أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبدالله مشختى - انقذ اطفالنا يا دولة رئيس الحكومة العراقية














المزيد.....

انقذ اطفالنا يا دولة رئيس الحكومة العراقية


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2425 - 2008 / 10 / 5 - 07:47
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اتى يوم العيد واغتنم الشعب العراقى هذه الفرصة الميمونة للتعبير عن فرحهم واقتنصوا فرصة كى يبددوا من همومهم ومعاناتاهم ويمضوا اياما بفرح بعيدا عن كدح الحياة التى اصبحت صعبة عليهم ولكى ينعموا اطفالهم وبناة مستقبلهم بفرصة ترفيهية ويقصدوا مراتع اللعب واللهو البرئ لهؤلاء الاطفال الذين كانوا منذ سنوات يعيشون كسجناء فى داخل بيوتهم بعد ان حرمت عليهم قوى الظلام والتعسف والارهاب التمتع بدنياهم الجميلة والحلوة . نعم لقد عمت الفرحة رغم اثار الحزن التى لازالت تظهر فى الوجوه بسبب فقدان العديد من هذه الاسر لاعزاء فارقتهم دون مبرر فى الاعوام الاربعة التى مضت ، وكانت العوائل بالمئات بل بالالاف خرجت الى المنتزهات واماكن الاستراحة لقضاء ايام العيد الذى كانت مناسبة تستحق تلك الفرحة والبسمة الذى ساد وجوه المواطنين ولكن الذى نأسف له كان ذلك المنظر الكريه والنشاز عندما نرى براعم العراق من اطفالها وهم يحملون العاب تمثل بنادق الكلاشينكوف والرشاشات والمسدسات ويصوبونها تجاه بهضهم البعض او يوجهونها الى صدور ابائهم وامهاتهم واخوانهم واخواتهم ببراءة عقولهم منهم طبعا . ولكن ما يؤسف له ان التجار العراقيين يتفهمون الوضع جيدا ويدركون من اين تأتيهم الارباح الكثيرة والمضمونة دون ان يفكروا بنتائج تلك التجارة الخبيثة وما تحمله فى طياته من نتائج سلبية شديدة سوف تؤثر على نفوس هؤلاء الاطفال مستقبلا وهم يعيشون ويعاشرون دوامة العنف والقتل والتدمير . هل نحن مقبلون على تربية جيل لا يفهم شيئا غير العنف ولغة السلاح وهل يمكن لنا ان نقدم على تربية اطفالنا وتعليمهم حمل السلاح وكيفية التصرف به ؟ وهم لا يدركون بان استخدام السلاح تولد العنف والخراب ، علينا ان نبدأ بتربية جيل على مبادئ الانسانية والعلم والمعرفة وتقنية ثورة التكنولوجيا ليكونوا بناة الوطن للمستقبل لا ان يكونوا جيشا مسلحا لا يعرف شيئا غير استخدام السلاح وهو وسيلة الموت والدمار .
اننا اليوم بحاجة لتكثيف كل الجهود من اجل خلق جيل ينسى امور السلاح لان الشعب العراقى قد وصل حد الاشباع من السلاح واستخدامه . كم من هؤلاء الاطفال استخدمهم الارهابيون من اجل تنفيذ جرائم وعمليات تفجيرية ، وان تفشى هذا المرض اللعين بين براعمنا فتصور كيف سيكون اجيال المستقبل . الن يكونوا اداة بيد الاعداء والارهاب وعصابات الاجرام لاستخدامهم فى تنفيذ مأربهم ومطامعهم . ان تجارنا اليوم يستغلون كل الفرص بسبب قلة الرقابة وضعف اجهزة التقييس المركزية لادخال البضاعة الفاسدة والرديئة الى داخل العراق لجنى اكبر قدر ممكن من الارباح على حساب هذا الشعب المظلوم لامتصاص دمائه ومن ثم تخريب نفسية اطفاله . لذا ومن هذا المنطلق ورعاية لامن ومصالح شعبنا ولعدم فسح المجال لافساد عقول اطفالنا واخراجهم من الطريق القويم اعتقد انه ينبغى على الحكومة العراقية ان تفرض رقابة صارمة على استيراد هذه الانواع من العاب الاطفال ومعاقبة المخالفين . واذكر بالاخص السيد نورى المالكى رئيس الحكومة العراقية الى التدخل فى هذا الموضوع ووضع حد لهذه التجارة التى لانفع فيها غير الخسارة والاذى وافساد عقول براعم العراق المستقبلية .



#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون حتى فى الامور الدينية لا يتفقون
- تهميش دور الاقليات لا يخدم المسيرة الديمقراطية
- هل اجرم السيد مثال الالوسى لرفع الحصانة عنه؟
- راى فى الاتفاقية العراقية الامريكية
- كركوك بين الطلب الكردى والرفض العربى
- الصراع الجيورجى مع الدب الروسى
- التظاهرات وسيلة للتعبير عن الديمقراطية
- كركوك وانتخابات مجالس المحافظات
- التصويت على قانون مجالس المحافظات لم تكن خطوة ايجابية
- عبدالكريم قاسم كان محبوبا للشعب
- زيارة اردوغان الى العراق والملفات التى بحثت
- المخاض العسير لجبهة التوافق وحكومة المالكى
- الاتفاقية العراقية – الامريكية
- يجب مراعات السيادة العراقية فى اية اتفاقية مع امريكا
- بمناسبة يوم الطفولة العالمى اين يقف الطفل العراقى؟
- دور المعلمين فى ثورة كولان التقدمية
- دور المرأة الكردية فى ثورة كولان التقدمية
- الكرد بين الامس واليوم
- عمليات ام الربيعين تصب فى خانة الواجب الوطنى
- انتحار البنات فى المجتمع الكردستانى بين التقاليد الاجتماعية ...


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عبدالله مشختى - انقذ اطفالنا يا دولة رئيس الحكومة العراقية