أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حميو - حكمة حمار














المزيد.....

حكمة حمار


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2421 - 2008 / 10 / 1 - 01:22
المحور: الادب والفن
    


وجلٌ ، دهشٌ ..!
وجهي وحده أمام المرآة
وماأقدر أن أتذكر صاحبَ هذا الوجه الشاحب..!
أهو حزن العشاق الذين مالتقوا.. !
أم حمار جاء بزمن أغبى
فالتزم الصمتَ ، ليصير حكيما..!

أنهمكُ في التأرجح بين أحلام ٍ ، وأجنحة فقدناها
كالطير الذي فقد بيضاته ، وتوَلــّه جنونا يبحث عنها!

طافيا ، راشفا كل الشفاه ،
المكتنزة عطشا للقبل الحرّى
فراشة ٌ نزقة ، جميع المواسم تصلح للعشق ..
.... قلبي

أجنحة ٌ ، وكلماتٌ تقطعتْ
هي رئة اتنفس بها!
أشاكس الجنون في دائرة الضوء ، وخفق الأجنحة
أرضي تشققتْ أكفها في موسم الإخضرار

قطرات المطر تشّظى في الطرق ، وفوق الجسد
كأنها دماء نجهلها لكائنات تعرفنا
تذوب في الدروب الطويلة
وفي الذكريات عن الأجنحةِ خافقة
في العيون ،و الأقداح ، " والأبوذية "!

هي الحرب..!
جميع المواسم تصلح للتناسل عندها والجنون!

أتمنى ، أحذية ً لاتبلى بأرضية هشّة
وسكرا في خلسة من الرب
وصديقا ، مايستنزف ويولي هربا
يلعن " ماركس "..!

أتمنى امرأة...
إخترقتني في يوم ٍ كشظية
والتأم الجرح عليها
لاتفتأ ان تنغزني ، اتحسسها ألما واستلذاذا ً
أحضنها ، يتراقص نهداها فوق الصدر!
افقد وعيي ، اغيب لبرهة ، وأصحو
أضمها اليّ ، واصرخ : آه ياوطني
تظنني مجنونا ..!
تنشد باكية :.........
( أحطك في قلبي ، واقفلوهُ قفلين ، يادانه).*

ضياء حميو
[email protected]
*أغنية خليجية قديمة " احطك في گلبي واگفلو گفلين وا دانه "



#ضياء_حميو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرات العبد
- صديقي الأمريكي
- ماتركته
- بغداد
- سرّك انتَ -حزب فهد-
- شموع - خضر الياس -
- مشهد حب
- الرايه الحمرة
- اغنيتان
- الرفيق - فهد- وابنتي -لانه-
- أدب سز
- ( جبَوري-الفالت)
- حلم -نص ردن- - انتصار ساحق للقائمة الديمقراطية اليسارية العل ...
- اسكافي -عفك- كزار حنتوش
- نخلةَُ وطيرُ سعدْ
- مركب سكران ثانيةً
- موّال قديم
- قصيدتان
- ضرطة عنز
- كي لاننسى خلف الدواح :في الذكرى 22 لرحيل -أبو كاطع -شمران ال ...


المزيد.....




- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء حميو - حكمة حمار