أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سليم محسن نجم العبوده - مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول














المزيد.....

مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 07:23
المحور: المجتمع المدني
    


طالما تحدثت عن الواقعيه في الاطروحات وخصوصا تلك التي تخص الشأن العراقي .على اعتبار ان للعراق وضع معقد خاص وضعت الجو زه العراقيه بين فكي كماشة الارهاب والمقاومة خصوصا بعد خلط الأوراق التي جعلت من الصعب الفرز بين المقاوم والإرهابي الذي يستهدف الشعب الأعزل بل ان الكثير من( الساسه كلاس) اخذو ا يشككون اصلا من ان هناك مقاومه . فجاءت الإحصائيات العسكريه الامريكه التي تقول ان الاصابات بين افراد الجبش الامريكي قد اصبحت 1 من 16 جندي أي اصابهة او مقتل عسكري امريكي من كل ستة عشر جندي امريكي .. السؤال الذي يطرح نفسه لو ان العراق خالي من المقاومه فهل ان هذه النسبه المرعبه جاءت من الأعطال الفنيه التي تصيب طائرات وعجلات العدو المتطوره ..
ان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي حكم العراق في ضرف معقد تضاربت به مصالح الوافدين والقاطنين فكانت ألمنافسه أشرس على العراق من الاحتلال ذاته خصوصا وان العصابات المسلحه التابعه للكثير من الاحزاب المتنفذه والعصابات الخاصه وتنظيم القاعده سرطان يأكل في الجسد العراقي .المتعب اصلا . والمشكله ان الامتحان الاصعب الذي واجه نوري المالكي هوا القضاء على مليشيا جيش المهدي وهي ألسانده والدا عمه للمالكي ألا أن خيار القربى اولى بالمعروف جعله يبداء بهم فخاض معارك عصابات في جبهات مختلفه الا انه ضرب بحزم وقتدار كل من سولت له نفسه9 العبث بأمن العراقيين وفي نهاية االسنه الثالثه من ولاية السيد المالكي اصبح العراق اكثر استقرارا من ذي قبل . وبداء العمل على تطبيق دولة القانون التي يكون فيها الكل سواء والافضليه للمظلوم وبداء الشعب يتلمس ثمار تلك التضحيات . خرجت لنا الحكومه بتقليعه جديده وهي تطبيق ما يسمى بتجربة مجالس اسناد المحافظات والتي تهدف الى استخدام قوت العشائر في نشر الامن .وان كانت الغايه نبيله الا ان الوسيله غير مبرره .
فان تلك الموئسات التي سوف تنشا ستتسبب بقمع العشائر الصغيره او الغير متنفذه في مجالس الاسناد من قبل عشائر الاسناد خصوصا وكلنا يعلم كم الشخصيه القبليه تعاني من ازمة الضهور والصطوه .
اما من ناحية دولة القانون فأن لجامها سيكون بيد مجالس الاسناد وبالتالي فان أي تقاطع للمصالح سيدفع العشائر المتحفزه الى انشاء مليشيات هي اساسا موجوده ولاتحتاج الا لمن يندبها . وبتالي ستخلق حلقه حديده متنفذه لكن غير مهنيه ستعرقل تطبيق القانون بل انها ربما ستكون ممن يتجاوز عليه بحجة تطبيقه . بل ان تجربه مجالس الإسناد هي في جوهرها محاوله باهته لاستمالة شيوخ العشائر الى جانب الدوله بل تذكرنا بما قام به صدام بعد عام 1991م . بل ان هذه التجربة اذا ما طبقت فأنها سوف تجعل العراق يعود القهقرى فنكون مثلا فرس الشطرنج الذي يتقدم ثلاث مربعا ثم يتراجع اربع.. ان ما ال اليه الحكم هو مزيد من تفتيت مفرط للنظام المركزي ان ملامح الحكومة الفدرالية أصبحت غير واضحة المعالم .. ام اننا لم نعي دروس الصحوات التي باتت تهدد بانشاء جناح عسكري خاص بها . مع كل الأسف ان مشكلة الدوله العراقيه هي عدم الثقه بالنفس او القدرات وهذا يصنع منها نظاما هزيلا ضعيفا غير قادر على الاستمرار بل انه يستمر من خلال الجرعات المقويه التي يأخذها من خلال انشاء مليشيات تحت ظل حكومي سرعان ماتنتفي الحاجه منها وتظهر أثارها الجانبية السلبية . ان من الاخطاء الستراتيجيه في التعامل لحلحة الوضع الأمني العراقي الافراط باستخدام القوه والأخذ بالثأر فبدلا من ان تكون الدوله حاميه للمواطن مطبقه للقانون تصبح الخصم للمواطن وبالتالي لايستطيع المواطن العراقي في ظل شخصيته ألمركبه ما بين البداوة والريف والبدا وه ان يسمح لخصم ان يملي عليه شروطه .
يجب على الدوله ان تبحث عن الامن في مجال اخر ومختلف تماما اني مدرك مدى خطورة الاوضاع في العراق لكن يجب ان يكون الحل العسكري العنفي الموجه ضد المسئ والذي يكتوي بناره المواطن البرئ مرحلي وان الاوضاع في العراق الت لاستقرار الأمني النسبي العالي لذلك يجب ان اعمل بسرعه وان اظهر للشعب مايمكن ان يحصلوا عليه من امتيازات مدنيه في ظل الامن .
لا ان اصنع ميليشيات عشائرية حديده ان السلاح ليس فقط يجب ان يسحب من المواطن والأحزاب والميلشيات لكن يجب ان يسحب من الشرطي وان يستبد بهراوه ودفتر غرامات .. ان المظاهر المسلحه تخلق حاجزا اجتما عيا عاما من انخراط المجتمع في الحيات الاجتماعية المسالمه فعلى الرغم من ان انتشار قوات الأمن المدججة بالسلاح تبعث على الطمئنينه الى ان التمظهر والاستعراض المفرط في اظهار السلاح والقوه يخلق احساس دفين بعدم الاستقرار وان الأوضاع على كف عفريت ممكن ان تنقلن الى الضد في أي لحضه .
لذلك يجب على الدوله ان تتوجه توجها مدنينا صرفا وان تقلل من الانفاق وتبديد الثروات على قوى الامن والرصاص الموجه الى صدور الشعب .. فان أعطي قلما خيرمن رصاصة وان أعطي كتابا خير مسدس وان أنشئ متنزه حقيقي ومن العاب خير من انشئ مقرات عسكريه داخل المدن . وللحديث بقيه...



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحوات العراقيه تجربه لها جذور.. (المقاتل النائب )
- عسكرة المجتمع وتاثيرها على التراجع الحضاري والسلوكي للمجتمع ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه بين الواقعيه والشعارات
- العراق وتجربة الاقطاع السياسي
- المشروع الوطني الستراتيجي العراقي (النهضه ألشامله) .. إلى من ...
- اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا.. ...
- متى يجب ان يمنع الضرب والتوبيخ في المدارس العراقيه..؟
- اوباما..هيلاري كلينتون..عصاي اتوكئ عليها ولي بها مأرب اخرى
- اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأ ...
- الفساد الاداري في العراق اسباب وحلول
- العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع
- مرحلة بوش واسقاطاتها على اليمين الجمهوري
- الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه
- باراك اوباما على عتبة التاريخ مالم يضيع الفرصه


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سليم محسن نجم العبوده - مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول