أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - صار للدمع صهيل














المزيد.....

صار للدمع صهيل


زينب محمد رضا الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


لأنني حبة مطر مجنونة
وهبها الله برداً
من رحم عطائه
لجدب ارضك
طويت سماواته السبع راكضة
ولبيت النداء
لأروي عطش قلبك
لأمراءة مثلي
..........................................
أيها النور الذي يملأ أرضي
صبحاً وضياءً وبروقاً ورعود
أيها المحتلني شبراً فشبراً
رحمة...جنة قلبي
أن في جوفي قروح
ظالم الصبر تعجل
لا تطل وقت الخضوع
يهماء روحي تتعلل
اي حرف منك تقبل
كل حرف منك تقبل
........................................
أدهمٌ ليلي
طويلٌ لو بعدت
يتنائى عنه كل اشعاع خفيض
لو صمت
سيدي الحزن تمكن
في عروشي بات يأمل
تخرس الصوت بكفك
ترفض النطق وتغدوا صنما
وثنٌ للبوح والحب غدا
ويحك البركان ثار
لاتنم قم للنهار
صار للدمع صهيل
وخيول الحزن تعدوا
تنشد الظل الظليل
تتهاوى تحت جفني
تفترش عيني سريرا
تتغطى وتنام
تنسج الرمش غطاء
وتغني اليوم عيد
.........................................
فرس تلغي وجودي
ترسم الضوء بغرة
يختفي الأسود من عيني
فابهت واضيع
اتناثر لست ابصر
ويحك اليوم و...
ويحك
نائما تنسى وجودي
اخرس يدعو بصير
......................................
لايهم مقلة عيني
بجبيني
شمس حبك
تشرق العمر
ضياء ونهارا وربيع



#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقف جداً... وذكية
- أقترب سأهمس بأذنك
- عيد حجيج فازوا بالقرعة
- صمتاً سيد الكذب
- عاجل...اعتراف سمكة عورة
- أحببتك...وكفى
- يدان للتصفيق لطفولتي... لا للضجر
- متزوجون أو غير متزوجين...تلك هي المشكلة
- متزوجون أو غير متزوجون...تلك هي المشكلة
- إليك يا ستار
- سبع نساء في اسبوع
- سأرفع ضدك حرف ال...لا
- دبة حميسة....تاكل هريسة
- أنا شمسك ....... دون غرور
- أيامكم سعيدة
- الله يساعدك يوم
- اللهم إني لك صمت...وبأمر الحكومة أفطرت
- الجدة(رايس)
- عزة العزاج زكية
- دار دور


المزيد.....




- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب محمد رضا الخفاجي - صار للدمع صهيل