أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - طفل طهران وأطفال فلسطين














المزيد.....

طفل طهران وأطفال فلسطين


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 00:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ كل عام وأنت حبيبي ، يا أعظم رئيس قائد .. !
* من المحيط الأطلسي للخليج الفارسي .. أقصد ، الخليج العربي !!!
ـ وأيضاً ، أعظم رئيس من المحيط الهادي للمحيط الهندي ...
* الهندي ؟ الهند دولة فقيرة ، عزيزتي !
ـ إي الحال من بعضه ..
* لا ، لا .. نحن في سورية ، وبفضل أخوتي وأولاد خالي ، فقط 60 % من الشعب تحت مستوى الفقر !!!
ـ نحمد الله على هذه النعمة ..
* لكن الناس عندنا لا يحمدون ولا يشكرون !
ـ من البطر ، عزيزي !!
* معلوم ! وصار الكثير منهم يعمل معارضة ، من أجل يدخل السجن ويشبع معدته الخاوية .. أقصد ، المتخمة !!!
ـ قلة أدب !
* وقلة ذوق ، أيضاً ! وأنا ، لهذا السبب ، أمرت رجال الأمن في سجن " صيدنايا " أن يخففوا عدد النزلاء ، فقتلوا عدداً كبيراً منهم وهكذا خففوا العبء على خزينة الدولة !!
ـ رائع ! حتى يعرف الجميع أنه ممنوع في سورية إهدار المال العام و ...
* وبمناسبة الإهدار ، فخالي الحبيب قدّم شكوى أمام شخصنا المحبوب !
ـ شكوى ؟
* وهيَ أنّ المشاريع الإستثمارية ، التي يتعهّدها خالكِ ، كلها مُربحة لجيبه وعبء على خزينة الدولة !!
ـ المعذرة ، أصلاً خالك وأولاده لم يتركوا قرشاً أبيضَ في خزينة الدولة !!!
* يا عزيزتي ، المثل يقول : " أخبيء قرشك الأبيض ليومك الأسود " !!!! قه قه قه
ـ الحق معك ! ذكرتني بما يجري الآن في غزة ؛ إنه يوم أسود ، فعلاً ! وسيادتكم وجّهتْ بضرورة التضامن مع شعبنا ، هناك ، بالمظاهرات الحاشدة ، هنا ...
* هنا ، أمام قصري ؟؟
ـ أعني هنا ، في دمشق ..
* عظيم !
ـ هل ستوجّه ، أيضاً ، بضرورة إرسال معونات غذائية وأدوية لشعبنا المحاصر في غزة ؟
* كان على عيني ، والله ! ولكن ، كما تعلمين ، فلا يوجد معبر بيننا وبينهم !!
ـ ألهذا السبب غضبتَ من الموقف المصري ؟
* لا ، لا . المسألة أهمّ من ذلك بكثير ؛ المسألة مفصلية وتتعلق بموقفنا القومي من التحالف ، الإستراتيجي ، مع الشقيقة إيران ، وكذلك من خيار الحرب مع الكيان الصهيوني أو خيار السلام مع الجارة إسرائيل !!!
ـ لم أفهم شيئاً ..
* ولا أنا ! أعني ، أنّ المصريين لم يرضهم تحالفنا مع إيران . ها ؟!
ـ مفهوم . ولهذا أمرتَ شبيبة الثورة بالتوجّه للسفارة المصرية ، ليتظاهروا ؟
* شبيبتنا أبيّة ، وبترفع الرأس !
ـ إنهم أولاد الأبّ القائد ! وحتى الأطفال ، طلائع البعث ، تظاهروا أمام مقر الأمم المتحدة ، وكان إبننا معهم و ...
* تقصدين وليّ عهدي ، الحافظ لدين الله ؟!
ـ نعم هوَ ، حبيبُ ماما !
* يعني غداً سيظهر في ( يوتوب ) ، مثل المرة الأولى ؛ حينما شاهده العالم كلّه على الإنترنيت ، في ذلك العيد الديني ، وكان عمره خمس سنوات ، وكان يخطب في علماء الأمة ويعظهم !!!
ـ عفواً ، أنا لا أحبّ اليوتوب ...
* آه ، فهمت عليكِ !! قه قه قه
ـ يا ربّي ، أحياناً يكون دمك ثقيلاً !
* أهكذا يُخاطب الرئيسُ القائد ؟!
ـ أعذرني ، يا أحلى رئيس قائد !!
* إنك متأثرة بمتابعتكِ للتمثيليات التركية ، المدبلجة ، التي تكثر فيه هكذا حوارات بين الرجل وزوجته .. أليس كذلك ؟
ـ نعم ، عزيزي . وعلى كل حال فالكثير من الأزواج ، في الدول الخليجية خصوصاً ، يلعبون الآن دورَ " نور ومهند " ويتسلون !
* وهذا هو سبب موقفهم المتخاذل ، هناك في الخليج ! طبعاً بإستثناء دولة قطر ؛ دولة الممانعة !!!!
ـ وهل علينا أن نقضي وقتنا كله في الممانعة ؟
* نحن أيضاً ، نلعب دورَنا في هذه التمثيلية ، القومية ؛ فنحتج ونتظاهر ونستنكر ونخوّن ، ونتسلى .. قه قه قه



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سماحة السيّد وسيّده
- النصّ والدراما : إنحدارُ المسلسلات السوريّة
- ثمرَة الشرّ : القِبلة ، القلب
- السّهلة ، المُمتنع 4
- السّهلة ، المُمتنع 3
- السّهلة ، المُمتنع 2
- ثمرَة الشرّ : السَّهلة ، المُمتنع
- جَمرة المتعَة والألم 5
- جَمرة المتعَة والألم 4
- جَمرة المتعَة والألم 3
- جَمرة المتعَة والألم 2
- ثمرَة الشرّ : جَمرة المتعَة والألم
- جادّة الدِعَة والدّم 4
- جادّة الدِعَة والدّم 3
- مَراكش ؛ واحَة المسرّة
- جادّة الدِعَة والدّم 2
- مَراكش ؛ ساحَة الحُبّ
- نزار قباني ؛ نموذج لزيف الدراما الرمضانية
- لن تطأ روكسانا
- مَراكش ؛ مَلكوت المُنشدين والمُتسكعين


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - طفل طهران وأطفال فلسطين