أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - الوصايا السبع للمسرح التجريبي














المزيد.....

الوصايا السبع للمسرح التجريبي


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2457 - 2008 / 11 / 6 - 00:02
المحور: الادب والفن
    



( "الكمبوشة" جريدة (مسرحنا ) الأسبوعية المصرية )
تعودنا في كل ما يتصل بإدارة العمل الثقافي في مصر علي الشفافية ، وتقبّل النقد بسلبياته قبل إيجابياته . وهو منهج سارت عليه وزارة الثقافة منذ أن جاء علي رأسها الفنان فاروق حسني ، الذي وضع فكرة المسرح التجريبي وعهد بها غلي مؤسسة أكاديمية متخصصة ؛ في ظل قيادة فاعلة للدكتور فوزي فهمي ؛ مما ترتب عليه تحقيق نجاحات منقطعة النظير في مجال التراجم المتعددة لعناوين نصوص مسرحية ودراسات من مختلف بلدان العالم غربه وشرقه ، جنوبه وشماله و في لغاتها المتعددة . وفضلا عن العروض المسرحية المتباينة التوجهات والأساليب من حيث حداثيتها وتنوع الأفكار والمضامين . إلي جانب محور نقدي مواكب لكل دورة ، مع تنوع القضايا الملحة التي تطرح من عام إلي عام تال له . فضلا عن النشرة اليومية المعقبة نقديا علي عروض كل ليلة ؛ بلغتين احداهما اللغة العربية ، مع تمكين المشاركين ـ عن قرب ـ بحضور ندوات المحاور والمتابعين ـ عن بعد ـ من الإطلاع علي برامج العروض وملخصات الأبحاث وأوراق العمل البحثية المطبوعة . وتلك كلها إيجابيات تحسب لإدارة المهرجان .
ولما كان الكمال مستحيل التحقيق حتى مع كل الجهود المخلصة المبذولة في أي شأن من الشؤون ؛ لذلك أسمح لنفسي _ بوصفي واحدا من صناع المسرح إبداعا ونقدا وإدارة وعلما ـ بالإشارة إلي بعض النقاط التي أراها سلبية ـ خاصة وأنها تشكل ظاهرة تتكرر علي مدى عمر المهرجان ـ ولا أظن أن الإشارة إليها يقلل بحال من الأحوال من قيمة ما بذل وما يبذل في سبيل خروج المهرجان علي أكمل صورة ممكنة . ومن هذه السلبيات ما يأتي :

أولا: اقتصار أو قصر المشاركة في البحوث والأوراق والمحاور ؛ وإدارة الندوات ؛ والتعقيب عليها ، علي أسماء محددة ومحدودة ؛ تتكرر سنويا دون دعوة أسماء مسرحيين مبدعين ونقاد وباحثين أكاديميين ملئوا الجامعات المصرية ( قسم المسرح بجامعة الإسكندرية الذي يخرج عشرات الفنانين والباحثين منذ عام 1982 بما في ذلك درجة الماجستير والدكتوراة ـ قسم المسرح بجامعة حلوان ـ قسم المسرح بجامعة عين شمس ـ قسم المسرح بجامعة المنيا ـ قسم المسرح بجامعة 6 أكتوبر)

ثانيا: قصر مشاهدة لجان مشاهدة العروض المتقدمة للمشاركة ؛ سواء العروض الوافدة الأجنبية أو العربية والعروض المصرية علي أسماء بعينها ؛ تتكرر من عام إلي ما بعده منذ عشرين دورة مضت ؛ دون أن يكون من بينها - ولو بالمصادفة- أستاذ واحد من إحدى الأقسلم المسرحية في إحدى جامعات مصر.

ثالثا: عدم فتح الباب رسميا أما مشاركات مسرحية لعروض من أقسام المسرح بالجامعات المصرية .

رابعا: اقتصار تكليف ترجمة دراسات أو نصوص مسرحية علي أساتذة بعينهم تتكرر أسماؤهم علي الإصدارات في كل عام . وأظن أن د. فوزي فهمي يوافقني في أن غياب قامات كبيرة من أمثال د. كمال عيد المخرج والمترجم والأستاذ الأكاديمي _ وكيل المعهد العالي للتمثيل بالقاهرة وأستاذ الإخراج المسرحي لطلاب الدراسات العليا بالمعهد وبأقسام المسرح بالجامعة والدكتور أحمد عتمان والدكتور حمدي إبراهيم والدكتور يسري خميس وكلهم قامات طويلة في المسرح ( ترجمة ونقدا وتعليما وبحثا ) إنما هو أمر لافت للنظر (بخاصة وأنهم قاهريون) ، مما يجوز لنا اعتبار ذلك سلبية من سلبيات المهرجان ـ علي الرغم من كل ما بذل ويبذل فيه من جهود مخلصة ـ.

خامسا: عدم إرسال دعوة مشاهدة واحدة لبعض العروض لأقسام المسرح بالجامعات ؛ حتى يتاح للمسرحيين فنانين ونقادا ودارسين وأساتذة من بلدان مختلفة تبادل الآراء والأطروحات وتناول القضايا المشتركة بالنقاش في سبيل الخروج بحلول للكثير من قضايا مهنتهم إثراء للحركة المسرحية وللثقافة بعامة .

سادسا: الاكتفاء بتسجيل المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية بتسجيل العروض المسرحية المشاركة أو تسجيل بعضها ـ بما في حيازنه من أجهزة وإمكانات بشرية هزيل أو محدودة العدد والخبرات ـ دون أن تنتهز الفرصة لتسجيل حوارات ثقافية مع أعلام المسرح الوافدين ( مبدعين وإداريين ومنتجين) لتبادل الخبرات المهنية والمهارية والثقافية والإدارية في الشأن المسرحي .

2


سابعا: عدم تمكين الدارسين من الباحثين في مجال الدراسات المسرحية العليا بالجامعات المصرية من الحصول علي نسخة من عروض مسرحية مسجلة بإدارة المهرجان في أي دورة من دورات المهرجان تشكل أساسا تطبيقيا لدراسته الأكاديمية المتخصصة في العرض المسرحي من حيث إنتاجه أو تقنياته أو جمالياته أو رؤية إخراجه وتجسيدها في فضاء العرض المسرحي


ولعل إدارة المهرجان تدرك أهمية تمكين الباحثين من الحصول علي المطبوعات نصوصا أو أبحاثا من إصداراتها ؛ وقد وافت قسم المسرح بجامعة الإسكندرية علي مدى سنوات انعقاد دورات المهرجان بنسخة أو نسختين من جملة إصداراتها السنوية ، مما مكن الكثيرين من خريجيه في الدرجات العليا سواء ممن درسوا فيه من المصريين أو الباحثين العرب وحصلوا منه علي درجة الماجستير أو الدكتوراة ؛ أن يصبحوا أعضاء هيئة تدريس بجامعاتهم ومعاهدهم ؛ وأن ينعموا بدعوة إدارة المهرجان السنوية للمشاركة بالبحوث وبالتنادى والإتمار مسرحيا أو المشاركة بعروض أخرجوها ؛ ويكفي أساتذتهم المصريين شرف حضورهم للمشاركة المتفاعلة إبداعيا وعلميا ؛ بغض النظر عن موقف إدارة المهرجان من أقسام المسرح بالجامعات المصرية التي ترفع شعار ( مما قبل النص إلي ما بعد المنصة) في مقابل شعار أكاديمية الفنون ( من النص إلي المنصة)




#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواز (فاطمة) من (يوسف) باطل
- المقامة التنظيرية الأردشية والصدمات المسرحية
- التجريب المسرحي بين عروض الحكي وعروض المحاكاة
- المسرح وفكرة المخلص المستبد العادل
- شهرزاد/ موناليزا ..في كباريه وليد عوني السياسي
- الفن والعلم بين التعليم والتعلم
- ( لير) قبل العرض ..(لير ) بعد العرض
- إشتراكية ( سوسولوف) و نظام رأسمالية الدولة
- مؤثرات الفابية في البنية المسرحية ل(جمهورية فرحات)
- مسرح.. كليب
- بيرجينت.. وفن الإهانة
- جماليات الإخراج المسرحي وتجليات الفاعل الحضارى - دراسة في تح ...
- الميتا ذات .. طفل الأنابيب المسرحى
- ذاكرة المسرح السكندرى
- جماليات الفن التشكيلي بين اللوحة المقروءة واللوحة القارئة
- تأملات فلسفية حول المسرح والمصير الإنساني
- التجريب واصطياد فراشات المعني بشبكة الصورة
- تقنيات الكتابة السينمسرحية في- تسابيح نيلية- لحجاج أدول
- المسرح في زمن الحكي
- حوارية القطع والوصل في الحديث عن المسرح الشعرى


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - الوصايا السبع للمسرح التجريبي