أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات الثلاث(3×3)















المزيد.....


تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات الثلاث(3×3)


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تحية وسلاما الى شعبنا المعذب في وطننا العراق.. تهنئة بعام جديد الى الصابرات والصابرين على ارض الوطن وفي خارجه.. تمنيات صادقة بحياة كريمة واستقرار في النفوس وهناء في عيش كريم... ونسأل رئاساتنا الثلاث (3 ×3)..هل يستوجب وجودكم التسعة لحل مشاكل العراق ام لتعقيدها؟ ام لكي تضرب في9 ؟ افكاركم متناقضة ايها التسعة ..اهدافكم ضيقة و محدودة..انجازاتكم تطفوعلى سطح الصفر..الفائدة من هذا الرقم(3×3) هل للعمل الوطني المنتج فعلا ام لأرضاء الخواطر ولتقسيم المنافع وللتجسس على بعض.؟ هل اتفقتم على الغاء المحاصصة الطائفية لأعطاء بصيص امل للناس ونحن في عام جديد..ام انتم في طريق تعميقها وترسيخها..؟ متى تبدأون ممارسة ديمقراطية حقيقية بدون مساومات توافقية..؟ ابناء الشعب يثقون بعضهم ببعض ولا داعي لتكرارالحديث عن المكونات فهي موجودة ومنسجمة.. فلماذا لا تثقون انتم التسعة بعضكم ببعض..؟ ليس هناك حسم للمشاكل بسبب التوافق.. هناك تراكم للمشاكل والازمات .. تنتظرونها تنفجر..ام ماذا؟ الكلام العام جميل عندما يصدر من أي منكم في رئاسة الدولة او البرلمان او الحكومة,لكن كل شيء معطل بسببكم..عليكم ان تبدؤا بالتفاصيل وحل المشاكل وان تعطوا رأيا وطنيا وتطبقوه, دون تردد وتعثر بسبب.. المصالح الجزئية.. مسعى السيد جلال الطالباني الاخير في كركوك جيد ..خطاب السيد مسعود الاخير ايضا جيد..بينما ينشغل الحكيم وعادل عبد المهدي مباشرة بالحملة الانتخابية وفي خط الجبهة الامامي وهما مستعران اكثر من سعير الحملة الانتخابية ذاتها لخطورة الموقف كما يبدو .. مساعي السيد المالكي الوطنية جيدة وخروج السيد المشهداني من (المشهد) خروج ميمون.. فلنتفائل قليلا مع حلول العام الجديد وليتفائل الشعب والانتخابات قادمة.. نتمنى ان لايزورها الطائفيون القادمين عبرالحدود... قبل ان تتلاشى المرحلة الطائفية التي عصفت بالبلاد منذ ستة سنوات, يجب ان تتلاشي رموزها وشخصياتها ونظرياتها وممارساتها , وان تظهر في الامام الشخصيات الوطنية والكفاءات العراقية التي لا غبار طائفي او قومي عليها,وهذا الامر لا يتحقق تلقائيا,فكما فشلت وتستمر تفشل الطائفية وتتأزم القومية يتطلب الامر نضال وعمل جدي للقوى الوطنية والديمقراطية, والا فلن تتنازل قوى الطائفية والقومية من تلقاء نفسها..ضغط الشعب بقواه السياسية الواعية والمنظمة سيعجل بسقوط الطائفية السياسية والقومية التوافقية..لا يحق للطائفي وللقومي ان ينتقد الطائفية والقومية وهو يمارسهما يوميا بمناسبة او غير مناسبة.. يجب الغائها نهائيا وحجرها في عقردارها وفي ادمغة اصحابها..يجب مضايقة المفهوم الطائفي باستخدام المفهوم الوطني في المنطق والتطبيق والخطاب, لكن الذي يحصل هذه الايام من قبل قادة الطائفية والقومية هو الترويج لهما وحمل رايتهما صراعا وسجالا وتهديدا في الصحف والتصريحات النارية في القنوات التلفزيونية الطائفية, يوميا للدعاية الانتخابية التي يركز قادتها على الهوية المذهبية من قبيل( شيعة العراق ,اتباع اهل البيت ,خدمة الحسين وزواره ,المطالبون بثأره ,المرجعية الدينية الرشيدة وقائمة شهيد المحراب التي هي قائمة المرجعية بأمتياز كما يقولون) وما الى ذلك من عبارات وشعارات صارت معروفة للناس بسبب كثرة اعادتها وتكرارها. ماذا ينوي السيد المالكي عمله في العام الجديد..؟ هل يستطيع ترسيخ الوطنية الحقيقية وبناء دولة وطنية ديمقراطية قوية ؟ اولا قبل ان تكون قوية يجب ان تكون وطنية وديمقراطية ,لان قوتها بالوطنية والديمقراطية والمشاركة الشعبية والا هددتها الفردية والدكتاتورية..هل سيبدأ بتطهيرالوزارات ودوائر الدولة من الفساد الاداري والمالي؟ لكن البدء بالاقربين واعطاء الكفاءات دورها كي تعمل باخلاص ونزاهة وتبني البلاد بتفاني. هل سيبني جيشا وطنيا وشرطة وطنية يطهرها اولا من الطائفيين والاميين؟. هل سينهض بالاقتصاد الوطني النفطي والصناعي والزراعي والسياحي والتجاري ويدعو الكفاءات للعمل من على ارض الوطن ويحميها ويكرمها ويؤسس شركة النفط الوطنية قبل مناقشة قانون النفط والغاز في البرلمان؟ هل سيحل المشاكل السياسية مع قادة الاقليم في شمال العراق لصالح المجموع؟ هذه اسئلة ينتظرالشعب جوابا لها خلال العام الحالي الجديد.. وانت يا استاذ طالباني يقال انك منشغل لحل مشكلة كركوك دون تعقيد المشكلة ودون اراقة دماء ستستطيع ذلك عندما تكون رئيس عراقي لجمهورية عراقية وتكون كركوك مدينة التآخي الكردي وتكون صمام امان لعراقيتكم وعدم انفصالكم.. فعليك اولا ان تهدأ من عواطف وانفعالات (السيد الرئيس البارزاني) (تحبون كلمة السيد الرئيس ونحن العراقيون نحب ان نعيش بتأخي وسلام ) وان تزور وتستمع دائما الى ابناء شعب كركوك وتطمئن عليهم وعلى مستقبلهم فهم يخشون نواياكم في الاستحواذ على الخيرات والانفصال واخبر(السيد الرئيس) بان لا يهددنا بقواعد عسكرية للامريكان..وانت القادم عبرالنزاعات والصراعات هل ستدير برلمانا بالاخلاقية المطلوبية وبالعبارات المؤدبة وبالمستوى السياسي والقانوني المحبوك حبكا جيدا؟ اذا كنت حصة فستكون كالذي سبقك واذا كنت من الكفاءات فأهلا وسهلا,رغم اننا نشك بوضع الكفاءات الموجودة حاليا اذا لم تعد جميع الكفاءات الى الوطن..وتبقى المشكلة الحالية والتي ستفرز نتائجها خلال الشهر القادم الا وهي انتخابات مجالس المحافظات التي يشتعل لهيبها وتتخللها الطائفية اينما ذهبت. ومن تابع كبير المعممين الطائفيين جلال الدين الصغير وهو ينفخ اوداجه ويصرخ بين الناس قبل ايام قليلة من على قناة الفرات الطائفية يبث سمومه بين شباب اهل البصرة الذين يفترشون الارض في العراء حيث البرد الشديد, كأنما يريد ان يصب الزيت الطائفي على النيران الانتخابية وهو يكررنشاطه في اشعال حرب اهلية كما فعلها مرات عديدة سابقة ..بدأ يهاجم بعض شخصيات اهل البصرة لأختلافات في المواقف الوطنية والمحلية ويتهمهم باتهامات بائسة, لانه سبقه في طرح مفهوم الفيدرالية في البصرة الى التصويت على اسس محلية لا طائفية, فأخذ يقسم الشعب وابناء البصرة منهم على وجه الخصوص الى قسمين على اسس طائفية (قسم مع الحسين) ويقصد بع هو وانصاره و(قسم ضد الحسين). هل في هذا الكلام اكثر من دعوة علنية في حشد للناس لحرب اهلية طائفية يكون رمادها اهل البصرة جميعا سواء (مع الحسين) ام (ضد الحسين) لا اعلم من هو ذلك (اليزيد) ضد الحسين الموجود الان في البصرة؟ علما بان جميع اهل البصرة مسليميهم ومسيحييهم وصابئتهم وايزيديهم مع الحسين بقوة وصدق اكثر من ادعاء جلال الدين الصغيرمهما انتفخت اوداجه السياسية في فترة الانتخابات.. لا يوجد في البصرة شخص عراقي يشبه جلال الدين الصغير في طائفيته وعنصريته, لو كان لدي الصغير منطقا سياسيا وبرنامجا انتخابيا خدميا وعمليا لطرحه وناقشه مع الناس واوجد لهؤلاء الشباب عملا ووظائف لا مساعدات ومنيات تسبق الانتخابات وتترافق مع الزيارات المليونية الحسينية ولما قسم الشعب الى (مع الحسين) و(ضد الحسين) دون ان يحسب نتائج ما قال. الناس مع الوطن او ضد الوطن... فهل اثبت وطنيتك ايها الصغير قبل ان تتكأ على شهادة الحسين واهل البيت والمرجعية الدينية؟ اذا صدقت في ذلك فلتقوم الدين الذي لوثتموه بالفساد المالي والاداري والميليشيات وانعدام الخدمات وتزوير الشهادات واختراق الوزارات والجامعات وموت الناس بالكوليرا. واجبك ان تقوم هذه المفاسد بأستخدام الدين الرشيد, لا بزعيق الاصوات الطائفية وتهييج عواطف الناس التي قد تقودها الى الاقتتال في بلد تتربعون على طوائفه ومذاهبه المتآخية عبر التاريخ الطويل.. جئتم مجتمعين لتوقدوها نارا طائفية لاهبة باسم الدين والمذهب وتحشرونه حشرا في السياسية, لأغراض الحكم والسلطة وهدفكم المال وليس خدمة الناس .. ان شخصية الصغير في جسمه وحجمه لا تتناسب مع خطورته الطائفية والرجعية المقيتة وهو يشكل خطورة كبيرة على الوحدة الوطنية التي تتعافى الان بعد فشل الطائفيين وانحسار خطابهم الذي ما زال البعض امثال الصغير يستغلونه خلال المناسبات الدينية وحشود البسطاء امامهم يستذكرون مأساة الحسين وينسون حتى حياتهم اليومية والخدمات المعدومة . كان الاجدر بهؤلاء الشباب ان يسألون الصغير عن الاعمال المنجزة في البصرة والخدمات وعن الرواتب وعن الماء الصالح للشرب وعن الكهرباء والنفط والغاز والبنزين المهرب الى ايران.. فهي واجباته وواجبات مرشحيه في قائمة (شهيد المحراب) و(المستقلين؟؟؟؟ أي مستقلين الا عن الوطن) وليس تقسيم الناس كذبا الى (مع الحسين) و(ضد الحسين) .لقد فشل الصغير واتباعه لمدة خمسة سنوات ويريد ان يثبت نفسه سنوات اخرى دون ان يكترث بفشله واخطائه ليس فقط كشخص بل كفكر ومنظمة وحركة سياسية مذهبية طائفية شديدة الارتباط السياسي والمذهبي مع ايران المزعجة..انه يستخدم كلمات تهيج النفوس البسيطة ولا تشبع البطون الجائعة الا برشاوى ايران وترتفع ايادي الايرانيين بين المجاميع الشبابية تهتف بالشعارات الدينية ذات الصبغة والنكهة واللهجة الايرانية مرددة ( لبيك.. لبيك يا حسين) الى ماذا لبيك؟؟ الى السرقة والفساد الذي دام اكثر من خمسة سنوات وما زال؟ ام الى تسديد تعويضات الحرب العراقية الايرانية التي تطالب بها ايران ويؤيدها الصغير والحكيم الكبير؟ ام الى سرقة نفط مجنون؟ ام ماذا؟ الشعب العراقي يلبي نداء الحسين في (هيهات منا الذلة) تلك الذلة التي جلبتموها لنا بتخاذلكم وارتمائكم في احضان ايران واعتبرتم صدقاتها السابقة عليكم وسرقاتكم الحالية لها هبة من السماء لا تعوض ولا تترك. خطبة الصغير المذهبية والطائفية لا شيء سياسي فيها..يتكلم عن مظلومية اهل البصرة مهيجا الحضور وكأنما هو في المعارضة وليس طرفا في الحكومة والبرلمان ..ينتقد ويطالب الاخرين ويقارن ما في البصرة من تخلف وتردي خدمات مع ما يحصل من تقدم وبناء في شمال العراق.. انه يخدع نفسه بنفسه ولكن لا ينخدع ابناء البصرة عندما ينتخبون الافضل والاجد لخدمتهم وليس في الضحك عليهم وابكائهم ثم استغلالهم..يدعو لأنتخاب مرشحين في قائمته الطائفية وكأنه يشارك في الانتخابات لاول مرة ناسيا فشله السابق وهو قد حكم معظم مدن الجنوب وله دور واضح في الفشل والصراع السياسي والاقتتال المذهبي الدموي في مدينة البصرة ايضا..هل سأل نفسه لماذ تتركز الاعمال والخدمات في النجف ولا شيء مثيلها في مدينة البصرة..؟هم الذين يخلقون الفرقة والتفرقة حتى بين ابناء المحافظة الواحدة ويستغلون ابناء المحافظات لصالح حكمهم في محافظات عراقية اخرى استنادا الى اصطفافات سياسية وغالبية حزبية معينة..هم الذين يخالفون قانون الانتخابات الذي صوتوا عليه ووافقوا مكرهين لانهم طائفيون يريدون استخدام الدين والمرجعية الدينية في الدعاية لقائمتهم التي يقولون عنها انها فقط (قائمة المرجعية) والمرجعية منهم براء كما من جميع قوائم الاحزاب الطائفية الحالية التي تحكم وهي تتحلل وتتفكك ,لان المرجعية تنآى عن مثل هذه الاحزاب التي جربت فشلها والصغير وغيره كانوا من اكثر المعارضين لقانون الانتخابات وخاصة الفقرة التي تمنع استخدام الدين ورموزه في الدعاية الانتخابية ولكن لا مناص من القبول به ثم الالتفاف عليه بسبب الفقر السياسي والغنى الطائفي الذي يتمتع به الصغير وتنظيمه الديني المسيس. اقول للشيخ الصغير ان لا ازمة في الدين الان.. فلماذا تدافعون عنه وتتخيمون تحت خيمته وتتفيئون تحت ظل المرجعية السيستانية التي لم تكن في يوم من الايام مرجعيتكم الا بعد ان اعتقدتم بانها تفيدكم في السياسة التي تحكمون الان وليس في الدين..؟ الازمة في السياسة التي تنتهجون والتي لا تخبرون..الازمة في انعدام الخدمات التي زورتم مشاريعها وسرقتم اموالها والا اين ذهبت المليارات واين ذهب النفط وملياردات وارداته..؟ لقد استغليتم الدين عندما حشرتم انفسكم في المعارضة العراقية عن طريق الاستحواذ على اسم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وهو اسم لأحزاب سياسية اسلامية لم تشارك فيه ولم تعط يدها منصاعة الى الحكيم مضافا اليه قسرا معظم اسرى الحرب العراقية الايرانية التي حولتموهم الى فيلق بدروادعيتم تمثيل الشيعة وسحبتم مظلوميتهم عبرالعصور كما تقولون وجيرتموها لصالحكم كي تحكمون وعندما حكمتم استمرالشيعة وغيرهم يعانون.. اين الصدق اذن واين الدين؟ انها سياسة ظالمة تظلم الدين ورجال الدين البسطاء وتقسم الشعب الان علنا الى (مع الحسين وضد الحسين) في هذا الوقت العراقي العصيب .لو كانت هناك حكومة وطنية مسؤؤلة ومنتبهة ورئيس وزراء يشعر بالمصلحة الوطنية ويحافظ عليها ,لقدم الصغير الى المحاكمة لانه يهدد بحرب اهلية ويدعو لها بمنطقه الطائفي وخطبته سيئة الصيت هذه. ولكن مع من تتكلم ومن تخاطب.
اوجه ندائي الى اهالي البصرة وخاصة الجماعات التي تنضوى تحت راية السيد وائل عبد اللطيف التي تدعو الى فيدرالية البصرة ان لا ينجروا وراء ادعاآت واقوال الصغير لخطورتها وان يترووا بالحكمة والتعقل ويحافظوا على الوحد الوطنية في البصرة ويستغلوا كلمات الصغير للطعن به في الصميم وبمشروعه الطائفي سواء كان في مجال الانتخابات الان او في مسعاه نحو تطبيق فيدرالية الجنوب الطائفية الاستحواذية هي الاخرى ورد الصاع صاعين بمنطق وطني وانساني راق اولا ويؤكدوا الجانب الديمقراطي والعلماني ويرفضوا الطائفية والعشائرية وان يقفوا بوجه من يريد ان يسلخ محافظة البصرة عن النسيج الوطني العراقي ويقسم ابناء المحافظة او ينوي اشعال حرب اهلية طائفية.. الحذر الحذر والانتباه الشديد.. وان يرفقوا دعوتهم لحرية ابناء البصرة بالوحدة الوطنية والديمقراطية الحقيقية وانتخاب مرشحي قائمة التيارالديمقراطي او التحالف والتعاون معهم وعدم تشظية الجهد الوطني لابناء البصرة,لان الصغير يركز في كلامه على جهل البسطاء وسطحيتهم ويريد ان ينسيهم آلامهم المعيشية اليومية باضافة آلام حسينية. فالذي يسيرعلى قدميه مئات الكليومترات في الحر الشديد والبرد القارص ليزور قبرالحسين,لا مانع لديه بل يجده واجبا دينيا والهيا انتخاب من يقوده في تلك المسيرات الراجلة وان كانت الدعوة الى الحسين دعوة كاذبة وذات اغراض واهداف سياسية لا يرضاها الحسين لو كان حيا.ان حياتنا الان تحتاج الى كفاءات تقود وتعمل وليس لطم على الحسين.. لماذا يبح صوته الصغير الان ولم يتكلم بكلمة واحدة سابقا عن البصرة؟ اذا كان صادقا فيكشف عن حساباته وحسابات قادة احزاب الاسلام السياسي في البنوك, وليسخر قسما منها لبناء المدارس كييتعلم هؤلاء الشباب ويصحوا ويعرفوا تسيير امورهم وحياتهم ويفسروا خطابات الصغير وغيره, لا ابقائهم على جهلهم واستمرار استغلالهم. نأمل ان يكون العام الجديد عام خير للعراقيين وانتصار للديمقراطية واستقرار للوحدة الوطنية والهزيمة النهائية للاحتلال وللارهاب والطائفية.
ايتها العراقيات ايها العراقيون..انتخبوا وطنيا ديمقراطيا لا طائفيا او عنصريا
الوطني الديمقراطي الحقيقي هو العراقي او العراقية الذي يحبكم ويحب وطنه ويدافع عنه وعنكم ,وله الاستعداد لخدمته وخدمتكم ايا كان لونه ودينه وقوميته وعقيدته,لا تسألوا عن هذه الامور,اعرفوه فقط ان كان عراقيا نزيها مخلصا ويفهم في السياسة ويطرح امامكم برنامجه السياسي الذي يتعهد بالعمل من اجل تطبيقه..لكم تجربة خدعتم فيها في الانتخابات السابقة ,فمعظم من انتخبتموهم سرقوا جهودكم واموالكم وتركوكم في البرد والحر والظلام واشاعوا القتل والموت بينكم او شاركوا فيها او لم يطالبوا بحقوقكم فلا تتقربوا منهم ومن احزابهم .همهم كان نشرالفساد المالي والاداري وقد ذهبت ملياردات الدولارات دون ان تعرفوا اين ذهبت والان يعودون باسم المرجعية لكي تنتخبوهم.. فلا تخدعوا مرة اخرى لانهم لا يعرفون سوى ان تنتخبوهم ثم يتركونكم لوحدكم تواجهون ازمات وازمات فاذا هم لم يخدموكم عندما كان سعر برميل النفط مائة وخمسين دولارا, فكيف يخدمونكم والنفط الان يقترب من الثلاثين دولار للبرميل الواحد..؟ كبيرهم يوصيكم بشد الاحزمة على البطون بسبب الازمة الاقتصادية العالمية وانتم تشدونها منذ عشرات السنين وحزامه اطول الاحزمة فكيف تثقون..؟ جربوا الوطنيين الديمقراطيين الاحرار واطلبوا منهم ان يعيشوا معكم ويخرجوا الى الشوارع واحموهم بأنفسكم من الاعتداء والاغتيالات ,اسمعوا خطبهم وكلامهم ثم حاسبوهم على ما سيفعلون.. اقيلوهم عندما يفشلون ولا تسمحوا لهم باكمال الدورة الانتخابية.. ليست لهؤلاء الوطنيين الديمقراطيين وسائل اعلامية ولا قنوات تلفزيونية فعوضوهم بضعف اصواتكم ومشاركتكم كي يقال عنكم انكم لا تخدعون بالاعلام الهابط والكاذب. اما اولئك سراق جهودكم فاعلامهم ليل نهاريدعو لانتخابهم لانهم جربوا السلطة ونسوا الجنة التي كانوا يحلمون, لم يتكلموا عنها بل يتكلمون بالسياسة والاقتصاد والسياحة والاستثمار ويحجوا مكة واجبها وعمرتها للتجارة اكثر من مرة في السنة ويتمتعوا بعطل البرلمان الطويلة في دول اوربا بعد ان اشتروا لهم فللا هناك او في السيدة زينب على اقل تقدير..بأصواتكم يتغير وجه البرلمان, فكما انزاح وجه رئيسه في ليلة وضحاها, تحتاج وجوه اخرى الى الازاحة. اجلبوا لنا نساء جميلات في عقولهن ملونات في ملابسهن وافكارهن,لقد قتلهن وقتلنا السواد يتقدمن على الرجال في المقاعد الامامية ويرفعن اذرعهن بالتصويت دون ان يتلفتن يمينا وشمالا.. محتاجين خبراء في البرلمان في الاقتصاد وشؤؤن النفط, فسوف يطرح قانون النفط والغاز للتصويت وليكن قانونا وطنيا وليكن رئيس شركة النفط الوطنية موجودا في البرلمان..نريد حكومة وطنية جديدة غير خائفة من ظلالها لها وزن في الوطن وفي المحافل الدولية نريد رئيس عراقيا معجونة عجنا في عقله ودمه الثقافة الوطنية والديمقراطية.. نعم موجود هكذا عراقي بين الوطنيين الديمقراطيين لا تصدقوا ان العراق خال من الديمقراطيين هم في العراق واخرون غيرهم في الخارج سيعودون عندما يطمئنوا على عوائلهم بان لا ميليشيا ستقتلهم في المطار..لا حاجة لثلاثة رؤؤساء جمهورية يتقاسمون المال العام كما يشاؤؤن يطالبونكم بشد الاحزمة وبطونهم لا تقدران تطولها جميع احزمتكم متصلة بعضها ببعض.. يكفينا رئيس جمهورية واحد عراقي وطني ديمقراطي وليكن ايزيديا او صابئا او مسيحيا او تركمانيا ,فهؤلاء اصل العراق وتاريخه ولا يمكنهم الا ان يقدموا اسم العراق على اسمائهم واسماء دياناتهم ومذاهبهم ولا نريده من المكونات الثلاثة الطائفية والقومية (تالفة الذكر) فقد جربناهم جميعا..غيروا موازين القوى وكونوا شجعان وفاجئوا العالم باصواتكم مختارين وعنكم سيكتب الكتاب عن ثقافة الاختياروليس عن (ثقافة الحذاء) كما توهموا وثقافة الشجاعة والجرأة الانتخابية الجديدة لدى العراقيين..فاجئوا العالم بانكم تفهمون الحق من الباطل والديمقراطية حق والمحاصصة باطل فأنصروا الديمقراطية حتى وان اتسمت العملية السياسية بصفة امريكية وقيل عن الانتخابات بانها تحت الاحتلال ولكن بامكانكم امتلاك حريتكم والتصويت المفاجيء بايديكم الشريفة والنزيهة ولتعلنوا لاوباما القادم على الابواب بان العراقيين ديمقراطيون وان بوش دكتاتور في العراق لقد رفضناه وقذفناه فماذا تقول وماذا ستفعل..اهجروا اصحاب القنوات التلفزيونية التي تلطم على صدوركم للانتخابات ليل نهاروليكتفوا برواد الجوامع والحسينيات..لابد ان تكون اكثر من قائمة انتخابية ديمقراطية في محافظاتكم فاختاروا الافضل من مرشحيها وليكن النصر حليفكم وحليف المخلصين من احرار العراق . عبد العالي الحراك 1-1-2009







#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات الثلاث(3×3)