أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم محسن نجم العبوده - الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه















المزيد.....

الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 01:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم تتوقع الاحزاب السياسيه العراقيه المكاسب التي حققتها من خلال دخولها العمليه السياسيه سواء على مستوى مجالس المحافظات او البرلمان خصوصا بعد غياب الحساب الختامي لاي ميزانيه اقرت وكأن الميزانيه تقر لغرض السرقه وليس الاعمار منذو مجلس الحكم السابق والذي تشكل بتاريخ12 تموز/يوليو 2003م، بقرار من سلطة الائتلاف الموحدة ومنح صلاحيات جزئية في إدارة شؤون العراق ولغاية 1 حزيران/يونيو 2004م،حيث جائت الحكومه الموئقته براسة اياد علاوي في 28/حزيران /2004 إلى أن حل محلها الحكومة العراقية الانتقالية في 3/ مايو/ 2005وكان رئيس الوزراء فيها الدكتور ابراهيم الجعفري وزعت الحقائب الوزاريه فيها بشكل محاصصه طائفيه وحزبيه فؤيه كانت الاساس الفعلي للخلل الذي بنيت عليه السياسات الطائفيه فيما بعد.

فقد بنت تلك الاحزاب والمتنفذين فيها ترسانات ماليه ضخمه ناهيك عن سحر السلطه . وبعد نجاح العديد من الاحزاب خصوصا ذات الصبغه الدينيه من تحويل البرنامج الانتخابي الى تنافس طائفي اقصائي للوصول الى سدة الحكم خصوصا وانها لم تعاني وضع برنامج سياسي مثل مايتبع في البلدان الديمقراطيه او اشباهها او حتى المدعيه بالديمقراطيه. بل ان البرنامجنا الانتخابي كان فريدا من نوعه . حيث كان الفوز بالنتخابات يتوقف على مدى قدرة المرشح من زرع الفتنه والشقاق والرعب بين صفوف الجماهير العراقيه الغريقه ، وكأن التصويت لم يكن لااغراض سياسيه بقدر ما هو تصويت على اقذر سيناريو وحوار في التاريخ الاوهوا الطائفيه البغيظه ،وفعلا نجحت في اقصاء او تهميش بعض الاحزاب العلمانيه التي كان من الممكن ان تلعب دورا ايجابيا في المشهد السياسي الحزين . لكن المشكله التي تعاني منها الاحزاب هي ان الورقه الطائفيه اصبحت ورقه محروقه والعزف عليها عزف على اوتار ممزقه لايمكن ان تستخدم على الاقل بمثل تلك الفعاليه في انتخابات عام 2005م . اذ يجب ايجاد مخرج خصوصا وان الجميع قد تهيؤا للانتخابات ليس حبا في خدمة الشعب لكن لما راوه وحصلوا عليه من مكاسب فكما يعلم الجميع ان النظام السياسي الجديد في العراق اشبه مايكون بنظام الاقطاع السياسي حيث ان كل حزب يستلم وزاره يقوم باغلاق تلك الوزاره على حزبه واقاربه يمثل الوزير فيها الاقطاعي ،واعضاء حزبه واقاربه هم المتنفذون . اما باقي ابناء الشعب فهم ينقسمون الى العامه و.... اذ لابد من الخيار الاوفر حضا الا وهوا اسقاط الاخرلاغراض الاقصاء وخفض عدد المنافسين الى اقل عدد ممكن ومن انواع التسقيط هي :
1 .التسقيط ثقافيا وفكريا :
حيث ان بعض الاحزاب خصوصا الدينيه المتزمته تتمسك بمعتقدات معينه وعلى الرغم من اطروحاتها الوطنيه وانتهاجها منهج الاعنف مثل الولاء الاسلامي فهي تسفه من قبل الاحزاب المنافسه الاخرى واعتبار ان فكرمثل هكذا احزاب منحرف فترى محاولات تسقيطها فكريا وثقافيا على الرغم من انها ليست اكثر غرابه من احزاب متنفذه حاليا في السلطه علما ان مثل هكذا تيارات واحزاب لم تكن لها أي حظوه في انتخابات 2005م .وان مثل هكذا احزاب تكون قليلة الامكانيات بسبب عدم دخولها للفرهود السياسي عفوا اقصد المعترك السياسي .لذلك فهي لاتستطيع الترويج لتوجهاتها السياسيه والفكريه ،ولذلك تكون شبه منسيه في الساحه السياسيه العراقيه وسط صراع الاباطره .
2.التسقيط السياسي :
بعض الاحزاب المنافسه قويه من حيث القاعده الشعبيه ولها تاثير في البرلمان والحكومه ومطالبها وطنيه وهذا لايعني بالضروره انها تمتلك نزاههه مطلقه بل انه افضل نسبيا من كثير غيرها خصوصا وان الشعب اصبح يبحث عن الحد الحد الادنىمن النزاهه والروح الوطنيه. هنا يستخدم المنافس مسئلة اختلاط الاوراق وصعوبة تمييز الناخب ما بين الصالح والطالح فيبداء بالترويج ان مثل هكذا احزاب تقول كلمت حق يراد بها باطل ومثل هذه الاحزاب غالبا ما توجد بين الاحزاب السنيه وعند بعض التيارات الوطنيه المحسوبه على الشيعه ولااقصد الاحزاب
3. التسقيط المسلح :
على الرغم من ان ظاهرة المليشيات مرفوضه وان معها لايمكن قيام دوله قانون الا ان بعض التيارات التي استمرت بالضغط السياسي مستمدة قوتها من تلك الميليشيات سقطت عسكريا وان كان من اسباب سقوطها العشوائيه في استخدام السلاح والارتجال المفرط وعدم انفتاحها على الطبقات المثقفه بشكل كافي مما جعلها تتقوقع داخل بودقة الشباب المعدم ثقافيا وجتماعيا لذلك فهي ساهمت ذاتيا باسقاط نفسها وسهلت على المنافس ذلك ،ويؤكدهذا القول بان المجلس السياسي للامن الوطني، وهو هيئة استشارية تضم قادة كبريات الكتل البرلمانية والاحزاب، كان قد اتخذ قررا بمنع الاحزاب والاطراف التي لديها ميليشيات من خوض الانتخابات والمشاركة في العملية السياسية.وراى التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر استهدافا له في هذا القرار خصوصا في ظل التنافس القائم بين الاحزاب الشيعية على الامساك بجنوب العراق الغني بالثروة النفطية والغازوبذلك تكون موازين القوى في المعادله السياسيه العراقيه اختلت بعض الشى ذلك ان بعض الاحزاب التي تمتلك مليشيات واعلنت حلها رسميا هي بالحقيقه لم تحلها بالمعنى الحرفي وانمى حولتها الى خلاايا سريه تعمل بالخفاء او الى خلايا نائمه .
السبب فيما تقدم ان صناع القرار العراقي والذين هم في الغالب من الاحزاب والتيارات السياسيه والدينيه لايؤمنون فعلا بوجوب الديمقراطيه كنظام سياسي يعد حلا لللا مشكله العراقيه. ودليل ذلك ان من الاحزاب العريقه مثلا وليست الحديثه التي ظهرت بعد سقوط بغداد . لازالت محتفظه بنفس زعاماتها بل ان الزعامه في الحزب الواحدتنتقل داخل العائله الواحده من الاب الى الابن او الاخ وهكذا فمن لا يستطيع ممارسة الديمقراطيه على مستوى حزب .كيف يستطيع ان يدعوا نفسه حامي حما الديمقراطيه على مستوى دوله عُقّدت ظروفها ولم تكن معقده. بختصار شديد فاقد الشي لايعطيه . اذ كيف يمكن ان يحل هذا الاشكال هناك بعض المقترحات التي يمكن ان تساهم في حل هذه المشكله من خلال :
1. اختزال المرشحين الى اقل عدد ممكن وذلك من خلال رفع رسوم الترشيح ووضع ظوابط لاختيار المرشح .تساعد هكذا طريقه الى خفض عدد المرشحين رغم وجود سلبيه وهي ربما البعض كفؤ لكنه غير قادر على دفع الرسوم فيحرم من الترشيح .
2. اشتراط مشروع برنامج انتخابي لايتنافى مع الثوابت الوطنيه . لابد ان يقدم كل مرشح برنامج سياسي لا يتنافى مع الثوابت العلميه والوطنيه يساعد هكذا اختيار على تقدم نخبه من المرشحين .
3. تفعيل الاجهزه الرقابيه واجراء محاكمات علنيه أي يجب ان يوضع المسؤل تحت طائلة القانون كي تنتهي النظره الفوضويه لدى المجتمع ضد الحكومه والتي جعلت دخولها مطمع لكل من هب ودب .
4. احصاء الممتلكات للمرشحين يجب الاحصاء وستصدار قانون مسائلة المسؤل من اين لك هذا .
المشكله تكمن في الاعداد الهائله من المرشحين الذين يتقدمون للاعلان عن انفسهم . حيث لايمكن مع تلك الاعداد طرح كل البرامج السياسيه لذلك لابد من اختزال اعداد المرشحين ،كي يتسنى عرض برامجهم الانتخابيه . اضافه الى ذلك ان الناخبين خاضوا اكثر من تجربه انتخابيه واستفتاء واحد لابد وان الناخب المخضرم تكونت له تجربه عمليه راى بأم عينه اهميه صوته وان الاختيار الطائفي الغير مبني على الكفاءه قدحملنا وحمل وطننا الكثير فرفقا بالوطن ورحمة بالشعب الذي عانا الكثير فالنحسن الاختيار .



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باراك اوباما على عتبة التاريخ مالم يضيع الفرصه


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سليم محسن نجم العبوده - الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه