أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جَمرة المتعَة والألم 5















المزيد.....

جَمرة المتعَة والألم 5


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:41
المحور: الادب والفن
    



ـ " أتدري ما هو الـ " كاتالوغ " .. ؟ "
خاطبني قريبي ، " بروكا " ، بصوت متعسّر وأنفاس متلاحقة . بدورها ، كان على أعضائي التخدّر ، المُسكِر ، بمفعول الإكسير الإيروسيّ ، السحريّ ، المتسلل خللها ذرة ً ذرة . عبرَ برزخ الأنوثة ، المونقة ، المُحاوط مراهقتي ، كنتُ مثل الساري في منام عذب ، مُقيل ، ما يلبث أن يفيق منه عَطِشاً ، خائباً . ظهيرة إثرَ أختها ، كان شريط صور ، مثير ، يتوالى مُتواتراً أمام عينيّ ، المُغمضتيْن ؛ صور صديقات شقيقتيّ الكبيرتين ، اللواتي دأبنَ آنذاك على زيارة منزلنا . كذلك كنتُ إذاً ، في إستلقائي على وجهي فوق السرير ، الوثير ، مُلتذاً بهذه الوضعيّة الرخيّة ، المتوافقة مع كلّ شطحة خرقاء من خيالي . من بعد ، ما كان ثمة مكانٌ لحكمة الحبّ ، العذريّ ، المتأثرة بقراءاتي الأدبية ، كما وبإهتماماتي السينمائية ، الرومانسية سواءً بسواء . حقيقة عدَم تحرّج هاته الفتيات قدّامي ، ما كان بالأمر الجديد ؛ مع أن ذلك كان يُثير غرائزي ، ولا ريب . ولكنّ تأجج جَمرة الرغبة في كياني ، كان من مضاعفاتِ حدَثٍ أكثرَ جدّة ، شاءَ مُداهمة أعوام المراهقة تلك . ففي أحد النهارات الربيعية ، المؤذنة بقرب حلول موسم إمتحاناتنا ، كنتُ أتسكع على رصيف الجادّة ، التحتانية ، بُعيد خروجي من المدرسة . " بروكا " كان ثمة بدوره ، صُحبَة أحد الفتية من زملاء فصلنا . هذا الفتى ، كان إذ ذاك يَعرضُ على مرأى من قريبي كتاباً ما ، مموّه الغلاف بصفحة من جريدة محلية .

***
" هذا هو ؛ إنه مجلة جنسية ، فيها عجائب الدنيا جميعاً ! "
إستطردَ " بروكا " القولَ ، مُتبدّياً عندئذٍ مبهوراً بكشفٍ ، مُعجز . إنه شقيق " سوزان " ، بكرُ إبن عمّتي ؛ الفتاة الفاتنة ، الشقراء ، التي كنتُ أتعشقها بكلّ كياني ومذ رحلة الطفولة إلى مدينة " درعا " ، في جنوب دمشق ؛ أين كانت أسرتها مقيمة فيها زمناً . هكذا ، ما كان مني إلا الإكتساء بمظهر رصين ، غيرَ مُكترث ، فيما أتناول ذلك الكتاب الممدود نحوي . مُبلبلاً بشدّة ، رأيتني من ثمّ مشدوه العينين ، خافق الفؤاد ، أبحلق بصور عريّ ساطع ، فاضح ، مقرون بتلاحم حميم بين أعضائه الأكثرَ سريّة . ما جاشَ في صدري يومئذٍ ، إثرَ إطلاعي وللمرة الأولى على المصورّات الجنسية تلك ، حقّ له أن يتناهى بي إلى مفازة الكبت ، العصيّة المتاهة . لولا أنني كنتُ بعد في مبتدأ الوعي بهكذا أمور كانت ما فتأتْ غامضة ، ملغزة ، بالنسبة لمداركي . الفتح الجنسيّ هذا ، أضحى على ذلك كما لو أنه نزوة ٌ طائشة ، عابرة : الحصول على تلك المصوّرات المُحرّمة ، المَحظورة ، كان على حال ٍ من الصعوبة ولا شكّ ، نظراً لأسعارها الباهظة ؛ على الأقل بالنسبة لمصروف غلام مثلي ، في سني مراهقته ، الأولى . فنقودي ، المُقترة أصلاً ، كانت تصرف غالباً على بطاقات حضور الأفلام السينمائية ، وكذا شراء الكتب الأدبية ؛ وخصوصاً ، العائدة لمنشورات " دار الهلال " ، المصرية ، من روايات كلاسيكية عربية ، أو مُعرّبة ، والمُقرصنة بالمقابل بطبعات أكثر أناقة من لدن إحدى دور النشر ، اللبنانية . بيْدَ أنّ فتاة اخرى ، ريفية ، كان عليها آنئذٍ أن تعيدَ لذاكرتي صورة سلفتها ؛ تلك الجارَة القديمة ، ذات الشعر الأحمر ، التي تعهّدَتْ كشفَ طفولتي الأول ، الإيروسيّ .

***
حُبيَ بيتُ " الأستاذ محمود " بموقع مميّز ، سامق ، كما وبمكانة مرموقة ؛ بيتٌ فاره ، من دورَيْن وحديقة واسعة ، كان يتشامخ على أنداده في بلدة " منين " . ولكنّ إبنة المنزل الصغرى ، الشقراء ، هيَ من كان عليها أن ترسّخ أبداً حضور ذلك البيت ـ وبالتالي ، البلدة بأسرها ـ طيّ ذاكرتي . كانت " منين " ، على كلّ حال ، مُتعالية بدورها على أخواتها من القرى الاخرى ؛ بمناظرها البديعة ، الخلابة ، وبجلال إسترخائها في أحضان جبال " القلمون " . إنها المرة الثانية ، خلال ذينكَ العامَيْن ، الأخيرين ، التي أجدني فيها ضيفاً على هذه الربوع الساحرة من برّ الشام ، المُزدَهِر طبيعة ً وعمراناً وإنساناً . فقبل ذلك بنحو سنة ونصف ، إتفقَ أن كانت طفولتنا تخوض آخر مغامراتها : كنتُ إذاً على موعدٍ مع " معربا " ؛ القرية الواقعة أيضاً في تلك الأنحاء ، والمركونة بضآلتها في رعاية وادٍ فسيح ، خصب . " آدم " رفيق العمر ، الأول ، كان معي مُمتطياً مثلي دراجة عتيقة ، دقيقة الحجم ، عائدة بملكيتها للعجوز الجهم ، " آيدين " . هذا الأخير ، شبه العاجز ، كانت لديه بضع بسكليتات ، يستفيد من ثمن تأجيرها لصبيَة الحارَة في جولات محددة ، قصيرة . كان مجال كلّ جولة للفرنك الواحد ( عشرة قروش ) ، محصوراً بين موقف بسطة عجوزنا ومدخل زقاق " آلرشي " ؛ وأبعد من ذلك ، حتى جامع " سعيد باشا " ، لمن يدفع خمسة عشر قرشاً . هكذا رأيتَ إرادتي يومذاك وهيَ تواطيء الكلمات المُغريَة ، المُطمْئِنة ، للسان صديق المغامرة ، الذرب : " لا نخشيَنّ شيئاً الآن ، ما دامت عصا " أبي صلاح " عاجزة أن تطولنا ! "
ـ " ولكن ، ماذا عند العودة للحارَة ؛ حينما يكون الأمرُ قد تناهى لعلم والدَيْنا ؟ " ، تساءلتُ بدوري قلقاً . لحسن حظنا ، فقد جدّ وعلى حين فجأة حَدَثٌ داهم ، جازَ له أن يُنسي الجميعَ آثار طيشنا .

***
ـ " ماتَ " عبد الناصر " ! ماتَ الزعيم العظيم ! "
تردد عندئذٍ في أسماعنا هتافٌ هائل الدويّ ، أشبَه بعويل جوقة نائحات . كنتُ و " آدم " إذاً ، في إيابنا مساءً من تلك الناحية ، القصية ، وإذا بطابور من السيارات الصغيرة ، المتماهلة السرعة ، تمرّ حذائنا على الطريق العام ، المُعبّد . ثمّ ما عتمَ راكبو تلك العربات أن قذفوا ، عبرَ نوافذها ، بمنشوراتٍ ذات لون أسود . إنه لونُ الحِداد ، المُعلن للخلق خبَرَ رحيل رائد القومية العربية . هذا الخبر ، البارق ـ كصاعقة ، كان وقعه مُختلفاً تماماً عند الأهلين في حيّنا . وعلى أيّ حال ، فقد كنتُ و " آدم " الأكثر كسباً من الحدَث الجديد ، الداهم ، طالما أنّ مضاعفاته أذهلتْ الآخرين عن مجرّد الإنتباه لعودتنا للمنزل ، المتأخرة ، ناهيكَ عن فعلتنا الخرقاء بحقّ جارنا ، العجوز المسكين . وها أنا ذا ، الفتى المُراهق ، المُفارق أبداً طيشَ الطفولة ، هنا في هذا الريف نفسه ، المُتأثل عاطفة جيّاشة تجاه شخص " عبد الناصر " . التنظيم الناصريّ ، كانت له ولا غرو شعبيّة ساحقة في بلدة " منين " ونواحيها . هذه الشعبية ، كان عليها أن تتجلى للعيان في ذلك اليوم ذاته ، الذي حللنا فيه ضيوفاً على البلدة ؛ على منزل " الأستاذ محمود " ، زميل شقيقتي الكبرى : إنتخابات الإدارة المحلية ، كانت يومَ عطلة ، ولذلك دعتنا أختنا هذه إلى مرافقتها لبلدة الإصطياف الجميلة ؛ أينَ عملها كمعلمة في مدرستها الإبتدائية . وبما أنّ خطبة زميلها ذاك ، كانت مقررة في اليوم التالي على الأثر ، فقد دُعينا من قبل أسرته الطيّبة ، الكبيرة المقام ، للمبيت عندهم . كان على مسرّتي الإكتمال آنذاك ، بإنضمام " نرمين " لصحبتنا . هذه الفتاة ، الحسناء ، كانت إذاً برفقة شقيقتي الاخرى ، صديقتها وزميلتها في الفصل الدراسيّ . إلا أنّ الحسناءَ ـ لخيبتي ـ لن تضطرّ للمبيت معنا في منزل الضيافة ، بل سيكون عليها وبحسب مشيئة والدها العودة للشام مساءً . في واقع الحال ، فما كنا ضيوف أسرة " الأستاذ محمود " ، الوحيدين . خطيبته ، الفلسطينية الأصل ، كانت بدورها قد دعَتْ شقيقها الأصغر للحضور بهذه المناسبة . وبما أن خالهما ، السائق المتطوّع في جهاز الأمن ، هوَ من قام بإيصالهما بسيارته ، فقد تمّ إستبقائه في ذلك اليوم بإلحاح من مضيفينا .

***
منذ مطلع النهار ، بدا أنّ ذكور البلدة ، شباناً ورجالاً ، ربما تاهوا عن مكان صندوق الإقتراع ، الكائن في إحدى المدارس الإبتدائية . فوجاً فوجاً ، رأيتَ أولئك الناس وهم يمرّون بإزائنا ، فيما أبصارهم مشدوهة بمرأى معجزةٍ دانية ، مُبهرة : " نرمين " ، كانت تلك الحوريّة ، المنذور لها يومئذٍ ذلك السّراط المؤدي لفردوسها المؤمَل ، المُرتجى . كانت ثمة إذاً ، على شرفة المنزل الكبير ، متألقة مثل كوكب درّي ، ترتفع إلى سمائه أعينٌ ذاهلة ، متولّهة . فيض فتنتها الفادح ، الفريد ، الموشى بأناقةٍ راقية ، كان لا بدّ أن يبعث من مكمنه أوار الرغبة ، المتأججة . بيْدَ أنّ عينيّ ، المُعتادتين على رؤية صديقة شقيقتي هذه ، الفاتنة ، فإنها راحتْ هنا تتناهى إلى جمال ، خلوق ، من نوع آخر . حادثٌ هيّن ، عابر ، شاءَ أن يلفتَ نظري نحوَ " فتحية " ؛ شقيقة الأستاذ ، الصغرى ، التي كانت بحدود السادسة عشر من أعوام حسنها ، العارم . كانت إذ ذاك معنا ، نحن المُجتمعين مساءً عند عتبة دارهم ، مُحتفية كالآخرين من أقاربها بالنصر المؤزر للتنظيم الناصريّ ، المُعارض حينئذٍ ، في الإنتخابات البلدية ، المُنتهية للتوّ . " جاموس أكلَ العرنوس ! " ، راح بعضهم يردد متفكهاً . الكناية هذه كانت مُحالة إلى كنية كلّ من المرشحَيْن المتنافسين ، المنتمي أولهما للحزب ذاك ، المعارض ، والآخر للحزب الحاكم . عندئذٍ عرّضَ أحد المتواجدين بإسم ما ، على أساس أنه " شخصٌ إنتهازيّ " ؛ فما كان من صبيّتنا ، الشقراء ، إلا التناهض مغضبة للردّ عليه ، طالما الإسم يخصّ خطيبها بالذات ـ كما علمنا لاحقا . شقيقها الآخر ، الذي يكبرها مباشرة ، أمرها أن تلزم الصمتَ حالاً . وهوَ نفسه من قام من ثمّ بصفعها على وجهها ، بعدما تحدّته بعناد . طويتْ صفحة الحدَث ، على كلّ حال . ولكنّ مشهدَ الفتاة وهيَ تتلقى إهانة أخيها ، مثبتة فيه خلل خصلات الشعر ، المُبعثرة ، نظرة عينيها الخضراوين ، المكابرتين ؛ هذا المشهد ، الآسر ، هزّ مشاعري بقوّة . إثرَ وجبة العشاء الشهية ، السخيّة ، كان عليّ التوجّه إلى الحجرة الفارهة ، في الدور العلويّ ، المُخصصة للضيافة المُذكّرة . كانت " فتحية " هنا ، قد سبقتْ حضورنا ؛ وهيَ قائمة بجدّ على تجهيز ما يلزم منامتنا ، وكانت مرتدية قميصاً رقيقاً نوعاً فوق فيزون أكثرَ رقة . رشقتني إذ ذاك بنظرة حلوة ، من عينيها البديعتين : " تفضل ، هذا هوَ فراشكَ ! " ، قالت لي فيما كانت تشير بيدها الناصعة والمُرصّعة بالأساور الذهبية . ما كادتْ تهمّ بمغادرتنا ، حتى خاطبها الخالُ ، الأمنيّ ، بنبرة متثاقلة غير مُكترثة : " إبنتي ، لو سمحتِ ، ظهري يؤلمني بشدّة " . أذعنتْ الفتاة بلطف وبراءة لطلب الرجل ، وإنتهضتْ قائمة برجليْها الرشيقتين فوق ظهره ، الهائل . " كبِّسيني أكثر .. ! " ، كان يردد زافراً أنفاسه الثقيلة . ولكن على حين فجأة ، أفلتتْ " فتحية " بنفسها ، وما لبثتْ أن غادرتْ الحجرة دونما نأمة : كان الخالُ المحترم ، المتجاوز العقد الخامس من عمره ، قد مدّ يده رويداً عبرَ ساقيْ الفتاة ، حينما إنتترتْ هذه من فوقه بحركتها تلك الحاسمة ، الموصوفة .

للسيرة بقية ..



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَمرة المتعَة والألم 4
- جَمرة المتعَة والألم 3
- جَمرة المتعَة والألم 2
- ثمرَة الشرّ : جَمرة المتعَة والألم
- جادّة الدِعَة والدّم 4
- جادّة الدِعَة والدّم 3
- مَراكش ؛ واحَة المسرّة
- جادّة الدِعَة والدّم 2
- مَراكش ؛ ساحَة الحُبّ
- نزار قباني ؛ نموذج لزيف الدراما الرمضانية
- لن تطأ روكسانا
- مَراكش ؛ مَلكوت المُنشدين والمُتسكعين
- فلتسلُ أبَداً أوغاريتَ
- ثمرَة الشرّ : جادّة الدِعَة والدّم
- برجُ الحلول وتواريخُ اخرى : الخاتمة
- العَذراء والبرج 4
- العَذراء والبرج 3
- العَذراء والبرج 2
- العَذراء والبرج *
- الطلسَم السابع 6


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - جَمرة المتعَة والألم 5