أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم محسن نجم العبوده - اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأربُ أخرى














المزيد.....

اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأربُ أخرى


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت العشر الأواخر وبان الهلال .. فأذ انصار اوباما محتفلون بالنصر.. الانتخابات الامريكيه عام 2008م . الرجل الاسود على رأس الهرم الأمريكي .. معتليا صهوة البيت الابيض انتهت مرحله وتلتها اخرى جديده لكن هذه المره سوف لن ينافس اوباما احد بل هو من سيختار حكومته الجديده من بين المتنافسين . اسود لكنه ليس عنصري .. افريقي وليس طائفي .. مسلم لكن من المؤكد انه سوف لن يلجأ الى المرجعيه الدينيه اذا ماوجهته مصاعب ..خلف بوش دبليو بوش مشاكل فأختار الشعب الامريكي اوباما كي يحلها اما ان يكون او لايكون .. فاليتعلم القاده العرب والعراقيين كيف يكون القاده ومن اين تنبع الديمقراطية ..؟
بعد ان بدا مسالما مبتسم تعلو جبينه اشراقة بهيه تفائل بها العالم ..هل يمكن ان يكون مثل الحجاج ذو الوجه الاصفر الشاحب عندما اختير فقال : (ستعرفوني بعد ان اضع العمامة هلى راسي..) كل شي جائز ،خصوصا وانا تعودنا من الانتخابات الامريكيه السابقه ان الكلام الانتخابي لايعول عليه كثيرا بل انا اصبحنا على يقين من انهم يتحركون وفق ستراتيجيه محدده يعملون ضمنها لكن دون الخروج عنها لكن الرئيس الامريكي هوا إداري متغيرات وان وضع لمساته على بعض الثوابت .
لماذا اختار هيلاري كلنتون وزيرا للخارجيه :
ماهي المواصفات التي جذبته اليها فجعلت اختيارها سابقة ربما فمن النادر ان يختار رئيس دوله منافس له كي يقود سياسته الخارجيه. قبل ان نخوض في التفاصيل فالنتعرف عليها عن كثب:
السيناتورهيلاري ديان رودهام كلينتون .من مواليد 26/اكتوبر/1947م في ولاية شيكاغو الينويز . حصلت على بكلوريوس في المحاماة من جامعة يايل وهي الجامعه التي تخرج منها ابرز الشخصيات الامريكيه منهم بيل كلينتون وجورج بوش الابن ، وهي امريكيه من اصل اوربي غربي مسيحية الديانه تنتمي الى التيار الميثودي .انخرطت مع الحزب الجمهوري منذ فتره طويله تزوجت بيل كلينتون اصبحت السيده الاولى منذ استلامه السلطه عام 1993 وحتى ثمان سنوات .اصبحت عضو مجلس الشيوخ الامريكي عام 2000م عن ولاية نييورك والحزب الديمقراطي ومره اخرى عام 2006م شغلت مناصب اخرىمنها عضويتها في لجان الخدمات العسكريه والبيئه والاعمال العامه والصحه والعمل والتعليم واللجان الخاصه بالمسنين .كما زارت اكثر من 90 دوله واطلعت على كيفية صنع القرار في اروقة البيت الابيض عن قرب ناصرت المراه .حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسه الامريكيه عام 2008م والذي خسرتها امام باراك اوباما على الرغم من انها كانت اكثر شهره واوفر حظا الا ان عدم قدرتها على مداعبة المشاعر الامريكيه ومخاطبة العقول فقط ابعدها عن السباق اضافه الى وقوف زوجها بيل كلينتون وكبار مستشاريه السابقين جعلها تبدو وكانها تريد ان ترث الرئاسة عن زوجها او تأخذها عنوه . وكذلك عدم استطاعة الشعب الامريكي من الخروج من عقدة الخشونه والحكمه الذكوريه في القياده..
انتهت العشر الأواخر وبان الهلال .. فأذ انصار اوباما محتفلون بالنصر.. الانتخابات الامريكيه عام 2008م . الرجل الاسود على رأس الهرم الأمريكي .. معتليا صهوة البيت الابيض انتهت مرحله وتلتها اخرى جديده لكن هذه المره سوف لن ينافس اوباما احد بل هو من سيختار حكومته الجديده من بين المتنافسين . اسود لكنه ليس عنصري .. افريقي وليس طائفي .. مسلم لكن من المؤكد انه سوف لن يلجأ الى المرجعيه الدينيه اذا ماوجهته مصاعب ..خلف بوش دبليو بوش مشاكل فأختار الشعب الامريكي اوباما كي يحلها اما ان يكون او لايكون .. فاليتعلم القاده العرب والعراقيين كيف يكون القاده ومن اين تنبع الديمقراطية ..؟
بعد ان بدا مسالما مبتسم تعلو جبينه اشراقة بهيه تفائل بها العالم ..هل يمكن ان يكون مثل الحجاج ذو الوجه الاصفر الشاحب عندما اختير فقال : (ستعرفوني بعد ان اضع العمامة هلى راسي..) كل شي جائز ،خصوصا وانا تعودنا من الانتخابات الامريكيه السابقه ان الكلام الانتخابي لايعول عليه كثيرا بل انا اصبحنا على يقين من انهم يتحركون وفق ستراتيجيه محدده يعملون ضمنها لكن دون الخروج عنها لكن الرئيس الامريكي هوا إداري متغيرات وان وضع لمساته على بعض الثوابت .
لماذا اختار هيلاري كلنتون وزيرا للخارجيه :
ماهي المواصفات التي جذبته اليها فجعلت اختيارها سابقة ربما فمن النادر ان يختار رئيس دوله منافس له كي يقود سياسته الخارجيه. قبل ان نخوض في التفاصيل فالنتعرف عليها عن كثب:
السيناتورهيلاري ديان رودهام كلينتون .من مواليد 26/اكتوبر/1947م في ولاية شيكاغو الينويز . حصلت على بكلوريوس في المحاماة من جامعة يايل وهي الجامعه التي تخرج منها ابرز الشخصيات الامريكيه منهم بيل كلينتون وجورج بوش الابن ، وهي امريكيه من اصل اوربي غربي مسيحية الديانه تنتمي الى التيار الميثودي .انخرطت مع الحزب الجمهوري منذ فتره طويله تزوجت بيل كلينتون اصبحت السيده الاولى منذ استلامه السلطه عام 1993 وحتى ثمان سنوات .اصبحت عضو مجلس الشيوخ الامريكي عام 2000م عن ولاية نييورك والحزب الديمقراطي ومره اخرى عام 2006م شغلت مناصب اخرىمنها عضويتها في لجان الخدمات العسكريه والبيئه والاعمال العامه والصحه والعمل والتعليم واللجان الخاصه بالمسنين .كما زارت اكثر من 90 دوله واطلعت على كيفية صنع القرار في اروقة البيت الابيض عن قرب ناصرت المراه .حصلت على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسه الامريكيه عام 2008م والذي خسرتها امام باراك اوباما على الرغم من انها كانت اكثر شهره واوفر حظا الا ان عدم قدرتها على مداعبة المشاعر الامريكيه ومخاطبة العقول فقط ابعدها عن السباق اضافه الى وقوف زوجها بيل كلينتون وكبار مستشاريه السابقين جعلها تبدو وكانها تريد ان ترث الرئاسة عن زوجها او تأخذها عنوه . وكذلك عدم استطاعة الشعب الامريكي من الخروج من عقدة الخشونه والحكمه الذكوريه في القياده..



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الاداري في العراق اسباب وحلول
- العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع
- مرحلة بوش واسقاطاتها على اليمين الجمهوري
- الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه
- باراك اوباما على عتبة التاريخ مالم يضيع الفرصه


المزيد.....




- فر عبر سياج ليسقط بحفرة عميقة.. قصة إنقاذ حصان هارب من مزرعة ...
- أول تعليق من بوتين بعد قمة ألاسكا مع ترامب
- -حد يبلغ الصغار-.. علاء مبارك يعلق على فيديو لمسؤول فلسطيني ...
- الجزائر: عشرات القتلى والجرحى بحادث سقوط حافلة ركاب وتبون يع ...
- ما أبرز ما حدث في قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين؟
- فيضانات مفاجئة في باكستان تقتل المئات، والأمطار تعيق إنقاذ م ...
- -رفع العلم الإسرائيلي- خلال احتجاجات في السويداء، وممر بصرى ...
- -سنسعى لزيادة الضغط على إسرائيل-.. رئيسة وزراء الدنمارك: نتن ...
- سياسي ألماني بعد قمة ألاسكا: أوروبا مطالبة بتحمل مسؤولية أمن ...
- فرنسا تدين -بأشد العبارات- موافقة إسرائيل على مشروع استيطاني ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم محسن نجم العبوده - اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأربُ أخرى