أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضياء حميو - ( جبَوري-الفالت)















المزيد.....

( جبَوري-الفالت)


ضياء حميو

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    


اكتشفته " سرية المشاة الرابعة الأمريكية" في مغارة ، أو جحر على ضفاف "الفرات"، ولقدرته المميزة والغريبة أستدعى الأمريكان لجنة " فرنسية ، بلجيكية" متخصصة بالاكتشافات الإحيائية الجديدة" أطلق عليه في بادئ الأمر "حيوان الفرات " الذي عرف لاحقاً بالمراسلات السرية والعلنية باسم "جبَوري " واليكم القصة التي لم تنتهي تداعياتها لغاية كتابة هذه المادة.

ورد في تقرير اللجنة سابقة الذكر ..الآتي : "والذي ترجمناه مباشرةً من اللغة الفرنسية" :-( الكائن الحي الجديد ، تتجاوز حاسة الشم لديه بألف مرٌة مثيلتها لدى فصيلة كلاب

أو ما عرف قبل ألف عام ( باللغة الفرنسية blood huound

Chien de saint-hubert

لا يقدر بثمن ، ننصح الحكومتين" البلجيكية والفرنسية" بدفع أي مبلغ لشرائه وعلى وجه السرعة قبل أن يتسنى للحكومتين الأمريكية والعراقية ،تقدير قيمة الثروة المكتشفة)! انتهى التقرير.. بهذا الإبهام والتشفير ألمخابراتي..واليكم ماتوصلت أنا إليه..بجهود ذاتية بحته....!



إن النسخة الأولى من فصيلة الكلاب سابقة الذكر نتج عن تهجين حصل في السنة 1000 ميلادية في فرنسا وأنتشر في بلجيكا ،باركته الكنيسة حين ذلك كمعجزة إلهية ، إذ إن " حاسة الشم " لديها تتجاوز مثيلتها عند الإنسان بمائة مليون مرة ، وهو ما يجعلهاُ الكلاب النادرة والأغلى،لقدراتها المميزة في مكافحة الجريمة والحد منها ، مما وفر مبالغ هائلة للبلدان صاحبة التصنيع !!

ميزات التصنيع السلبية فيها..لا تعمر طويلا، تموت خلال 6 سنوات ونصف دائما " بالسرطان"!.

إبتدء اهتمام المسؤولون العراقيون " بجبَوري " حين سرب الحرس الخاص ..نص التقرير لأحد أقاربه ، عضو في مجلس النواب عن إحدى القوائم الكبيرة يجيد الفرنسية لأنه قد درس فلسفة الاقتصاد الماركسي على يد" جان بابي" – في جامعة " السوربون" وتحول كثيراً في حياته السياسية من اليسار إلى كل " الجهات الست"، يرأس حالياً "جامعة مظلومية - آل البيت - ع – للتبليغ والهدايه".

أثار هذا النائب الموضوع في "مجلس النواب العراقي"،مركزا على النقطة الأكثر إثارة في التقرير"الفرنسي البلجيكي"وهي (لايقدر بثمن..يدفع أي مبلغ لشراءه)..وقد حصل النائب على إصغاء واهتمام كاملين من قبل النواب، مطالبيه بالمزيد،بعد أن تكون الجلسة سرية وتغادر وسائل الأعلام فورا وهذا ماتم في الحال !

وفيما الآذان" مرهفة السمع" لأول مرة بتاريخ المجلس..استرسل النائب موضحا القيمة المالية الكبيرة التي سيجنيها الغربيون من " جبَوري"لتفرده بحاسة شم مميزة، ليس لها مثيل في التاريخ، مما سيوفر مبالغ هائلة في حالة إستخدامة للأغراض الدفاعية والأمنية،ورصد الجريمة قبل حصولها...!

ختم النائب مداخلته" بالصلاة على النبي وآل بيته" وأن يتم التفاوض مبدئيا على مبلغ لايقل عن 10 مليار يورو..!

احتج احد النواب "عضو لجنة التخطيط الاقتصادي" لأحدى القوائم طالبا أن يكون المبلغ بالدولار، لكنه اقفل فمه حين نهره كبير قائمته..قائلا:( أسكت "مطَفي"..اليورو أقوى من الدولار.!).

مجموعة من النواب اقترحت أن تستخدم ميزات " جبَوري " لحل إشكالية "هيئة اجتثاث البعث"! ،اعترضت مجموعة أخرى موصية بأن تستخدم ميزاته في اجتثاث أصحاب الميول" القاعدية" داخل المجلس ..وهكذا توالت "الأطلاعيه"..والتركية ،والموساد!

طلبت مجوعة صغيرة"من أهل الله" على عدد أصابع اليد الواحدة ..بحسن نية وصدق وطني : بعدم خصخصة " جبَوري " والتريث في موضوعه ..كونه ثروة وطنية ملك الشعب ..لكن صيحاتهم ضاعت ..وسط صخب الصياح من قبل إحدى الكتل الكبيرة التي طالبت فورا بتحديد حصتها من الثروة الوطنية الجديدة التي يمثلها " جبَوري " طبقا لنص الدستور كونه ثروة كامنة وغير مكتشفة على أن لاتقل نسبتها عن 19% .!

اعترضت كتلة كبيرة أخرى.. صاحبة براءة الاختراع فيما عرف في البرلمانات العالمية لاحقا اتفاق "الگصه بگصه " على طلب 19% كون " جبَوري " مكتشف حديثا في مناطقها ولا تشمله الاتفاقات السابقة ..!

وهكذا صارت " هوسه " لم تنتهي إلا بتدخل رئيس مجلس النواب الذي حظر هذا اليوم مصادفة "فيما تغيب نائباه جريا على العادة المتبعة" مطالبا بمعلومات مفصلة ودقيقة تتولى جمعها لجنة تشكل على وجه السرعة الآن ،ويجلب " جبَوري " لمعاينته ،وتخصص جلسة سرية مغلقة بعد غد لهذا الغرض حصرا.

وهكذا وبعد يومين وبالتمام والكمال، ولأول مرة لم يتغيب أي نائب، وعد الحضور الكامل للنواب معجزة ألاهية..إذ إن بعض النواب لم يحضر منذ ثلاث سنين، والآخر "وبنكران ذات" اجل مراسم "العمرة" العاشرة له لبيت الله الحرام " كفرض عين "..والقسم الآخر اجل تعاقدا بتروليا ضخما مع شركة " شل الصومالية العالمية للاستثمار البترولي" إحساسا من الجميع هذه المرة بأهميتهم كممثلين للشعب..!

افتتحت الجلسة ولحماس الجميع وتشوقهم لمعرفة ما أفضت إليه اللجنة المكلفة بالموضوع نُسي الافتتاح بآيات الذكر الحكيم.

إبتدء رئيس المجلس الكلام وبحضور نائبيه والدمع يترقرق بعينيه قائلا : أخواني وأخواتي ..البارحة ..اختلفنا بموضوع النفط والغاز والموازنة ،وهاهو رب العالمين الميَسر ، يبعث لنا بثروة وطنية ممثلة بالكائن الحي المسمى " جبَوري " ، ومَن أصابه "غبن" لاسامح الله بحصته السابقة ..فالخير القادم كثير ..."قاطعه فورا أحد النواب" المخلصين" بمقترح يطالب بزيادة رواتب النواب الحالية وراتب مابعد التقاعد لهم ولزوجاتهم ، وعماتهم وخالاتهم وعمات خالاتهم المتوفين والأحياء منهم على حد سواء وبأثر رجعي .!

استحسنت الكتل الكبيرة الفكرة وتمت الموافقة عليها ،واشتعلت الصالة بالتصفيق الحار!

فيما أكمل الرئيس :بارك الله فيكم لخدمة شعبنا الصبور إلى يوم الدين " آمين "!

هتفت مجموعة كبيرة ترافقهم نسوة اتشحن بالسواد: "اللهم صلي على محمد وآل محمد"وإذا بجميع النواب" يكبَرون" معهم، ولم يعترض نواب "الطرف الأغر"على" آل محمد "بل هتفوا معهم فرحين !

وأكمل الرئيس بعد أن شجعه هذا الوئام الوطني : قبل يومين وضمن معلوماتكم ،شكل مجلسكم الموقر "لجنه" بشأن " جبَوري " وقد أنجزت اللجنة مهمتها بسرعة وهمة عالية لامثيل لها بتاريخ اللجان المشكلة في هذا المجلس لتفهم وتعاون الجميع ، ولله الحمد أكملوا تقريرهم الذي سيقرأه عليكم مع التوصيات رئيس اللجنة فليتفضل ..!

خيم الصمت" الكهنوتي" وابتدء رئيس اللجنة بقراءة ما توصلوا إليه...:



بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع " جبَوري "

اسمه "جبَار عبد الهادي "ولا أحد ممن يعرفه يناديه بغير اسم التحبب " جبَوري "بتشديد الباء

العمر: منتصف ألأربعينات

اسم الكنية : " جبَوري الفالت"

إذ انه كان يجيب ب:"فالت "من يسأله :شلونك جبوَري؟!..هذه كانت إجابته التقليدية في العهد البائد..يقصد من ذلك أنه مازال "فاراً"هاربا من العسكرية!

يمقت " جبَوري " كل من يعامله بقسوة أو استلاب أو دونية ،تفنن بفن الهروب ،حتى عُد شيخ الهاربين القدامى ، إذ إن فترة "فراريته"هروبه ناهزت العشرين عاما!

يتحسس " جبَوري " من كلمتي "عروبة" و"إسلام"..! إذ انه يعتبرها تمهيدا لأستدعاءه إلى الخدمة العسكرية مجددا ..وقد علق أثناء معاينتنا له على هذا الأمر بمرارة قائلا :( شوكت اخلص من هل الأُمتين؟.. قابل ماكو غير " جبَوري " جندي بالعالم يدافع عنهن؟)..يقصد الأمة العربية والأمة الإسلامية، وإلى الحربين اللتين خاضهما النظام السابق ضد الجارة إيران والشقيقة الكويت.

في فترة هروبه الطويلة عمل " صاعود نخل "،وكان بارعا بذلك ،أمضى فترة من حياته مشاركا الكلاب الشاردة مغاراتها ،يقول انه شارك احد الكلاب حفرة صغيرة ،اتسعت لهما رغم ضيقها لمدة خمس سنين ،يأكلان معا ويتحدثان معا باحترام و ألفة لامثيل لهما عند بني البشر، وهو يدين بالفضل الكبير ببقائه على قيد الحياة للمهارات التي اكتسبها من الكلاب ،تطورت حاسة الشم لديه ،تطورا "بايلوجيا" نادرا ،حتى تجاوز الكلاب بها ،يستطيع من خلالها أن يميز ويتجنب أي فعل عدواني ، داخلي للآخر ضده ،ومن على بعد مئات الأمتار ،وأحيانا آلاف الأمتار، وفي العشرين سنه من الهروب أو "الفلتة"كما يحب أن يسميها ، تخصصت هذه الحاسة وتطورت تطورا مذهلا يحير العقل !

تخصصها كان مقتصرا في بادئ الأمر ومحدداً" بالبعثيين" ، علنيين أو سريين،عقائديين أو مرتزقة ،مدنيين أو عسكريين،وهكذا كان المذكور يهرب ويختفي قبل أن يتم الانقضاض عليه ،حتى تحول إلى "أسطورة شعبية"في فن الهروب إلى الحياة..!

وفي لقائنا به البارحة كان يعطس كثيرا !علمنا بعدها انه وعلى الرغم من عدم وجود من يجبره على الجندية،بعد إلغاء التجنيد الإجباري،لكنه مازال يتوجس شكا وخيفة،إذ انه يختفي فجأة بعد " عطسة "أو أكثر،سبب العطس ..إن حاسة الشم لدية تطورت من الإيعاز الداخلي إلى انعكاس صوتي أيضاً في السني الأربعة الأخيرة،ممثلا هذا "الانعكاس بالعطاس" اللاإرادي بمجرد اقتراب "بعثي" سابق قريبا منه،الأمر الذي شكل خطرا حقيقيا على حياته،إذ إن بعض من "المعطوس" عليهم أصبحوا متنفذين ،وهؤلاء لايحبذون من يشير إلى ماضيهم همساً، وقد يقوموا بتصفيته جسدياً!، فكيف والحال عند " جبَوري " عطساً علنياً!؟

هذا الأمر ولد حقداً دموياً، انتقامياً ضده! مما اضطره إلى الهروب ثانية واللجوء إلى مغارة الكلاب القديمة ذاتها ،حيث يتمكن على حد قولة من النوم بعمق وطمأنينة بلا أي خوف أو "عطس"!

علمنا إن المغارة هذي تقع على ضفاف الفرات ،حيث نخلة كبيرة وعالية ،اعتاد " جبَوري " أن يتسلقها ،يستجمع قواه ونشاطه في أعاليها بما يشبه عملية" شحن تلفون موبايل" لقدراته الدفاعية.اكتشفته الشهر الماضي سرية المشاة الرابعة الأميركية ،المتخصصة بحماية المدنيين العراقيين ،وسَعت هذه السرية عملها ،بعد أن نجحت في الأولى ليشمل الكلب العراقي ، وهو ماتشكر عليه إنسانياً وحيوانيا، وهم من أطلق عليه كبراءة اختراع "حيوان الفرات جبَوري" .

قامت السرية الأميركية بعرضه على لجنه علمية "بلجيكية فرنسية "متخصصة بالاكتشافات الإحيائية الجديدة !

ونحن بدورنا وللتأكد من كل ماأشيع عنه قمنا بتجربتنا الخاصة،إذ ألبسنا ضمن اللذين أدخلناهم عليه ثيابا باللون الزيتوني، الذي يخافه " جبَوري " وهو اللون المميز لأعضاء البعث السابقين وكانت النتائج كالآتي :

الشخصية الأولى : بعثي سابق ،اشترك بإخلاص بمحاولتي تحرير القدس ، مرة عن طريق إيران والثانية عن طريق الكويت ،لكن " جبَوري " لم يعطس حتى ولو "نص عطسة"! ،الأمر الذي اغضب بعضنا وخذلنا..!.

الشخصية الثانية :معارض ومناضل سجين سياسي سابق ، تعرض للتعذيب والقمع ، تمت تصفية عائلته كاملة على أيدي نشطاء النظام السابق،لم ينتم أبدا إلى حزب البعث ،كانت ردت فعل " جبَوري " محيرة لنا إذ انه إبتدء العطس المتوالي الذي لم يتوقف إلا بعد أن أخرجنا الرجل بعيدا عن غرفة الاختبار !!

وهكذا توالت شخصيات التجربة الواحدة تلوى الآخر..أما ردت فعل " جبَوري " فكانت محيرة أكثر لنا ! إذ انه يعطس كثيرا في بعض الأحيان لبعثيين وغير بعثيين ،وأخرى ولا عطسة لأي منهما !مما اضطرنا إلى الاستعانة باللجنة "البلجيكية الفرنسية " لشرح الأمر الذي التبس علينا وأحبطنا بادئ الأمر !

في إيضاحهم قالوا : إن"حيوان الفرات "ليس لديه

Préjugé

قالوا هذا باللغة الفرنسية" وهم يقصدون حكم مسبق ضد الأشخاص الذين يشمَهم سواء أكانوا بعثيين أم لا! ،ولا يتحسس إلا إذا أحسَ برغبات "سادية "عدائية تسلطية ،تتميز بالرغبة الدموية للانتقام ،الآني أو المؤجل!

أحد الحضور علق بصوت مسموع :( حتى وي " جبَوري " حظ " السادة " ما گاعد ؟!) ولكنه صمت حين أوضح له الذي بجانبه إن" السادية" ما قصد بها" السادة" من آل البيت – ع- وإنما هي مرض جلدي معدي مثل الجرب والعياذ بالله!.

فيما أكملت اللجنة قراءتها : إن عدد العطسات يزداد طرديا حسب حب التسلط والرغبة الدموية للبطش بالآخر وإلغاءه...!

هذا ماكان أيها السادة الحضور من حال " جبَوري " ،ضمن تشخيصنا ، وتشخيص الأجانب وقد علمنا إنهم راغبين بشراءة لغرض استخدامه بأبحاثهم الأمنية ..ضمن مؤسسات معنية بحماية الديمقراطية في بلدانهم ، وهم راغبون بدفع أي مبلغ لقاءه!

وإذا مارغبتم بإستدعاءه للحضور والمعاينة ...فهو ينتظر بالخارج داخل قفص زجاجي محكم ،وبإمكانكم سماع "عطساته" التي تزداد و لم تتوقف لغاية الآن!.

الخلاصة التي توصلنا لها ..هي إن"حيوان الفرات جبَوري" قد يكون مصابا بمرض خطير ومعدي ،غير مكتشف من قبل وقد يكون له بالغ الأذى بنسيج مجتمعنا الطيب فيما لو أصابت العدوى غيره من المواطنين ،!لذا نوصي ببيعه بأسرع مايمكن ، ويمكننا أن نتحكم بالسعر الذي نريد لأن ميزات " جبَوري " الفريدة لاتعمل بدون بطارية الشحن إياها "النخلة الفراتية"،والنهر ،وبصراحة متناهية .."عقد البيع" لن يتم إلا ببيع الثلاثة معاً ،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وما أن انتهت " اللجنة"من قراءة توصياتها حتى بدت الحيرة على محيا الجميع تعلوها الهمهمات ،التي أسكتها رئيس المجلس بعد أن تشاور مع نائبيه ،ونال موافقتهما على اقتراحه الذي وافقت عليه الأغلبية ،ومعارضة وطنية صغيرة، صادقة لم تؤثر شيئا !

قال الرئيس :لا داعي لحضور " جبَوري " إلى صالة المجلس تفاديا لتهديده "ديمقراطيتنا الناشئة " ووئامنا الوطني ،ونقترح إعطاءه ببلاش للمشترين ،شرط أن لاتطء قدماه أرض الوطن ، أما فيما يخص "النخلة والنهر " ،ستخصص جلسة الغد المغلقة ،لتحديد ثمنهما، والله من وراء القصد.

وبينما يهم الرئيس بإنهاء الجلسة ،سُمع الحرس يصيح :( " جبَوري " فلت)!.






#ضياء_حميو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم -نص ردن- - انتصار ساحق للقائمة الديمقراطية اليسارية العل ...
- اسكافي -عفك- كزار حنتوش
- نخلةَُ وطيرُ سعدْ
- مركب سكران ثانيةً
- موّال قديم
- قصيدتان
- ضرطة عنز
- كي لاننسى خلف الدواح :في الذكرى 22 لرحيل -أبو كاطع -شمران ال ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضياء حميو - ( جبَوري-الفالت)