أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - السكتة الكوميدية في الكتابة المسرحية















المزيد.....

السكتة الكوميدية في الكتابة المسرحية


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 05:18
المحور: الادب والفن
    


الكمبوشة
هل جفت منابع الضحك عند المصريين ؟! هل نضب معين الكتابة الكوميدية عند كتابنا المسرحيين ؟! أم أن المصريين قد كفوا عن الضحك ؟! ألم نحفظ عن ظهر قلب المثل المصري الشهير ( شر البلية ما يضحك) فلماذا قل ضحكنا أو تلاشي مع أن الكثير من الشر قد وقع علينا من الخارج ومن الداخل . لماذا توقف كتاب المسرح عن الكتابة الكوميدية ، هل لأن الكتابة الكوميدية نقدية بطبعها ؟! وماذا في ذلك فالنقد متاح في مصر سياسيا واجتماعيا في الصحف وفي القنوات الفضائية ، حتى تجاوز أسلوب النقد إلي الانتقاد وقوفا عند السلبيات دون الايجابيات .

نعرف أن كتابة مسرحية كوميدية هي من أصعب أنواع الكتابة ، فإذا ماكان من السهولة بمكان أن تستثير مشاعر الحزن عند الآخرين ، فإن من الصعب أن تضحكهم ، بخاصة في زمننا هذا ، ذلك أن الكوميديا تخاطب العقل ، ولا تخاطب العاطفة والمشاعر ، تخاطب منطق الأشياء في المحصلة المعرفية المدركة لدي الإنسان إذ تصدمه بما يخالف ذلك ، مما يستجلب الضحك ، عندما يخالف فعله قولا أو حركة قوانين الطبيعة البشرية . غير أن تلك المغايرة في مسايرة الفعل الإنساني لقوانين الطبيعة الإنسانية لكي ينتج ردود الأفعال المفجرة للضحك ، مقيدة بركائز حددها بعض الفلاسفة وعلماء النفس وخبراء الكتابة وفنون المسرح ، فمن الفلاسفة هنري برجسون الذي حدد منابع الضحك في كتابه الشهير ( فلسفة الضحك) بثلاثة مصادر رئيسية هي ( التكرار- سلسلة المتناقضات – قلب الأوضاع ) أما ألاردايس نيكول مدير مهرجان شكسبير السابق فيصنف الكوميديا في العديد من الأنواع ، حيث يضع كوميديا الموقف علي رأسها . فإذا وقفنا عند قلب الأوضاع مصدرا من مصادر الضحك ، سنتذكر علي الفور موقف نجيب الريحاني مع الخادم الذي يقدم له فنجان القهوة ، فيظن الريحاني أنه الباشا ، وتكرار ذلك الموقف نفسه مع مروض الكلب . فإذا وقفنا عند موقفه مع الباشا الذي لم يكن ملبسه معبرا عن الأبهة التي ظهر بها الخدم ، رأينا تمثيلا دقيقا لفكرة قلب الأوضاع إذ ظن ( الأستاذ حمام - الريحاني ) الذي حضر للتدريس لبنت الباشا أن الباشا لا يمكن أن يكون في هيئة البستاني ، وأن الخادم القائم علي تقديم القهوة للضيوف أو مروض كلب ابنة الباشا يمكن لأحدهما أن يتزيي في لباس الباشوات ، بينما يرتدي الباشا نفسه زي عامل البستان ويحمل بنفسه سلة الخضروات ، ولذا يقع اللبس نتيجة لانقلاب الأوضاع من حيث المظهر فحسب بل من حيث المضمون أيضا ، ذلك أن لهجة حديث الخدم في رزانتها ووقار أدائها والتعبيرات الجادة التي قابلوه بها هي من صميم سلوكيات علية القوم والباشوات ، بينما لم يشي مظهر الباشا الحقيقي ولا هيئته عن أي مظهر من مظاهر التأنق أو الوقار الملازم لمظاهر علية القوم . من هنا شكلت المواقف الثلاث علي مابينها من نفاوت زمني ومكاني ثلاث مصادر للضحك ، الموقف الأول فجر ضحك المتفرجين عن طريق القلب ، حيث قلب الخوجة ( الأستاذ حمام ) الوضع في حمه الخاطيء علي الخادم من مظهره وهيئة تعبيره المحاكي لهيئة الباشا ، أما الموقف الثاني حيث تكرر اللبس السابق نفسه في تقدير الخوجة حمام الخاطيء ، وفي الموقف الثالث يتحقق سلسلة التناقضات ، حيث يتكر التقدير الخاطيء في مواقف ثلاثة متتابعة . ومن مواقف القلب أيضا ما فعله محمد صبحي في غرفته الجديدة بديلا عن أم دعبس عندما وجد صورة الملك فاروق معلقة علي الحائط وعندما أدارها لتواجه الحائط ظهرت لهصورة فتاة شبه عارية ، فأطلق تعليقا ساخرا ( أنت ما بتعتقـــش ؟! ) ومثلها في موقف زفاف جورج في المتزوجون عريسا محاطا بالموسيقي بينما هو مقيد الذراعين إلي جانبي جسمه ’ فكل هذه المواقف رسمت اعتمادا علي أساليب الإضحاك التي أشار إليها برجسون . وكل أسلوب منها يؤدي إلي المفارقة الكوميدية أي مخالفة التوقع التي ينتج عنا الضحك نتيجة لمغايرة الفعل قولا أو حركة لما يطابق المنطق العقلي المألوف والمتوقع . وقد عرف مسرحنا وأفلامنا الكلاسيكية فن الكوميديا وبرع فنانونا الرواد في كتابتها وأدائها. حيث كان لدينا من الكتاب بعد بديع خيري والريحاني بهجت قمر وسمير خفاجي ، وكان لدينا أبو السعود الأبياري – مع أن كتابته تقف عند حدود كوميديا الفارص : المهزلة حيث الضحك من أجل الضحك – وكان لدينا فيصل ندا ، وكان لدينا علي سالم – الذي كف عن الكتابة المسرحية بعد زيارته التاريخية لإسرائيل - . ثم كان لينين الرملي في مشاركاته المنتجة مع محمد صبحي ، ثم لدينا مجدي يوسف ، ويوسف معاطي . وفضلا عن ذلك فقد افتقدنا الحس الكوميدي المفكر الذي عرفناه في مسرح كل من توفيق الحكيم و يوسف إدريس والفريد فرج ، والحس النقدي السياسي الذي لمسناه في مسرح محمد سلماوي ( فوت علينا بكرة – اللي بعده – إتنين في بلاعة). كما افتقدنا الحس الكوميدي النقدي الذي بدأ به جمال عبد المقصود باكورة مسرحياته ( الراجل اللي أكل وزة ) هذه المسرحية النقدية السياسية التي تدور فكرتها تصوير مجتمع الخوف الذي سيطر علي الناس في ظل نظام بوليسي يعد علي الناس أنفاسهم ، ويكمم الأفواه حتى لا يتاح لأحد مهما يكن مجرد إبداء ملاحظة ولو صغيرة حول سلبية من السلبيات أو الخطايا الرهيبة التي تقترفها النخبة الحاكمة وتوابعها، مما جعل كل فرد من أفراد الشعب يتحسس فمه قبل خروجه من بيته ، ليتأكد إذا ما كان قد أحكم إغلاقه أم لا !! فضلا عن حالة الشك التي انتشرت بين الناس كل واحد يشك في أعز أصدقائه ، وربما في بعض أهله مما أصاب التفكير الجمعي بالشلل . فأصيب الناس بسكتة شهرزاد الشهيرة عن الكلام المباح . ومع ذلك الصوم الإجباري عن الكلام في المسائل السياسية من قريب أو من بعيد فلم يسلم سعد وهو( الراجل اللي أكل الوزة) - في منامه - لم يسلم من التحقيق والاعتقال ، لأن جهابذة التقارير الأمنية رأت تأويل حلمه بأنه ينتقد الدولة لعجزه عن شراء إوزة حتى بعد أن زاد راتبه مما أنقص من الإجمالي الذي كان يتقاضاه فعليا قبل حصوله علي العلاوة بسبب انتقال راتبه إلي شريحة ضريبية أعلي . هكذا يقع الكاتب الكوميدي علي فكرة درامية ( تجمع بين فكرتين متعارضتين ) بحيث تكون من الغرابة إلي الحد الذي لا تتطابق مع منطق عقلي بحال . إن المبالغة شرط أساسي في العمل الكوميدي سواء بالإقلال من شأن الشخص أو الفعل أو الصورة أو تضخيمه . علي أن مثل هذه الفكرة تحتاج إلي حس كوميدي وخفة تعبير عن المتناقضات لابد وأن يتسلح بها الكاتب الكوميدي ، ولا يتوقف ذلك عن الوقوع علي الفكرة ، وإنما يتواصل ذلك مع صياغته لتلك الفكرة . لقد أراد جمال عبد المقصود تحقيق الأثر أو المغزى النقدي من وراء معالجته الكوميدية لتلك الفكرة و يتمثل ذلك في المقولة الآتية : ( في ظل نظام بوليسي – استخباراتي لا أمان لأحد يكن حذرا أو حريصا أو ( ماشي جنب الحيط ). فما هي عناصر الكتابة الكوميدية التي اعتمد عليها في نصه هذا ؛ غير( المفارقات الكوميدية وأساليب التكرار والقلب وسلسلة المتناقضات) فضلا عن رشاقة الحوار وعنصر السخرية والتهكم ( البرلسك) والقفشة أو النكتة والعبارات الشائعة ، والافتعال غير المبرر – أحيانا – في ردود الأفعال بما لا يتطابق مع الأفعال ، والتداعيات اللغوية والحركية التي تؤدي إلي الالتباس وسوء الفهم ، فضلا عن خفة دم الشخصيات وظرفها في حديثها وفي قلب المواقف من حالة الجدية إلي حالة ساخرة ، مع خلط الأساليب الفنية ورسم الشخصيات رسما نمطيا باعتبارها نماذج لحالات أو صفات أو وظائف ومع أن تلك العناصر هي بمثابة العدة والعتاد الدرامي في كتابة الكوميديا ؛ إلاّ أن كيفية توظيفها أو نسجها في بنية لها هوية تنم عن هوية الكاتب بما يكشف عن تفرده ؛ أمر متعلق ببصمة الكاتب نفسه ؛ تلك البصمة التي لا تتطابق معها بصمة كاتب آخر حتي وإن تناول الفكرة نفسها التي وقع عليها هو من قبل . وكم رأينا من معارضات مسرحية في كتابات تناولت أصلا لنص مسرحي أراد الكاتب المعارض أن يتناص معه تناص تآلف أو تناص تخالف . ويكفي أن نعلم أن أوديب كتبت 500 مرة بكتابات مغايرة ومعارضة – فيما أعلم حتى عام 1986 فأين نجتحسس علي بصمات جمال عبد المقصود في نصه الكوميدي الرشيق ؟!
لعل أول أثر يمكن أن نقف عنده باعتباره تمثيلا لبذرة الفعل الدرامي الذي ستترتب عليه كل ردود الأفعال التالية في مسيرة الخط الدرامي في الحدث ؛ هي الحملة التى نطق بها محمد أحد موظفي الحكومة فور اقتحامه المكتب علي زميليه : ( السلام عليكم .. إف الدنيا حر أعوذ بالله ) . هذه الجملة عادية جدا ، ولكن ليست في حالة الطؤاري المفروضة علي البلد – مثلا - لقد قامت الدنيا ولم تقعد بسبب جملته المتأففة اتهامه للدنيا ، لذا نبهه زميلاه ليخفض صوته وحذر عم خميس الساعي : ( ما تتكلمش في السياسة ) ( هو أنا جبت سيرة السياسة خالص ؟ دنا بقول الدنيا حر ) ( يرد محمد مندهشا ( ما هي بتبتدي كده يا محمد) يعقب عم خميس ، ويضيف تعبيرا عن مدى التزامه بما تعلنه الحكومة ( الراديو قال إن الجو معتدل .. ده كلام رسمي يا بني يبقى ليه تدخّل نفسك في إشكالات ما نتش قدّها وتشحطط أهلك وراك . يا محمد الجو معتدل أنت بس اللي سخن )
هكذا تبدأ الصدمة الأولي ليست للشخصية فحسب ، بل للجمهور أيضا – الحر في مجتمع مدني أو استبدادي –
هذه الصورة علي غرابتها واعتمادها علي عنصر المبالغة يستهدف بها الكاتب توكيد الأثر النفسي المسيطر علي الاتجاه العام في البلاد . هكذا تتخلق المواقف والصور الموقف من رحم الموقف وتتوالي الصدمات لتصنع حالة التحول لدي الشخصية عن طريق التخويف والردع المتكرر عن طريق الأمثلة التي يسوقها عم خميس : :
( طب أنت مش عارف صبي القهوة الأخرس ) (أيوه عارفه) ( أهو اتكلم) ( وده اتكلم امتى؟ ) ( هو ما تكلمش همّا اللي اتكلموه ... أحيانا ميبقاش الكلام هو المهم .. المهم النيه)
ونلاحظ هنا أسلوب التهكم وهو أسلوب شائع في البيئة الشعبية ، كما نلاحظ أسلوب التشويق المشوب بالتهكم في استفسارات محمد. .
ومن الأساليب الأساسية في ربط المواقف والصور الدرامية مابين حالة وحالة تالية لها يشكل التخلص الدرامي ركيزة أساسية في الانتقال الدرامي السلس ، وهو أسلوب فاعل في كل ألوان الكتابة الدرامية . غير أن له من الخصوصية أحيانا عند كاتب دون كاتب آخر فهذا محمد يقطع مسار الحديث عن خميس وأمثلته التهديدية بتهكمه المعناد : ( بس أنا مفيش في نيتي حاجه غير الجو .. .اللا هو سعد اتأخر ليه؟ يكنش قال حاجه عن الجو فمسكوه..)
هكذا يقطع الحديث في النقطة المثارة مع الاتصال بها في عبارة واحدة ، لتكثيف الحس التهكمي وإبداء عدم الاهتمام بهذا الجو الإرهابي الفكري ، وهو ما يشبه صنع صدمة درامية زائفة. عبر التخلص الدرامي والارتداد عنه .
كذلك يفعل الكاتب الكوميدي أسلوب السخرية للإسقاط النقدي علي الوضع السياسي وافتقاد الحريات بين المواطنين . وه الفخ الذي يقع فيه سع الحريص علي المواقف المراوغة والمحايدة في تبرير تأخره عن موعد العمل الرسمي علي غير عادته وهو يحكي عن رجل علق بساقه في الأوتوبيس وعبثا حاول تخليص ساقه ، مما فوّت عليه النزول في محطة وصوله ، حتى أنه لم يتمكن من تخليص ساقه إلا بعد محطتين لاحقتين . و ما كان ذلك إلاّ خوفا من أن يكون الذي تعلق بساقه مخبرا أو مسؤولا حكوميا ذو حيثية . : ( برقت له وما نطقش بولا كلمه ... عشان ميمسكش علي حاجة) ( وبعدين يابني عملت إيه؟) ( الأول عملت إنها مش رجلي خالص وما ليش دعوة بيها علي اعتبار إن الرجلين كتير في الأوتوبيس وكلها داخله في بعضها ومحدش عارف رجل مين ديّه ... بقيت أهز رجلي خفيف أشوف يمكن الراجل سابها . القاه تبّت فيها ... أقول ولا يهمك يا سعد الحمد لله إنها رجل واحدة!! ...) ( وعملت إيه) ( عيّطت . أنا أحسن واحد يعيط في مصر ) ( اللي بيعجبني فيك يا سعد إنك بتمشي جنب الحيط ) وعلي الرغم من ذلك الحياد وتلك الحيطة التي يضيق بها سعد علي نفسه وعلي الرغم من تأويلات زميليه المدسوسين من الجهات الأمنية علي زملائهم إجاباتها لمراوغة علي تساؤلاتهم الاستخباراتية إلاّ أنهما يئولان الحلم الذي حلم فيه أنه يأكل وزة ؛ فقد زاره زائر الفجر وحقق معه وتم اعتقاله ..
تحتشد في الحوار الكثير من شعارات الديماجوجية لمرحلة الستينيات ، وهو ما يكشف عن تقنع الكاتب نفسه خلف الشخصية بحيث يحملها بآرائه النقدية لمرحلة الشعارات التي لا يعمل بها القائمون عليها ويحاسبون الناس علي عدم ترديدهم لها مجرد ترديدها ، والتغني بها ليل نهار . وهكذا يفعل سعد ومع ذلك يعتقل لأنه حلم بأكل إوزة:
( كل واحد ملتزم وعنده وعي ومتطلبات المرحلة ومؤمن إيمان منطلق بالنصر يلبس بنطلون بيجامه كستور تحت المايوه) .
ومع ذلك فإن محمد الذي لا يتهيب ولا يأخذ حذره يظل طليقا ، دون اعتقال أو حتى مجرد تحقيق يجري معه بينما يعتقل الخائف المحاذر الذي مشي جنب الحيط ، بتهمة أكل وزة في المنام .
ويمكن برغم جهد المؤلف أن نأخذ عليه مأخذا نقديا إذ انهي وجود شخصيات اللوحة الأولي دون مبرر درامي اعتمادا علي حذرهم وخوفهم مما جري لزميلهم .، مع أن ذلك كان يمكنه علاجه بطريقة ما وإن كانت مباشرة.
كما نأخذ عليه تفكك وحدة المشاهد أو اللوحات حيث تنفصل اللوحة الأولي عن اللوحات الثانية والثالثة والخامسة . أما اللوحة الرابعة فلا محل لها من الاعراب الدرامي في هذا النص.
لعل هذا المقال يكون حثا لجمال عبد المقصود علي معاودة الكتابة للمسرح الكوميدي ، فهو كاتب بارع في صنع كوميديا الموقف ، ومسلرحنا في حاجة إلي إبداعه .



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التباس الكتابة المسرحية بين المسرح السياسي ومسرح التسييس
- أوركسترا عناكب الثقافة العنصرية ومعزوفة النشاز العصرية
- معزوفة التواصل الحضاري
- المتدفقون - عرض مسرحي -
- هوية الصورة في فن فاروق حسني
- سيميولوجيا الفرجة الشعبية في المسرح
- المرأة في مسرح صلاح عبد الصبور
- معزوفة التواصل الثقافي الحضاري
- اتركوا النار لنا
- المونودراما وفنون مابعد الحداثة
- نظريات المسرح
- ليس ثمة من وطن .. حيثما الدين وطن
- سفر الخروج من (طما ) مونودراما الممثل الواحد
- الماركسية في الحضور وفي الغياب
- التجريب بين حلم شكسبير وحلم كولن باول
- الوصايا السبع للمسرح التجريبي
- جواز (فاطمة) من (يوسف) باطل
- المقامة التنظيرية الأردشية والصدمات المسرحية
- التجريب المسرحي بين عروض الحكي وعروض المحاكاة
- المسرح وفكرة المخلص المستبد العادل


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - السكتة الكوميدية في الكتابة المسرحية