أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - فلتشربوا الأنخاب














المزيد.....

فلتشربوا الأنخاب


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2531 - 2009 / 1 / 19 - 08:31
المحور: الادب والفن
    



فلتشربوا الأنخاب..

فلتشربوا الأنخاب..
ولتأكلوا من لحم الضحايا ما لذ لكم وطاب..
ولتلبسوا حللا قشيبة مطرزة بألوان قزح
فالوقت وقت هيام وفرح..
وطرب..
فقد اجتمع حكام العرب
واتفقوا للمرة المليون على أن لا يتفقوا..
لا بأس..
لكنهم رغم انشغالهم والله قد اجتمعوا..
في فريقين اجتمعوا.. وتباروا..
وإن غاب عن المباراة الحَكَم
وانتهت المباراة كالعادة بالتعادل..
لم يسل الدم بين من لبوا دعوة الدوحة, ومن أكلوا من خير الضيافة في الكويت..
سجلوا الأهداف عن سابق حنكة ودراية واتفاق
وأعلنوا:
لا للفرقة..لا للخلاف.. لا للشقاق..
وليكن الجميع على حذر
وامتطوا صهوات جياد المقاومة..
وعلى ساحات المنابر صالوا وجالوا
وتركوا الأمور لتصاريف القدر..
وتركوا غزة تنزف من خاصرتها.. وتقاتل..
رب قائل..!!
كيف والموت على بعد شهقة قلب أو رفة عين
يصرخ من يعمل سيافا على باب أمير:
لا تحمّلوا الأمراء أكثر من طاقتهم
إنهم لم يخلقوا للحرب
إنهم خلقوا للرقص على حنجلة الأصيل من الخيول
فهم الفحول..
إنما جاءوا للغناء واللهو بين الغانيات في ساحات الطرب
فاهتفوا للأسياد النشاما بطول العمر, يا عرب
واضرعوا للواحد القهار أن يقهر الأعداء, ويحمي الرؤساء والأمراء والوزراء
تيجان العرب..
واجمعوا كل الغلابا في غزة..
بشروهم..
ان لا حذر من قدر..
فالنهاية موت!!
وان الدعم قادم بسخاء..
وان الحكمة في توزيع الأدوار
فالموت للصابرين في غزة..
والرقص لمن خارج الحدود.. هكذا شاء القدر
فالأقدار يحددها المكان..
فاضرعوا لله حتى ينصر غزه.. أم الصامدين على الُمر يوم أن عز الطلب
لكنها أمي التي ثكلت بأبي وأخي الرضيع..
تقول:
في حروب الحق لا مجد لغير من ذهبوا شامخين..
فالغياب للأجساد.. والأرواح لها الحضور
فلتودعوا من نطقوا بالشهادتين باسمين
وعلى أرواح من ذهبوا تحت القصف..
اشربوا الانخاب في عرس غزة..
من ماء القرنفل والياسمين..
واسكبوا ماء النعال على تيجان الخلاعة والطرب..
على كل أمراء العرب.
آه يا وجع القلب المدمى..
من بؤس المسمى والنسب..



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء..نداء..
- هنا غزة
- الأميرة.. وهواجس النورس - نص مشترك -
- للصمت أبجدية ولغة..--نص ثلاثي مشترك -
- رسائل في ومن الغربة -نص مشترك-
- المطر
- ما أضيق ثقوب الناي..
- مكابدات السندباد مع طائر الرخ
- تناسل الأسئلة علي ضفاف الدهشة
- رجع ناي وترانيم وتر - نص مشترك
- بطاقات الى امرأة تنتظرني - 9 -
- بطاقات إلى امرأة تنتظرني - 8 -
- بطاقات إلى امرأة تنتظرني - 7 -
- بطاقات إلى امرأة تنتظرني - 6 -
- بطاقات ألى امرأة تنتظرني - 5 -
- بطلقات إلى امرأة تنتظرني - 5 -
- تداعيات على وسادة الأرق
- رسائل الزاجل الأسير إلى منى عارف
- رواية الطوق - 8 -
- رواية الطوق - 7 -


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - فلتشربوا الأنخاب