أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سليم محسن نجم العبوده - حرية المراه العربيه بين جاهليتين















المزيد.....

حرية المراه العربيه بين جاهليتين


سليم محسن نجم العبوده

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حرية المراه العربيه بين جاهليتين
ان من يتصفح التاريخ يجد ان النساء العربيات كن يحكمن البلاد والعباد بل ان اسمائهن اقترنت بأرقى الحضارات العربيه الانسانيه التي يفخر بها العرب وهذا شأنهم فهم يفخرون بالاموات لعجز الاحفاد من صنع حضاره ..
فمثلا سميراميس او (سمورامات) اما اسم سميراميس فهو اسم الراعي الذي احتضنها بعد ان تركتها امها رضيعتا في البراري امتثالا لامر الاله فأعتنا بها سرب من الحمام . اصلها من بابل تلك الحمامه المقدسه التي امتاز حكمها بالصلابة والخشونه805-810 ق.م. هي ام الملك الاشوري (ادد-نيناري الثالث) وايظا زوجة الملك (شمشي – ادد الخامس) وبعد وفاته تزوجت ملك نينوى (شمسو حدد الخامس).
او زنوبيا وبلقيس ولاننسى كليوباترا وماجرته على مصر القديمه من كوارث ..
اتعجب لحال العرب هل هم حقا ورثة تلك الحضارات العراقيه والمصريه والشاميه واليمنية ووو. ام هم احفاد القطع الحضاري الذي اصاب الامه .. فقبل الاف السنين للمراه هيبه وحريه وسلطه وحقوق.. وفي الحداثة اضطهاد ومصادره لكل تلك الحقوق فتحولت الى جارية خادمة ولود .لانعرفها الا عند الشدائد فدائما لدى امنا الحل ..! منذ متى ولم تحكم الديار العربية امراه ..؟ هل هي عاجزه عن الاداء وقد حكمن امبراطوريات ناجحه قبل التاريخ وبأساليب اقل بكثير من ان نصفها ببدائيه . هل ان حكم الذكور جلب للامه الرفاهيه والتطور ام جلب للأمة الخزي والعار .والوهن وانظمه دكتاتوريه قمعيه لى جبن الحاكم ..
بل ان انتهاكات المراه العربيه وصلت الى حد القذاره بان تقتل انوثتها بالختان اننا بين عصرين امتداد حضاري سلبي مابين الجاهليه التي سبقت الاسلام والجاهليه في زمن العولمه ، (واذا الموؤدة سؤلت بأي ذنب قتلت .؟) اوربما بأي ذنب ختنت ..! ان العنف الذكوري العربي المريض الذي يصل الى حد الوساوس يرى بتحويل المراه معوقه بأنوثتها ستر الاسنا مسلمين الايقول الله عزوجل (والنفس ومن سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها..) اليس الافضل ان اخلق من ابنتي كائن مثالي بناء في هذه الحيات بالتوجيه والتربيه الصحيحه وان اجعل ثقتها بنفسها خير من اقتل كبريائها واحطم غريزتها ..
ان الكبت الذي تعانيه النساء يجعلها على محك او على جرف الخطيئه لانها مكبوته وتريد ان تجرب كل شئ حرمت منه او بالحقيقه اننا نقوم بعمليه قيصريه نستاصل بها المراه من عالمها كي نروضها خادمه .
ففي السعوديه ادلت منظمة هيومان رايتس ووتش الدوليه ومقرها الولايات المتحده .ان مبدا (القوامه) في السعوديه يستخدم كوسيله قمعيه لسلب حقوق المراه السعوديه فهي يجب ان تحصل على اذن (القيم) للعمل اوالسفر اوالزواج او الذهاب الى الطبيب وقد ذكرت الباحثه فريده ضيف للشرق الاوسط وهي ناشطه في ذات المنظمه ان الحكومه السعوديه تضحي بالحقوق الاساسيه للانسان للبقاء على سيطرت الرجل على المراه . وتقول مسهبة ان الحكومه لاتستطيع ان تحقق شئ للمراه مالم تغير الانتهاكات المنبثقه من سياسات غير رشيده.فهي الى الان تمنع المراه من قيادة السياره مثلالكن رجال الدين يرون ان وجود( القيم ) ضروري للحفاض على شرف المراه..! كما تفرض سلطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي يقوم عليها رجال دين في وزارة الداخليه عدم قدرت النساء من فتح حساب مصرفي لأطفالهن او الحاقهم بالمدارس او الحصول على ملفاتهم المدرسيه او السفر مع اطفالهن بدون تصريح كتابي من والد الطفل .كما تمنع النساء الى الذهاب الى الدوائر الحكوميه والشركات التي لايوجد فيها اقسام نسائيه الا بوجود ذكر. حيث ذكرت فريده ضيف بان السلطات تحمل المراه المسؤليه الجنائيه منذ فترت بلوغها اذا ما اخلت بما ذكر وكان الله بعون السعوديات ..اما كونزايزا رايس وزيرة الخارجيه الامريكيه فقالت يجب ان تتمتع المراه السعوديه بحقوقها بالمشاركه في الحياة الاجتماعيه والسياسيه وقالت اننا يمكن ان نرى المراه السعوديه في الاعاب الاولمبيه اذا ماشاركت في الانتخابات .. الا ان الترسانه الاعلاميه الضخمه لدى السلطات السعوديه تعطي صوره مغايره لما تعانيه المراءه السعوديه ..
وكذلك جرائم الشرف ففي اغلب الدول العربيه ان الرجل الذي يقتل امراه بداعي الشرف لاينال الاحكما مخفف او مع ايقاف التنفيذ او بالبراه احيانا .وكان الذي قتل لم يكن انسان ..!بل احيانا يكون القتل بسبب الشك وليس اليقين . ! اما في سوريا فقد اورد خبراء سوريين هناك مايقارب 300 ضحيه بدعوى الشرف سنويا وخصوصا في المجتمعات الريفيه .مستفيدين من الاده 548 من قانون العقوبات الذي يحكم بالبراه اوتخفيف الحكم للقاتل بدعوى الشرف .
وايضا أثبتت دراسة أكاديمية بجامعة صنعاء باليمن ، تناولت انتشار ظواهر جرائم الشرف والزواج المبكر والانتهاك الجنسي للأطفال في اليمن ، أن تعرض الفتيات إما للقتل أو انتهاك حقوقهن كأطفال، لمجرد الظنون أو الشبهات .
انتهاك حقوق المرأة في الأردن لا يقف عند حد القتل فقط ، بل قد يصل في بعض الأحيان إلي دخولها السجن محل الجاني ، فقد ذكر تقرير آخر لمنظمة هيومن رايتس ووتش ، أن الحكومة الأردنية تسجن النساء المهددات بجرائم (الشرف" ، بدلاً من أقاربهن الذكور الذين يهددونهن، وفي الحالات التي تُزهق فيها أرواح النساء، يحكم القضاء على القتلة بأقل عقوبة ممكنة. وايضا في الاردن حوالي 47% من النساء يتعرضن للظرب بصوره دائمه .. ان ارتكاب جرائم الشرف مبني على الشك بما مقداره 79% .و تؤكد ليلي نفّاع ، عضو جمعية النساء العربيات أننا نعيش في مجتمع ذكوري طغت ذكوريته وتمجيده للرجال على القانون الذي يفترض أن يكون منصفاً لكلا الطرفين .
وان استمرينا بعرض الفضائح والمذابح الانسانيه التي تتعرض لها المرا في العالم العربي سوف لن ولم ننهي هذا المقال الا اننا اكتفينا بهذا القدر فبعضه كاف وفي الجعبه المزيد .
كما اننا لم نورد مشاكل المراه العراقيه وذلك ضنا مني بان مشاكل المراه العراقيه يجب ان تورد مستقله في بحث او مقال وان لايشار اليها بسطور لأنها ام المصائب ومحور الألم.
السوال الذي يطرح نفسه الى متى تبقى الغطرسه الذكوريه العربيه المقيته مقبرة للنساء وكان الله لالم يخلق سوى حفنة من قتلة الطموح والامل ..
هل يثبت ماذكرناه أعلاه ان العربيه قبل اكثرمن 3500ق . م كانت تتمتع بحقوق اجتاماعيه سياسيه دينيه افضل من ما تعاني منه اليوم من ازمة حقوق وازمة انسانيه في ظل الانظمه ألدكتاتوريه العربيه والقضاء العربي المنحاز للذكور . الا لعنة الله على القوم الظالمين .
ارتاينا اضافة ملحق عالمي لمقالنا لبعض ماتعانيه نساء العالم :
في جنوب افريقيا حوالي 1411أمراه تغتصب يوميا . و700 امراه تغتصب سنويا في الولايات المتحده.
50%من من النسا يقتلن على ايدي ازواجهن فب بنغلادش .
120 مليون فتات سنويا تتعرض لعملية ختان .
95%من ضحايا العنف في فرنسا نساء .
نتمنى ان تحصل المراءه على فسحة حريه في راس الرجل .. امنياة اعشقها لامانعا لللأمنياة ..





#سليم_محسن_نجم_العبوده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجالس الاسناد عوده بالعراق الى المربع الاول
- الصحوات العراقيه تجربه لها جذور.. (المقاتل النائب )
- عسكرة المجتمع وتاثيرها على التراجع الحضاري والسلوكي للمجتمع ...
- الاتفاقيه العراقيه الامريكيه بين الواقعيه والشعارات
- العراق وتجربة الاقطاع السياسي
- المشروع الوطني الستراتيجي العراقي (النهضه ألشامله) .. إلى من ...
- اين المشروع الوطني العراقي.. ؟ وان كان انتقال السلطه سلميا.. ...
- متى يجب ان يمنع الضرب والتوبيخ في المدارس العراقيه..؟
- اوباما..هيلاري كلينتون..عصاي اتوكئ عليها ولي بها مأرب اخرى
- اوباما.. هيلاري كلينتون.. هي عصاي أتوكئ عليها ... ولي بها مأ ...
- الفساد الاداري في العراق اسباب وحلول
- العراق بين الاحتلال المركب والنفوذ المتقاطع
- مرحلة بوش واسقاطاتها على اليمين الجمهوري
- الانتخابات العراقيه متى تكون المنافسه نزيهه
- باراك اوباما على عتبة التاريخ مالم يضيع الفرصه


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سليم محسن نجم العبوده - حرية المراه العربيه بين جاهليتين