أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضياء حميو - - كالوا الشمعة تريد -














المزيد.....

- كالوا الشمعة تريد -


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:35
المحور: كتابات ساخرة
    


انقر رابط الصوت !
" كالوا الشمعة تريد " الكاف بالجيم المعطشة "على طريقة الإخوة في مصر في لفظ الجيم، والشمعة " هي الرمز الانتخابي لقائمة الائتلاف العراقي الموحد ذو الأكثرية النيابية والحاكم الآن
لن أطيل الحديث أدناه كلمات " الرَدّة " (*):
( طال انتظارك طال
كالوا الشمعة اتريد
من الشعب تأييد
وبالانتخابات
رحنة ابعزم واصرار
للشمعة صرنه أنصار
وانطينا بصمات
ولهل السبب مولاي :…
لاكهرباء ولاماي
وشفنا المتاهات
لا " وجبة " لاتعيين (*)
لاغاز لابانزين
ولانفط هيهات
وشو صحنا ياحيدر…..)

المستمع لهذه الرَدّة يلاحظ وعيا انتخابيا لم يسبق له مثيل في المنطقة ،ألا وهو إن الجمهور الذي صِيغتْ الكلمات على لسانه ،لايرمي إخفاقات تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية على المسؤول السياسي ، والمحتل …الخ ، بل يتحمل وبوعي ديمقراطي مسؤوليته كمقترع اخطأ الاختيار ولذا يقول " ولهل السبب مولاي لاكهرباء لاماي،بل ويشير بشكل انتقادي لذاته وكيفية التغرير بها وهذا واضح من كلمة " كالوا "ومعروف للجميع من هم الذي قالوا ..!! في الانتخابات السابقة .
هل لنا أن نتفاءل..!!
لِمَ لا ..أليست الديمقراطية ، مدرسة ولايمكن صيانتها وتعزيزها بدون وعي الناخب وتتلمذه فيها وتعلمه من أخطاءه التي له كل الحق في التعلم منها لأنه وحدة من يدفع ثمنها وباهظا في أحيان كثيرة.

هوامش
صباحا فتحت " الايميل " وكان هذا الملف الصوتي مرسلا من " فنلندا " من الصديق الأديب ، الكاتب " يوسف أبو الفوز " تحت عنوان واحد " كالوا الشمعة تريد ".

الرَدّة : بفتح الراء وتشديد الدال ، هي احد صنوف الإنشاد الديني الشيعي خصوصا في أيام عاشوراء ، والفعل من ترديد الجمهور للازمة واحدة أو أكثر بعد القارئ الحسيني " الروزخون "
في الخمسينات والستينات وأوائل السبعينات ،تطورت شأنها شأن أي ظاهرة اجتماعية إلى غرض آخر طبيعي وهو التعبير عن مطاليب جماهيرية حياتية ،تبدأ من رغيف الخبز ،والسياسة الداخلية مرورا بالاحتلال البريطاني ،وانتهاءا بالأحلاف والاتفاقيات الخارجية.

الوجبة: هي الحصة الغذائية ضمن البطاقة التموينية المعمول بها في العراق بسبب الحصار والحروب، ومازال معمولا بها.

التعيين:المقصود التوظيف لدى الدولة.


[email protected]



#ضياء_حميو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارب دنماركية 7... أسلحة الدمار الشامل العراقية في الدنمارك
- لاتنتخبوا الشيوعيين العراقيين ! لعشرين سبب:
- تجارب دنماركية 6 معوق في الدنمارك
- راقصة الستربتيز وكارل ماركس
- تجارب دنماركية 5 استبداد ديمقراطي
- تجارب دنماركية 4 حين صار جيبي منفضة سجائر
- تجارب دنماركية (3) مكتبات الشعب
- تجارب دنماركية 2 - 1.5 مليون جندي دنماركي -
- تجارب دنماركية (1) زلزال في مدرسة دنماركية
- ستُ تنهيدات
- نداء عاجل إلى كل الكتاب، والمحللين، والمنظرين..المحترمين .!
- رسالة من - عبد الزهرة - الكربلائي الى السيد .........
- ساقية ٌ في الرأس
- عِناد يساري
- فائض القيمة للأطفال دون سن العاشرة
- يومَ اغتالوا - جبران -
- رسالة اعتذار لسيدتين مسيحيتين
- أغنية للرفيق جيفارا
- العام التاسع
- الديوانية وول ستريت


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضياء حميو - - كالوا الشمعة تريد -