تشكلين شمسي وقمري والنجوم ، كانت ذاكرتي قبلك مليئة بالنساء ولكن الآن كل خلايا ذاكرتي محجوزة لامرأة تدعى أميرتي التي علمتني لوعة العشق في الزمن الصعب0
بت أخاف عليك حتى من عيون الأطفال حين ينظرون إليك وعيون الرجال حين تتابع خطواتك الأنيقة وأخاف عليك من نفسي فكم أخاف عليك ، لأنك حبيبتي000 آه ما أجمل هذه العبارة حين ارددها والأجمل حين اسمعها من شفتيك ح ب ي ب ي حروف قدت من ذهب نطقتها شفاه صادقة في كل شيء وخجلة من كل شيء0
أعرف والله أن تلك الشفاه الجميلة الناعسة كانت خجلة جدا وترتجف حين لامست شفاه رجل شرقي لم يذق قبلهما سوى شفاه سجائره الممتدة بين أصابعه فأدركت يامولاتي أن للسجائر نكهة جديدة ولشفتيك طعم الشهد ورائحةالنرجس0
أكذب أن قلت لا احتاجك فأني احتاج كل شيء فيك احتاج حبك وصمتك وهدوءك وغضبك00 أحتاج حتى لعنتك تصبيها علي ، أحتاج غيرة الأنثى التي في داخلك فأنني كما تعلمين رجل شرقي الطباع أحب دائما أن تحيط بي النساء من جميع الجهات فكوني أنت كل النساء وكل الجهات .



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسرب التلاميذ الأسباب والحلول
- رؤوس اقلام عراقية
- إلى حنان أينما تكون
- كيف ننظر للأحزاب الدينية؟
- بقايا كلام
- الشراكة بين الحكومة و المجتمع المدني
- الفضائيات والمواطن العراقي
- الوطنية والتعددية
- البطالة 00 الشبح الذي يهدد الجميع
- البنود السرية في الاتفاقية العلنية
- شخابيط في الهواء الطلق
- جوهر المواطنة
- كيف نفهم المجتمع المدني
- تلميذ جيد .. معلم سيء
- متسولون في كل الامكنة
- الجهل والكراهية مادة الفكر المتطرف
- رؤية أمريكا للشرق الأوسط
- العراق والعرب والمرحلة الجديدة
- مفهوم المواطنة في الفكر العقائدي والفلسفي
- شيوخ يقودون المدارس وشباب يفترشون الارصفة


المزيد.....




- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي الحمداني - حنان مرة أخرى