أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سليم محسن نجم العبوده - المرأة العراقية .. حقوقها بين الدعاية والإقرار














المزيد.....

المرأة العراقية .. حقوقها بين الدعاية والإقرار


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 00:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كثيرا ما نسمع كلاما يثار حول وجوب ان تتمتع المرأة العراقية بحقوق تستحقها بل أننا نرى الكثير من الساسة الجدد ينادون بتلك الحقوق وكأنهم تلك ألديكه التي تعلن عن فجر جديد . تتساوى فيه الحقوق والواجبات . ولكثر مناداتهم نكاد ان نصدق أحينا ان الرجل قد حصل على كل حقوقه . ولم يتبقى سوى ان نحقق للمرأة حقوقها .
نعم ربما هي تقليعة جديدة في السياسة او ليست السياسة جزء من هذه الحياة العصرية التي تخضع لضوابط النظام العالمي الجديد . والذي يكون المحتل فيها محررا والمقاوم إرهابيا والنزيه فاسدا ومن لم يكن على هوانا فأما ان يكون بعثيا او إرهابيا و له خياران أما ان يموت او ان لا يعيش . او ان يذهب بعيدا للعب خارج أللعبه لسياسية .
من المؤسف من ان البعض من الساسة في العراق يتكلمون عن حقوق المراه ليس باعتقادهم بحقوقها بل للدعاية فقط والمشكلة ان هذه الدعاية ليست ذاتيه فقط وإنما هي جزء لا يتجزأ من الاحتلال او ما يسمى بالوصاية الدولية وكلاهما طاغوت الكل يعلم من ان الذي يريد تحقيق هدف معين لا يمكن له ان يحققه ألا أذا أزال العقبات فكيف يمكن ان أحقق أهداف تعجز الدول المستقلة والقوية عن تحقيقها فمثلا95%من الضحايا إناث في فرنسا على سبيل المثال لا الحصر. ولننظر لماحقته المرأة الاسبانية من انجاز حقيقي ، عندما تمكنت من استصدار قانون أقره البرلمان الإسباني بالإجماع باعتبار ضرب الزوجات جريمة يعاقب عليها القانون.
أما ان نبكي على المراه بدموع التماسيح فنكون مدعين لا منقذين فالمسئله تحتاج أعادت نظر أو ان نكون الخصم والحكم فلا يمكننا ان ننتج العدالة او منح حقوق . أي حقوق ونسائنا تغتصب في السجون الامريكيه او ان تأخذ الزوجات والبنات كي يستخدم كوسيلة ضغط على ذويهن كي يدلوا باعترافات سواء كانت باطله او غير باطله . هل يفخر ساسة العراق الجدد بأنهم حددوا ربع فما فوق من مقاعد البرلمان للمراه انه انجاز. هذا ليس انجازا بل ان البرلمان العراقي كله ملك المراه اذا ما وصلت له بجداره .أما ان افرض نسبه معينه في مركز تشريع القرار وكي أوفيها ربما اظلم الرجل الاكفىء فهذا ظلم للمواطن الذي اختار . بل انه انتقاص للمراه واشره واضحة بعجزها عن الوصول لمركز القيادة ولذلك فرضت وهذا ظلم للمراه قبل الرجل أليست المساواة هي ان يعطى الرجل والمرأة ذات ألفرصه والكفء يتقدم على الأخر .
ان حقوق المراه لا تسن بقانون يخصها و أنما تحقق متى ما كان هناك قانون واحد يضمن حقوق المواطن ويحدد واجباته ويحدد الفرص له في العيش الكريم وان يكون ايجابيا في مجتمعه ومتى ما ذكرت كلمة مواطن قصد بها الرجل والمراه على حد سواء .
أما التخلص من العنف الموجه ضد المراه فمتى ما كانت هناك رفاهية اقتصاديه لدى المجتمع ارتخت قبضته عن الإمساك بالمعايير والأعراف الباليه الدامية كلما سنحت ألفرصه للمراه ان تتفاعل ايجابيا مع المعطيات الجديدة وان تفرض نفسها على المجتمع كشريك متوازن في الحياة . وان لا نتعامل بمبداء ان المراه عوره ..! كارثة ان النظام الديمقراطي المتحرر في العراق الجديد. أعطى أهم حق من حقوق المراه الا وهوا عزل المراه عن صنوها الرجل في ميدان العمل وهذا التفريق واضح جدا وقطعي في وزارة التربية التي يرأسها الملة الدكتور خضير الخزاعي وزير التربية العراقي كيف يكون هناك تفاعل ايجابي بين ضدين مفترقين . كنا في المدارس صغارا ونحن نرى المعلمين والمعلمات في ميدان واحد فلماذا ألتفرقه .أخوفا من ان يكون الشيطان ثالث عجبا أي حقوق أتكلم عنها و أنا ابخس أحقيتها كشخص كامل الاهليه قادر ان يحافظ على نفسه بالمقدار الذي يراه صحيحا وبما ينسجم معا المعايير والمثل التي يعتقد بها ما لم يتجاوز على القانون .
يجب ان نطهر نفوسنا أولا كي نغير الواقع الله عز وجل يقول :بسملة ( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العضيم . من الأولى ان يبداء الراعي بالتغيير ثم ينتقل هذا التغيير تلقائيا الى الرعية متى مارات الرعية الصدق في نوايا الراعي تبعت ذلك الراعي . كيف تنتقل الخبرة ويتفاعل المجتمع واعتقد بضرورة حقوق المراه و انا مفصول تماما عن صاحب المشكلة . صاحب ألمشكله أولى بعرضها وتوضيحها للطرف الأخر.. نسائنا اشرف واعف واطهر من ان احافض عليها بالعزل .
أطالب بتطبيق تجربة فصل الجنس في المدارس ألعراقيه لما أفرزته من (...........) في البرلمان العراقي كي نكون اظحوكه أكثر مما نحن فيه . وكذلك على كل من يطالب بحقوق المراه يجب أن يكون ذلك من وراء حجاب خوفا من ان يكون الشيطان ثالث فتختلط الحقوق بالخطيئة .



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا أهدى سانتاكلوس الصهيوني أطفال غزه ..؟
- المرشحات العراقيات أوفر حظاً في الانتخابات العراقية
- مرشحي مجالس المحافظات العراقية يعولون على القاسم الانتخابي و ...
- فنزويلا أكثر عروبة من العرب الذين ينظرون لغزه من وراء حجاب
- بلدان العالم الثالث ظروف متماثلة وانعكاس نموها الصناعي على ا ...
- حماس تسقط في الفخ الإسرائيلي وأهالي غزه يدفعون الثمن
- حماس استدرجت اسرائيل لضرب غزه .. فكانت مذبحه في مستوى الطموح ...
- العرب مابين واقعية العولمه وخرافات الماضي
- أوجه الشبه بين نظام صدام وستر المرأة
- الإرث العرفي و أثرهُ في النتاج التربوي للإناث
- التعداد والتنمية وكيفية القضاء على بطاقات الجنسيه المزورة في ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه انجاز عراقي لا يخلو من السلبيات
- أثار العراق بين تتارين 1258-2003م
- المرأة العراقية ما ليس لها وما عليها..!
- حرية المراه العربيه بين جاهليتين
- مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول
- الصحوات العراقيه تجربه لها جذور.. (المقاتل النائب )
- عسكرة المجتمع وتاثيرها على التراجع الحضاري والسلوكي للمجتمع ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه بين الواقعيه والشعارات
- العراق وتجربة الاقطاع السياسي


المزيد.....




- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سليم محسن نجم العبوده - المرأة العراقية .. حقوقها بين الدعاية والإقرار