أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - سماحة السيّد وسيّده














المزيد.....

سماحة السيّد وسيّده


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 00:58
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ سماحة السيّد ؟
* نعم سيّدي ، أنا معكم على خط النار ...
ـ ها ؟؟
* أقصد ، خط التليفون !!
ـ سيّبت ركبي ! إعتقدت أنك فتحت جبهة الجنوب ، بدون إذن مني !! خاصة ً أننا ما صدقنا وفتحت لنا جبهة الشمال ، التركي ، لتحرير الجولان بواسطة المفاوضات !!!
* يعني ، مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الصهيوني ؟
ـ لا مفاوضات مع الكيان الصهيوني ؛ لا مباشرة ولا غير مباشرة !!!!
* عظيم ، سيّدي !
ـ إنت بتعرف ، الثوابت القومية فوق كل شيء . ونحن في سورية ، ولخاطر مبادئنا ، ثابتين على حالنا من عام 1967 ثبوتاً مطلقاً وتاماً وكاملاً !!
* حيّاكم الله ، وعزز نصركم بنصرين ؛ واحد في الجنوب والآخر في غزة و ...
ـ بمناسبة الحديث عن غزة ، بتعرف أنني أعجبت بخطابك الأخير ؟
* العفو ، سيّدي ، هذا من لطفكم .
ـ كان خطابك قمة البلاغة والفصاحة ، ومُعبّراً عن أماني الأمة العجمية .. أقصد ، العربية !!!
* نحن من بعد رجالكم !
ـ وبشكل خاص ، لما أنت قلت : " ليس مبرراً أن يقال أننا أمام أنظمة قمعية " . قول موفق ، والله !!
* كنت أعني تلك الأنظمة المستسلمة ، سيّدي ..
ـ العمى في عيونهم ، العمى ! أنظمة قمعية ، فعلاً !!!
* ولكن لا ذنب للشعوب ، معلومكم ..
ـ معلوم ! وكان خطابك واضحاً في ذلك : " الحكومات التي لم تحرك ساكناً ، على شعوبها أن تفرض عليها ذلك " . ونحن في سورية ، على سبيل التذكير ، جاهزين للتحرك دائماً ، شعباً وقيادة وفروعاً أمنية !!!!
* بارك الله فيكم ، سيّدي !
ـ وأصلاُ ، حتى قبل قصف غزة ، أمرنا الجماهير عندنا بالتظاهر أمام السفارة المصرية في دمشق !!
* والله ، سيّدي ، بهذه الحالة كان حقي أقول في خطابي : " الشعوب التي لم تحرك ساكناً ، على حكوماتها أن تفرض عليها أن تتحرك " !!!!
ـ ولوْووو ! هذا أقل واجب نعمله ، لعيون المقاومة ورجالها !!
* عشتم ، أيّها الشبل ، وعاش عرينكم !
ـ وبعد ما خدمتنا بهجومك على الحكومة المصرية ، لازم هذه المرة تقول في خطابك القادم : " أدعو الحكومات العربية والإسلامية للخروج إلى الشارع ، لتطالب النظام السعودي بفتح المعبر الحدودي مع قطاع غزة المحاصر " !!!
* معلومكم ، سيّدي ، لا يوجد معبر بين غزة والسعودية و ...
ـ وهذا أكبر دليل على تآمر السعودية مع الكيان الصهيوني !!!!
* سيّدي ، المعذرة ؛ أنا لم أفهم قصدكم ؟
ـ سأبسّط لك القول . ألا توجد أنفاق بين غزة ومصر ؟
* نعم ، بالتأكيد ..
ـ عال ! لماذا لا تطالب في خطابك بعد يومين ، في الضاحية ، بأن يقوم النظام السعودي بحفر أنفاق تحت الأرض من عندهن لعند غزة ، لتمر المساعدات الإنسانية من متفجرات وصواريخ وأحزمة ناسفة !!!
* معقول ، سيّدي ؟
ـ طبعاً ! ما نحن مساعداتنا ، الإنسانية ، وصلت حتى البحرين !!!!
* سيّدي ، جازاكم الله ...
ـ ها ؟؟
* أقصد ، جزاكم الله خيراً وثبتكم على ثوابتكم القومية ..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصّ والدراما : إنحدارُ المسلسلات السوريّة
- ثمرَة الشرّ : القِبلة ، القلب
- السّهلة ، المُمتنع 4
- السّهلة ، المُمتنع 3
- السّهلة ، المُمتنع 2
- ثمرَة الشرّ : السَّهلة ، المُمتنع
- جَمرة المتعَة والألم 5
- جَمرة المتعَة والألم 4
- جَمرة المتعَة والألم 3
- جَمرة المتعَة والألم 2
- ثمرَة الشرّ : جَمرة المتعَة والألم
- جادّة الدِعَة والدّم 4
- جادّة الدِعَة والدّم 3
- مَراكش ؛ واحَة المسرّة
- جادّة الدِعَة والدّم 2
- مَراكش ؛ ساحَة الحُبّ
- نزار قباني ؛ نموذج لزيف الدراما الرمضانية
- لن تطأ روكسانا
- مَراكش ؛ مَلكوت المُنشدين والمُتسكعين
- فلتسلُ أبَداً أوغاريتَ


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - سماحة السيّد وسيّده