نداء عاجل إلى كل الكتاب، والمحللين، والمنظرين..المحترمين .!

ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2455 - 2008 / 11 / 4 - 09:05
المحور: الصحافة والاعلام
    

نداء عاجل، أرجو المساعدة..!
إلى كل الكتاب، والمحللين، والمنظرين..المحترمين .!
وصلني البارحة نداء من شغيلة بسطاء، ناس طيبون يعيشون في مدينة " طويريج " من محافظة " كربلاء في العراق ، يطلبون مساعدتهم ، من خلال كتابتكم مواضيع بلغة بسيطة ، ومفهومة ، عن أمور شتى ، يريدون أن يفهموا ، ويتعلموا عن الذي جرى و يجري في العالم الآن ، على سبيل المثال لا الحصر كما ورد في رسالتهم :

* البورصة ، والأسهم وآلية عملهما ، وموقعهما في الاقتصاد العالمي.
* صندوق النقد الدولي
* منظمة التجارة العالمية
* التلوث البيئي
* الطبقة العاملة ، ومكانتها الآن
* عن النقابات وتشكيلها
* انهيار التجربة الاشتراكية
* الأدب وبناء الإنسان
* أزمة الوقود والمستقبل
* الخ.. من المواضيع التي قد ترون انه من الممكن الاستفادة منها.

يجدر الذكر إن الذي دفعهم إلى مراسلتي هو المادة التي نشرتها بعنوان " فائض القيمة للأطفال دون سن العاشرة ”، والتي حسبما ورد في رسالتهم " ألف رحمة على والديك ، هسه افتهمنه " .
أعزائي الكتاب ، هذا النداء هو لكم من ناسكم ، الذين ملوا من مواضيع ومصطلحات صعبة الفهم ، على من يكتبها فكيف ، بالناس البسطاء..!
انه حقهم الإنساني ، في التعلم .
لطالما شكوتم من إن الناس ماعادت تقرأ ، أو تفهم كما السابق ، وفي هذا جانبتم الصواب ، لو وجد الناس من يكتب لهم بلغة مفهومة ، لقرءوا وفهموا..ولكن ..!
ليس بالضرورة أن تكون كتاباتكم بلغة الأطفال، يكفي أن تكون بسيطة، مختصرة، ومعززة بالأرقام، والأمثلة، كي تعلق بالذهن.
وأكون شاكرا لوا أرسلتم لي ماتكتبون بهذا الشأن على عنواني البريدي ، كي أتعلم منه ، وبدوري أرسله لهم ، مع كافة حقوق ذكر اسم المحرر
ختاما لكم كل الاحترام والمحبة

#ضياء_حميو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل