تشافيز فاز فى السباق مع العرب

عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2530 - 2009 / 1 / 18 - 07:29
المحور: القضية الفلسطينية
    

سبق وقلت الجار مهتم اكثرمن صاحب الدار، لعل القرار الذى اتخذته حكومتا فنزويلا وبوليفيا بقطع علاقاتهما مع اسرائيل بسبب احداث غزة ، وان كان المعلن هو غزة وقد يكون بمثابة ضربة الى السياسة الامريكية التى تعاديها الحكومة الفنزويلية واسرائيل هى جزء من سياسة امريكا ولكن ايا كان السبب فالتوقيت الذى جاء فيه قرار الدولتين الامريكيتين اللاتينيتين هو المهم فى الوقت الحالى كون الزعماء العرب الذين يتشاورون فيما بينهم ومنذ عشرون يوما لم يتفقوا حتى الان على تحديد موعد قمتهم بين الرفض من قبل لبعض والقبول والاختلاف فى تحديد المكان والاليات ومن يرؤس القمة وماذا يتدارسونها اثناء انعقادهم ان تم وهذا يراد بها قدرة قادر لان دولا عدة رفضت حضور الدوحة وطرحت بدائل لمؤتمر الدوحة والذى لا يجد الانسان العربى حتى لو عقد بكامل رؤسائه لا يجد فى قمة زعمائهم بصيص امل لدعم قضيتهم المركزية او حتى معاتبة اسرائيل على ما ارتكبها بحق المدنيين فى غزة . ان قرار الذى اتخذته الدولتين الامريكيتين يعتبر صفعة قوية للانظمة العربية التى تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع اسرائيل مهما كانت المبررات لانها جاءت بسبب العدوان الاسرائيلى والجرائم التى ارتكبتها ألتهم العسكرية بحق المواطنين الابرياء من الاطفال والنساء . وقادة العرب لايزالون يتشاورون اين ومتى وكيف يعقدون القمة وماذا يحتوى جدول الاعمال وكيف يخاطبون اسرائيل والدول التى تساندها هل هو خطاب حرب وتهديد ووعيد بالويل والثبور وهذا بعيد بعد السماء من الارض !!!!!!!!!!!!! ام بلغة التوسل والخضوع والاذلال الذى تعود عليها قادة العرب امام اسرائيل وامريكا . ان قرار القمة لم تتعدى سوى تجميد العلاقات مع اسرائيل ولم يتجرؤا ان يصلوا حدود القطيعة طبعا خوفا من ان تنتقم اكثر دولة اسرائيل من الفلسطينيين والعرب . وها هو الموقف التركى اكثر صلابة من مواقف العرب الذين هم فى اسوء الايام بالنسبة لفلسطين ولم يتفقوا حتى على حضور القمة فى الدوحة التى خرجت ببعض التوصيات لعرضها على قمة اوسع فى الكويت ومنها ستقرر ان كانت هذه التوصيات تستحق لان تؤخذ بها كقرارات للقمة ام لا .

#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل