أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم محسن نجم العبوده - اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا..ماذا بعد حكومة المالكي..حتى عام 2108م..؟














المزيد.....

اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا..ماذا بعد حكومة المالكي..حتى عام 2108م..؟


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 03:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المشكله في الدوله العراقيه منذ تأسيسها عام 1921م وقيام النظام الملكي بقيادة الملك فيصل بن الحسين وما تبعته من حكومات جمهوريه بعد الانقلاب عليها عام 1958م بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف ،وحتى سقوط بغداد على يد الغزو الانكلوامريكي عام 2003م . ثم ما تبعها بما يسمى حكومة برايمر المدنيه في العراق وماتبعها من مجلس حكم ثم حكومه مؤقته تلتها انتقاليه واخيرا الحكومه الدائمه .. الفرق الوحيد بين الحقبه مابين 1921-2003م ان انتقال السلطه لم يكن سلميا بل اما عن طريق انقلابات او عن طريق الاكراه كما حصل الرئيس العراقي السابق احمد حسن البكر عندما تنازل الى خلفه صدام حسين والذي سقط بدوره على يد الاحتلال الانكلوامريكي والذي اعدم في توقيت اختلف عليه الخاصه والعامه في حين اتفق على اعدامه الاغلبيه . اما الحقبه التي اعقبت عام 2003م فكان الانتقال فيها سلميا للسلطه في العراق.
الهدف من هذه المقدمه البسيطه والمعروفه للجميع هي ان التغييرات التي تحصل في الحكومه العراقيه سواء عن طريق سلمي او غير سلمي هي غالبا ماتبداء الحكومات الجديده من الصفرعلى انقاض الحكومه السابقه .لذلك فان المطلوب من كل حكومه جديده تاتي الى دكة الحكم ان تبداء ببناء دوله من الصفراي انها تستلم انقاض دوله وهذا ماحصل في انقلاب 1958م حيث انتهى كل مابنته الحكومات في الظل الملكي من 1921م وحتى سقوطه بانقلاب عبد الكريم قاسم ،وهكذا حال الحكومات الانقلابيه التي تلت عبد الكريم كل نظام يبداء على انقاض اخر ..بل ان المشكله هي ان هذا الحال المؤسف استمر حتى في حقبة الانتقال السلمي أي مابعد 2003م فبعد تاسيس اول حكومه بقيادة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي أي الموقته اسس لدوله لم تكن لها أي اثراو معالم . فعندما تبعته الحكومه الانتقاليه بقيادة الدكتور ابراهيم الجعفري دمركل مابنته حكومة اياد علاوي لااسباب تنافسيه هدفها تسقيط الاخركما اراد الجعفري بناء دوله على مقاساته الخاصه . بعد ذلك اتى المالكي نتيجة الى انتخابات عام 2005م احتفض ببعض ملامح الوزارات واخذ يجد بتأسيس الدوله المالكيه. .!
بسبب ماذكرناه على عجاله فان العراق منطقيا سوف يخسرمن عمره المهدور اربع سنوات الى الخلف كل خمس سنوات وبحساب القفزات الحضاريه التي يشهدها العالم فان التراجع سيكون قفزات كبيره الى الخلف .. !
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحدث ذلك ..؟ لماذا يتراجع العراق فيما نرى باقي الدول الأقل منه غنا بل الفقيرة ايظا تتقدم بينما العراق يتراجع..؟
السبب هوا غياب مشروع وطني عراقي واضح المعالم متفق عليه يعرفه الشعب ويتطلع اليه ويحاسب عليه المسؤول اذا اهمل في تنفيذه .اي ان العراق الأن يحتاج الى افكار ومشاريع طموحه واقعيه ستراتيجه بعيدة الامد تصل الى مائة سنه مستقبلاً اي الى عام 2108م , وان تثبت هذه المشاريع كثوابت في الدستور العراقي ويجب ان تخضع هذه المشاريع الستراتيجيه الى حصانه وحرمه تكون واجبه التنفيذ من كل الحكومات المتعافبه محددة لها ميزانيه خاصه وسنويه تسمى (الميزانيه الستراتيجيه) تقر على مراحل واقعيه كما يجب استحداث مؤسسات خاصه تابعه للدوله لكن غير سياسيه حتى لاتكون عرضه للانهيار عند تعاقب الحكومات ..
هكذا يجب ان يكون الحكم الديمقراطي ان يكون المسؤول او رئيس الجمهوريه او حتى رئيس الوزراء ان يكون مجرد اداري ثوابت لابأس ان يضع لمساته وان يدير المتغيرات على ان لاتتعارض مع المشاريه الوطنيه الستراتيجيه .. ولابأس ان نستعين بتجارب الدول الاخرى مثل الولايات المتحده حيث اننا لانرى رئيس اريكي اسس دوله بمعنى الكلمه وانما يأتي الرئيس الامريكي المنتخب ليكمل ما عمله اسلافه السابقين ..
لكن ان نبقى بدون مشروع وطني بعيد المدى .. هذا يعني اننا سوف نبقى بلا مستقبل وسنكون اشبه بحصان الشطرنج نقفز ثلاث مربعا ت لنرجع الى المربع الاول.. كما ويجب ان يأخذ المشروع الوطني وقتا كافيا في مجلس النواب وان يترك تحديد معالم المشروع لذوي الاختصاص من العلماء والاساتذه وان يكون بعيدا عن المحاصصه الطائفيه لأنه مشروع وطني وليس طائفي . وبعد الانتهاء منه يجب ان يعرض على الاستفتاء كي يكون حق وحقيقه ملزمه في ذلك الوقت ستقول الحكومه التي تنجزهذا المشروع الطموح بأننا انجزنا للعراق انجزنا مستقبلا قبل ان يولد .
نحن لانريد ان تاتي حكومه بعد حكومة المالكي فتحطم كل مابناه الرجل وتاتي الحكومه الجديده لتؤسس حكومه جديده على مقاسها كما فعل الدكتور الجعفري بحكومة ايادعلاوي السابقه .
يجب على الحكومه ان تنير لنا الطريق و تعبده الى المستقبل كي يعرف الناس ماينتضرهم فيخططوا له .ان الأمن ليس امنا عسكريا بل انه امنا اجتماعيا وثقافيا وقتصاديا.. ان الانسان اذا ما تلمس المستقبل واصبح طموحا لبلوغه حافظ على حياته وأحس بأهميتها ولذلك سيعمل للوصول اليه فيكون منتجا فعالاً . فيبتعد عن كل ما يمكن ان يسئ الى تحقيق اهدافه ،وكذلك يمكنك ان تتصور العكس كيف يمكن ان يكون...
والله والوطن من وراء القصد .



#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يجب ان يمنع الضرب والتوبيخ في المدارس العراقيه..؟
- اوباما..هيلاري كلينتون..عصاي اتوكئ عليها ولي بها مأرب اخرى
- اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأ ...
- الفساد الاداري في العراق اسباب وحلول
- العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع
- مرحلة بوش واسقاطاتها على اليمين الجمهوري
- الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه
- باراك اوباما على عتبة التاريخ مالم يضيع الفرصه


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم محسن نجم العبوده - اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا..ماذا بعد حكومة المالكي..حتى عام 2108م..؟