أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - اليوم قد بلغوا العشرين , اليوم قد بلغوا الستين ؟ سنرجع إلى حينا ..إلى دارنا














المزيد.....

اليوم قد بلغوا العشرين , اليوم قد بلغوا الستين ؟ سنرجع إلى حينا ..إلى دارنا


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 07:24
المحور: الادب والفن
    


سنرجع إلى حينا .
إلى دارنا , مهما يطول الزمان .. مهما عربد المجرمون.

من لا يعرف المحبَة’ , لا يعرف السلام .
التاريخ يعيد نفسه بمذبحة ألفية – وما قبل الألفية - في وداع عام 8 ...... واستقبال عام 9 ... ..!؟

لأن ( هيرودوس العصري ) ومن معه سيبحث عن الطفل ليقتله – " مقتل أطفال بيت لحم –
- " الملك هيرودوس ... غضب جداً وأمر بقتل كل طفل في بيت لحم وجوارها من إبن سنتين وما دون "
صراخ سمع في الرامة
عويل وبكاء ونحيب كثير
راحيل تبكي أولادها
ولا تريد أن تتعزى لأنهم زالوا عن الوجود " .

قم خذ الطفل وأمه واهرب إلى مصر وأقم فيها حتى أقول لك أن تعود لأن هيرودوس سيبحث عن الطفل ليقتله "( متى 2 ) .



هي هي .. قاتلة الأطفال
والنسل , والبكر من الصبيان
حتى لا يقوم الأمن و السلام !


فلسطين الكنعانية
ذبحت يوم تغلب قادة الرعاة , قادة العبور
على المزارعين الاّمنين , في المدن والأطيان
ذبحوا الرجال أنيناً , واغتصبوا الأرض ليلاً *
انتصرت الخرافة , وانتصر الإستيطان
بقوة الحيلة والشر , و الدسائس والغدر
بقوة السلطان
منذ ذلك التاريخ وفلسطين تتعمد بالدم
لبست أثواب الأحزان ..!؟


مجازر تلو مجازر , وتهجير وعدوان
جرّفت أشجار الزيتون , رمز الجذور والسلام
سال الزيت , اختلط الدم , بالبخور.. والصلبان
قلعت شتلات الصعتر من كل مكان
صودرت بيارات البرتقال . . والزعفران
بلد القديسين والأنبياء .. والأديان
تحولت ساحة جنون ,
ومعاركاً مدججة بكثافة النيران
حولوها ناراً خراباً , وحطام ..!


إسرائيل , لا تعيش إلابالحروب
بالتطرف والعداء
إلا مع النظام الأسدي ,
لا تعيش إلا مع تفاهم , في جوار الإستسلام !؟



حدودها بحيرات دم , استراتيجيتها قضم وضم
قصف.. حروب .. ونكبات
معابر وراء معابر , مخاطر وجدار
وأنفاق .. ونفاق .. وضربات
ومختبر قدرات غربية , ومعدات
ومستوطنين ( لملوم ) , وأقزام !؟


هو التعاطف والإنحياز الدولي
والسقوط العالمي
والتمييز العنصري
والنفوذ الصهيوني
وضمور , وجزر النضال الأممي
لتنفيذ ماّرب الكبار اللئام !؟

إجهاض وضرب الحركات الوطنية الثورية
والقرارات الدولية
وتعميق المحاور الأقليمية
وصعود التيارات السلفية
وشق الصف الوطني
في كل حارة وبيت ومدينة , ودولة متوسطية
ليبقى الزعيم والحاشية والكرباج والأزلام !؟


... أيا غزة المحترقة
تركوك تشربي العلقم ؟
سنبقى نرش على الموت سكر
بالكلمة والصرخة والحملة
بالصلاة والوردة والدمعة
سنحول الحياة , والكون
إلى ثورة وانتقام
وجنى .. وسلام
وحرية .. وحوار .. وكلام
فأين الجولان يا سورية ..؟
أين أنت يا شاّم .. أين أنت يا شاّم ؟
.
……

الطبيعة صديقة الإنسان
حزينة هذا العام
شاحبة الفصول
على غير ميعاد
تمردت على العطاء
حزناً على قتل الأولاد
الصقيع والجفاف , البرد والجماد
يلف غرب أوربا , والبلاد
دون ثلوج .. وأمطار
في ليلة الميلاد .. وبقية الأعياد !؟

الأنهار جفّت , والاّبار غارت
من جشع الإنسان , وعمق الإضطهاد
من الغرور والشرور , من المذابح والدمار
من الجنون , والخراب وقوة البسطار
وانهيار الدولار
عالم ساقط في حفرة الإنهدام
صامت .. زاحف كالجراد


وحدها شعوب الأرض هبَت
هاجت , تضامنت , تنادت في الشوارع
ستعيد النصر للأوطان
للحرية .. للحقوق .. للإنسان
وسيسقط الجلاد في ساحة الإعدام ..


………..

حروب .. هدنة .. ثم مجزرة
هدنة .. حصار .. ومذبحة
طقطقات , تراشقات , إبادات , إستراحة ,
يليها اجتياح .. واحتلال .. ومحرقة
تمضي هكذا الأحداث
دون محاسبة , أو محاكمة
أو معذرة !؟


اّلاف المعتقلين والمعتقلات , والأسرى
محاكمات ظالمة للجميع , وللقادة
للبرغوثي , وسعدات , وهلم جر.. اَ!؟

مرة بعد مرّة , والدمعة تلو الحسرة
ضاقت الشواهد , والمقبرة
الكل متاّمر , حاقد , لاعب , هادف
الموت , والترويع , و زرع الخلافات
والمقصد هو الفناء والتشريد , والهجرة !

من أ قام دولته على الإغتصاب والدماء
والحقد والعقد النفسية التاريخية
أقامها بالإبادة الجماعية , والأقدام الهمجية
بالغدر والجاسوسية
هل يؤمن بالإنسان والحرية !؟
هل يؤمن بالحق والمحبة والإخاء
بالعدل , والقانون
وفلسطين الحرَة ؟؟
لنتعظ….. بحكاية ( الفيل والقبّرة ) !


لا ينقذ الوضع سوى فتح جبهة الجولان
كفانا مزايدات وتحريض
والحرب بغيرنا مدان
إما حرب حقيقية وتحرير , إما تسويات عادلة
و سلام المنطقة
كفانا ستون عاماً حروباً وتفتيتاً وتقسيماً
وشعارات ومزايدات .. وكلام
كفى مسرحيات ودماء ,
فلنغير المعادلة
لنرفع الصرخة عالياً , بتضامن الشعوب الحرة ..

في كل حرب , وإغارة , ومجزرة
للأطفال للنساء .. للمدنيين
ضحايا .. في لبنان في العراق في فلسطين
تتكرر اللوحة.. و الصورة
يغتالوا يسوع .. والعذرا
يبحثون في كل شارع .. وحارة
يغتالون كل يوم أمهات وشيوخاً وشباباً
يطفئون الشموع .. والأعياد , والبخور .. والجمرة
وأطفال غزة و المغارة , والفرحة
والمسرَة .....!؟
>>>>>>>>>
* إشارة إلى غدر داوود النبي في حادثة زواج إبنه أبشليم من إبنة ملك شكيم ( نابلس ) وقتلهم ليلاً كما وردت في التوراة .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارب إشتراكية لتحريرالمرأة ؟
- من خواطر زوجة معتقل سياسي - 15 مهداة إلى إبنتي سمر , يوم الت ...
- رسالة حب إلى أطفال فلسطين ( الإنتفاضة ) ..
- أمثال من بلادي .. المقدمة - 2
- حبّات .. متناثرة ..
- حتى أنت يا بروتوس ..!؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - 14 - ليلة العيد ؟
- الحوار المتمدن في عامه السابع : - خميرة صغيرة تخمَر العجين ك ...
- أمثال من بلادي - المقدَمة
- من خواطر زوجة سجين - 13 - حوار
- يوم لا ينسى !؟ من خواطر زوجة معتقل سياسي - 12
- من كل حديقة زهرة - 22
- المرأة ضحية نظام الإستهلاك والموضة , ومصادرة حرية الإختيار ! ...
- من كل حديقة زهرة - 21
- محطات , باريس مدينة النور ..؟
- هدايا جديدة عصرية للديمقراطية , من باكستان , والعالم ..؟
- أضواء على طرق المواصلات وحركة السير في هولندة ..؟- 2
- خواطر .. وهمسات
- خواطر خريفية .. لوحة سياسية
- من كل حديقة زهرة - 20


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - اليوم قد بلغوا العشرين , اليوم قد بلغوا الستين ؟ سنرجع إلى حينا ..إلى دارنا