أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لا نساء ولا دموع _ثرثرة














المزيد.....

لا نساء ولا دموع _ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 05:09
المحور: الادب والفن
    



وحده محمد سعيد أبو سعيد_صديقي وزميلي المهندس الكهربائي يقولها كما هي.
نو ويمان نو كراي...........وأصحّح أو أتطفّل:
لا نساء لا مشكلة
ونضحك
من القلب وحتى تدمع العيون.............لا نساء
.
.
من بينهم ميّزته سوزان....بالإهداء وربما بال............حب والاهتمام ...اسمه محمد.
أصدقائنا......
_ صفة,علامة,....أحيانا أقل من ثلاث كلمات...دلال,سلاف
فاطمة.....الفنانة, الأجمل......مزاجيتها كيف احتملتها أمها!
عماد,ديمة,نضال...الأشرار الثلاثة
صرنا خمسة....,وتضحك سوزان
ليس في الوجود أجمل من ضحكة سوزان
_ليتك تخطئين مرة في هذا العمر يا سوزان
*
أيضا أصابع أبو سعيد الحبيب غليظة وممتلئة. أحسدهم...حتى لؤي عجيب؟
لماذا أصابعي بهذه النحافة أكثر من الصبايا....تضحك فاطمة وتشرق الضواحك
إصبعك أسمك_من السماكة_ من إصبعي...ها ...ها
فاطمة تزيّن إصبع,فاطمة هي الدهشة في كل لحظة
فاطمة الساحرة الأولى في مملكة الربّ....إصبعك
وتغمض العينان الخضراوتان على الحلم والربيع....وتضحك
_هل تحزن مثلك يا فاطمة!
هل مرض حتى الهواء والأوكسجين في هذه البلاد
فاطمة حزينة ومتألمة......لن يصل الربيع هذه السنة
يوجد خلل خطير ويشمل الهواء والماء
بعدما تحزن فاطمة......أو تبكي.............اهربوا البلاد تغرق
ولا أمل
*
أبو سعيد بلا محبس ....هرب من مؤسسة الزواج
مبروك....تثبت دوما أنك الأكثر ذكاء بيننا.
يكررها أبو سعيد جملته
لا نساء لا دموع
_يوجد شيء في العبارة لا يريحني ............تفعيلة يا أبا سعيد
ونضحك
.
.
هذه هي اللاذقية التي سأغادرها
الملاحة,الظرف, الدعة,السلام............................الحبّ
نعم
أجل
الحب
بحرفين وفضاء يدوّخ
سأبكي على شواطئ المحيط
أعرف
ومتأكّد
وإن وصل الغباء سقفه
بلا كلام تنتهي الحكاية
.
.
تمنيت أن ادخل بهدوء
تمنيت أن أغادر بصخب
ما زال القليل الذي أعرف
يكفي
للانتقال إلى الجهة الأخرى
حيث كل شيء
مظلم وكئيب
*
هل أنا كاره للنساء
أم عاشق
حقيقة لا أعرف.
أكثر ما أحببته وجه حبيبتي وضحكتها
وآخر ما ارغب رؤيته_لو عرفت ساعتي الأخيرة
وجه حبيبتي وضحكتها
وأكثر ما يخيفني في لحظات ضعفي....حضور حبيبتي أو وجودها
لا أحتمل ضعفك............أو حاجتك
_العالم لا يحتمل دمعة
تكتب سوزان
هذا مؤلم
ومهين............
ربما لا أعرف
ولحسن الحظ
*
هل تحدّثني عن الضعف؟
هل تتوسّل الحاجة_أم تنادي
لا أعرف
من يصدّق من!
من يربت على الكتف؟ ويكفكف الدمعة....من!
نصوص للضحك!.............للمؤاساة
لا أحتمل حمل وردة مذبوحة
أو مقطوفة....هل من فرق؟
.
.
أكثر ما ارغب فيه
الوصول إلى هناك
رؤيتكم يا أحبائي من هناك
الموج يغمر السهول والرمال
وبحركات آلية.ميكانيكية. بلا مشاعر
آخر ما أريده
لا نساء
لا دموع
لا حب ولا تعلّق.
.
.
أعرف أنني سكران
اللاذقية.....ة.....تجرحني كل لحظة
وكل يوم
.
.
متى أراها من خارج
ومن فوق
أو أراك
نو ويمان
نو كراي
_كأسك يا أبا سعيد



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسم آخر للوردة_ثرثرة
- حلم يقظة طويل_ثرثرة
- أحدنا لا يصغي_ثرثرة
- صدفة أهدت الوجود إلينا_ثرثرة
- من لا تخطئ قراءة الرسالة؟_ثرثرة
- لا قبلها ولا بعدها_ثرثرة
- الحياة في الكتابة_ثرثرة
- الحبّ من النظرة الأولى_ثرثرة
- لا شيئ يحدث لا أحد يأتي_ثرثرة
- فجر خميس كاذب_ثرثرة
- أهلا بعودتك يا كانون_ثرثرة
- شاعر وكهل في ليلة القدر_ثرثرة
- وهذا يوم يشبه الأمس_ثرثرة
- وعلى الدنيا السلام_ثرثرة
- نحن نتبادل الرسائل الجانبية_ثرثرة
- الشقاء في الوعي والسعادة هناك_ثرثرة
- تعالي إلى حياتي_ثرثرة
- بعدك.....على الدنيا السلام_ثرثرة
- صباح مختلف آخر جديد_ثرثرة
- اسفنجة ولا تمتصّ الدموع_ثرثرة


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - لا نساء ولا دموع _ثرثرة