أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شمخي جبر - الإصلاح و طقوس عاشوراء















المزيد.....

الإصلاح و طقوس عاشوراء


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مادامت عصا الفتوى مرفوعة،وخشية التسقيط تنخلع وترتجف لها القلوب قبل الابدان، فلا حرية تعبير عن الرأي ولاحرية فكرية ومن ثم فلا اصلاحا دينيا ولاتطورا ولاتجديدا بل التصاق بالقديم وتقوقع داخله للاحتماء من الوافد الثقافي والحضاري. الم يقل فقهاؤنا ان الميت ينقطع ويتوقف علمه وتتوقف اعلميته عند لحظة موته ولابد من البحث عن من هو اعلم منه ،ويرى الكاتب الايراني جلال ال احمد(فئتان لايسعهما ان تكونا من فئات المثقفين، هما العلماء الدينيون والعسكريون، لكون حياة العالم الديني تقوم على التعبد فيما تقوم حياة العسكري على الانضباط والطاعة. والتعبد والطاعة هما برأيه يمنعان في القطب المعارض للروح النقدية التي يتحلى بها المثقف) و(يخفي البعض رؤاهم خشية الاتهام بالمروق والتبديع) ومن النماذج الاصلاحية التي حوربت هبة الدين الشهرستاني الذي اصدر مجلة (العلم) في النجف الاشرف في 29 آذار 1910 وكانت الحوزة تحرم قراءة الصحف على طلابها ، وحورب الشهرستاني نتيجة للافكار والدعوات الاصلاحية التي كان يطرحها ، فهرب خارج العراق. ولهذا كانت سرية الدعوة للاصلاح، اذ يتحدث عبد الجبار الرفاعي عن جمعية سرية عملت على توجيه خطابات تطالب باصلاح الحوزة العلمية الى العلماء المعروفين فينقل عن الشيخ محمد رضا المظفر( في ظروف كان يسودها الخوف والحذر من بطش خصوم التجديد لم نستطع ان نخرج صوتنا من غرفتنا الا بعض الشيءولكن مع كل هذا كان للخطاب النقدي الذي انطلق من الحوزة صوته المجلجل وأثره الذي لايمكن تجاهله،لهذ كانت مقالتنا هذه التي نريد من خلالها الضغط على زناد العقل من اجل تأشير الخلل والمسارعة لاصلاحه، فالخلل والعطب عقلي ثقافي تتحمل كل نخب الامة مسؤولية تحمل تبعاته واثاره.فقيم ثورة الحسين(عليه السلام) لايمكن طمسها مهما فعل اعداؤها ونحن في هذه اللحظة التاريخية احوج مانكون لتأجيج جمرة الثورة الحسينية واستلهام دروسها وقيمها حتى تتحول الى قيم ثقافية تربوية تنعكس على سلوك الفرد والمجتمع.
هدر طاقات الأمة
هذا الهدر في الاموال على احتفالات عاشوراء ماذا قدم لقضية الحسين وماذا قدم للسلام الذي قدم الحسين من اجله دمه وعياله؟هذه الاموال التي تصرف على المواكب ومتطلباتها لماذا لاتصرف على فقراء المسلمين؟في منتصف التسعينيات ذهب احد المؤمنين الى النجف لعله يحصل على مساعدة ليتزوج وكان يحمل وثائقه التي تثبت حالته، ولكنه حين قدمها الى مكتب احد المجتهدين الذي يقلده لم يحصل الا على (خمسة الاف دينار) كانت تساوي في وقتها اقل من دولارين صرفها اثناء رحلته عائدا بخفي حنين.ولو سألت طلبة العلوم الدينية في النجف لاجابوك انهم يعيشون على الكفاف بل ان بعضهم يعيش على صلاة الاستئجار او قد يصوم بالنيابة عن آخرين حتى يحصل على مايسد رمقه، وهناك قصص طويلة وعريضة عاشها طلبة العلوم الدينية ، ومعاناة هم اعرف بها من غيرهم.تساءل احد المؤمنين وهو يرى الحشد الهائل الذي يخرج من المسجد بعد صلاة المغرب، ولكن من يسرقنا؟ ومن يغش في الاسواق ومن يمارس التزوير ومن يقتل الناس من دون رادع من ضمير او دين او اخلاق.
لماذا لايتحول الدرس الحسيني والطقس العاشورائي الى درس تربوي اخلاقي؟ لماذا يتمسك قراء المنبر الحسيني بالخزعبلات والاساطير والموروث الشعبي وينسون قيم الثورة الحسينية وعبرها ومايمكن ان يستنبط منها من دروس وعبر اخلاقية وتربوية؟لماذا لايتحول المنبر الحسيني الى دعوة للانسانية والتسامح والوحدة الاسلامية بدلا من تحويله الى مناسبة لتسطيح الوعي والسخرية من العقول واستغفال الناس.(يقول الدكتور علي شريعتي: أننا نعزّي ونحزن لرجال ونساء وأطفال أثبتوا في كربلاء حضورهم في التاريخ وبين يدي الله وفي محاريب الحرية، ونكتفي من ذلك بالبكاء، وكأننا أصبحنا شركاء ليزيد.. أليس يريد يزيد التقاعس عن ظلمه والتخاذل عن صدّه والتراجع عن مقارعته.. والاكتفاء بالبكاء؟! أليس يزيد هو نفسه من يتمنى ويريد لنا مثل هذه النهاية؟كلما رأيت او سمعت روزخونا يقرأ في مناسبة دينية تذكرت مقولة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) رجال الدين صنفان صنف يعيش على الدين وصنف آخر يعيش من اجل الدين ولكن مااكثر رجالات الصنف الاول، الذين تحول عندهم الدين الى بقرة حلوب، يرفع الروزخون شعارا وهو يمارس حلبها (يحسين ياعزي ودلالي يالجتلتك عيشت عيالي) هكذا نموذج لايخدم الحسين بل يريد من الحسين ومن الدين ان يخدمه. اذ تحول الروزخون الى قائد لعملية التجهيل،فلعب دور الوسيط الروحي الذي يمارس عملية الهاء الامة ومشاغلتها وتنويمها مغناطيسيا، وخضع لاهواء العامة فحول الدين الى آلية لخدمة الاغراض والمصالح والاهواء، حتى رفع شعار( من اراد حصة فليرمي شصه) لاصطياد المغفلين وممارسة التضليل وتسطيح الوعي والاتجار بالدين،وفي هذا المجال يقول احد الباحثين: (يتخرج بعض رجال الدين من الدراسة الدينية وقد حصل على مبتغاه الذي يتمثل في حصوله على اجازة (ورقة خبز يعتاش عليها) هناك مقولة طالما رددها بعض الناشطين الاسلاميين منسوبة للشهيد الشيخ عارف البصري(ان الله لاينصر دينه بالنعاج والتي جاءت ردا على عملية الاستنعاج وتحويل الامة الى قطعان عديمة الوعي والعقل يسهل قيادها، وهو ماكان يمارسه بعض رجال الدين،فالجهل والفقر هو الذي يقود الى الاستنعاج.
خطاب عاشوراء والمسرح الارسطي
الالاف المؤلفة من الصبية والشباب والشيوخ والنساء ماذا يقدم لهم الطقس العاشورائي غير البكاء.. حتى امر بعض الفقهاء مقلديهم بالتباكي اذا لم يستطيعوا البكاء .. اليست هذه دعوة للرياء والكذب. فيسعى الروزخون دوما الى ابكاء المتلقي واستدرار عواطفه وتغييب عقله، وهذا مايراهن عليه الروزخون وينجح في اداء هذه الرسالة كلما كان ماسكا بقوة بتلابيب عواطف المتلقي . وهو مايذكرنا بالمسرح الارسطي الذي نظر له ارسطو في كتاب فن الشعر.
فهل يمارس الطقس العاشورائي عملية تخدير المتفرج كما الحالة في المسرح الارسطي؟ فأرسطو يرى أن رسالة التراجيديا أو المأساة هى التطهير Catharsis والتطهير الارسطي يعني لدى اتباع المسرح البرشتي (نسبة الى المسرحي الالماني برشت او برخت) تخدير المتفرج الذي يقع ضحية الايهام المسرحي المطبق. وقد رفض بريخت مفهوم التطهير والتقمص الشخصي واستبدلهما بمفهوم التغيير الجدلي. .. حتى يبقى المتلقي في حالة من الوعي، وقد تحول الممثل في هذا المسرح الجماهيري الشعبي إلى محام يستعمل الحوار المنطقي الجدلي مع التسلح بالحجج والأدلة قصد دفع الجمهور الحاضر للإدلاء برأيه بكل صراحة وموضوعية. واعطى برشت للمسرح وظيفة التثوير وتنوير المجتمع وتحريضه لتغيير أوضاع المجتمع. كما على الممثل أن يبتعد عن الاندماج في دوره، وأن يكشف للجمهور بين الحين والآخر انه يمثل حتى يعيد الوعي للجمهور او حتى لايبقى الجمهور في غيبوبة التقمص. ويسمي تباعد الممثل عن دوره في النسق الدرامي البريختي بالتغريب أوباللاندماج. اما المسرح الارسطي كما يرى اهل الاختصاص فهو مسرح ايهامي.
نماذج من المصلحين وسلطة العوام
لقد ظهر في الوسط الشيعي علماء حاولوا الخروج على حكومة العامة، فأشعلت الأخيرة حرباً ضارية في وجه العلماء لثنيها عن تقديم آراء جديدة تتعارض وقوانين العامة، ونذكر هنا الميرزا النائيني مؤلف كتاب (تنبيه الأمة وتنزيه الملة)، والشيخ محمد مهدي الخالصي، والسيد محسن الأمين العاملي ،والسيد أبو الحسن الأصفهاني، والشيخ محمد جواد مغنية، والسيد محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد مهدي شمس الدين. فقد تعرض هؤلاء جميعاً لحملات تشهير وإسقاط من جانب العامة.لقد اضطر النائيني كيما يستقر في مقام المرجعية، إلى سحب كتابه من الأسواق، فوضع مبلغاً معيناً مقابل كل نسخة مسترجعة، بعد أن ثارت ثائرة العوام ورجال الدين التقليديين.وكتب ضد الشيخ الخالصي نحو خمسة عشر كتاباً، لأنه أبدى ملاحظات على الطقوس المذهبية الشيعية من بينها: المجالس الحسينية، ومواكب العزاء، فانفجرت العامة في وجه الخالصي، وأصدر بعض العلماء الشيعة فتاوى بتكفيره.
وسطع نجم محسن الأمين مصلحاً جعل المدرسة واقعاً والشعائر خالية من الحاق الاذى بالنفس.. يقول محسن الامين (المواكب الحسينية والاجتماعات العزائية لاتتحسن ولاتحل الا بتنزيهها عما حرمه الله تعالى وعما يشين ويعيب وينسب فاعله الى الجهل والهمجية وقد بينا ان الطبول والزمر واذاء النفس والبروز بالهيئة المستبشعة مما حرمه الله ولم يرضه لاوليائه. ويخاطب محسن الامين احد العلماء من دعاة التطبير (اننا لم نركم جرحتم بعض رؤوسكم ولاكلها ولاقرحتم صدوركم من اللطم ولافعل ذلك احد من العلماء، وانما يفعله العوام والجهلة (أفتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم،اننا مارأيناكم هرقتم دما طول عمركم للحزن من بعض اعضائكم ولامن جميعها، فلماذا تركتم هذا المستحب المؤكد ابديا وهجرتموه هجرا سرمديا ولم يفعله احد من العلماء في عمره ولو بجرح صغير كبضعة الحجام؟ولماذا لم يلبسوا الاكفان ويحملوا الطبول والابواق وتركوا هذه المستحبات تفوز بها العوام والجهلة دونهم). وتعرض لحملة تعبوية ضارية، وما قيل فيه:
يا راكباً أما مررت بجلق فابصق بوجه (أمينها) المتزندق
وقد افتى السيد الخوئي بشان التطبير وضرب الظهور بالسلاسل ايام عاشوراء (اذا اوجب هتك حرمة المذهب فلايجوز) وفي فتوى اخرى له ايضا ( اذا اوجب سخرية الناس الاخرين) ويقول محمد حسين فضل الله( ان هذا يمثل مظهر تخلف في الوجه الشيعي الاسلامي).يقول محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق(ان التحجر هو آفة الدين الداخلية، ويبدو ان من اهم عوامل التحجر هو الاطمئنان للتقاليد الفكرية والعادات الاجتماعية والتشبث العشوائي بها، ومن ثم سريان قداسة الدين ومطلقيته على هذه التقاليد والعادات)الحوزة العلمية في كل اصقاع العالم مدعوة الى الالتفات الى الطقس العاشورائي وانقاذه مما علق به من تشوهات وتسطيح واستغلال وتسليع ،ولايمكن ان يكون للمثقف او الاعلامي من دور في أداء هذه المهمة من دون الصوت المجلجل لرجالات الحوزة ومجتهديها فأن مسؤولية الاصلاح تقع عليهم قبل غيرهم لما لهم من تأثير يفوق تأثير الاف المثقفين والاعلاميين.ولايمكن ان يتم كل هذا الا من ىخلال مشروع اصلاحي كبير يكون للمراجع العظام فيه الدور الكبي والاعلاميين والمثقفين والباحثين الاسناد والترويج لخطاب التصحيح ومشروع الاصلاح.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم سروش: اول واضع لبذور التعددية في العالم هو الله
- أزمة بناء الدولة وتعديل الدستور
- التوافقية وانتظار القرار
- الديمقراطية التوافقية .. مخاضات التجربة العراقية
- ورش منظمات المجتمع المدني وبناء القدرات
- مشكلة كركوك و الديمقراطية التوافقية
- المصالحة الوطنية في العراق وجنوب أفريقيا...بعض من أوجه المقا ...
- المفكر كامل شياع... راهن على المستقبل فأغتاله الماضي
- العصيان المدني... سلوك مدني لاعنفي
- الاحزاب العراقية والخيار الديمقراطي
- المثقف والمؤسسة والشاعر البهلوان
- العنف ضد المرأة ..أشكاله ومصادره وآثاره
- المرأة العراقية بين قانون (188) لسنة 1959 والمادة (41)
- هل طرح نظام صدام مشاريع للاصلاح السياسي؟
- الاسلاميون والتحولات الديمقراطية
- التمييز الذكوري المجتمعي لايسمح للمرأة بالوصول الى مراكز صنع ...
- قلق الهوية
- الانتخابات.. والامانات التي لابد ان تسترجع
- العقل الخرافي وتسليع المقدس
- المثقف دون طوق نجاة


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شمخي جبر - الإصلاح و طقوس عاشوراء