أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - لم لا ... رئيس مجلس النواب من نوع ثان














المزيد.....

لم لا ... رئيس مجلس النواب من نوع ثان


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 04:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأسئلة كثيرة والأجوبة مخيبة للآمال, لكن يدفعنا الأمل في يوم يترجم فيه السادة النواب شعاراتهم وخطبهم وثوراتهم وسفراتهم الترفيهية والدينية والعلاجية الى عمل مقبول من الشعب العراقي, ولعل الفرصة تكمن في انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد بعيداًَ عن المحاصصة الحزبية والطائفية والقومية, فالمقعد الشاغر يفتح الباب أمام جميع البرلمانيين حق الترشيح له, ولا يوجد نص دستوري أو ضمن نظام إدارة الجلسات للبرلمان ما يشير الى احتكار منصب رئيس البرلمان على قائمة معينة دون أخرى. أما وقد تقاسمت القوائم الكبيرة رئاسة الوزراء ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان في ظروف التزوير والانقسام الطائفي والقومي والنشاط غير الطبيعي للمليشيات الحزبية, فقد جاء الوقت للرجوع عن هذه الانحرافات الدستورية.
في لقاء السيد نوري المالكي مع عدد من بنات وأبناء الجالية العراقية في برلين, قال أن الاحزاب العراقية وعت خطورة تدخل أنصارها في وزارتي الداخلية والدفاع, ولم نتمكن من تحقيق قفزة نوعية في التحسن الأمني إلا بعد رفع يد الاحزاب عن هاتين الوزارتين, اليوم الفرصة مواتية أمام الاحزاب العراقية لإثبات حسن نواياها في التوجه نحو خدمة الشعب العراقي, دون الانحياز لجهة أو أخرى, أو إثبات حسن تطلعاتها في تقديم الكفاءات الأكثر قدرة على إدارة العمل, خاصة والبرلمان العراقي قبل أيام تبنى مؤتمر الكفاءات العراقية وسبل إعادتها الى العراق, فهل يستطيع البرلمان أن يكون قولا وفعلا, ويقدم الدليل للكفاءات العراقية والشعب العراقية في انتهاج سياسة جديدة, مبنية على مبدأ البقاء للأصلح وليس للأقوى.
أمام البرلمان ثلاثة خيارات وطنية ديمقراطية لانتخاب رئيس مجلس النواب
الأول في انتخاب سيدة لمنصب رئيس البرلمان, بعد التهميش المتعمد للمرأة العراقية, كالسيدة صفية السهيل, لما لها من مواقف ايجابية وإمكانيات جيدة, على مدى السنوات الثلاث الماضية ضمن البرلمان, وقبلها في العمل السياسي الوطني, مواقف مشهود لها بالوطنية والديمقراطية ودعم العملية السياسية.
الثاني انتخاب عضو من أبناء الأقليات القومية والدينية, ويبرز هنا اسم السيد يونادم كنا لما تمتع به من سياسة وطنية وديمقراطية على طول فترة تواجده ضمن مجلس الحكم والبرلمان العراقي.
الثالث انتخاب السيد حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي, لما يتصف به من أداء مميز بين البرلمانيين, مواظبته على حضور كل جلسات البرلمان, دوره الايجابي في تقديم المقترحات الفعالة وغير المنحازة لأي طرف, غير مصلحة الشعب العراقي خلال ألازمات السياسية التي تعرض لها البرلمان والعملية السياسية, ولعل دعوة السيد خالد العطية النائب الأول لرئيس البرلمان في تكريم السيد حميد مجيد موسى لهو دليل على ما أدعو له.
إن العمل بمبدأ اختيار الأصلح والأكفأ لأي مهمة ينطبق على حالة انتخاب رئيس مجلس النواب, والأسماء الثلاثة التي طرحتها ينطبق عليها هذه الصفة (الأصلح والأكفأ), وهم يمتازون بالمواقف الوطنية المعتدلة الغير متشنجة أو المنحازة لجهة دون أخرى, المواظبة على حضور جلسات البرلمان, التصريح أمام الإعلام بما من شأنه كشف الحقائق دون مفردات عدوانية محرضة على التخريب, تقديم الحلول المناسبة دون كلل مهما جرى من تجاهل لها, عدم الانخراط في الانقسامات الطائفية القومية الحزبية.





#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرقة أور ضحية عاشق الظلام
- مظفر النواب مجيبا ,,, نعم أنا شيوعي
- اوباما في عين الإعلام العراقي
- الساسة العراقيون على المحك
- عندما يكون المبدعون بيننا
- رمضان ... القنوات الفضائية ... الحكومة العراقية
- مستقبل العملية السياسية بين الانتخابات والمزاج السياسي
- عندما تتدفق الينابيع ,,, تورق الاشجار
- وزراء كارتون أبطال أفلام الكارتون
- إعلام دولة العراق ودوره السيئ
- غابت المرأة الكردية فأنابت عنها العربية
- ماجد كاكا وقضايا الجماهير
- الثقافة والمثقف ومحاولات طمسهما
- الحزب الشيوعي.. 140.. تحالفات
- لا تنسوا خيبات الامل
- التشريع سبق الحدث
- بالون ليس للاختبار
- البرلمان العراقي ... مو دافنيه سوى
- المكارثية العراقية
- طريق الشعب,, قصص الأطفال يحتاجها الكبار


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - لم لا ... رئيس مجلس النواب من نوع ثان