أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سليم محسن نجم العبوده - العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع















المزيد.....

العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 09:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد ان كان صخرة تتحطم عليها امال الطامعين ومقبرة تترفع عن دفن المعتدين ... كما وصفه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله (عمق الاسلام وجمجمة العرب) .عاش العراق ما بين جار حاقد يتربصهُ وبعيدٍ متجهم ،وعاقٍ يجمع الغرباء على ذبح امه . فسقطت بغدادعروسا تغتصب بيدي سفاحٍ آثم ..
احتل العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكيه عام 2003م فتهيأت ألفرصه لكل من يريد ان يدخل العراق أخذا بالثار مثل كل من الكويت وايران والكيان الصهيوني اولتصفية حسابات دينيه مذهبيه ونشرمبادى من باب تصدير الافكارمثل ايران الصفويه والسعوديه الوهابيه او من دخل العراق من اجل ان يحقق امنا ستراتيجيا على انقاض بلد محتل وشعب مظلوم مثل ايران واسرائيل وتركيا اودخلت لتنال حضا من الوليمه الدسمه وطمعا بلاراضي العراقيه الغنيه بالبترول مثل ايران وتركيا ,الكل يبكون بدموع الفرح حزنا على ما اصاب العراق من كارثه .
بدأت عمليات الاحتلال منذو 20/مارس /2003م والكل متهي ليكون اول الداخلين الى العراق خصوصا الاطلااعات الايرانيه المتاخمة على حدود البصره اما الاسرائيليون فهم مع المحتل الانكلوامريكي يدا بيد انتشرت المنظمات الارهابيه بسرعه البرق خصوصا في البصره والعماره حيث بدات التصفيه والاغتيالات بعد دخول القوات البريطانيه البصره بيومين او ثلاث حيث كانت قوائم تلصق على الجدران بمن يريدون تصفيتهم كانوا يدعونهم بعثيين لكن اكثر من قتل هم صفوة المجتمع العراقي في البصره الاساتذه الطيارين الضباط الاطباء وبعض البعثيين .وبعد ان سقطت بغداد 9/4/2003م انهار العراق امنيا واداريا وكان البلد مبنيا من اعواد ثقاب . ترك الامريكان السراق وضعاف النفوس يعيثون في الممتلكات العامه فساد واستغلت الاطلاعات الايرانيه الفرصه فاحرقت دوائر الاحوال المدنيه والتجانيد كي تعيد صياغة ديموغرافية المجتمع العراقي للتهيأه لتفريس المجتمع العراقي وذلك من خلال تهجير عوائل ايرانيه الى العراق او اعادة عوائل هجرت سابقا بداعي التبعيه .احس بوش بالخطر الايراني المتنامي في العراق بل انه ادرك بشكل قطعي بان اسقاط نظام صدام كان خطئا ستراتيجيا ارتكبته الولايات المتحده لصالح ايران ،فاراد بوش ان يصلح ذلك الخلل فنصب بول برايمر حاكما مدنيا للعراق خصوصا وان له خبره واسعة في مكافحة الإرهاب .حيث عينه رونالد ريغان في عام 1986م سفيرا في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، حيث كان مسؤولا عن تطوير وتنفيذ السياسات الدولية لمكافحة الإرهاب التي مارستها الولايات المتحدة. كما كان كبير مستشاري الرئيس ووزير الخارجية الأمريكيين بشأن الإرهاب في الأعوام الثلاثة التالية.وفي عهده قام بأجراء احترازي للتخلص من النفوذ الايراني المتنامي في العراق اوجد بريمر مايعرف بمجلس الحكم ذو الصلاحيات المحدوده الا انه لم يدرك انه خرج من حفره فسقط في بأر حيث انه اعطى لبعض المتعاونين والعملاء الايرانيين صبغه رسميه محاطه بهاله قانونيه فتحت الباب على مصراعيه للنفوذ الإيراني ان يستشري في مفاصل الحكومات ألاحقه .والكارثه ان دونالد رامس فيلد يصرح في نهاية ابريل عام 2003م في قطر بمقر الكولونيل تومي فرانكس وهوا يتفاخر بقوله ان سقوط بغداد لحضه لاتشبهها الا سقوط جدار برلين وتحرير باريس . لكنه لم يدرك ان الغباء السياسي الذي حمله بوش والغطرسه العسكريه في راسه كلفة الولايات المتحده اموالا ورجالا وهيبه اسقطو نظام البعث في العراق ليقدموه بكل بلاهه الى الإيرانيين وعملائهم .
الحديث عن المصالح الايرانيه في العراق حديث ذو شجون فالايرانيون متمسكون باتفاقية الجزائر عام 1975م في حين هم يريدون البصره باكملها وليس فقط خط التالوك والذي هو ليس من حقهم اصلا بل ان اتفاقية الجزائر عقدت في ضروف خاصه جدا كان من اهمها الدعم الايراني للاكراد ودفعهم للتمرد ضد حكومة المركز فهذه الاتفاقيه ليست اقل ظلما من اتفاقية ارض روم والتي عقدت بين الفرس الصوفيين والعثمانيين عام 1821م والتي سميت اتفاقية ارض روم الاولى التي قسمت الاحواز الى نصف صفوي واخر عثماني ولكن بعد فتر خرق العثمانيين هذه الاتفاقيه ليلحقو الاحواز بالعراق بعد ذلك عقدت المعاهده الثانيه بنفس الاسم عام1857م باعتراف الشاه الايراني باستقلال الاحوار حيث حاول الشيخ خزعل بن جابر ألكعبي بالمطالبه بعرش العراق الا ان رغبت بريطانيا هي التي نصبت فيصل بن الحسين وبعد فتره سيطر رضا خان بهلوي شاه ايران على الاحواز وتوفي الشيخ خزعل عام 1939م في طهران فنسيت الاحواز الا ان اهلها لحد هذا اليوم يقارعون النظام الايراني مطالبين بالحريه والاستقلال وبعروبتهم التي طالما اراد الفرس مسخها الى الفارسيه.فاطماعهم في العراق ممتده من الجذر المجوسي في المدائن وقبل ذلك بكثير. نهيك عن حرب ألثمان وما سببته من عقده ايرانيه في العراق .

اما النفوذ الصهيوني الاسرائيلي فهوليس وليد صدفه وانما له جذور واسباب اسباب مرتبطه تاريخيا في العراق القديم حين كان سبي ساماريا721ق م والذي قام به الاشوريين لليهود ثم تبعه سبي نبوخذنصر الذي سبى قرابة العشرة الاف يهودي وجلبهم عبيدا الى بابل في 597ق م و الذي يعرف بالسبي البابلي الاول او سبي بهواخن بعد ذلك جاء السبي البابلي الثاني والذي اسر قرابة الاربعين الف يهودي وكانت نهاية مملكة يهوذا وتدمير معبدسليمان ومحي مدينة اورشليم . و الخطأ الكبير الذي قامت به الدوله العراقيه وهوا تهجير اليهود من العراق بعد احتلال فلسطين عام 1948م.اضافه الى ذلك الحلم الاسرائيلي في تحقيق الدوله المزعومه من النيل الى الفرات واني لااراها قاب قوسين او ادنى في ظل التشرذم العربي ..لم يكن التغلغل الصهيوني ظاهرا بل خفيا خبيثا حيث وضعوا لكل وزير عراقي رديف امريكي (صهيوني) وكان اليهودي فؤاد بنيامين بن اليعازر العراقي الاصل ورئيس حزب العمال الاسرائيلي يشرف على مجموعه كبيره من الشركات ذات النشاطات المختلفه والذي عمل على توريد اليهودالى داخل العراق وادارة العمليات داخل العراق بشكل مباشر او غير مباشر لكن السند الرئيس لليهود في العراق هي الاحزاب الكرديه وبعض الشخصيات الحكوميه المعروفه وكان الموساد يتخذ من السفاره الفرنسيه مقرا له لكن بعد تعرضها للقصف انتقلت الى داخل المنطقه الخضراء .وقد عمل الموساد الاسرائيلي على شراء مساحات واسعه من الاراضي داخل كردستان العراق وباشراف من بعض الساسه هناك. بل ان اللغط قد تجاوز ذلك حيث ان اتهامات عديده توجه لليهودي نوح فيلدمان الامريكي الاصل من انه كتب الدستور العراقي مستوحا من التوراة المحرفه .
الاتراك يخشون على امنهم القومي المرهون بنجاح اكراد العراق من تاسيس دولة الكرد وستعادة مجد مملكة كردستان الضائع لذلك فهي تتدخل استخبارا تين وعسكرين في سبيل خلق عدم الاستقرار للا كراد العراقيين وافشال تجربتهم وتقديم الدعم للتركمان كشوكه في العين الكرديه ، واستخدام حزب العمال الكردي التركي ذريعه للتوغل داخل الاراضي العراقيه وازعاج الاكراد العراقيين . اظافه الى ذلك الى حد الان تصدر وزارة الماليه التركيه ملحق ميزانية ولاية الموصل مع الميزانيه السنويه التركيه فهم أي الاتراك يعتبرون ولاية الموصل جزى من تركيا وولاية الموصل تشمل كل محافظات شمال بغداد .
اما السعوديه فهي تحمل الفكر الوهابي الذي يكفر حتى التراب وخصوصا الطائفة الشيعيه والذين يعتبرون قتلهم واجب ومدخل للجنه . فوجد عند بعض الاحزاب السنيه المتطرفه ملاذا وحاظنا ومنفذا.
والكويت التي دفعت مخابراتها الى البصره و بعد ان رات الزحام ألمخابراتي الدولي اثرت ان تنسحب وان تتفرج وان تلعب دور الصديق فتفرغت للتجاره.
لانريد الاسهاب اكثر ففي الجعبة الكثير.. الا ان ماذكر اعلاه يوكد ان العراق رسميا محتل من قبل الولايات المتحده الامريكيه لكن في الخفاء فالعراق محتل مباشرة من الاطلاعات الايرانيه وفيالق الموت التابعه لها ومن قبل اللموساد الاسرائيلي وايظا من قبل الاحزاب العراقيه الوافده والتي اضافه للدور المشبوه الذي تلعبه لذاتها فهي تعمل على تنفيذ اجندات الدول التي دعمتها يوما وجندتها ايظا ان كل الذين ذكرناهم يحكمون العراق الجديد والكل مصالحه متقاطعه مع الاخر فكيف الخلاص ..؟ وكيف يمكن الخروج بقرارخارج عن سيطرت من ذكرنا ويخدم العراق ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العضيم .



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة بوش واسقاطاتها على اليمين الجمهوري
- الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه
- باراك اوباما على عتبة التاريخ مالم يضيع الفرصه


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سليم محسن نجم العبوده - العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع