شموع - خضر الياس -

ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 06:34
المحور: الادب والفن
    

وقع الخطى المستفزة،ومسافات نأمل أن تُبلى وما تكون
تعال نعب عالما أردناه وماكان..!
نكن أليفين ، نهدأ لحظة ساعة الاحتدام
هي بؤرة الرأس الذي حملناه وما احتمل
لحظة الفصل بين حكمة فتقها صمتُ "حمار" إذ يطول!
ووله ،وجنون بعيون نشدتُ الانغماس والتأرجح بها والذبول
تعال صديقي ..هي كأس ،عرفناها وتعرفنا
حروف مخبأة في ثنايا القلب
قلتُ: نخلا، وموسم اخضرار، وعيون
بل قلتُ: ثلجا، ودموعا، وظنون
قلت اني!
فتداركني حلم أمي أن تراني من جديد
" شكبان اشموع لخضر الياس ،بس أشوفك "
حلمك صغيرتي أن تحضني الأهل
تخضرّي كما كنتِ بعيدا
طفلة جذلى ،تهجي كل شيء غير اختراق الحدود
هل كنتُ عير أسماء عشق!؟
هي لحظتي الآن، ذائبة كثلج كأسي
واغماضة بين "نهديك" و"شمه" تدور قاراتي الخمس فيها
تبعثرني عالما فيك..!
ومدا ينطفئ منتصف الليل ، ساعتين أو أكثر
تدور بي الأرض دورات خمس
أستأنس أغفو منهمكا
عيون طفلتيَ تشاكسني باكية، معاتبة
" ولك ليش ماتجي!؟ والله نحبك "
آه لو أقدر" بنوّ"*..!
آه لو أقدر " لانو" **
لكنها الأختام وشارات العسكر
هي مكعبات الثلج وبقايا الكأس الذي..!
هي " شموع خضر الياس " تنظر أن أوقدها

دمشق 1996
* بنّو: زوجتي
** لانو : طفلتي
ضياء حميو
[email protected]

#ضياء_حميو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل